Saturday, November 16, 2013

سلامة كيلة : معركة حزب الله وإيران.. في سوريا

 LINK MUST READ ANALYSIS

بعد تمنع (وهذه يشتق منها تعبير ممانعة) اعترف حسن نصرالله بأن حزب الله يقاتل دفاعا عن النظام السوري، كما أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي بأنه يقاتل دفـــاعا عن النظام، وأنـه لن يسمح بسقوطه.
لهذا قرّر دفع حزب الله لكي ترسل آلاف المقاتلين إلى سوريا، وفرض إرسال آلاف المقاتلين من تنظيم عصائب أهل الحق (وهو تنظيم طائفي قام بعمليات تطهير طائفي في بغداد استدعت طرد زعيمه وعناصره من قبل مقتدى الصدر، حيث كانوا جزءا من التيار الصدري)، ومن قوى طائفية أخرى، إضافة إلى إرسال قوات من الحرس الثوري الإيراني، بعد أن كان مشاركا في التخطيط والتدريب والإشراف منذ بدء الثورة.
والآن يعترف قادة من حزب الله بأن دورهم هو الذي منع انهيار السلطة السورية، وهذا ما يقرره بشار الأسد كذلك في لقاء مع «ممانعين» من مصر.
طبعا هذا يعني أن الثورة قد وصلت مرحلة أنهكت السلطة، وألحقت بـ«القوة الصلبة» التي تعتمد عليها، أي الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والشبيحة والمخابرات الجوية، ضربات قوية جعلتها عاجزة عن الدفاع عن السلطة وحمايتها من الانهيار.
وكان ذلك يبدو واضحا قبل معركة القصير التي ظهر فيها دور حزب الله بشكل واضح وأساسي، لكن كان عجز الكتائب المسلحة عن بلورة إستراتيجية واضحة لكيفية السيطرة على السلطة في دمشق هو السبب في عدم حسم الصراع لمصلحة الثورة. وبالتالي فتح الباب لدخول كل تلك القــــوات التـي باتت هي التي تحمي النظام. وهذا يعني أيضـا أن المعركة لم تعد بين الشعب والسلطـة في سوريـا، بل بين الشعب وبقايـا السلطـة والقوى الخارجيــة التي تحمي النظام، أي إيران وتوابعها من حزب الله والقـوى الطائفيــة في العراق.
هذا الأمر فرض تعديل ميزان القوى على الأرض لمصلحة السلطة، التي باتت تعمل على حسم الصراع لمصلحتها مستفيدة من قوى طائفية «سنية» زرعتها في ما بات يسمى بـ«المناطق المحررة»، خصوصا «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، وجبهة النصرة، التي سهّلت السلطة تشكيلها لأنها تعرف الدور الذي ستقوم به ضد الشعب والثورة، ومستفيدة من اختراقاتها لها. حيث بدأت داعش الحرب ضد الكتائب المسلحة، وباتت تسعى إلى السيطرة على كل المناطق المسماة «محررة»، وتقوم بعملية تصفية واعتقال لكثير من الكادر العسكري والإعلامي ومن نشطاء المجتمع المدني.
ورغم التفارق الشكلي بين القوتين الطائفيتين (حزب الله والقوى العراقية من جهة وداعش والنصرة من جهة أخرى)، فإن السلطة السورية استطاعت أن تضعهما معا في خدمة استمرارها؛ الأولى في الدفاع عن السلطة ومحاولة تصفية الكتائب المسلحة وفرض السيطرة على «المناطق المحررة»، والثانية بتخريب وضع الثورة وإرباكها، وتصفية ما تستطيع من كادر فيها، وبالتالي تمهيد الطريق لاستعادة تلك المناطق. بعد أن تكون قد استفادت من وجود تلك القوى الأصولية لتخويف قطاع من الشعب، والعالم من «خطر الأصولية»، ومن احتمال وصولها إلى السلطة، وبالتالي فرض الاصطفاف خلف السلطة وهي تنكّل بالشعب من خلال قصف الطائرات والصواريخ والدبابات، وارتكاب مجازر متتالية في العديد من المناطق.
لقد نجحت السلطة في جرف الثورة إلى المساحة التي تريدها، لكنها هزلت أمام قوة إرادة الشعب، وباتت قواها الصلبة «مضعضعة» إلى حدّ كبير، بعد أن باتت تخشى من استخدام الجيش الذي تصاعد الاحتقان فيه إلى حدّ فرض عليها حصره في المعسكرات، وهو الأمر الذي يفسر لماذا تضعضعت بعد أن تكسرت «قوتها الصلبة»، ولم تعد قادرة على الدفاع عن السلطة رغم عدم انشقاق الجيش.
في هذا الوضع بات الشعب (المقاتل في الكتائب المسلحة وفي كل أشكال الحراك السلمي والإغاثي والإعلامي والمدني)، يقاتل على عدد من الجبهات وليس في جبهة واحدة رُغما عنه. فهو يقاتل السلطة، ويقاتل داعش والنصرة والقوى الأصولية أيضا، ويتصدى للفوضى والقوى التي تستغل الثورة لكي تنهب وتمارس الفوضى. ولقد بات يقاتل حزب الله وإيران وأدواتهـا التي تحمل السلطــــة كي لا تنهار.
بالتالي إذا كان هناك من يتحدث عن «التدخل الخارجي» (بمعنى التدخل الإمبريالي الأميركي والخليجي) والذي هو مرفوض وأضرّ الثورة، فإن المظهر الرئيسي للتدخل الخارجي بات يكمن في تلك القوى التي تحمل السلطة وتحميها. وهو العبء الذي أصبح يحمله الشعب السوري، والذي يفرض البحث عن إمكانات مواجهة جديدة ضد تلك القوى.حيث لم يعد يكفي «الوقوف مع الثورة» بل لا بد من تلمّس كيفية مواجهة تلك القوى في بلدانها، من إيران إلى لبنان مرورا بالعراق. وهو الأمر الذي يفرض تطوير العلاقة مع الشعوب في هذه البلدان، ومع القوى الثورية لشلّ كل إمكانية للحشد في سوريا من قبلها.
في إيران ربما نشهد ثورة كذلك، لكن لا بد من تلمس كيفية إرباك النظام.وفي العراق يجب تطوير الصراع الشعبي ضد نظام نوري المالكي، والتصدي إلى كل القوى الطائفية التي ترسل عناصرها للدفاع عن سلطة استبدادية مافياوية في دمشق. وفي لبنان لا شك في أن الوضع السوري ينعكس بشكل متسارع على لبنان، ومن الواضح أن دور حزب الله في قمع الثورة السورية، يؤسس لحالة من الاحتقان سوف تنفجر في وجهه، ليس من الطوائف الأخرى فقط بل من الشيعة خصوصا، حيث يضحي بكادرات ومقاتلين تدربوا لمواجهة الدولة الصهيونية، لحماية سلطة باتت في حكم المنتهية.
ولا شك في أن انتصار الثورة السورية يفترض سحب مقاتلي ذاك الحزب من سوريا، خصوصا بعد أن أكدوا أنهم من يحمي النظام من السقوط. إذن، تطور الثورة السورية ربما يفترض توسعها في المحيط، خصوصا هنا في لبنان والعراق.
كاتب فلسطيني

Al-Jazeera Video: الأنفاق السرية للمقاومة في غزة

هل ما زال الشعب يريد إسقاط النظام؟

د. فيصل القاسم

لا شك أن من حق الشعوب العربية التي رزحت لعقود متواصلة تحت أنظمة ديكتاتورية فاشية أن تثور، وتزلزل الأرض تحت أقدام الطواغيت وأنظمتهم الوحشية، لا بل من حقها أيضاً أن تنسف تلك الأنظمة من جذورها، لما اقترفته من جرائم سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية بحق الشعوب.
لكن، كما حذرنا سابقاً، فإن عملية إسقاط الأنظمة في هذا الجزء التعيس من العالم المسمى ‘الشرق الأوسط’ قد تكون سهلة في بعض الأحيان، لكن مفاعيلها وتوابعها ونتائجها قد تشكل كارثة مرعبة على بعض الشعوب، خاصة وأن تلك الأنظمة لم تكن دول مؤسسات يمكن أن تعيش بعد نفوق طواغيتها، بل كانت كلها مختزلة في شخوص الطغاة الذين حكموها، وبالتالي، في اللحظة التي يسقط فيها الطاغية، فقل على تلك البلاد السلام، لأنها تصبح فجأة بؤراً لكل أنواع الفوضى والانهيار والتشظي والتفتت والتقاتل، فلا مؤسسات عسكرية وأمنية يمكن أن تضبط الأوضاع، لأن الطواغيت لم يبنوا بالأصل جيوشاً وأجهزة أمن وطنية تعنى بأمن المواطنين والأوطان، بل بنوا ميليشيات وكتائب وعصابات عسكرية وأمنية كان هدفها الأول والأخير حماية الطغاة ومزارعهم الخاصة التي كانوا يسمونها زوراً وبهتاناً دولاً.
وقد لاحظنا ماذا حل بليبيا بعد سقوط القذافي، فقد تشظت البلاد على الفور إلى قبائل ومناطق وعصابات متناحرة بسبب انهيار المؤسستين العسكرية والأمنية اللتين كانتا مرتبطتين مباشرة بالقائد الساقط. ولولا الانتقال السلمي للسلطة فياليمن لحدث هناك ما حدث في ليبيا. وقس على ذلك ما حدث للعراق.
ولو سقط النظام في سورية على الطريقة الليبية فسيكون الوضع أسوأ مما هو في ليبيا بسبب كثرة المتصارعين على الأرض. صحيح أن ما حدث في ليبيا لم يحدث في مصر وتونس، لأن الجيشين هناك لم يكونا جيشي نظام وطاغية. لكن هذا وحده لا يضمن نجاح الثورات، فقد رأينا كيف أعاد الجيش الأمور إلى المربع الأول في مصر
لقد أثبتت المراحل الانتقالية في كل بلدان الربيع العربي بأننا أكثر حاجة إلى التفكير ببناء الأنظمة القادمة قبل تدمير الأنظمة القائمة بالطريقة التي تمت فيها، مع الاعتراف بصعوبة المهمة واستحالتها أحياناً.
لقد بدت عملية ‘إسقاط الأنظمة’ في العالم العربي للبعض في خضم الثورات الشعبية قبل ثلاثة أعوام عملية ثورية جميلة للغاية في البداية، بحيث أصبح شعار ‘الشعب يريد إسقاط النظام’ أكثر الشعارات ثورية ووردية وشعبية، لكنه للأسف أصبح الآن في معظم البلدان شعاراً مشؤوماً على ضوء ما آلت إليه الأوضاع في بعض الدول المنحوسة ثورياً وشعبياً، فقد أثبتت عملية الإسقاط لاحقاً أنها مؤلمة جداً حتى للذين أسقطوا الأنظمة. لماذا؟ 
لأن عملية إيجاد البدائل تعثرت كثيراً، خاصة وأن بعض الشعوب وجد نفسه فجأة عارياً تماماً من الناحية التنظيمية، فلا مؤسسات ولا من يحزنون، بل هناك فراغ رهيب على كل الصعد، مما دفع ببعض البلدان إلى أتون الفوضى والتقاتل والتناحر وحتى التفكك الوطني. ناهيك عن أن القوى المحلية المتضررة من الثورات التي عادت واستعادت زمام المبادرة بقوة في أكثر من بلد، لا بل إنها عادت إلى السلطة بزخم أكبر من ذي قبل في مصر، علماً أن الشعب كان قد رفع في بداية الثورة الأولى شعار ‘لا لحكم العسكر’.
وبالإضافة إلى تكاتف القوى المحلية وحلفائها الخارجيين للعودة إلى الساحة وحماية الأنظمة المهددة بالسقوط كالنظام السوري، مهما كان الثمن المادي والبشري باهظاً، وجدنا أن القوى الخارجية تدخلت في أكثر من مكان بالتواطؤ مع أعداء الثورات في الداخل لجعل عملية إسقاط الأنظمة أو ما بعد إسقاط الأنظمة مخاضاً ليس عسيراً فقط، بل مأساوياً بكل المقاييس من خلال تأزيم الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وجعل الشعوب تدفع ثمناً رهيباً من أمنها واستقرارها ولقمة عيشها. 
وبالتالي، فلم تعد شعارات مثل ‘الشعب يريد إسقاط النظام’ تلاقي ذلك الوهج الذي لاقته في بداية الثورات، وذلك خوفاً من أن يحصل لبلاد الثورات ما حصل من قبل في بلدان اسقطت أنظمتها، لكنها بدل أن تجد البديل الأفضل، تحولت إلى دول فاشلة كالصومال والعراق وأفغانستان. 
لا أحد أيضاً يستطيع أن ينكر أن عودة نظام مبارك إلى الحكم في مصر بوجه جديد أقوى، وأشد، وبمباركة قسم من الشارع هذه المرة قد أصاب همروجة إسقاط الأنظمة في مقتل. ولا شك أن الهزات الارتدادية التي حصلت على الصعيد السوري لصالح النظام دولياً، كانت في بعض جوانبها نتيجة طبيعية لعودة النظام في مصر، فبدأت الأطراف الدولية والإقليمية والعربية تتحدث عن تسويات بدل تغييرات جذرية. وهذا يعني أن القوى الخارجية التي أذهلها الربيع العربي في البداية، وأخذها على حين غرة، عادت وفرملت العملية، لا بل راحت تهندسها حسب مصالحها الخاصة، وذلك نظراً لفشل الشعوب والنخب في تلك البلدان في الشروع في بناء أنظمة جديدة بسبب الصعوبات الهائلة التي واجهتها. 
لا يمكن أن تقضي على الطغيان، وتنتقل فوراً إلى الديمقراطية بشعوب نصفها جاهل وبعضها الآخر متخلف، كما هو حال العديد من بلداننا. فالشعوب ونخبها هي التي تنتقل ببلادها من مرحلة الديكتاتورية إلى الديمقراطية. لاحظوا كيف انتقلت شعوب أوروبا الشرقية من الاستبداد الشيوعي إلى الديمقراطية بعد ثوراتها بسرعة قياسية. لماذا؟
لأنها شعوب متعلمة وواعية، ولا تفكر بطريقة ‘داحس والغبراء’ كبعض شعوبنا ومعارضاتنا ونخبنا التي حولت المراحل الانتقالية إلى مراحل جهنمية، مع الاعتراف في الآن ذاته بأن أعداء الثورات العربية في الداخل والخارج لم يكونوا موجودين في الحالة الأوروبية الشرقية، ناهيك عن أنه لولا أوروبا الغربية وأمريكا لما كانت عملية الانتقال من الشيوعية إلى الديمقراطية يسيرة في أوروبا الشرقية.
هل ما زالت بقية شعوب المنطقة العربية ‘تريد إسقاط النظام’ بعد ما شاهدته في البلدان التي نجحت شعوبها في هز أو إسقاط النظام؟ ربما جفل بعضها، لكن البعض الآخر ما زال مصراً على إنجاز المهمة مهما كانت التكاليف، عملاً بالمبدأ الثوري الشهير: ‘لا يمكنك أن تصنع العجة من دون أن تكسر البيض’، مع الاعتراف طبعاً بأن العوامل الذاتية والمحلية والثقافية، بالإضافة إلى المؤامرات الخارجية ستجعل من عملية التغيير الحقيقي في هذا الجزء المسكين من العالم عملية عويصة ومريرة للغاية، نظراً لأهمية المنطقة استراتيجياً ونفطياً بالنسبة للضباع التي تحكم العالم.



اضغط على الكاريكاتير لإرساله إلى صديق!

Friday, November 15, 2013

Poll: Majority of Israelis support strike on Iran

Al-Akhbar

"Nearly two thirds of Israeli Jews oppose a deal being reached between world powers and Iran on Tehran's controversial nuclear program, the results of a survey published on Friday said.
The survey also showed 52.4 percent supported an Israeli attack on Iranian nuclear facilities in the event of a "bad deal" and if Tehran pursued its nuclear ambitions, while 26.8 percent said they would oppose such an attack.
A strong majority of 68.8 percent said they believed the Israeli military was capable of going it alone in a strike on Iran.
When asked: "Should Israel support or oppose the nuclear agreement being discussed with Iran?" 65.5 percent said they were against it, and 16.2 percent expressed backing for an accord.
The remainder of those asked in the poll conducted by the daily Israel Hayom were undecided.
The survey was put to 500 people estimated to be a representative sample of the country's Jewish population, and the survey had a margin of error of 4.4 percent.
Israel is widely thought to be the Middle East's sole – albeit undeclared – nuclear power.
It has clashed publicly with the United States on the draft deal being negotiated between Iran and the so-called P5+1 – Britain, China, France, Russia, the US and Germany.
Prime Minister Benjamin Netanyahu wants international sanctions against Iran over its nuclear program to be tightened even further.
Israeli Economy Minister Naftali Bennett, sent by Netanyahu to Washington to campaign against the nascent nuclear deal, accused the US on Thursday of gambling with Israeli security.
With Iran's economy squeezed "now is the precise time to tell them, 'either or'. Either you have a nuclear weapon program, or you have an economy, but you can't have both," the leader of the far right Jewish Home party said in a speech.
Israel is widely believed to have been behind a string of assassinations targeting Iranian nuclear scientists in recent years."
(AFP)

Hezbollah’s strengths create weaknesses


November 16, 2013 12:16 AM
By Rami G. Khouri
A+A-
"Hezbollah Secretary-General Sayyed Hassan Nasrallah’s two speeches in Beirut earlier this week before large crowds of Lebanese Shiites commemorating Ashoura did not break any new ground in domestic or regional affairs, but they did clarify trends that have been developing in recent years. Most of these trends continue the trajectory of Hezbollah’s political situation of the last decade, which comprises impressive, but contradictory and challenging, realities that seem to be accelerating.
Without judging Hezbollah’s cultural or political ideology, I continue to see the party as the greatest success story of the modern Arab world in political and organizational terms. Its impressive feat is how, since its inception during the 1980s, it has transformed the core of the Lebanese Shiite community from the subjugated and abused third-class condition of many decades into the most powerful group in the country, and perhaps the strongest non-governmental party, social force and military unit in the entire Arab world.
This strength, however, may also be its weakness, because it has generated intense opposition from many Lebanese, Arab and international quarters. This opposition has grown steadily since Hezbollah’s zenith in 2000, when it forced Israel to withdraw from south Lebanon, reaching the point where many Lebanese who dislike its various political, ideological, cultural and Iranian-linked identity dimensions not only openly criticize it politically, but also mock it culturally. Hezbollah says it does not care about such criticism and will continue along its chosen path of resistance.
This is one major dilemma – that at the moment of greatest strength, it seems willing to operate outside and above the Lebanese political system, and ignore its many critics at home. It is natural that Hezbollah would show a strong and determined face of resistance and independence, but this is problematic if it leads to its operating in arenas beyond its Lebanese base and anchorage. If its message is that Lebanon is not, in fact, its base and anchorage, but rather that Hezbollah is a regional actor merely domiciled in Lebanon like an offshore bank operating regionally is domiciled in Bahrain on the Bahamas, then this raises even more problematic challenges.
More and more Lebanese might argue that if Hezbollah is working primarily on Syrian, Iranian, Palestinian and anti-takfiri issues, it would be best for it to base itself in the epicenter of those resistance challenges on frontier territories among Syrian-Iraqi-Iranian lands. The more Hezbollah accentuates its military actions abroad in the service of preserving the Iranian-Syrian-Hezbollah Resistance and Deterrence Front, the greater will be the criticism it generates inside Lebanon accusing it of being mainly an agent of Iran.
Another dilemma that was accentuated by Nasrallah’s two speeches this week stems precisely from his insistence that the party will continue to operate militarily in Syria for as long as the government of Bashar Assad needs its help. Nasrallah stated that Assad needs Hezbollah’s military assistance in order to stay in power and roll back the challenges posed by foreign-assisted domestic and regional opposition groups. This raises two other dilemmas for Hezbollah.
First, if Assad is so weak that he needs Iranian and Hezbollah troops to remain in office, what is the benefit of such a vulnerable strategic ally? The Syrian opposition groups are not particularly well organized, financed, equipped, trained or coordinated, and in fact are something of a mess right now. Yet despite their weaknesses they have taken large swaths of territory from the Assad government. We are likely to see significant increases in Saudi and other Gulf assistance to the opposition, which will increase the capabilities of those fighting to overthrow Assad.
This means Hezbollah’s fighting days in Syria may be just beginning, which will only increase the criticisms and pressures on the party in Lebanon, the Middle East and worldwide. Many people in recent years have asked if Hezbollah is a pliant appendage of Iran (which I do not believe it is); soon many may ask if the rump state of Syria under Assad government control is an appendage of Hezbollah, which probably is not a healthy situation for the party to be in.
Second, the free movement of Hezbollah forces in and out of Syria to join the battle there means that the formal sovereignty of states in this region, as manifested in territorial borders, is slowly being erased. This is not only due to Hezbollah’s role in Syria, to be fair, but rather reflects a much broader recent legacy of free movement of Salafist-takfiri fighters and political provocateurs across the Iranian, Iraqi, Syrian and Lebanese borders, along with refugee and arms flows across the Jordanian and Turkish borders.
We should expect to hear counter-arguments now that because Hezbollah is fighting inside Syria, pro-Saudi or other forces can enter Lebanon at will to support anti-Hezbollah groups in the country."

Real News Video: Why Did France Thwart The Iran Nuclear Deal?

Robert Parry: France was pursuing its own economic, regional interests in thwarting the Nuke deal with Iran.




More at The Real News

الائتلاف السوري: مُبتلى بالمعاصي.. يُفتضح ولا يستتر!

صبحي حديدي

‘مَنْ يهُنْ يسهل الهوان عليه’، قال أبو الطيب المتنبي ذات يوم، فاختصر في شطر واحد شريحة إهانة واستهانة وهوان ومهانة، واسعة عريضة متعددة، سوف تطبع الكثير من سمات شخصية المُذلّ المُهان؛ في السياسة بادىء ذي بدء، ثمّ في الاجتماع الإنساني عموماً، بما ينطوي عليه من تعاقدات اقتصاد ومال وأعمال، وما يشترطه من أنساق سلوك، فضلاً عن ميادين تربية وثقافة وفلسفة… الشطر الثاني، من البيت إياه، يستكمل توصيف العاقبة التالية لامتهان الذات، وبالتالي ابتلاع المذلة والتطبّع عليها، وفيها: ‘ما لجرحٍ بميّت إيلام’؛ كما يقول أي رصد منطقي لسكنات جثة هامدة!
ولكي يكتمل انطباق بيت المتنبي على حال المعارضة السورية الخارجية، و’الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية’ بصورة أولى، خاصة في هذه الأيام، بعد سلسلة ‘الإنجازات’ الكبرى المتمثلة في واقعة الصفعة، و’الموافقة المشروطة’ على حضور مؤتمر جنيف ـ 2، وتشكيل الحكومة الائتلافية برئاسة أحمد الطعمة؛ لا مفرّ من العودة إلى بيت الاستهلال في قصيدة المتنبي: ‘لا افتخار إلا لمَنْ لا يُضام/ مدرك أو محارب لا ينام’. هذا في نطاق الكرامة والإباء والشمم (إقرأها عند غالبيتهم الساحقة هكذا: زلفى وملق ونفاق…)؛ وليس في صدد المعاصي الأخرى الكثيرة، السياسية والمالية والسلوكية والأخلاقية، التي ابتُلي بها الائتلاف، جرّاء ابتلائه لنفسه بنفسه، وليس بسبب أية بلوى ناجمة عن أيّ بلاء!
والحال أنّ الصفعة ـ التي تلقاها لؤي المقداد (عضو الائتلاف، والذي يسير لقبه الرسمي هكذا، ما شاء الله: ‘المنسّق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحرّ’!)، من أحمد العوينان العاصي الجربا (الذي يتولى هذه المسؤوليات الجسام: أنه أحد شيوخ عشيرة شمّر، وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري، ورئيس الائتلاف)، لم تكن القشة التي قصمت ظهر البعير (القاعد القعيد، أصلاً)؛ بل كانت ذلك الدبوس، الصدىء مع ذلك، الذي فقأ الدمل، فأخرج إلى العلن ما كان خافياً فيه من قيح تجمّع طيلة أسابيع وأشهر، حتى تضخّم وتدرّن وتسرطن. ولم يكن ينقص هذا الائتلاف، في صيغة مهانة الذات التي انحطّ إليها، وفي المستوى البذيء من الاستهانة بآمال السوريين وآلامهم؛ إلا اصطدام شيخ عشيرة بمحارب ضدّ طواحين الهواء، ولجوئهما إلى اللغة الوحيدة الجديرة بهما، معاً: الصفع واللطم والركل والرفس!
وقد يتساءل بريء حسن الطوية منحاز إلى انتفاضة الشعب السوري، أو ساذج غير متفقه في أصول وقواعد عمل هذا الائتلاف: علام الخلف بينهما، الجربا والمقداد؟ على المشاركة في جنيف ـ 2 أو مقاطعته؟ على الحوار مع نظام الاستبداد والفساد والفاشية والهمجية؟ على برنامج سياسي وإغاثي للائتلاف في المرحلة القادمة؟ على طرح الثقة في حكومة الطعمة العتيدة، أو حجبها؟ على جنس الملائكة، أو حجر الفلسفة؟ كلا، بالطبع؛ فهذه من سفاسف الأمور التي لا يتناطح عليها السيد بونتيلا وتابعه ماتي (كما في مسرحية بريخت الشهيرة، أو ‘علي جناح التبريزي وتابعه قفة’ في عمل الراحل الكبير ألفريد فرج). لقد اختلفا، فصفع الرئيس مرؤوسه، حول أمر آخر جلل، أعظم شأناً وأكثر خطورة: عدد المقاعد المخصصة لهيئة الأركان في الائتلاف، من جانب المقداد؛ وضمّ 11 عضواً جديداً يمثلون الكرد، من جانب الجربا!
ما يزيد الطين بلّة، والفضيحة قباحة، أنّ هذا الاجتماع المهيب كان قد صال وجال حول ‘لاءات’ المشاركة في جنيف ـ 2، وتنافخ أعضاؤه ملء رئاتهم وأفواههم وألسنتهم حول المشاركة أو المقاطعة، و’لحس′ البعض تصريحات سابقة ساجلت ضدّ الذهاب إلى المؤتمر (بينها ذاك الدراماتيكي السوبرماني الذي نطق به ميشيل كيلو، رئيس ‘كتلة اتحاد الديمقراطيين’، من أنه لن يذهب شخصياً إلى مؤتمر جنيف بالشروط الحالية، حتى وإن قطعوا رأسه؛ وأنه سينصح رئيس الائتلاف بعدم المشاركة)؛ ثمّ صوّتوا على الذهاب ‘المشروط’… كأنّ ائتلافهم، أو سادة اتئلافهم ممّن تعاقبوا على رعايته وتمويله وتوجيهه، يمتلكون أصلاً حقّ الاشتراط، أو فرض ‘لا’ واحدة يتيمة. أو كأنّ ‘الشروط الحالية’، التي جعجع البعض حول رفضها بالأمس، تغيّرت اليوم فانصاعت واشنطن وموسكو لحزمة شروط جديدة فرضها الائتلاف.
صنف آخر من القيح، الذي فقأته صفعة الجربا، كان حكاية تشكيل ‘حكومة للمعارضة’، وإطلاق صفة ‘الإنجاز التاريخي’ على خطوة قيل إنها تتوسل ‘الكفاءات’ و’الخبرة التكنوقراطية’ الصرفة، فانتهت إلى سلسلة من المهازل، والمزيد من إضافة الإهانة على جراح السوريين. فما الكفاءة التكنوقراطية التي اكتشفها الائتلاف في شخص عمار القربي (طبيب الأسنان)، لكي يتولى حقيبة الداخلية؛ إذا تغاضى المرء عن سؤال أكبر يخصّ وظائف هكذا وزارة، وأجهزتها؟ وما السجلّ الثقافي الذي يبرر تعيين تغريد الحجلي وزيرة للثقافة، إذا كانت لا تملك من ناصية اللغة العربية ما يتيح لها التمييز بين ‘الذي’ و’اللواتي’ عند الحديث عن المعتقلات السوريات، على الفضائيات؟ وأية ‘تربية’، تعددية وديمقراطية، لكي لا نقول: علمانية وعلمية وعصرية، تلك التي سيعتمدها عبد الرحمن الحاج، وزير التربية والتعليم الإسلامي الإخواني؟ وهل نسبة التصويت على أسماء الوزراء، وحقيقة أنها تراوحت بين الإقرار والرفض، تبدّل من جوهر خطيئة اختيارهم في الأصل؟ 
إلا أنّ جوهر الحال المزرية التي يعيشها الائتلاف تبدأ، مع ذلك، من حقائق أخرى تتصل بطبائع هؤلاء ‘المعارضين’ أنفسهم، سواء في ما شابوا عليه، بعد أن شبّوا في كنفه؛ أو في ما بدأوا منه، وانقلبوا عليه بعدئذ؛ أو في منازل بين هاتين المنزلتين، تتنقل بهم من حال إلى حال أخرى على طرف نقيض، وبين عشية وضحاها أحياناً. وفي وسع المرء ان يستعرض ثلاثة نماذج على الأقلّ، أو في التمثيل الأعمّ، تشكّل باطن الائتلاف مثل سطحه، وتتربع على المستوى القاعدي مثل ذاك القيادي، وفي الهيئات السياسية مثل تلك الإعلامية والعسكرية والإغاثية. ولا يعفّ المرء عن ذكر أسماء محددة، بعينها، إلا لأنّ التمثيل النموذجي أشدّ أمانة في التمثيل الوظيفي من الاسم ذاته؛ بمعنى أن الإفصاح عن اسم فلان من هؤلاء، لن يكون أعلى بلاغة من ممارساته على الأرض، ولن يضيف إلا جرعة فضيحة… هي، للإنصاف، في غنى حتى عن التفضيح!
النموذج الأوّل هو ذاك الذي كان، قبل الانتفاضة أو حتى خلال أسابيعها الأولى، متذبذباً بين موشور عريض من الصداقات: النظام، والمعارضة، وخصوم النظام، وخصوم المعارضة؛ وكان يتحدث تارة عن بشار الأسد، بوصفه ‘الرئيس الشاب’ الطامح إلى التغيير والإصلاح؛ وطوراً عن مشكلات المعارضة السورية، وعجزها عن تطوير ‘خطاب’ معارض ملائم، ‘هادىء’ و’معتدل’؛ ولكنه، في كلّ حال، لم يكن داخل أيّ من قوى المعارضة وتجمعاتها وأحزابها، وكان آمناً من الاعتقال (عند أقامته داخل البلد)، ومرحّباً بزياراته (حين يكون في الخارج). وهذا نموذج وجد ضالته في الانتفاضة، بالطبع، فركب الموجة سريعاً، وقرّر أن يثوّر صورته إلى الدرجة القصوى الممكنة، فلم يتأخر في الانضمام إلى ‘مؤسسات’ المعارضة الخارجية، المجلس الوطني والائتلاف خاصة، وانخرط في كلّ مزاد يشهد مزاودة، وهيهات أن ينافسه منافق أو متملق!
النموذج الثاني كان، قبل الانتفاضة، معارضاً بالفعل، على نحو أو آخر؛ عمل في صفوف المعارضة، حتى وإنْ اقتصر دوره على التنظير أو الكتابة أو المهامّ الإعلامية، فلوحق، أو اعتُقل، أو نُفي، أو نفى نفسه بنفسه. لكنه، بعد الانتفاضة، امتهن وظيفة ‘المعارض’ الذي يبدّل مواقفه بصفة يومية، أكثر مما يبدّل جوربيه أحياناً؛ فيتنقّل من الصفّ ‘العلماني’، إلى صفّ ‘الإسلام المستنير’، قبل أن يعرّج على ‘جبهة النصرة’؛ ويتباكى يوماً على الانتفاضة من أمراض ‘العسكرة’ التي طرأت عليها، لكي يمتدح ‘الجيش الحرّ’ في اليوم التالي، فيعتبره جيشاً وطنياً يخوض ‘حرب تحرير شعبية’؛ وإذْ يتمرّغ شهراً على شاشة ‘الجزيرة’، وتحت ظلال الرعاية القطرية لمؤسسات المعارضة الخارجية؛ فإنك ستجده، الشهر التالي، على شاشة ‘العربية’، في رعاية السعودية للمؤسسات ذاتها؛ وهكذا دواليك… تتكاثر التمثيلات عليه أينما يمّم المرء وجهه في أرجاء انتشار هذه المعارضة الخارجية. 
النموذج الثالث، المأساوي حقاً، ولعله الأكثر إثارة للأسى والسخط معاً، هو ذاك الذي كان في قلب الانتفاضة، يشارك في المظاهرات أسوة بتنظيمها وصياغة شعاراتها وحمايتها؛ ويجمع بين مختلف أنشطة العمل الوطني المعارض، من الأحزاب المحظورة، إلى ‘إعلان دمشق’، إلى المنتديات والتجمعات والهيئات على اختلافها… حتى قُدّر له أن يغادر سورية، وينضمّ إلى واحدة من مؤسسات المعارضة الخارجية. هذا المناضل/ الناشط، سواء أكان مخضرماً متمرساً أم مستجداً متدرباً، انقلب إلى رهينة في يد المؤسسة؛ ينحني صاغراً لمتطلبات وجوده فيها، حتى عندما تتناقض مع قناعاته، ويدافع عنها من باب غريزة القطيع في أغلب المواقف. كذلك صار أسير الأسفار والفنادق والمؤتمرات والزيارات، محاطاً بالسكرتير الشخصي والمريد الشخصي والحارس الشخصي، وباتت لقاءاته مع ممثّلي الأمم والدول والمنظمات العالمية، من رؤساء أو وزراء أو مستشارين أو خبراء، بمثابة قوت وجودي يُشبع لديه نرجسية الذات، وينمّي حسّ البقاء الشخصي؛ تحت ذريعة العمل النضالي، هذه التي تغنيه عن التبصّر في الخطأ، أو تعميه عن رؤية الصواب.
هؤلاء ثلاثة نماذج من سدنة ائتلاف ينطبق عليه، اليوم، مقدار من السوءات أكبر من تلك التي انطبقت ذات يوم على المجلس الوطني، سواء على مستوى هيئاته المختلفة أو الأفراد في قيادته: سلسلة أخطاء فاحشة، على أصعدة العمل كافة وبلا استثناء، تكررت وتعاقبت وكأنّ وضوح الخطأ يستدعي أن يعمهوا فيه أكثر فأكثر، لا أن يجتنبوه. كذلك غرقوا، ويغرقون، في مستنقع الحوارات البيزنطية العقيمة (داخل الإقامات الفارهة، خلال مؤتمرات غامضة التمويل)؛ وأساؤوا إدارة أموال الإغاثة على نحو جعلها تضلّ السبيل إلى مبتغاها الإنساني والكفاحي، فصارت مصيدة كاشفة لمعادن الرجال؛ وتخبطوا في توظيف العلاقات الخارجية، بحيث انقلبت هذه إلى مراكز استقطاب تركية أو سعودية أو قطرية أو فرنسية أو أمريكية أو بريطانية؛ وكان طبيعياً أن ينقلبوا إلى إمّعات عند أمثال روبرت فورد (السفير الأمريكي)، أو إريك شوفالييه (السفير الفرنسي)، لكي لا يرتقي المرء بمستويات اتصالهم، فيشير إلى جون كيري ولوران فابيوس! إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا، تقول العبارة المأثورة؛ على نقيض ما يفعل الائتلاف وأهله: كلما زادت المعاصي، خاصة تلك التي من صنع أيديهم، وتفاقم افتضاحهم في أعين السوريين، والعالم بأسره، زادوا غيّاً وضلالاً، وتنابذوا… صفعاً ورفساً!

The dirty secret behind some of Cairo’s development dreams


Al-Duwayqa is one of the areas deemed ‘unsafe’ by the Egyptian authorities, where many people still live.
Al-Duwayqa is one of the areas deemed ‘unsafe’ by the Egyptian authorities, where many people still live.
© Neveen Shalaby


















Amnesty International
The Egyptian authorities are not addressing poverty. The plan will uproot thousands of Egypt’s poorest from their jobs and social networks, and dump them in new cities, without job opportunities and services.
Nicholas Piachaud, Campaigner on North Africa at Amnesty International, who is attending the UN session in Geneva.
We were seen in the eyes of the government as having neither opinions nor rights, and treated as subjects that can be repressed, as if we were not humans who have rights and views.
Abdel Nasser Ahmed Mohamed Alsayed, Egyptian lawyer.
Egyptian lawyer Abdel Nasser Ahmed Mohamed Alsayed still struggles to live with the memories of the day he was forced out of his house in Old Cairo.
It was March 2009. Riot police showed up, beat him and threw his belongings out the window. Lorries then took his furniture, books and everything he worked hard for to ‘6 October City’ and dumped them on the street.
The Egyptian authorities gave Abdel Nasser a small flat, 45 kilometres outside Old Cairo, but he never got a contract so he now faces being evicted again.
But nearly five years on, as he sits in front of a United Nations Committee in Geneva today, Abdel Nasser feels that someone is finally listening to his side of the story.
"We were seen in the eyes of the government as having neither opinions nor rights, and treated as subjects that can be repressed, as if we were not humans who have rights and views," he told Amnesty International.
Skyscrapers vs homes
Abdel Nasser’s experience is tragically common in Cairo after the government in 2008 issued a development plan known as "Cairo 2050" – renamed "Cairo 2052" after the uprising in 2011 – aiming to modernize the city.
Many believe the plan ignores the real problem facing millions when it comes to housing in Cairo and it is simply a way to justify clearing out slums to make way for lucrative housing developments.
Amnesty International said the plan could lead to mass forced evictions.
"The Egyptian authorities are not addressing poverty. The plan will uproot thousands of Egypt’s poorest from their jobs and social networks, and dump them in new cities, without job opportunities and services," said Nicholas Piachaud, Campaigner on North Africa at Amnesty International, who is attending the UN session in Geneva.
Twelve million Egyptians currently live in informal settlements, many driven there by a crisis in affordable housing.
For them, every day is a struggle for dignity. Some communities live under unstable cliffs or high-voltage power lines. Some even live in graveyards.
Marwa Fouad is one of them. When Amnesty International met her in 2010, she lived in the burned-out remains of her home in the informal settlement of Al-Duwaqa.
As her home went up in flames after an accident, she had to throw her twin babies from the balcony to save them, praying that her neighbours below would be able to catch them. The babies survived.
When her pleas for temporary shelter and alternative housing were ignored by the Neighbourhood Authority, she had no other choice but to move back into the ruins of her home.
Under scrutiny
Nearly five years after he was forced out of his home, Abdel Nasser will finally have an opportunity to be heard.
Today, Egyptian government representatives are in Geneva, where they are sitting in front of the United Nations Committee on Economic, Social and Cultural Rights to answer questions about the country’s human rights situation.
Egypt has told the Committee that its national housing programme will deliver thousands of new homes. However, questions remain over whether Egypt’s poorest will be able to afford them, and whether supply will truly meet demand.
"The truth is that there are no quick fixes for Egypt’s housing crisis. But immediate measures could be taken. The Egyptian authorities could, for example, pass a law prohibiting forced evictions and ensure any plans affecting communities are brought to those communities for consultation and participation," said Nicholas Piachaud.
The fact that human rights activists have the chance to speak to the UN is a good sign. But there are fears the Egyptian authorities might soon curtail such opportunities too.
Even while the government is telling the UN about their human rights achievements, they are preparing new laws to restrict protesters and human rights organizations, including those working in slums. One of those is a draft counter-terror law that, human rights activists say, would shut down their ability to criticize the government.
One activist told Amnesty International: "I could be arrested just for speaking here."

Thursday, November 14, 2013

نائب فلسطيني يجدد اتهام عباس بالضلوع بقتل عرفات


عرفات أصيب بمرض غامض في 2004 مما اضطر لنقله إلى مستشفى في باريس حيث توفي (رويترز-أرشيف)
اتهم رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب إسماعيل الأشقر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بالمشاركة في قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات، داعيا إلى اعتقاله ومحاكمته، مؤكدا أنه تآمر على عرفات الذي اشتكى منه كثيرا قبل وفاته، مجددا بذلك التهم التي كان أطلقها رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير فاروق القدومي قبل أربع سنوات.
وقال الأشقر في تصريح مكتوب تلقته وكالة قدس برس إن عباس متهم رئيسي في اغتيال عرفات وشريك مع الاحتلال الإسرائيلي في اغتياله مسموما.
واعتبر أن عباس يدعي "زوراً وبهتاناً" أنه يريد التحقيق في مقتل الرئيس الراحل عرفات.
وتساءل الأشقر قائلاً "أليس عباس والمسؤول السابق في الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان - الفريق الإصلاحي- الذي تمرد على عرفات أثناء حصاره في المقاطعة؟ أليس هؤلاء من تآمروا وتمردوا عليه؟ وأن عرفات ضاق ذرعا بهما وشكا كثيرا من تآمرهما.. لا أزل أتذكر مقولة عرفات في لقائه بالفصائل عن عباس.. إنه (كرزاي فلسطين) وإنه جاسوس، وقالها للجميع".
واستهجن الأشقر بشدة تصريحات عباس وتفاخره أمام العالم بتنسيقه الأمني مع الاحتلال وصولا لدرجة التعاون والتنسيق الكامل مع الاحتلال، معتبرا أن ذلك التنسيق يعني إعطاء المعلومات عن المقاومة ومحاربتها واعتقال العاملين فيها وتعذيبهم والتنكيل بهم.
يذكر أنه في عام 2009 اتهم القدومي -وهو أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) - في بيان عباس ودحلان بالتواطؤ مع السلطات الإسرائيلية لاغتيال عرفات.
وتأتي اتهامات النائب الفلسطيني بعد يومين من دعوة السلطة الفلسطينية إلى تدويل ملف مقتل عرفات، على خلفية تحليلات أجراها علماء سويسريون ترجح وفاته مسموما بمادة البولونيوم المشع، بعد فحص عينات من متعلقاته ورفاته.
تحقيقات الجزيرة
وكانت الجزيرة قد أجرت تحقيقين استقصائيين لكشف سبب وفاة عرفات، وذلك بناء على تحليلين لفريق علماء سويسري، ركّز الأول على متعلقاته ومقتنياته الشخصية، بينما أجري الثاني على عينات من رفاته، وخلص كلامها إلى وجود البلولونيوم في متعلقات عرفات ورفاته، وهو ما عزز فرضية موته مسموما.
وفُحصت العينات في مختبرات سويسرية وروسية وفرنسية، وأكد المختبر السويسري في تقرير من 108 صفحات وجود مادة البولونيوم بمعدل يصل إلى 18 ضعف المعدل الطبيعي، مما يرفع نسبة الاشتباه في وفاته مسموما إلى 83%.
تغطية خاصة عن مقتل عرفات
اضغط هنا
وأدى نشر نتائج التحليل إلى تصاعد المطالب بكشف ومحاكمة المتورطين في الجريمة، بينما دعا ناصر القدوة -وهو ابن شقيقة عرفات- إلى نقل ملف التحقيق في وفاة خاله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يكفل خلق حالة سياسية وقانونية دولية يمكن أن تقود إلى خطوات أخرى تكفل التعامل الجاد مع هذه القضية.
وقال القدوة -وهو عضو لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات- أثناء مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي في رام الله "انتهت المجادلة لأن إسرائيل هي الجهة الوحيدة المعنية التي يمكن لها امتلاك واستخدام مادة مشعة مثل البولونيوم 210، ناهيك عن كل القرائن والدلائل الأخرى التي كررناها مرارا".
وأوضح للصحفيين أن البولونيوم مادة مشعة لا تمتلكها سوى قلة من الدول الأعضاء في النادي النووي، وإسرائيل واحدة منها.
وأضاف أن مسألة ما "إذا كان هناك منفّذ محلي وهوية هذا الخائن مسألة مهمة أمنيا، وأيضا من زاوية تطبيق العدالة والقصاص، ولكن لا يمكن أن يقلل من المسألة الأساسية، وهي المسؤولية السياسية والجنائية لإسرائيل"، إلا أنه أشار إلى أن عقد محاكمة دولية بهذا الشأن يستلزم قرارا أمميا.
وكان عرفات قد أصيب بمرض غامض يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2004 أثناء حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقره في رام الله على خلفية أحداث انتفاضة الأقصى، وظهرت عليه في تلك الأثناء أعراض غثيان يصحبه قيء وآلام في البطن، شخصها طبيبه حينها بإنفلونزا كان قد أصيب بها قبل مدة، لكن حالته استمرت بالتدهور ولم ينجح أطباء مصريون وتونسيون في وقف تدهور الحالة، مما استدعى نقله يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول من الشهر نفسه إلى مستشفى بيرسي العسكري في باريس.
وقد أخفق الأطباء الفرنسيون بدورهم في تشخيص حالته، ثم دخل في غيبوبة ما لبث أن توفي بعدها يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 عن 75 عاما. ولم يخضع عرفات بعد وفاته في فرنسا للتشريح أو يتحدد سبب وفاته أو يُكشف عن سجله الطبي، وهو ما أثار الاشتباه في أوساط الفلسطينيين بأنه مات مسموما

Emad Hajjaj's Cartoon: السير نحو سورية وكان الافضل نحو اسرائيل




Hizbullah's Sectarian Militia Doing the Slaughter in Syria.....
While Parading Phony "Resistance" Against Israel.

ملايين الشيعة في العراق يحيون عاشوراء في ظل إجراءات أمن مشددة


21ipj


WHAT A CIVILIZED IMAGE TO THE WORLD!


كربلاء- (د ب ا): أحيا ملايين الشيعة في العراق الخميس ذكرى “عاشوراء”.

واحتشد الملايين من الشيعة في مدينة كربلاء داخل ضريح الامام الحسين وفي الشوارع لاحياء هذه المناسبة “الأليمة لدى الشيعة” وهم يذرفون الدموع ويضربون على الصدور والوجوه في مشهد مأساوي اخذ بالاتساع بشكل ملفت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

واستمع ملايين الشيعة إلى قصة استشهاد الامام الحسين حيث قام رجال دين بقراءتها في الاماكن المقدسة والمساجد فيما قام آخرون بتجسيد الواقعة في عمل تمثيلي في الشوارع احتشد الاف لمشاهدة هذه العروض.

ونشرت السلطات العراقية عشرات الالاف من قوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية لتأمين الملايين الذين أحيوا المناسبة في ارجاء المدن والاحياء والازقة الشيعية.

Hezbollah will carry on backing Bashar al-Assad, says leader Nasrallah

Head of Islamic movement in Lebanon justifies troops' presence in Syria as resistance against Sunni extremists and Israel


Hezbollah chief Hassan Nasrallah

SECTARIAN ASSHOLE WITH LOTS OF BLOOD ON HIS HANDS.

Hassan Nasrallah says he will not bargain away 'the axis of resistance for some ministerial portfolios' to form a new Lebanese government. Photograph: -/AFP/Getty
Hassan Nasrallah, leader of Lebanon's Hezbollah movement, has vowed to keep his forces in Syria as long as necessary to support of the president, Bashar al-Assad.
In a rare public appearance in Beirut's southern suburbs, Nasrallah told supporters on Thursday that Hezbollah was defending Syria which in turn supported "the resistance" against Israel.
"Our presence there is justified," he said as hundreds of thousands of people marked the Shia festival of Ashoura.
Nasrallah usually speaks only via video link for fear of assassination by Israel, but for a second day running he appeared in public flanked by armed bodyguards – likely testimony to the importance of the occasion and to his defiant message.
"We have said on several occasions that the presence of our soldiers on Syrian soil is to defend … Syria, which supports the resistance [against Israel]," AFP quoted him as saying. Hezbollah was defending Lebanon, Palestine and Syria, he said.
Hezbollah has helped turn the tide of the war in Assad's favour this year, leading the recapture of the strategic town of Qusair and fighting alongside government forces south of Damascus and in the northern city of Aleppo.
Nasrallah flatly rejected the notion that Hezbollah should withdraw from Syria as a condition of forming a new government in Beirut. "We won't bargain our presence in Lebanon, Syria, and the axis of resistance for some ministerial portfolios," Hezbollah's al-Manar TV channel quoted him as saying.
Lebanon has been without a government for seven months because of divisions between Hezbollah and its opponents. The country's former prime minister, the Future Movement leader, Saad Hariri, has refused to drop his demand that the Shia militia withdraws from Syria. Nasrallah called that demand "crippling".
Sectarian tensions have risen in Lebanon as violence has spilled over the border in recent months. Nasrallah's speech on Thursday was made close to the scene of a car bombing that killed 24 people mid-August.
Hezbollah, a long-standing ally of both Iran and Syria, says it is supporting Assad against Sunni extremists who are targeting Syria's Alawite and Christian minorities. Saudi Arabia, Qatar and other Gulf states have armed and financed both Syrians and foreigners fighting Assad.
In a similar appearance, on Wednesday, Nasrallah accused Israel of being in league with Arab countries to torpedo a possible deal over Iran's nuclear programme.
He said: "Israel does not want any accord that would avert war in the region. It is regrettable that some Arab countries take the Israeli side in its murderous choices. It is regrettable that [the Israeli prime minister Benjamin] Netanyahu is the spokesman for some Arab countries.
"These countries reject any political solution that would stop the bloodbath and destruction in Syria. They also strongly oppose any accord between Iran and the countries of the world. We have two allies – Iran and Syria. We are sure of that alliance."
BCE2F42A-9CD6-4EE1-9F33-D2B11D2135EF_w640_r1_s.jpg (640×360)

Why is This Man Always Grinning?
Is it Because He Almost Swallowed Kerry Alive?

Real News Video: Trita Parsi: Hawkish Groups Mobilize to Sink Iran Nuclear Deal

Obama admin attempting to mobilize anti-war forces to support its attempts to reach a deal with Iran, the same forces that blocked its push for war with Syria 



More at The Real News

Palestinians lose way in own maze

Factionalism in Palestine and among Palestinians in the diaspora is destroying the very idea of having a common narrative through which they can tell one cohesive story, untainted by the tribal political mentality which is devouring Palestinian identity the same way Israeli bulldozers are devouring whatever remains of their land.

By Ramzy Baroud
Asia Times

".....The current generation of Palestinians is yet to have a fully comprehensive, well-funded, long-term national Palestinian project that spans limited group interests and geography; one that is manned by qualified, well-trained Palestinian historians, spokespersons and scholars, so that a broad and unswerving Palestinian narrative can be presented throughout the world. ...."

Al-Jazeera Video: بلا حدود- مستقبل الانقلاب العسكري في مصر


"

استضافت الحلقة خبير الشؤون العسكرية والإستراتيجية البروفيسور يزيد صايغ لتسليط الضوء على مستقبل الانقلاب العسكري بمصر، في ظل المقاومة الشعبية والدعم الخارجي.
تقديم: أحمد منصور
الضيف: يزيد الصايغ
تاريخ البث: 13/11/2013

"

Wednesday, November 13, 2013

As New Protest Law Looms, Egypt Faces Harsher Authoritarian Order Than the Revolution Overthrew

Democracy Now!

"Egypt has announced the lifting of a three-month state of emergency and night-time curfew, which allowed authorities to make arrests without warrants and search people’s homes. But Egyptian human rights activists have expressed fear that the country’s interim government is on the verge of approving a draconian protest law that will severely restrict the right to organize demonstrations. The emergency law and curfew were imposed during a crackdown on protesters supporting former President Mohamed Morsi, Egypt’s first democratically elected president. Overthrown by the military in July following widespread demonstrations against his rule, Morsi is now on trial for allegedly inciting the killing of protesters outside the presidential palace in 2012. But no charges have been brought over the killings of hundreds of Morsi supporters since his ouster. "The Egyptian military and the Muslim Brotherhood have acted as two juggernauts in the Egyptian body politic," says Sharif Abdel Kouddous, Cairo-based independent journalist and Democracy Now! correspondent. "They’re both characterized by patriarchy, secrecy and mendacity, and they’ve both ripped apart Egypt’s social fabric as they struggle for power.”....."

Another Covert Assassination: Why Israel Wanted Arafat Dead

By Jonathan Cook

"It seems there are still plenty of parties who would prefer that Arafat’s death continues to be treated as a mystery rather than as an assassination.
It is hard, however, to avoid drawing the logical conclusion from the finding last week by Swiss scientists that the Palestinian leader’s body contained high levels of a radioactive isotope, polonium-210. An inconclusive and much more limited study by a Russian team published immediately after the Swiss announcement also suggests Arafat died from poisoning.
It is time to state the obvious: Arafat was killed. And suspicion falls squarely on Israel.
Israel alone had the means, track record, stated intention and motive. Without Israel’s fingerprints on the murder weapon, it may not be quite enough to secure a conviction in a court of law, but it should be evidence enough to convict Israel in the court of world opinion.
Israel had access to polonium from its nuclear reactor in Dimona, and it has a long record of carrying out political assassinations, some ostentatious and others covert, often using hard-to-trace chemical agents. Most notoriously, Israel tried to quietly kill another Palestinian leader, Khaled Meshal of Hamas, in Jordan in 1997, injecting a poison into his ear. Meshal was saved only because the assassins were caught and Israel was forced to supply an antidote. Israeli leaders have been queuing up to deny there was ever any  malign intent from Israel’s side towards Arafat. Silvan Shalom, the energy minister, claimed last week: “We never made a decision to harm him physically.” Shalom must be suffering from a memory lapse.
There is plenty of evidence that Israel wanted Arafat – in the euphemism of that time – “removed”. In January 2002, Shaul Mofaz, Israel’s military chief of staff, was caught on a microphone whispering to Israel’s Prime Minister, Ariel Sharon, about Arafat: “We have to get rid of him.”
With the Palestinian leader holed up for more than two years in his battered compound in Ramallah, surrounded by Israeli tanks, the debate in the Israel government centered on whether he should be exiled or killed.
In September 2003, when Shalom was foreign minister, the cabinet even issued a warning that Israel would “remove this obstacle in a manner, and at a time, of its choosing.” The then-deputy Prime Minister, Ehud Olmert, clarified that killing Arafat was “one of the options”.
What stayed Israel’s hand – and fuelled its equivocal tone – was Washington’s adamant opposition. In the wake of these threats, Colin Powell, the US secretary of state, warned that a move against Arafat would trigger “rage throughout the Arab world, the Muslim world and in many other parts of the world”.
By April 2004, however, Sharon declared he was no longer obligated by his earlier commitment to President George Bush not to “harm Arafat physically”. “I am released from that pledge,” he observed. The White House too indicated a weakening of its stance: an unnamed spokesman responded feebly that the US “opposed any such action”.
Unknown is whether Israel was able to carry out the assassination alone, or whether it needed to recruit a member or members of Arafat’s inner circle, with him inside his Ramallah compound, as accomplices to deliver the radioactive poison.
So what about motive? How did Israel gain from “removing” Arafat? To understand Israel’s thinking, one needs to return to another debate raging at that time, among Palestinians.
The Palestinian leadership was split into two camps, centred on Arafat and Mahmoud Abbas, Arafat’s heir apparent. The pair had starkly divergent strategies for dealing with Israel.
In Arafat’s view, Israel had reneged on commitments it made in the Oslo accords. He was therefore loath to invest exclusively in the peace process. He wanted a twin strategy: keeping open channels for talks while maintaining the option of armed resistance to pressure Israel. For this reason he kept a tight personal grip on the Palestinian security forces.
Abbas, on the other hand, believed that armed resistance was a gift to Israel, delegitimizing the Palestinian struggle. He wanted to focus exclusively on negotiations and state-building, hoping to exert indirect pressure on Israel by proving to the international community that the Palestinians could be trusted with statehood. His priority was cooperating closely with the US and Israel in security matters.
Israel and the US strongly preferred Abbas’s approach, even forcing Arafat for a time to reduce his own influence by appointing Abbas to a newly created post of prime minister.
Israel’s primary concern was that, however much of a prisoner they made Arafat, he would remain a unifying figure for Palestinians. By refusing to renounce armed struggle, Arafat managed to contain – if only just – the mounting tensions between his own Fatah movement and its chief rival, Hamas.
With Arafat gone, and the conciliatory Abbas installed in his place, those tensions erupted violently into the open – as Israel surely knew they would. That culminated in a split that tore apart the Palestinian national movement and led to a territorial schism between the Fatah-controlled West Bank and Hamas-ruled Gaza.
In Israel’s oft-used terminology, Arafat was the head of the “infrastructure of terror”. But Israel’s preference for Abbas derived not from respect for him or from a belief that he could successfully persuade Palestinians to accept a peace deal. Sharon famously declared that Abbas was no more impressive than a “plucked chicken”.
Israel’s interests in killing Arafat are evident when one considers what occurred after his death. Not only did the Palestinian national movement collapse, but the Palestinian leadership got drawn back into a series of futile peace talks, leaving Israel clear to concentrate on land grabs and settlement building.
Contemplating the matter of whether Israel benefited from the loss of Arafat, Palestinian analyst Mouin Rabbani observed: “Hasn’t Abu Mazen’s [Abbas’] exemplary commitment to Oslo over the years, and maintenance of security cooperation with Israel through thick and thin, already settled this question?”
Abbas’ strategy may be facing its ultimate test now, as the Palestinian negotiating team once again try to coax out of Israel the barest concessions on statehood at the risk of being blamed for the talks’ inevitable failure. The effort already looks deeply misguided.
While the negotiations have secured for the Palestinians only a handful of ageing political prisoners, Israel has so far announced in return a massive expansion of the settlements and the threatened eviction of some 15,000 Palestinians from their homes in East Jerusalem.
It is doubtless a trade-off Arafat would have rued."