قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القيادة الفلسطينية عازمة على التوجه إلىمجلس الأمن الدولي الشهر الجاري للمطالبة بإصدار قرار يعتبر الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 أراضي دولة فلسطينية، ويحدد موعداً لإنهاء احتلالها.
وأضاف عباس -في مستهل اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية تناول استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر على القدس والمقدسات واستمرار الاستيطان- أنه يأمل الحصول على تسعة أصوات لعرضه، "فإما أن يقبلوه وإما أن يرفضوه، وسنقرر الأمور خطوة خطوة بعد ذلك".
وطالب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن بالتأكيد على وضعية القدس المعتمدة منذ عام 1967، كأراضي المقدسات الإسلامية لا يجوز الاعتداء عليها، كما طالب المجلس بإدانة الممارسات الإسرائيلية في القدس، والتأكيد على الحفاظ على الوضع الراهن.
ووزعت فلسطين الشهر الماضي مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
.