Saturday, May 12, 2012

استفتاء "كلنا خالد سعيد": حمدين صباحي في المرتبة الأولى بأكثر من 100 الف صوت

عــ48ـرب/ ربيع عيد

- ملصق انتخابي لحمدين صباحي -

في استطلاع تقوم به صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي - الفيسبوك، حل المرشح لإنتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي في المرتبة الأولى، متفوقا على باقي المرشحين الآخرين.
وحصل حمدين صباحي حتى الآن على أكثر من 100 ألف صوت، فيما حل المرشح عبد المنعم أبو الفتوح في المرتبة الثانية حاصلا على 70 ألف صوت تقريبا، اما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب المرشح أحمد شفيق مع 30 ألف صوت.

Al-Jazeera Video: Talk to Al Jazeera - Moncef Marzouki: Tunisia at the crossroads



"Despite a peaceful transition to democracy, the Tunisian president says he has 'nightmares' of yet another revolution as a result of discontent and impatience."

Al-Jazeera Video: US resumes weapons sale to Bahrain


"The US will resume selling weapons to Bahrain despite concerns over its treatment of protesters.

The announcement followed a meeting between Hillary Clinton, the US secretary of state, and Bahrain's crown prince.
Imran Khan reports."

Al-Jazeera Video: من واشنطن - جولة مرسيل خليفة

Nasrallah: time for Israel’s downfall is near


COMMENT

Sure, Mr. Sectarian Leader; Tell us Some More.

I Have Been Hearing Such Declarations Since I was a Little Kid and Now I Am 67. In the Meantime, Palestine and Arab Jerusalem Are Vanishing.

Such Empty Pronouncements As Nasrallah's Have Been the Staple of All Arab Dictators to Justify Brutalizing and Killing Their People and to Stay in Power. Nasrallah's Patron, the Butcher of Damascus, is Doing That Right Now!

Enslaved and Crushed Populations Are in No Position to Recover Their Own Land Conquered by Israel, Such as the Golan. So, How is the Downfall of Israel Near, Mr. Sectarian Leader? Iran is Going to Ensure That? Ha Ha Ha!

"The leader of Lebanese party Hezbollah has said the resistance group can hit any target inside Israel and added that he believed they were entering an "era" in which Israel would cease to exist.....".

Real News Video : Abbaseya Aftermath and the Military Council's Reign of Terror

Hundreds of Egyptians were hunted down and detained, including over 20 journalists and medics.


More at The Real News

U.S. resumes Bahrain arms sales despite rights concerns


(Cartoon by Carlos Latuff)

"(Reuters) - The United States will resume some military sales to Bahrain, a key Gulf ally facing Iran, despite human rights concerns linked to months of popular protests against the island kingdom's rulers, the State Department said on Friday.

The Obama administration notified Congress that certain sales would be allowed for Bahrain's defense force, coast guard and national guard, although it would maintain a hold on TOW missiles, Humvees and some other items for now, the department said in a statement.

"We have made the decision to release additional items to Bahrain mindful of the fact that there are a number of serious unresolved human rights issues that the government of Bahrain needs to address," the statement said......"

Morocco: Prison for Rapper Who Criticized Police


Muzzling a Musician, Country Hosting Music Festivals Strikes Sour Note

Human Rights Watch
May 12, 2012

"(Rabat, May 12, 2012) – The sentencing of a rapper on May 11, 2012 to one year in prison for “insulting the police” shows the gap between the strong free-expression language in Morocco’s 2011 constitution and the continuing intolerance for those who criticize state institutions. The sentence was handed down one week before the opening of the international Mawazine music festival in Rabat, which is held under the patronage of King Mohammed VI.

Mouad Belghouat, better known as “al-Haqed” (the sullen one), has been in pretrial custody since March 29 because of his rap song “Kilab ed-Dowla” (Dogs of the State), which denounces police corruption, and a YouTube video set to the song.

“Morocco hosts one famous international music festival after another each spring, but meanwhile it imprisons one of its own singers solely because of lyrics and images that displease the authorities,” said Sarah Leah Whitson, Middle East and North Africa director at Human Rights Watch.

The first-instance criminal court of Ain Sbaâ (Casablanca) found Belghouat guilty of “showing contempt” toward “public servants in the exercise of their duty,” with the intention of “undermining their honor,” under article 263 of the penal code, and “showing contempt” toward state institutions, under article 265. The court rejected all motions to free Belghouat pending a definitive verdict. His lawyers said they planned to appeal......."

Friday, May 11, 2012

بوعلام صنصال: «العربي الخادم» غداً في أورشليم

رغم دعوات المقاطعة التي انتشرت من الجزائر إلى فلسطين، سيحلّ غداً «ضيف شرف» على «مهرجان الكتّاب الدولي» في مناسبة «الاحتفال بإعلان تأسيس إسرائيل». صاحب «قسم البرابرة» الذي شبّه الإسلام بالنازية، لا يجد حرجاً في تبييض صورة كيان استعماري فاشي يسعى إلى غسل يديه من دم ضحاياه من خلال الأدب

نجوان درويش

القدس | تظن المؤسسة الاستعمارية الإسرائيلية أنّ «الكتاب المتفرنسين» ـــ إذا استعرنا التسمية الدارجة في الجزائر ـــ هم الخاصرة الرخوة للكتّاب العرب. منذ «أوسلو» وهي تصطاد الأضعف منهم بمساعدة فرنسية رسمية أحياناً. هذا العام، اصطادوا الجزائري بوعلام صنصال (1949)، أو بالأحرى استجابوا لمغازلاته الخرقاء لهم منذ زمن طويل. صاحب التهويمات العنصرية عن أوجه الشبه البنيوي بين النازية والإسلام أو «النظريات» الهوليوودية عن نازيين سابقين اختبأوا في البلدان العربية، لا عجب أن يواصل هذا العداء الأخرق للحضارة العربية وخدمة السردية الصهيونية عبر الحلول «ضيف شرف» على «مهرجان الكتّاب الدولي» الذي يفتتح غداً الأحد في القدس المحتلة (حتى 18 من الشهر الجاري) ضمن الأجواء الصهيونية الاحتفالية (عشية الذكرى الـ 64 لاحتلال فلسطين) بـ«إعلان تأسيس إسرائيل»!

Al-Jazeera Cartoon: The Annan Plan

Al-Jazeera Video: Palestinian hunger strikers 'in immiment danger'


"At least six of the 2,000 Palestinian prisoners in Israeli jails are in imminent danger of dying, according to their lawyers.

Al Jazeera's Cal Perry reports from Ramallah, West Bank."

Real News Video (with Transcript) : Deep Structural Change Won't Come from Hollande

Gerard Dumenil: New French President Holland won't do much to change economic policy but he might make a difference in other spheres


More at The Real News

أفكار حول الثورة السورية تحديدا


10 يونيو 2011

عزمي بشارة

"- لا يمكن أن يستمر النظام السوري على حاله، وكان عليه إما أن يتغير أو يغيره الشعب السوري. وقد اختار النظام ألا يتغير، ومن هنا فسوف يغيّره الناس.

ربما كان النظام السوري قابلاً للاستمرار لو أنه كان مستعدا للتغير، ولو أنه قام -منذ اندلاع حادثة الحريقة في فبراير/شباط (ثم انتفاضة درعا من أجل الكرامة والحرية)- بوضع إستراتيجية إصلاح تدريجية -لكنها واضحة الهدف- تهدف لتحقيق تسويةٍ استباقيةٍ بينه وبين المجتمع، في شكل ربط متطلبات استمرار نظامه مع تحقيق المطالب الأساسية للمجتمع السوري.

لكن تباطؤه، ثم تردده بين سياسات الحوار الشكلي وبين سياسات الحسم الأمني -الذي انتهى بتبني الإستراتيجية الأمنية المتشددة- جعل السلطة فعلياً تنزلق من مجال الحل السياسي الاستباقي إلى الحل الأمني.

وجعلت نتائج هذه السياسة الأمنية أفكار و"سياسات الإصلاح المجمدة" كافة من خلفها. وما كان ممكناً القبول به لم يعد ممكناً قبوله بعد تطور الأحداث. ويشير إلى ذلك طرح شعار إسقاط النظام. فهو لم يرفع إلا بشكل متأخر نسبياً. وكان المقصود به هو تغيير طريقة النظام بما يعبّر عن تطلع المجتمع لتحقيق تسوية بينه وبين النظام. وكان ممكناً للنظام أن يستمر لو أن الرئيس بشار الأسد اختار أن يكون نصيراً للتغيير، وأن يقوده. وكان ممكناً له أن ينجح بدرجات معينة، لكنه اختار خطاب الثلاثين من مارس/آذار 2011 الذي لا بد -بكل تأكيد- من أن ترصده أي دراسة لاحقة على أنه بداية خسارة ما كان يراهن عليه الناس. فما هو مؤكد أن الناس في حلب ودمشق الذين خرجوا وهم يهتفون يومي 27-28 مارس/آذار لم يكونوا جميعاً موظفين أو حزبيين، بل كان فيهم كثير من الناس العاديين المنفعلين بما يحدث، وتحديداً بسقف إصلاحات وعدوا بها بنبرة تفيد بـ"أن انتظروا غداً الثورة الإصلاحية التي سيعلنها الرئيس". وما إن انتهى الخطاب حتى شعر الناس بصفعة الخيبة. هذا حدث بسيكولوجي واجه الجميع، ووضعهم في لحظة اضطراب رهيب بين ما هو متوقع ومأمول والصفعة الواقعة، وحديث المؤامرة، و"إما أن تكون معي أو ضدي".

2- خيار النظام بين الإصلاح وبقاء النظام على حاله هو خيار وهمي. ما لا يدركه النظام هو أنه في المراحل الثورية يكون خيار الناس بين الإصلاح التدريجي -ولكن الجذري- والثورة على النظام. والثورة في سوريا تختلف تماما. أولا، بسبب درجة قمعية النظام. وثانيا، بسبب طبيعة المجتمعات في المشرق العربي.

3- إن أي محاولة جدية تتضمن إجراءات ملموسة ومقنعة كانت ستلقى الترحيب من الناس، لكن ما جرى ويجري في سوريا هو عكس ذلك. وتمثلت الطامة الكبرى في أن الرئيس في خطاب 30 مارس/آذار قد قام بهدر ما يحتمل أنه رصيد له. وفي مثل نظم هرمية تقوم على رأس الهرم كان ذلك يعني نتائج خطيرة، خسر فيها الرئيس والنظام والمجتمع فرصة الانتقال التدريجي لكن الجذري والواضح المحطات والأهداف.لم تعد غالبية الناس تنتظر الإصلاح، بل أصبحت غالبيتها تعتقد أنه لا بد من تغيير النظام، وهي إما مشاركة أو جالسة تحسب ثمن التغيير.

4- إن دور خصائص القيادة الفردية كبير في تطور الأحداث التي تقع في مفارق التغيرات الكبرى. ولقد كان أداء هذه الخصائص الفردية للرئيس مدمراً على ما كان يحتمل أن يتم. والفكرة أن هناك سيرورة يمكن أن تكون حافلة بالمفاجآت وليس حتميات من نوع: "النظام عاجز بنيوياً عن القيام بإصلاح". ولكن النظام رجح كفة الحتميات. هذا الترجيح بحد ذاته هو الذي كان قرارا احتماليا قبل أن يتخذ.

5- المشكلة في أن نظاماً من نوع النظام السوري يجر بانهياره الهيئة الاجتماعية برمتها لاحتمال الانهيار، والدخول في دوامة طويلة المدى من الاضطرابات والاصطفافات بحكم التركيب المتنوع للمجتمع السوري، وعلى المستوى الإقليمي يمكن أن يجر انهياره كامل إقليم المشرق إلى فخ التفكك الطوائفي والعشائري فعلياً... من الواضح حتى الآن أن سيرورة الأحداث تسير بسوريا نحو هذا الاحتمال الكارثي الذي يخسر فيه الجميع، ولكن بإمكان قوى الثورة تغييره لو أرادت وتنظمت وشكلت لها قيادة وطنية مستقلة تحمل طابع القوى الاجتماعية المناضلة على الأرض، وليس طابع الصراعات القديمة.

6- يقوم النظام السوري على استبداد أمني قمعي وعلى تحالف مع أصحاب المصالح أساسه الخدمات المتبادلة والفساد. وما حدث في دور رجال الأعمال هو تطور دورهم وتأثيرهم بشكل سريع على غرار دور الطبقة المصرية وتمركزها حول جمال مبارك. هذا ما اضطلع به أقوياء رجال الأعمال المتحالفين مع أقوياء البيروقراطية الأمنية.لو أن أي مثقف أو مواطن كتب أو نشر أو قال ما قاله مخلوف لسجن. ما قاله مخلوف -من دون أن يتلقى عقاباً- جعل النظام يخسر ورقة شرعية السياسة الخارجية.

7- يخشى النظام في سوريا من أن أي إصلاح سوف يؤدي إلى أن يفلت من يده زمام المبادرة. فهو يرسخ مجموعة من المخاوف والأوهام يحميها القمع، وخشي النظام من أن أي ارتخاء في قبضته قد يبددها. وبعد أن تتبدد تبدأ حالة انهيار لا يمكن وقفها. هذا هو موقف النظام من أي إصلاح جذري. كانت المخاوف تعبر عن قصر في الرؤية كما كانت تعكس "الخوف من الإصلاح" بسبب المصالح.

8- لقد قرر النظام السوري وأد الاحتجاج في المهد، وبأي ثمن، لكي يتجنب أي تراجع أمام المظاهرات نحو الإصلاح الاضطراري، مما يشجع الناس على الاستمرار في الثورة. ومن هنا الوحشية غير المسبوقة في نهج النظام السوري في التعامل مع أعمال الاحتجاج. لقد اتخذ قرارا بمنع الاعتصامات في المدن وكانت الوسيلة حصد المتظاهرين بالرصاص الحي.

خلال التطبيق الكارثي لهذه الإستراتيجية لم يخرج أي مسؤول سياسي أو جبهوي أو حكومي لقول شيء، إلى أن خرج أخيراً الأمين القطري المساعد للحزب لينفي أي فكرة لدى آخر ساذج حول الإصلاح، ويحدد سقفاً لم يعد مقبولاً، ويقود النظام إلى هاوية.

9- قرار النظام السوري هذا هو أيضا السبب من وراء بعض الخطوات التي تنم عن صلف وغرور، ويعتبرها حتى بعض مؤيديه غبية. وهي ليست مجرد غباء، بل هي قسوة حمقاء. وقرار النظام بوأد الثورة أمنيا هو السبب في أن دعاية النظام والناطقين الإعلاميين باسمه تبدأ وتنتهي بالشتم والسباب. فلا يمكن النطق باسم أعمال كهذه وتبريرها والاحتفاظ بصورة الإنسان في الوقت ذاته. أحرجت الإستراتيجية الأمنية للنظام أصدقاءه والمعتدلين في المعارضة والنظام نفسه، وجعلته يتكبد خسائر معنوية وسياسية كبيرة.

10- ما أخر الانتفاضة في المدن الرئيسية هو الأسباب التالية مجتمعة: القسوة الوحشية وشدة القبضة الأمنية في المدن الرئيسية، وكثرة أصحاب المصالح التجارية والموظفين، والخوف من المخاطر والفوضى في ضوء المثالين العراقي والليبي، واستعادة ذكريات ومخزونات حوادث حلب وحماة في الثمانينيات. ومع ذلك تحركت حماة ببطولة، وكانت هنالك تحركات بطولية في دمشق. ولكن لا بد من أن تدرك حلب ودمشق، إن تحركهما هو الضمان ضد الفوضى.

11- أصبح التظاهر والاحتجاج ممكنا في الأطراف. وقد واجهه النظام بوحشية، وتم الرد عليه باصطفافات محلية يذكيها منطق "النصرة" و"التضامن"، فاستفراد الدولة بالناس في الأطراف يتخذ طابعا وحشيا تحقيريا مُذِلا. لقد قاومه السكان ببسالة وكرامة. وفي بعض المناطق تتحول الثورة إلى ثورة أرياف. ولا توجد في التاريخ ثورة أرياف سلمية. إن من يواجه اعتداء على بيته وعائلته وأهله ويدافع عن نفسه لا يتجاوز الأصول المرعية في أي ريف في العالم.إن قابلية التسلح فيما لو توفرت شروطها الأخرى (أي عدا شرط توفر السلاح) هي حقيقة محتملة في سوريا ضمن منطق الدفاع، وسيفتح ذلك المجال لاستغلال لاعبين متعددين هذا الاحتمال. هذا احتمال لا نشجع عليه لكن يجب ألا يُتجاهل في مجال التصورات.

12- ما يقوم به النظام من عدم الاكتفاء بدور الأجهزة، وزج الجيش مباشرة في قمع المتظاهرين بوحشية، هو أمر خطير للغاية. فتعامل الجيش مع مواطنين بقمعية يعني أنه يتعامل معهم كأعداء، وهو وضع لا يمكن أن يستمر. وسوف يؤدي إلى المساس بالجيش نفسه، من حيث معنوياته ونظام الانضباط والطاعة وعقيدته القتالية. والنظام يتحمل المسؤولية عن ذلك. الدوس على أبناء الوطن الملقى بهم مكبلين على الأرض ليس بطولة ولا شرفا، ومن يقوم به ليس حاميا للديار. وسوف يثبت الزمن أن مثل هذا السلوك يعجز حتى عن حماية النظام.

13- لا يمكن أن تحتج الطبقات الوسطى والبرجوازية ومثقفو المدينة على طابع الثورة هذا، فعدم مشاركتهم الفاعلة في الثورة هو السبب الرئيسي لقسوة الدولة هذه في الأطراف. ومشاركتهم قد تسمح بحوار عقلاني نقدي في الثورة حول طريقها ونهجها.

كانت تلك الطبقات مستفيدة من ثمار النمو. مثلاً خرجت طبقة كاملة من ميدان التأثير بسبب ذلك وتفضيلها مصالحها واستنزاف العمل اليومي لتلبية الحاجات المستجدة في مجتمع السوق الاستهلاكي.

14- النظام السوري ليس مذهبيا دينيا كالنظام الإيراني الذي يعتمد على ولاية الفقيه الغائب، ولكنه في الوقت ذاته أقل تعددية، ويستخدم إيديولوجية حزبية كان لها دور هام في يوم من الأيام حتى تحولت إلى أداة بيد النظام والأجهزة الأمنية. كما يستخدم ولاءً اجتماعيا طائفيا من دون أن يكون قط نظام طائفة بعينها. وفي فترة من الفترات وحتى أيام المواجهة مع الإخوان كان قسم كبير من المعتقلين من العلويين. ولكن في أوقات الأزمات والاصطفافات هناك من يوتر الورقة الطائفية.

15- استخدام الولاء الاجتماعي والعشائري والإقليمي لا يعني أن الطائفة تحكم، بل يعني توليد عصبية لتمتين ولاء الأجهزة الأمنية للنظام.

16- قد تكون الطائفة فقيرة ومضطهدة بل أفقر وأكثر عرضة للاستغلال من غيرها، ولكن النظام يشعرها بأنها مستهدفة. ووجود اتجاهات وهتافات وشعارات من بعض المتطرفين أو المتعصبين يعزز ذلك ويطوره. والنظام يحاول أن ينشر هذا الشعور بين الطوائف الدينية عموما، فينتج طائفية. ويحول ما هو أمر عابر في المظاهرات إلى شأن أساسي في دعايته.

17- الطائفة الاجتماعية الأهلية موجودة. أما الطائفية السياسية فليست قائمة بشكل طبيعي في المجتمعات، إنها تُصنَع بالتدخل الأجنبي وباستخدامات الدولة والمعارضة وأصحاب المصالح.

18- إذا كان النظام يستخدم التهويل والتحشيد بأساليب تحريضية، فإن على المعارضة التي تريد بناء دولة مدنية أن تطرح خطابا مدنيا ديمقراطيا يقوم على بناء الوطن الواحد لجميع مواطنيه، وعلى عروبة سوريا، وعلى التزامها بدورها التاريخي في المشرق العربي، محصنة في وحدتها وتنوعها ضد الطائفية.

19- والأساس هو تثوير الوطن كله بما فيه المدن الكبرى وليس توقع الدعم الخارجي سواء كان تركياً أو غربيا، أو خليجيا. لكل الدول أجندات متعلقة بمصالحها. وفي حالة الغرب ليست المجتمعات العربية مضطرة لتقديم التنازلات السياسية كما فعلت الأنظمة. إن خيار الديمقراطية وإرادة الشعب هي الأمور التي تفرض نفسها على الرأي العام الغربي.

20- إن من يريد أن يحكم سوريا يجب أن يتقن قيادة الثورة نحو نهايتها المتعلقة بتغيير النظام السياسي القائم، وأن يضع تصورا واضحا واثقا وموثوقا لسوريا ديمقراطية تقوم على المواطنة بحقوقها المدنية والاجتماعية والسياسية. كما يجب أن يثبت منذ الآن أنه يتقبل الحوار العقلاني والنقدي. كما يجب أن يعلم أن قيادة سوريا هي شأن لا يدخل المشرق العربي كله ضمن سلطته بالطبع، ولكنه يقع بالتأكيد ضمن مسؤولياته السياسية المباشرة. وهذا يشمل فلسطين ولبنان، ومكافحة الطائفية في العراق، ورفض التبعية السياسية لإيران وتركيا، والتعامل مع الصهيونية كخطر وجودي على المنطقة.

لا تتوقف المسألة على التخلص من النظام، بل يتطلب الأمر رؤية، وبرامج واقعية، وقيادة مسؤولة. وهذه هي مهمة القوى الوطنية الديمقراطية الجذرية حاليا.
"

US Officials Worried Israel’s Unity Deal Raises Prospect of Iran Strike


The Likud-Kadima unity government might neutralize opposition to Israeli strike
"Top officials in the Obama administration are worried that Israel’s recent deal to form a national unity government between the Likud and Kadima parties raises the prospect of an Israeli strike on Iran prior to U.S. presidential elections in November.

According to some reports, anonymous U.S. officials have expressed concern that Kadima was offered a place in the coalition to shore up support for a preemptive attack on Iran and that Kadima head Shaul Mofaz would support such an attack.

Israeli Prime Minister Netanyahu had been pushing to hold elections a year early in order to possibly attack Iran at a point when Obama would be paralyzed in his own reelection campaign. Netanyahu dropped that effort and instead formed the unity government. Now, U.S. officials are concerned, he has got the political backing to do it instead......."
US claim of Iran-al-Qaeda 'deal' discredited

By Gareth Porter
Asia Times

"Evidence of an antagonistic relationship between Iran and al-Qaeda uncovered in Osama bin Laden's files contradicts assertions by the United States Treasury that a "secret deal" existed between Tehran and the terrorists. As al-Qaeda was escalating an anti-Iran campaign of kidnappings and threats, Washington was painting the group as Iran's allies to suit its diplomatic strategy...."

Long live 'our' Gulf bastards


By Pepe Escobar
Asia Times

"Just as the Sunni al-Khalifa dynasty in Bahrain is vowing to keep arresting, tear-gassing, raiding their homes, confiscating their jobs and forcing pro-democracy protesters to live in fear, Bahraini Crown Prince Salman bin Hamad al-Khalifa is being hosted in Washington. The simple reason is, he's one of "our" bastards......

What makes it even more tragic is that these people are cowards. It would take just a single word from Clinton or Obama for the al-Khalifas to immediately stop their concerted repression, using their hardcore Sunni police force recruited from Pakistan, Syria and Yemen; release the thousands of prisoners; and rehire the thousands of workers who were laid off because they are "subversive". Here's why......"

UAE: Expanded Crackdown on Islamist Group


With Two New Arrests, 11 members of Islamist al-Islah Detained

May 10, 2012

"(Beirut) – United Arab Emirates (UAE) authorities have expanded their crackdown on peaceful political activists with the recent arrests of two more members of a non-violent political association advocating greater adherence to Islamic precepts, Human Rights Watch said today. The new arrests, of Saleh al-Dhufairi and Salem Sahooh, bring to 11 the total number of detained members of the group, the Reform and Social Guidance Association (al-Islah), since late March 2012. Authorities should end this crackdown immediately, and release all activists detained simply for exercising their right to freedoms of expression and association, Human Rights Watch said.

Al-Islah sources and family members told Human Rights Watch that the recent arrests appear to have been motivated solely by the men’s affiliation with the association. Members of the group have been increasingly critical of government policies and the actions of security services over the past year, and several signed a petition submitted in March 2011 to UAE authorities demanding democratic reforms.

“These new arrests are yet another worrying sign of an increased crackdown in the UAE on voices critical of state policies,” said Sarah Leah Whitson, Middle East director at Human Rights Watch. “Emiratis should be able to talk about reform without fear of being arbitrarily arrested by the security services.”....."

ILO puts Egypt on short-term black list


Bikya Masr

"CAIRO: The International Labor Organization (ILO) on Thursday in its annual report on workers’ freedoms globally, criticized the continued absence of trade union freedoms and workers’ rights in Egypt, and subsequently listed Egypt on the black list of countries that do not respect trade union freedoms.

The ILO placed Egypt on the “short-term” black list, giving it a chance until May 30, to legalize its status through the issuance of a law on trade union freedoms in accordance with Conventions 87 and 98...."

Egypt attacks on media a sign of things to come?


By Joseph Mayton
Bikya Masr

"Journalists should be protected. They should not face violence or arrest for doing their job. In Egypt, this is the farthest from the truth, where yet again this past week we saw reporters beaten, attacked and ultimately arrested by the military junta in Egypt that time and time again is unwilling to promote the very revolution that they supposedly protect.

Over and over we have come to the same disturbing reality; Egypt’s military does not support press freedom, instead works against it in a way that would make the former Mubarak government proud and supporting. The military has done more to destroy the national media’s optimistic opening following the February 2011 removal of Mubarak than any other group. In many ways, the military, as it kills its own citizens, silences the truth and manufactures a reality that national government-run dailies regurgitate without a thought to its certainty......

With repeated violations of press freedom committed by the Egyptian military, the gross misuse of power, their disregard for basic human rights and the killing of its own citizens in what seems to be monthly, it is frustrating that many journalists in the country espouse a belief that there is truth to the military stance. These reporters, when the future new Egypt that recognizes its revolutionary goals, will have to face the public and their lies and culpability in this era of military violence, will be made manifest.

The truth will win. It always does."

The MOD sit-in: Sometimes with the Islamists, Never with the State…


By Hossam El-Hamalawy

".....There are those who by default will stand against anything Islamist, anything with a beard or niqab, and will avoid them like a plague. Hence their position varied from neutrality, as if this fight between the Islamists and the army is happening on another planet; or praying that the two sides by some miracle will finish one another off; or support the army’s crackdown on those Islamists.

And of course you got the usual “مش وقته” chorus, which always comes up whenever there are clashes with the police and the army, shouting “It’s not the time for this, we have other important matters.” And usually those “important matters” are elections, or another SCAF-sponsored milestone in the political process.

But the “Islamists” are NOT a unified homogenous block. We are talking about millions of Egyptians from different backgrounds and provinces who are part of the Muslim Brotherhood and the different Salfist groups. It’s even wrong to lump “Salafists” all in one basket. Let’s remember that young Salafis took part in the January 2011 uprising contrary to virtually all the Salafi celebrity sheikhs’ pro-Mubarak position. Many of the workers I have been bumping into during strikes from 2007 onwards have beards that almost reach their bellies and are followers of Salafi sheikhs. The latter had prohibited strikes and demonstrations, yet their poor followers obviously were moving in a different direction. Already the salafi movement is splintered, and the dismal performance of Abu Ismail in the crisis, including disowning repeatedly his supporters, is bound to create a disillusioned base. Isn’t there a critical mass that could be won to the side of revolution? Of course there is, and the revolutionary socialists have to play a role in influencing this base as much as they can, according to their capabilities and political weight.

There is nothing more farcical than the notion that the Muslim Brotherhood is an iron fist organization whose members are following the Supreme Guide’s orders blindly. The organization has been marred with factions and splits for years along generational and class lines. Despite refraining from mobilizing an entire year following February 2011, there is not a single time a serious clash happened with the state without stumbling on a group of young MB members who attended the protests or the clashes contrary to the group’s line. And I personally witnessed that on several occasions.

What do you do as a revolutionary socialist in the midst of this? One should not stop exposing the hypocrisy and the counterrevolutionary politics of the MB leadership, but we should not give up on trying to attract the youth and those in the MB who are sincerely pro-revolution once again to the revolutionary camp and even winning them to socialist politics, something that I’m also increasingly witnessing. And that’s not going to happen by sitting on Twitter and ranting about the MBs like many leftists are doing, but by physically being present on the ground in the events they organize, and continuously argue and debate with their young members. And when a fight breaks out with the state, you don’t withdraw and say may God burn them both, you have to take sides. But you take sides, while still maintaining your organizational independence and fight under your own red banner and shout your own chants......"

Current Al-Jazeera (Arabic) Online Poll


Who do you believe is behind the two explosions in Damascus: the opposition, the Syrian regime or a third party?

It is early, but with about 100 responding 89% said it was the regime.

Thursday, May 10, 2012

Iranian cartoonist sentenced to 25 lashes for drawing MP


Mahmoud Shokraye drew conservative MP Ahmad Lotfi Ashtiani in a cartoon deemed 'insulting'
Iran cartoonistIranian MP Ahmad Lotfi Ashtiani by cartoonist Mahmoud ShokrayeThe cartoon that got Shokraye 25 lashes
An Iranian cartoonist has been sentenced to 25 lashes for a caricature of a local MP, the semi-official Ilna news agency has reported.
Ahmad Lotfi Ashtiani, MP for Arak, took offence to a cartoon published in Nameye Amir, a city newspaper in Arak.
The cartoonist, Mahmoud Shokraye, depicted Ashtiani in a football stadium, dressed as a footballer, with a congratulatory letter in one hand and his foot resting on the ball.
Iranian politicians, including Ashtiani, have been recently criticised for interferring in the country's sports. The MP's forehead in the cartoon (as also in reality) has a dark mark, said to be the sign of a pious muslim, caused (supposedly) by frequent prostration during prayer.
Shokraye was subsequently sued by the MP for having insulted him. A court in Markazi province, of which Arak is the capital, sentenced the cartoonist to 25 lashes – an unprecedented punishment for an Iranian cartoonist.

Real News Video : Abbaseya Aftermath and the Military Council's Reign of Terror

Hundreds of Egyptians were hunted down and detained, including over 20 journalists and medics.


More at The Real News

Real News Video : What Americans can Learn from Eurocrisis

Michael Hudson: From the Democratic Party to European "Socialists", they manage crisis in the interests of finance


More at The Real News

Chart of the Arab Uprisings, by Emad Hajjaj

Al-Jazeera Video: Al Jazeera's Rula Amin reports on Damascus blasts

Obama Sends US Special Ops Back into Yemen. Why is Tawakkul Karman Silent? Was She Bought with the Nobel Prize??


The Pentagon claims they're being sent to train Yemeni forces

"The Pentagon announced Tuesday it is sending U.S. troops back to Yemen to train Yemeni security forces in a final indication that Washington has been successful in maintaining the status quo, despite a still-active protest movement vying for reform.

“We have begun to reintroduce small numbers of trainers into Yemen,” a Pentagon spokesman, Navy Capt. John Kirby, told reporters. This follows the reintroduction of military aid the Obama administration secured back in March.

The political transition ushered in with the backing of the U.S. finally ousted long-time Yemeni dictator Ali Abdullah Saleh, replacing him with his deputy Abdrabuh Mansur Hadi, who has essentially been a substitute puppet dictator for American policies in Yemen....."

Wednesday, May 9, 2012

Al-Jazeera Video: Middle East expert Fawaz Gerges discusses Syria crisis

Al-Jazeera Video: Alleged al-Qaeda plotter was 'double agent'

Al-Jazeera Video: Exclusive: Syrians strive to survive in 'frontline' town


"Violence in Syria, which is now in its fourteenth month, has forced tens of thousands of people out of their homes.

But, many people have chosen to stay put in their hometowns, now ravaged by the fighting.

Al Jazeera's James Bays has this exclusive report from al-Qusayr, along the border between Lebanon and Syria, where women and children are most acutely affected by the serious shortages of food, water and electricity."

Real News Video : Two of Mass Palestinian Prisoner's Hunger Strike "On Verge of Death"

Over 1600 Palestinian prisoners in Israeli jail hold mass hunger strike, two of the arrested pass 70 days without food


More at The Real News

Egypt-Israel Gas Issue Becoming Explosive

By Adam Morrow and Khaled Moussa al-Omrani

"CAIRO, May 9, 2012 (IPS) - The two weeks since Egypt's abrupt cancellation of a Mubarak-era gas-export deal with Israel have seen an exchange of indirect threats and warnings between the two countries, culminating in an apparent Israeli military build-up on the border of Egypt's Sinai Peninsula.

"In recent days, Israel appears to have begun preparing for military deployments on its southern border," Tarek Fahmi, head of the Israel desk at the Cairo-based National Centre for Middle East Studies, told IPS.......

In a further apparent escalation last week, reports emerged that Israel planned to deploy at least 22 reserve battalions to its borders with Syria and Egypt due to "growing instability" and possible "security threats" emanating from both countries. Israel's military has reportedly already approved official requests for the call-up of reserve forces.

"Recent developments point to an Israeli military build-up on the border with Sinai, carried out in order to deal with Egypt from a position of strength," said Fahmi. "In the absence of a diplomatic resolution of the current crisis in relations, it would be a mistake to dismiss the potential for eventual military conflict." "

'Why Are We There? Who Are We Helping?' Americans Tire of Endless War


Poll shows US support of war in Afghanistan hits all time low

Common Dreams

""What are we really doing there? Who are we helping?" asks Chris Solomon, an independent from Fuquay-Varina, North Carolina referring to the US military presence in Afghanistan in an interview with the Associated Press.

Solomon was among the respondents to a new AP-GfK poll, released today, that shows support for the war in Afghanistan has reached an all-time low, with only 27 percent of Americans saying they back the war and roughly half of those say that the ongoing American occupation is doing more harm than good.

Despite this growing lack of support, President Obama has promised to keep combat troops in Afghanistan until 2014, and the status agreement recently signed with his Afghan counterpart, Hamid Karzia, will keep US troops on the ground until at least 2024....

Associated Press: AP-GfK Poll: Support for Afghan war at new low......"

Israel's back-room deal strengthens an authoritarian trend



By Jonathan Cook

"......What does all this mean for Iran and Palestinians?

Regarding the former, several commentators and some of his own ministers have argued that Mr Netanyahu now has a free hand to attack Iran and destroy its alleged nuclear-weapons programme.

More likely, the expanded coalition will make little difference to Israeli calculations over Iran. Mr Mofaz, like most of the security establishment, opposes an attack. But Mr Netanyahu will doubtless exploit his strengthened position to increase the rhetoric against Tehran and add to the pressure for action from the US and Europe.

For Palestinians, it can mean only more of the same. Mr Mofaz, who tried to distinguish himself by proposing a miserly peace plan that would see Palestinians holed up in a series of enclaves, lacks the political weight to deflect Mr Netanyahu from his even more intransigent approach.

But at least for Mr Netanyahu, the Kadima leader will cut a more presentable figure in Washington than Mr Lieberman as an advocate for Israel's hard line.

The Israeli prime minister's claim yesterday that he was about to unveil a "responsible peace process" should be taken no more seriously than his professed commitment, abandoned the same day, to submit his government to the judgement of the Israeli electorate."

NATO: The New Holy Alliance


The Chicago conclave and history's little ironies

by Justin Raimondo, May 09, 2012

".......NATO should have died with the end of the cold war. Instead it grew into the octopus-like creature it is today, its suckered tentacles attaching themselves to every conflict that arises, internationalizing ancient tribal feuds and elevating minor border skirmishes to the level of international crises.

America pays the bills, and provides the military backbone, while the Europeans are in it for their cut of the action, whilst assiduously avoiding getting their own soldiers killed. In return, Washington gets to dress up its wars in “multilateralist” drag, and conduct foreign policy without congressional oversight. One notes the recent agreement with Afghan “President” Hamid Karzai, signed by the President on his recent trip to Kabul, will be a major topic of discussion at the Chicago conclave: does anyone but me find it odd that the administration is taking a treaty to NATO for approval before deigning to submit it for the consideration of the US Senate?......"

The Butcher of Damascus Votes in his Sham "Elections," by Emad Hajjaj



Fearful nights in Damascus as unrest gets closer

"(Reuters) - When darkness falls, streets in Damascus empty as people brace for explosions and crackles of gunfire - once distant threats which now bring fear and sleepless nights to the heart of the Syrian capital.

For months the unrest that erupted across Syria last year, when opponents of President Bashar al-Assad demonstrated for greater rights, was held at bay from the government stronghold of Damascus, even as street protests turned to armed struggle.

Now Damascenes feel the unrest is encroaching on their homes and the sense of unease is tangible......"

Guardian Video: Kofi Annan: Syria could descend into civil war

Kofi Annan, the joint UN and Arab League envoy to Syria, has described the continuing violations of the month-long ceasefire by both sides in the conflict as 'unacceptable'. As more UN peacekeepers arrived in Hama and Homs, he said the world must not allow the conflict to descend into full-scale civil war, the implications of which would be 'frightening'

guardian.co.uk, Wednesday 9 May 2012



Bahrain: Activist arrested over 'insulting' tweets must be freed


8 May 2012

"A prominent human rights activist detained for posting tweets deemed "insulting" to Bahrain's Ministy of Interior must be released, Amnesty International said.

Nabeel Rajab, the director of the Bahrain Centre for Human Rights, was arrested on Saturday evening and has been charged with "insulting a national institution"."

This is the Bahraini authorities' latest attempt to clamp down on dissenting voices in the country," said Philip Luther, Director of Amnesty International’s Middle East and North Africa Programme.

"Nabeel Rajab is a prisoner of conscience and he must be immediately and unconditionally released."Rajab was arrested on arrival at Bahrain International Airport, following a trip to Denmark, Sweden and finally Lebanon.

Just before travelling abroad, he had been summoned for questioning by the Public Prosecutor after the Ministry of Interior accused him of sending "insulting" tweets. He did not attend because of his travel......."

Tuesday, May 8, 2012

من يبرر قتل شعب يقتل الإنسان الذي فيه

1 مايو 2012

عزمي بشارة

"عندما يقوم نظام بإرسال دبابات كي تقصف أبناء شعبه في مدنه وأحيائه السكانية فإن الرد "الغريزي" المتوقع من صاحب موقف أخلاقي هو الوقوف مع الشعب ضد النظام. ففي نظرهِ، سواء أكان ديمقراطيا أم لا، يصبح نظام ما غير شرعي إذا وجد نفسه مضطرا لقتل الناس وقمعهم وتعذيبهم بالجملة لكي يبقى في الحكم، وذلك لأن الشعب لم يعد يقبل به، أو لم يعد يحتمل العيش تحت حكمه.

ثمة عطلب أخلاقي في إنسان يجد نفسه يبرر القتل باسم مؤامرة أو غيرها، أو باسم هدف سام يخدمه النظام، متناسيا آلام الشعب نفسه في الطريق، فإنه يفقد إنسانيته هو أيضا، ويشوه ذاته وهو يثرثر حول المؤامرة.

لا يمكن أن يكون إنسان مع المقاومة فعلا وأن يتجاهل حق شعب في مقاومة الظلم اللاحق به. ولا بد أن دافعا آخر دفعه للوقوف مع المقاومة... وقد يكون صادقا فعلا في موقفه، ولكنه يدافع عن المقاومة ككائن ميتافيزيقي لا علاقة له بالناس وبالمقاومة العينية والظلم العيني. ولا فضل لهذا الموقف الثاني على الأول.

ولا يمكن ان يقف إنسان مع فلسطين ضد احتلالها وضد معاناة الشعب الفلسطيني والأمة العربية من هذا الاحتلال، وأن يبرر باسمها قمع شعب آخر. وحتى إذا افترضنا الصدق فإنه لا يقف مع فلسطين الفعلية الحقيقية وأهلها في فلسطين والشتات، بل مع كيان ميتافيزيقي قائم في رأسه هو. فمعاناة الفلسطينيين الفعلية في الداخل والشتات هي مسؤولية ورسالة تمنع من تأييد المستبدين، وترى المعاناة ومن ضمنها تل الزعتر، وحرب المخيمات الرهيبة وصبرا وشاتيلا، التي يقف أحد مرتكبيها مع النظام السوري حاليا ويوزع شهادات في الوطنية والعمالة على الوطنيين الأحرار.

إن عقلية من يبرر معاناة الناس الشعوب وإذلالها وقتلها من أجل قضية أسمى من الشعوب هو أسير نفس العقلية البلشفية الفاشية التي بررت لستالين قتل الملايين من أحل قضية سامية، حين كان يدوس على كل القضايا السامية والنبيلة في الطريق، ليتبين أنه منذ البداية كان يدافع عن نظام فاسد ظالم وقاتل ومستبد، والمصيبة أيضا أنه تحت المتوسط في الإداء وغير ناجع في شيء سوى القتل والتفنن في الإذلال.

هنالك من تقاطعت طريقه في النضال ضد اسرائيل مع سوريا ومع المقاومة، وتحلف معهما ضد إسرائيل. وكان يعرف طبيعة النظام، ولكن إسرائيل موجودة، والشعب لم يثر بعد، ولا يفترض ان يقوم مقام الشعب السوري في نضاله. ولكن حتى هذا لم يكن شرعيا ولا مسموحا له أن يتهم ضحايا النظام بالتآمر، ولا أن يبرر قمع النظام لشعبه، ولا حتى في تلك المرحلة.

هنالك فئة صغيرة وهامشية وقفت ضد سوريا والمقاومة حين كانت تقاوم إسرائيل، ولكنها تقف الآن مع النظام، حين يذبح شعبه. هل هنالك كائن كهذا؟ نعم موجودون وغير مهمين، وهم ويحرضون أيضا على من يقف مع الشعب السوري. ولا بد ان دوافع دنيئة شخصية أو طائفية أو غيرها تدفعهم. فقد وقفوا حتى ضد المقاومة في حينه، ولم يؤيدوا سوريا إلا حين اعتبرت السلام مع إسرائيل خيارا استراتيجيا، والآن يؤيدون النظام وهو يقتل شعبه.
"

النّظام السّياسي السّوري وقضيّة فلسطين: الحقائق والأساطير


AN IMPORTANT PAPER
By Azmi Bishara
(Contributed by Zarathustra)

"مع تزايد استخدام النظام السوري لخطاب المقاومة وفلسطين في التعامل مع الثورة الشعبية السورية كمؤامرة خارجية تبرز أهمية المراجعة الموضوعية لمواقف النظام السوري من الفلسطينيين وقضية فلسطين منذ تسلم حزب البعث السلطة. والهدف هو إنصاف الحقيقة، عبر إظهار الوقائع وتفكيك الأساطير ووضع هذا الخطاب في سياقه التاريخي. هذه ورقة مقدمة للشباب والمثقفين لكي تتكون لديهم فكرة افضل حول هذا الموضوع الذي ضاعت ملامحه وراء الشعارات، واختفت خلف براغماتية من يرفعها.

لا تشكل هذه الورقة دراسة وافية لهذه المواقف، ولكنها تلخيص تاريخي نقدي يتعامل مع الوقائع كما هي، يتوخى الحقيقة، ولا يدعي الإلمام بكليّتها.
.....
خاتمة

يمثّل التمعّن في هذه التّجارب مدخلًا لانتقاد النّظام السّياسي الحالي في مزايدته المستمرّة في القضيّة الفلسطينيّة، ودليلًا على استغلاله الوظيفي لها إعلاميًّا وسياسيًّا في قمع معارضيه. وما اعترافُه بالدّولة الفلسطينيّة في حدود عام 1967 أثناء الثّورة، وإرساله مجموعة من الشّباب الفلسطينيّين في عام 2011 إلى الحدود مع الجولان المحتلّ في ذكرى نكبة فلسطين، ونكسة حزيران، إلّا استمرارًا لهذا النّهج في استخدام قضيّة فلسطين دون أدنى التزام تجاه الفلسطينيّين أو السوريّين. حيث فتح النّظام في ذكرى النّكبة الـ63 الحدود لأوّل مرّة أمام المتظاهرين، بعد أن كان يمنع حتّى التّفكير في الوصول إليها، وتركهم في مواجهة الرّصاص الإسرائيلي ما أدّى إلى مقتل عشرات منهم، بهدف التّغطية على قمع الاحتجاجات التي تعاظمت ضدّه في تلك الفترة. ولقد جرى استخدام الشّباب الفلسطيني المتمرّد على قياداته وعلى لفظيّتها الثوريّة بكلّ بساطة كوقود لتحصيل عوائدَ رمزيّة في السّياسة.

يسجَّل للنّظام السوري أنّه ظلّ رافضًا للسّلام المنفرد مع إسرائيل، وأنّه آخر من انضمّ للتّفاوض حين قبل معادلة مدريد. ولكنّه حين قبل بالتّفاوض فقد حوّل السّلام مع إسرائيل إلى "خيار إستراتيجي" بشرط استعادة الأرض السوريّة المحتلّة عام 1967 كاملة. وهو لم يشرط السلام بإحقاق حق العودة، مثله كمثل الدول الأخرى التي ذهبت باتجاه السلام المنفرد. وهذا النوع من السلام المنفرد مهد لشعارات الأردن أولا ومصر أولا، وفي النهاية اتجهت الأمور الى سورية أولا من دون حل لقضية فلسطين. وقد سبقته القيادة الفلسطينيّة إلى التخلّي عن مسار مدريد وتوقيع اتّفاق منفرد، وتبعها الأردن في اتّفاق العقبة. لقد كان النظام السوري هو الأخير الذي هب بهذا الاتجاه، ولكن بنفس شروط سابقيه.

كما يسجّل له استضافته لفصائل المقاومة الفلسطينيّة الإسلاميّة حين لم توافق أيّ دولة عربيّة على استضافتها، وعلى الرّغم من منعه للمقاومة من أراضيه في إطار تطوّر منطق الدّولة في سورية.

في الحقيقة لم يكن لدى النّظام السّوري جدول أعمال جدّي وواضح للتّعامل مع القضيّة الفلسطينيّة، ولم تتوافر سياساته وممارساته على رؤيةٍ شاملة وتصوّرٍ واضح عن السّبل والمراحل ووسائل الضّغط والدّفاع والحرب، وكان يقاربها على الدّوام من خلال تكتيكات ومقايضات تخدم استمراره في الحكم وحسب. وقد بدأ وتطوّر قوميًّا في سياساته تجاه فلسطين وانتهى قطريًّا، بل وأكثر من ذلك انتهى مهتمًّا بحماية نظامه قبل أيّ شيءٍ آخر.

لقد برّر النّظام استبداده وحكمه الشّمولي بتجميع القوى وحشد الطّاقات لتحرير الأرض والصّراع مع إسرائيل، لكن بإمكاننا -ببساطة- اكتشاف أنّ شعاراته المرفوعة بشأن القضيّة الفلسطينيّة لم تكن متوافقة مع الإمكانيّات الحقيقيّة على الأرض من جهة، كما نكتشف عدم الجدّية عندما عزل شعبه عن معادلة الصّراع. فقد هيّأت سياساته أوضاعًا سياسيّة واقتصاديّة ومجتمعيّة قادرة في كلّ لحظة على إعادة إنتاج الهزائم والكوارث، إذ من البديهي القول إنّ من يهزم شعبه ماديًّا ومعنويًّا خلال عمليّة فرضه للاستبداد لا يستطيع أن يهزم الأعداء، ومن يزرع الاستبداد لا يحصد إلّا انهيارًا في الدّاخل وخسارات في الخارج. فالمعركة مع العدوّ الإسرائيلي وخدمة القضيّة الفلسطينيّة تتوقّفان بالدّرجة الأولى على إنجاز التقدّم في الدّاخل السّوري. وهذه الحقيقة كانت واضحة لدى الشّعب السوري، وعبّر عنها في شعارات الثّورة السوريّة التي أعلنت أنّ اللّعبة القديمة لم تعد تنطلي على أحد، لعبة تأجيل عمليّة التّغيير الوطني الدّيمقراطي أو تجميدها بحجّة الصّراع مع العدوّ الإسرائيلي، لأنّ التهتّك الداخلي هو الأساس الموضوعي لجميع آليّات الهيمنة الخارجيّة.
"

Egyptians v Saudi Arabia: it's all got rather messy


Putting Mubarak in the dock upset Gulf's patriarchal order. Saudi Arabia is trying to play hardball but it may not work

A VERY GOOD COMMENT
Magdi Abdelhadi
guardian.co.uk, Tuesday 8 May 2012

"While protesters were fighting street battles with the military police in Cairo last week, Egyptian officials were bowing courteously before King Abdullah of Saudi Arabia asking forgiveness for the unruly behaviour of demonstrators outside his embassy in Cairo.

The demonstration outside the Saudi embassy had been triggered by the arrest of an Egyptian lawyer at Jeddah airport for allegedly trying to smuggle illicit substances into the kingdom. The Egyptians suspected foul play, saying the man was framed because he had campaigned on behalf of his compatriots held in Saudi jails without due process......

The official Saudi response, however, was amazing.........

Now, though, the official supplication before the Saudi monarch has paid off – the ambassador has returned to Cairo. The storm may subside, but only for now. Critics have described the high-powered visitors to the Saudi monarch as grovellers, a delegation of shame that included the Islamist speakers of upper and lower houses of parliament (both members of the Muslim Brotherhood), prominent Salafist clerics and other figures known for their sycophancy.

The whole drama underlines two important things about Egypt and about the Saudis, as well as other Gulf rulers. The arrest of the lawyer has tapped into resentment among Egyptians regarding their treatment by the Saudis – especially under the odious "sponsor" system, according to which migrant labourers are deprived of basic rights. (There are about 2 million Egyptians who live and work in the kingdom.) The reaction on the streets of Cairo and other cities was also a stark illustration of what post-Mubarak Egypt is like: rebellious, chaotic, irreverent and determined to defend its sense of national pride (true or imagined) after decades of ignominious clientelism under Mubarak.

And it's precisely this that worries the Saudis and the Gulf emirs, and may explain in part the unusual Saudi reaction. It's no secret that they have been terrified of the prospect of the Egyptian "contagion" spreading to their societies. They tried until the last minute to prevent the fall of their best buddy in Egypt, Hosni Mubarak. They have also tried and failed to prevent his trial. Putting the old man in the dock has turned the Gulf's patriarchal order upside down.

However, the Saudis and other powerful Gulf players have tried to influence events by other means. Financial arm-twisting is the one they know best. They have withheld aid for the rapidly depleting state coffers in Egypt and dispensed their largesse on their Salafi friends and other Islamist allies in Egyptian society, ensuring a broad and thriving ultraconservative constituency that advocates the Saudi way of life. This will ensure Egypt does not turn into the menace they fear most: an open, secular, multiparty democracy......

Ironically, among the countries that feel the impact of Egypt's revolutionary fervour and disorientation are two at the extreme ends of the spectrum: Israel, which had its gas supplies from Egypt cut as a result of growing popular pressure, and now Saudi Arabia. In both cases, perceived injustice and national pride have played a crucial role, and any future leader in Egypt will ignore that at his peril........."

Current Al-Jazeera (Arabic) Online Poll


Do you support the big interest in the French election in Arabic media?

With about 600 responding, 62% said no.

محمود عباس عقبة الجمود الفلسطيني


"لعله من الصعب وصف حالة الوضع الفلسطيني بالجمود، لأن فيه الكثير من الحراك المتعدّد الأشكال. ولكن صفة حالة الجمود تطلق هنا من خلال نظرة عامة خارجية أو عبر المقارنة بظاهرة الثورات العربية.

ولهذا مهما كان من الصعب إطلاق صفة الجمود على الوضع الفلسطيني إلاّ أنه يبقى مشروعاً بالمقارنة مع الثورات العربية من جهة، وبمستوى المواجهة الواجبة لما يجري من استيطان في الضفة الغربية وتهويد للقدس وحفريات يزداد خطرها على بناء المسجد الأقصى يوماً بعد يوم من جهة أخرى.

وبكلمة أخرى، ما لم تقم انتفاضة شعبية عارمة غاضبة حاسمة ضدّ قوات الاحتلال والاستيطان والتهويد والحفريات فالحالة الفلسطينية تعاني من الجمود
....

تبين الآن بما لا يقبل الشك أن كل ما حدث على الساحة الفلسطينية أفقد سلطة عباس مبرّر وجودها، ولم يوصل إلى دويلة فلسطينية بعد تلبيته للمطلوب، بل ولا أكثر مما كان مطلوباً
.....
قطعاً، إن الظروف وموازين القوى أصبحت الآن أكثر مؤاتاة لنجاح انتفاضة شعبية صمّمت على الاستمرار حتى تحقيق الهدف. ولا سيما إذا ما رفضت أيّة مفاوضة أو مساومة على الانسحاب الكامل وتفكيك المستوطنات واستنقاذ القدس وبلا قيد أو شرط.

بل إن الآفاق لتحرير كل فلسطين أخذت تلوح من بعيد بإمكان ذلك. فإن ما يجري اليوم من متغيّرات عربية وإسلامية وعالمية، ولو طال الزمن أو تعرّج الطريق وتعقدّت الأوضاع، ماضٍ، إن شاء الله، في هذا الاتجاه وإلى تلك النتيجة.
"

Al-Jazeera Video: Inside Story - France: A new political era

Real News Video (with Transcript) : People of Greece Shake Europe

Costas Lapavitsas: The growing strength of the left shows the Greek people are getting ready to leave the Eurozone


More at The Real News

Real News Video : Will New French President Challenge Germany?

Mark Kesselman: The big question is whether Mr. Hollande will be a lion or the mouse that roared


More at The Real News

The Arab Spring?? By Emad Hajjaj

Time for the Palestinian Oslo Team to Leave!


A GOOD PIECE

By Hasan Afif El-Hasan
Palestine Chronicle

".......The Oslo team has failed to deliver on its promises to establish an independent Palestinian state. Under Oslo team leadership, the vast majority of the Palestinians in the occupied lands are poor, living on donors’ handouts, fearing the confiscation of their land, subjected to ethnic cleansing, family separation and home demolition. They experience daily humiliation creeping for hours along the pocked, blockaded roads assigned to them by the Israelis. The Palestinians are living under military rule in disconnected enclaves, surrounded by sprawling massive Jewish settlements, Jewish only roads, and the separation wall; or they are living in the besieged Gaza and millions are left homeless without citizenship in refugee camps.

Due to their failed policies, the Oslo team has disqualified themselves politically and legally from leading their people. Time has come to declare the Oslo “peace process” is over and allow a new leadership that thinks differently to step in. The new team should reject imposing Jewish hegemonic conceptions on the millions of Palestinians as individuals or groups. They should demand equality within the framework of one state over all historical Palestine."

Mubarak Still Has His Billions



Mubarak Still Has His Billions

By Cam McGrath

"CAIRO, May 8, 2012 (IPS) - More than a year since president Hosni Mubarak was removed from power, the money he allegedly syphoned from Egypt during his 29-year rule remains beyond the reach of authorities attempting to recover it.

Mubarak amassed a fortune by carving up Egypt as if it were his own private estate. The dictator and his family are believed to have accumulated anywhere from 2 billion to 70 billion dollars in illicit wealth, much of it tied up in secret offshore accounts as well as lavish estates in London, Madrid, New York and across Egypt......"

A Rebellious World or a New Dark Age?


On the History of the US Economy in Decline

by Noam Chomsky
Common Dreams

"The Occupy movement has been an extremely exciting development. Unprecedented, in fact. There’s never been anything like it that I can think of. If the bonds and associations it has established can be sustained through a long, dark period ahead -- because victory won’t come quickly -- it could prove a significant moment in American history....

We’re really regressing back to the dark ages. It’s not a joke. And if that’s happening in the most powerful, richest country in history, then this catastrophe isn’t going to be averted -- and in a generation or two, everything else we’re talking about won’t matter. Something has to be done about it very soon in a dedicated, sustained way.

It’s not going to be easy to proceed. There are going to be barriers, difficulties, hardships, failures. It’s inevitable. But unless the spirit of the last year, here and elsewhere in the country and around the globe, continues to grow and becomes a major force in the social and political world, the chances for a decent future are not very high."

Iran worries Arabs – but they don't want war


There is no Arab appetite for the chaos caused by an Israeli or western attack on Iran, despite fears over its expansionism

Wadah Khanfar

(Former director general of the al-Jazeera television network)

guardian.co.uk, Tuesday 8 May 2012

"The image of Iran in the Arab public mind has changed during the last three decades. Its popularity has declined on the Arab street; albeit for reasons that are nothing to do with the concerns of Israel and western powers. It would be a mistake to depict the widespread Arab concerns over Iran as an act of support for an Israeli or American war against it....

The Arab spring has inspired the region's people with a vision of change. Yet, there is a long road ahead before they attain political and economic stability. This entails the writing of constitutions, building state institutions and stemming economic decline. In other words, they are in a process of transition. It is a period that requires peace and internal agreement on priorities. A war with Iran would distract attention from the needs of the democratic transition to focus on demands of war. While it is easy to predict its beginning, it is almost impossible to presage its end. War would redraw alliances and elicit external intervention into the affairs of states and groups. In the event, the Arab spring would end and be replaced by a Middle East autumn, one which would not give the region and the world anything but misery and danger."

Egypt: New Law Keeps Military Trials of Civilians



12,000 Tried by Military in 2011, Hundreds More Cases Pending
May 7, 2012

Human Rights Watch

"(New York) – Egypt’s parliament on May 6, 2012, approved amendments to the Code of Military Justice that failed to end the unprecedented expansion of military trials of civilians, despite pleas for reform from the legal and human rights communities, Human Rights Watch said today. In 2011 more than 12,000 civilians, including children, faced unfair military trials which fail to provide the basic due process rights of civilian courts, more than the number of military trials of civilians during 30 years of rule by former president Hosni Mubarak.

The military has continued to try civilians before military tribunals in 2012 despite promises to limit the practice. More than 300 civilians arrested since May 4 in Cairo during the clashes near the ministry of defense in Cairo are now also scheduled for military trials.

“It’s shocking that this elected parliament has failed to take the basic step of protecting Egyptian civilians against an inherently unfair military justice system,” said Sarah Leah Whitson, Middle East and North Africa director at Human Rights Watch. “Parliament’s failure to ban a major abuse of the military government betrays campaign promises to deliver justice to all Egyptians.”......"

Yemen: Detained, Tortured, and Disappeared


Yemenis Describe Illegal Detentions, Abuse by Security Forces
May 7, 2012

"(New York) – Yemeni security forces have arbitrarily detained dozens of demonstrators and other perceived opponents of former president Ali Abdullah Saleh since anti-government protests began in February 2011, Human Rights Watch said today. Human Rights Watch documented 37 cases in which security forces have held people for days, weeks, or months without charge, including 20 who were picked up or remained behind bars after the November 2011 power transfer.

Twenty-two former detainees told Human Rights Watch they were subjected to torture and other ill-treatment, including beatings, electric shock, threats of death or rape, and weeks or months in solitary confinement. Human Rights Watch also interviewed relatives of five protesters, opposition fighters, and others who remained forcibly disappeared or held without charge, as well as two people being held in an unregistered jail by the First Armored Division, which defected to the opposition in March 2011. Human Rights Watch called on both government and opposition forces to immediately release everyone they are still arbitrarily detaining.

There’s no serious prospect for a new era of respect for human rights in Yemen as long as security forces can detain anyone they want, outside any semblance of a legal process,” said Sarah Leah Whitson, Middle East director at Human Rights Watch. “The transition government should ensure that all security forces immediately get out of the illegal detention business.”......"