Saturday, May 7, 2016

ارتفاع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا

الحل هو اللاحل

A VERY GOOD ANALYSIS

ميشيل كيلو

Link

بعد هزيمة العرب في حرب عام 1967، تولى وزير الخارجية الأميركي لاحقاً، هنري كيسنجر، استثمار الانتصار لصالح بلاده وإسرائيل، ووضع مبدأً اعتقد أنه سيتكّفل بإسقاط العالم العربي المهزوم في هاويةٍ، أراد له ألا ينهض منها عقوداً طويلة. يبدو أن هذا المبدأ يطبّق من جديد في أيامنا، مثلما طبّق طوال حقبة ما بعد 1967، وأدى إلى منع تطبيق القرارت التي أصدرها مجلس الأمن حول تسوية الصراع العربي/ الإسرائيلي، وتمسّك بمنع الحل قبل سقوط العرب والقضاء على مشاريع نهضتهم ومقوّماتها، وكسر إرادتهم والتخلص من أي جهد قومي توحيدي، أو وطني تجديدي، وتفكيك دولهم ومجتمعاتهم، وردّها إلى مرحلة ما قبل الأمة، في طورٍ أول، ثم ما قبل مجتمعيةٍ في طور تال، هو الذي نعيش في أيامنا، وفرضه النظام الأسدي على سورية بقوة السلاح. 

قال مبدأ كيسنجر: الحل ألا يكون هناك حل للمأزق العربي، قبل اكتمال سقوط العرب بقوة مواقف وسياسات تجعل الحلّ خطوة أخيرة، وليس أولى، على أن تتكفل إسرائيل وأميركا ببقائهم في هزيمتهم، ومنعهم من القيام بأية محاولة لتنظيم قواهم الذاتية وتعزيزها، أو لتغيير حقلهم السياسي الذي أفضى إلى انهيارهم السريع أمام عدوهم.

 
يتبنى الأميركيون، اليوم، مبدأ كيسنجر في سورية التي عملوا لتحويلها إلى عقدةٍ، تتشابك فيها، وتتفرّع عنها، صراعات محلية وعربية وإقليمية ودولية. ويمارسون، من جديد، سياسةً تجعل "اللاحل هو الحل"، ويحرصون على استمرار الاقتتال، بالإبقاء على النظام، وتجاهل دور مرتزقة إيران الذين استقدمهم إلى سورية، وكذلك من قدم إليها من إرهابيين ومجرمين بواسطة أجهزة أمن روسية ومحلية، ينخرطون بقوة في تدمير دولة سورية ومجتمعها. 


تتبنّى واشنطن، اليوم، سياسة اللاحل، لتحقيق أهدافٍ كانت قد تبنتها إدارة بوش بعد احتلال العراق، حدّدتها وزيرة خارجيتها، كوندوليزا رايس، بتفكيك المنطقة وإعادة تركيبها، من خلال استراتيجيةٍ تقوم على إشاعة "الفوضى الخلاقة" فيها. بما أننا اليوم في طور التفكيك الذي سيعين نمط وأبعاد إعادة التركيب، لكنه لم يكتمل بعد، فإن استمراره يصير محتماً إلى أن تكتمل شروط ومقومات مرحلة إعادة التركيب المقبلة التي تقول قرائن عديدة إنها لن تقتصر على سورية، بل ستطاول دولاً أخرى، ورّطتها واشنطن في الصراع السوري، سيعاد تركيب أوضاعها، بلداً بعد آخر أو بالجملة، ما أن تكتمل شروطه المتشابكة التي تتراكم، اليوم، في الساحة السورية عامة، وفي حلب ومنطقتها، وصولاً إلى الجزيرة بصورة خاصة. يمكن رؤية أدلةٍ على تراكم هذه الشروط في اليمن والعراق وسورية وليبيا، بينما يمكن للبيئة التي تُحدثها أن تؤثر في أي وقت، وبشدة، في بلدان عربية تهدّدها نزاعاتٌ داخلية وتدخلات إقليمية، تتشابه أحداثها ومجرياتها، وتعاني نخبها الحاكمة من عجزٍ يحول بينها وبين وقف فوضى تعصف بجيرانهم، يرونها قادمةً إلى بلدانهم، تنتشر اليوم تدريجياً من مراكزها الحالية شمال الجزيرة العربية وجنوبها، وفي القلب من شمال أفريقيا، وتتقدّم نحوهم، بإسهامٍ من أطرافٍ متناقضة ظاهرياً، لكنها تشارك جميعها في صراعٍ موحد الاتجاه، وله نتائج متقاربة أو موحدة، ضمن لحظةٍ تاريخيةٍ، مكّنت واشنطن من تركيب وضعٍ ينتج قدراً غير محدود من القتل والدمار، يبدو بجلاء أن أحداً لا يستطيع وقفه، أو الخروج منه، أو حتى العمل ضدّه، مع أنه يطاول الجميع، ويجعلهم يبدون وكأن أيديهم مكبلةٌ بأغلالٍ تفقدهم القدرة على المبادرة والحركة. 
هناك خياراتٌ عديدة في وسعها وقف فوضى أميركا الخلاقة وسياسة "اللاحل هو الحل"، وما تنتجه من زحفٍ حثيثٍ في جميع الاتجاهات. ومن دمارٍ لا يوصف، لم يسبق للمنطقة العربية أن تعرّضت له، حتى إبّان الغزو الإفرنجي/ المغولي. أول هذه الخيارات يكمن في الانفكاك عن أميركا ومقاومة سياساتها، وما تضمره من أخطار، بدل قبولها والاحتماء بها. هل بين العرب من يمكن أن يقدم على خطوةٍ كهذه، صعبة ولا شك، لكنها تمنحهم الحق في تقرير شؤونهم بأنفسهم، أم سيستمر التفرّج المرعب على ما يجري في سورية، ويعلم الجميع أنه قادم إليهم، إن ظلوا على حالهم الراهنة؟


يواجه منطقتنا خطران داهمان: التفكيك بالفوضى والتركيب بالمساومات والصفقات، مع إيران وروسيا. ماذا يتوقع نيام العرب أن يكون مصيرهم، إذا كانوا يتعلمون حقاً مما يجري في سورية؟ 


مقتل 13 مستشاراً للحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب

THE MORE, THE BETTER......
مقتل 13 مستشاراً للحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب
Link

أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري في محافظة مازندران الإيرانية، حسين علي رضايي، اليوم السبت، خبر مقتل 13 مستشاراً عسكرياً إيرانياً تابعين للحرس الثوري الإيراني، خلال اشتباكات مسلحة وقعت بالقرب من منطقة خان طومان، جنوب غربي حلب، في سورية، يوم أمس الجمعة.

ونقلت المواقع الإيرانية عن رضايي قوله أيضاً إن 21 عسكرياً إيرانياً آخرين أصيبوا جراء هذه الاشتباكات بإصابات مختلفة، مضيفاً أن التفاصيل المتعلقة بمراسم تشييع جثامينهم ودفنهم في مساقط رؤوسهم ستعلن في وقت لاحق.
وقد أطلقت المواقع الإيرانية على هؤلاء المستشارين العسكريين لقب "شهداء مازندران في خان طومان"، كونهم جميعاً يتحدّرون من محافظة مازندران الواقعة شمالي إيران، وهو ما يشير إلى أنهم كانوا من كتيبة واحدة تابعة للحرس الثوري، بوجود اختلاف في رتبهم العسكرية.
وكانت المواقع الإيرانية قد نشرت، في وقت سابق اليوم السبت، خبر مقتل الضابط علي جمشيدي، فضلاً عن ثلاثة آخرين، ليتبيّن في وقت لاحق أنهم من هذه المجموعة من المستشارين، وهم محمود رادمهر، جواد أسدي، رحيم كابلي، محمد بلباسي، حسين مشتاقي، علي عابديني، علي رضا بربري، سيد رضا طاهر، رضا حاجي زاده، بهمن قنبري، حسن رجايي فرد، فضلاً عن سعيد كمالي.
ونشر موقع "تسنيم" بياناً للحرس الثوري في وقت سابق، جاء فيه أن كل الأخبار التي تم تداولها في هذا الشأن غير صحيحة، بحيث طالب الحرس باعتماد الأنباء الرسمية الصادرة عنه مع الإشارة لوقوع عدد من القتلى خلال معركة خان طومان، على حد وصفه.
وذكرت طهران أن هذه الاشتباكات التي أودت بحياة مستشاريها وقعت مع من وصفتهم المواقع بالمجموعات "التكفيرية والإرهابية"، ومنها جيش الإسلام و"أحرار الشام"، التي طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأمم المتحدة بوضعها على لائحة التنظيمات الإرهابية. وقد حمّلت مواقع إيرانية مسؤولية الأمر للمعارضة السورية وللولايات المتحدة الأميركية التي اتهمتها بدعم خرق وقف إطلاق النار.
ويصل بهذا عدد قتلى الحرس الثوري في سورية إلى 260 قتيلاً، منذ إعلان هذه المؤسسة العسكرية عن رفع عدد مستشاريها هناك، بالتزامن مع بدء توجيه الضربات الجوية الروسية لمواقع في سورية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فضلاً عن سقوط سبعة ضباط آخرين من المنتمين للواء 65 التابع للقوات الخاصة في الجيش الإيراني والتي تم إرسالها أخيراً إلى هذا البلد.

حديث الثورة - من يمنع المجزرة في سجن حماة؟

Syria: Security Forces Storming Prison

Concerns for Safety of Inmates, Hostages

Link

(New York) – Syrian security forces are attempting to storm Hama Central Prison, trying to end a prison protest that began on May 1, 2016. The action raises major concerns about possible excessive use of force.
Inmates rioted in parts of the prison, in the town of Hama, north of Homs, after prison authorities attempted to transfer five inmates reportedly sentenced to death by Syria’s field military courts, inmates told Human Rights Watch via Whatsapp messaging from inside the prison. The prisoners took at least seven prison guards as hostages. At about 6:30 p.m. on May 6, an inmate sent voice messages and video to Human Rights Watch indicating that the security forces were attempting to storm their prison bloc, using teargas and rubber bullets. One video showed men coughing and fainting as a voice says they are suffocating from “poisonous gas,” probably referring to teargas. Another video shows men chanting, with gunshots in the background.
Protests at Hama Central Prison, north of Homs, Syria, that began on May 1, 2016. 
“This standoff should not end in a bloodbath,” said Nadim Houry, deputy Middle East director at Human Rights Watch. “The situation in Syria’s detention facilities and prisons is deeply unstable and prison conditions should be a priority for the international community.”
This standoff should not end in a bloodbath.The situation in Syria’s detention facilities and prisons is deeply unstable and prison conditions should be a priority for the international community. 

Nadim Houry

Deputy Middle East Director
Human Rights Watch has been in contact with three inmates since prisoners in one wing took over parts of the Hama Central Prison on May 1. To confirm their identity, the prisoners sent images from inside the prison. They said that inmates in the wing, which held people accused of terrorism or acts against the state, rioted after prison authorities sought to transfer five detainees to Sednaya military prison. The inmates told Human Rights Watch that the five detainees refused to be transferred as they had been sentenced to death by Syria’s military field court, which has secret, closed-door proceedings that do not meet basic fair trial standards. Other prisoners rioted in solidarity and took the seven prison guards hostage, the inmates said.
“We began to protest because a military field court sentenced five detainees to death, but these courts do not have the right to issue sentences,” Mohamed, one of the prisoners who spoke to Human Rights Watch, said. He said that the riot began at 1:15 p.m.: “We were able to take over all the security areas, prison wings, the prison restaurant, and the officer’s office during our walkabout time in the courtyard.”
“During the riot, when the police stormed the prison to stop us from protesting, we were able to capture seven policemen, and the police are afraid to storm us again so we don’t capture more of them. Police then used teargas and shot live rounds in the air, but that didn’t work to calm us down. So they sent in the head of the prison to negotiate with us.”
After the authorities’ initial attempt to retake control of the prison failed, the inmates began negotiations with the authorities, leading to the release of one of the guards and of 46 inmates.
The situation remained tense in the following days, the inmates reported. The authorities cut off electricity, food, and water supplies for as much as 48 hours at a time. Fouad, another inmate, sent videos to Human Rights Watch showing squalid prison conditions. The videos also show armed police officers standing guard outside the prison.
In the morning of May 6, the United Nations commissioner for human rights, Zeid Ra’ad al-Hussein, said he was “alarmed” over the events at Hama Central Prison.
At 6:30 p.m., security forces again attempted to storm the prison, based on voice messages and videos sent by an inmate over Whatsapp as the events unfolded. Videos showed several men gasping for breath and coughing, with a voice-over saying their condition resulted from “poisonous gas,” probably referring to teargas. Another video showed men rioting in the corridors of what seemed to be a prison, with gunshots in the background.
Security forces, including prison guards, should abide by the UN Basic Principles of the Use of Force and Firearms by Law Enforcement Officials. The principles say law enforcement officials must “minimize damage and injury, and respect and preserve human life,” and use lethal force only when strictly unavoidable to protect life. The planning of any operation in which lives could be lost should minimize the risk to life.
The stand-off at the prison and the high risk of casualties shows the need for the international community to take effective measures to ensure the release of arbitrarily held detainees, make independent monitoring of detention facilities a priority, and ensure fair trials for all those detained. The UN Security Council has repeatedly demanded the release of all arbitrarily detained persons in Syria, but there has been no progress. On April 21, the UN special envoy for Syria, Staffan de Mistura, announced that he would appoint a senior member of his team to focus on detainees.
Human Rights Watch repeated its call to the Security Council to demand that Syria grant recognized international detention monitors access to all detention facilities, official and unofficial, without prior notification and to set up an effective international mechanism to carry out the Security Council resolutions calling on the release of detainees. In the meantime, the Syrian authorities should immediately revoke any death sentences of detainees and grant independent monitors access to detention facilities, Human Rights Watch said.
“Detainees, and their fate, should be at the heart of Syria’s negotiations,” Houry said. “Their release should be on everyone’s priority list.”

Friday, May 6, 2016

أيها المتآمرون على أحلام الشعوب: طابخ السم آكله

د. فيصل القاسم


Link
لنفترض جدلاً أن الذين أرادوا أن يعكسوا حركة الدومينو، ويقلبوا الثورات في الاتجاه المعاكس، كما توعد بشار الأسد في بداية الثورة، لنفترض أنهم نجحوا في إفشال الثورات وتحويلها وبالاً على الشعوب. لكن هل هؤلاء المتآمرون من الطواغيت والانقلابيين والعرب والغرب والدول الإقليمية: هل هم في وضع أفضل الآن بعد نجاحهم المزعوم في إحباط الثورات؟ بالطبع لا. إنهم في وضع أسوأ بكثير. ومن كان يعتقد أن العملية بسيطة وسهلة، وأن الشعوب ستعود إلى زريبة الطاعة كان مخطئاً من رأسه حتى أخمص قدميه. ومن كان يعتقد أنه يستطيع إعادة تأهيل الشعوب بالعصا الأمنية نسي شيئاً مهماً جداً، وهو أن الذي يريد أن يزرب الحيوانات في الحظيرة لا بد أن يكون قادراً على توفير العلف والعليق لها على أقل تقدير. وإلا فإن حتى الكلاب الجائعة يمكن أن تأكل أصحابها. ليس صحيحاً أن تجويع الكلاب يمكن أن يحميك من شرها. لا أبداً، فالمثل يمكن أن يكون معكوساً. بدل أن تقول: «جوّع كلبك يتبعك»، يمكن أن تقول أيضاً:» جوّع كلبك يأكلك».
لا يكفي أبداً أن تكون قادراً على استخدام العصا الأمنية والعسكرية في وجه الشعوب. هل لديك ما يُسكت جوع الشعوب؟ صحيح أنك تستطيع ترويض الوحوش بقطعة لحم. لكن هل لديك لحم؟ هل تستطيع أن تؤمن أبسط متطلبات الناس كي تجعلهم ينسون الثورات، ويطالبون بالاستقرار والسلام والانصياع للقيادة «الحكيمة»؟ بإمكانكم أن تعيدوا الشعوب إلى بيت الطاعة لفترة، لكنها ستطالب بقوتها لاحقاً، وستعود وتنفجر في وجوهكم ثانية، ليس فقط من أجل لقمة عيشها، بل أيضاً لأننا نعيش في زمن التواصل الاجتماعي الذي لم تعد تقبل فيه الشعوب فقط بالعلف، بل رأت كيف تعيش الشعوب الأخرى، ولا شك أنها ستطالب أيضاً بحريتها وإنسانيتها التي صادرتموها منذ عقود.
يا أصحاب الثورات المضادة: لن تفلحوا في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لا في مصر ولا في تونس ولا في ليبيا ولا في اليمن ولا في سوريا. الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة ستحرق الأخضر واليابس مهما توحش كلاب الأمن والجيوش اللاوطنية ضد شعوبها. ومن يراهن على الوصفة الجزائرية التي يقترحها الرئيس الجزائري الخارج من القبر بكفالة لسوريا وغيرها، فهو واهم. فالمشلول لا يمكن أن يساعد المنكوب.
تستطيع روسيا أن تحمي النظام السوري من المعارضة لفترة عسكرياً. لكنها لا تستطيع أن تحميه من الشعب فيما بعد، لأن هناك استحقاقات كثيرة لا يستطيع النظام الوفاء بها. وروسيا تعلم جيداً أن كل اسلحة الاتحاد السوفييتي لم تستطع حماية البلاد عندما جاع الشعب وانتفض. بعبارة أخرى القوة لا تحقق الاستقرار لا في روسيا ولا في سوريا. وحتى المساعدات الخارجية لا يمكن أن تحمي مصر أو غيرها. هل نجحت مليارات المساعدات أن تحمي مصر؟ أم إن الأوضاع في البلاد تغلي من جديد لأنه لم يتغير شيء على الأرض، لا بل زادت الأوضاع الحقوقية والاقتصادية سوءاً. وحتى تونس التي اجتازت الثورة بأقل الخسائر أصبحت على كف عفريت بسبب الثورة المضادة.
أيها الطواغيت العرب يا من تحاولون إعادة الشعوب إلى تحت نعالكم الأمنية والعسكرية: حتى أسيادكم وحماتكم في الغرب باتوا يخشون من تبعات الثورات العربية وحركاتكم الانقلابية على أحلام الشعوب. هل سمعتم ما قاله وزير الخارجية البريطاني الأسبق وليام هيغ قبل أيام فقط؟ لقد قال حرفياً إن الفوضى والاضطرابات الرهيبة في الشرق الأوسط مازالت في بدايتها، وهي مرشحة لمزيد من التدهور. لماذا؟ لأن كل الظروف التي أدت إلى الثورات مازالت موجودة. ويذكر الوزير في مقال له نشرته صحيفة «التليغراف» البريطانية، تحت عنوان «لا نستطيع تجاهل الفوضى بالشرق الأوسط»، أن عدة عوامل ستؤجج الفوضى مثل تزايد الكراهية الدينية والانهيار الاقتصادي وزيادة نسبة الشباب وصغار السن في هذه المجتمعات، علاوة على ضعف الحكومات وفسادها. ورأى هيغ أنه إذا أضفنا إلى ذلك عدم الاستقرار الموجود في أغلب بلدان القارة الإفريقية، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى زيادة موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. بعبارة أخرى، حتى الغرب بدأ يحصد ثمرة سياساته الكارثية ودعمه للديكتاتوريات في العالم الثالث. إنه مرعوب الآن من موجات الهجرة الرهيبة التي ترهب أوروبا. هل تعلمون أيضاً أن أزمة اللاجئين على وشك أن تفكك الاتحاد الأوروبي والقضاء على اتفاقية شينيغن؟
أما العرب الذين تآمروا على الثورات فمخطئون إذا اعتقدوا أنهم نجحوا في تخريبها. ها هم الآن يحصدون نتيجة تآمرهم ضد الشعوب في مصر واليمن وسوريا وليبيا والعراق. إن إحباط ثورات الشعوب الأخرى لا يمكن أن يحميكم من شعوبكم. لن يبق أحد بمنأى عن تداعيات الثورات العربية في البلدان الأخرى. ها أنتم أيها العرب الآخرون تتورطون في صراعات البلدان التي ثارت شئتم أم أبيتم. ها أنتم تستنزفون خزائنكم في شراء السلاح لحماية أنفسكم من تبعات التطورات في المحيط العربي. ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة. كان من الأفضل لكم أن تقفوا مع أحلام الشعوب الأخرى، بدل الخوف من ثوراتها. إذا كان جارك بخير فأنت بخير. والمثل الشعبي يقول: إذا حلق جارك بل ذقنك.
٭ كاتب وإعلامي سوري

DNA- 06/05/2016 حلب تُسقط أردوغان

نحن والمواطنة وبلدية لندن

عزمي بشارة

A GOOD PIECE

Link

تنافس على رئاسة بلدية عاصمة الإمبراطورية السابقة، المنكمشة في جزرها البريطانية التي تغرب عنها أكثر مما تشرق عليها، شخصان، ليس أي منهما بروتستانتياً ولا كاثوليكياً. اقتصر الصراع الانتخابي على رئاسة بلدية لندن على مرشحين، أحدهما يهودي والآخر مسلم. ولا ندري كم يعني هذا التوصيف لأيٍّ منهما، خارج تحشيد الأصوات حين يلزم.

وقبل أن يستعجل أحدهم الهتاف نقول: ليس انتصار المسلم من بينهما انتصاراً للإسلام والمسلمين، ولا خسارة مرشح حزب المحافظين اليهودي خسارةً لإسرائيل والصهيونية. إن ما جرى، بغض النظر عن هوية الفائز، هو انتصار الديمقراطية. وقد أصبح هذا الإنجاز المرحلي ضد عائق الأصول الدينية والإثنية ممكناً بعد قرون على نشأة الديمقراطية المتواضعة التي اقتصرت المشاركة فيها على الرجال من دافعي الضرائب، أي أصحاب الأملاك.
ولا ندري بعد إذا كان انتصاراً للتعددية الثقافية التي تعرفها بريطانيا حالياً، فمن المبكر قياس رد الفعل عليه. فها هو رجل العقارات المتباهي بفظاظته، دونالد ترامب، يرفع في الولايات المتحدة صوت "الرجل الأبيض" احتجاجاً على فقدانه الهيمنة أمام صعود الثقافات المختلفة والنساء والأميركيين من أصول أفريقية ولاتينية وغيرهم. وهذا جوهر حركته. وتشهد القارة الأوروبية ردود فعل في فرنسا وألمانيا والنمسا وهولندا وغيرها، لا يستهين بها إلا جاهل.

ولكن، للندن عمدة مسلم. هذه بداية تفاعل جديد في أوروبا، تتعدّل بموجبه الديمقراطية الغربية من جديد، بالتقدم خطوة واحدة إضافية، باتجاه تحييد المؤسسات العمومية في شؤون الانتماءات الدينية والإثنية وغيرها. وبعد رد الفعل القادم على هذه الخطوة، ستنشأ تركيبة جديدة من الفعل والرد عليه، تمكّن هذه الديمقراطية من الاستمرار.
لا أعرف الكثير عن مواقف المرشحين السياسية. ولكنهم ينتمون لأحزابٍ نعرف مواقفها. 

وينتمي المرشح المسلم لتيار يساري ديمقراطي داخل حزب العمال، ويقترب أكثر من غريمه المحافظ من مطالب الناس الاجتماعية، وهذا مهم بحد ذاته. ولا شك لدي أنه يتزود بحدٍّ أدنى من الانتهازية، لكي يتمكّن من شق طريقه داخل حزبٍ كبير كهذا. ولا أدري الكثير عن مسايرته للوبي الصهيوني لرد فرية اللاسامية عنه، وعن حزبه. ولا شك عندي أن مواقف كين ليفتغستون، عمدة لندن الأسبق السياسية، كانت أكثر تقدماً من مواقف المرشحين المعلنة في الانتخابات الحالية، مع أنه ليس يهودياً ولا مسلماً. وما زلت أذكر مظاهرة كبرى في لندن ضد الحرب على العراق ألقيت فيها كلمةً، بعد كلمته المهمة في المظاهرة نفسها، وذلك في عهد سيئ الصيت، توني بلير، الذي بذل جهداً لإفشال المرشح الحالي عن حزبه. لم يؤثر ليفتغستون في قرار الحرب، ورئيس بلدية لندن الحالي لن يؤثر كثيراً على مواقف بريطانيا في قضية فلسطين. ولكن، ما جرى خطوة كبيرة بالنسبة لحياة أبناء المهاجرين في أوروبا، ونموذج ذو أهمية عالمية في سياق تحييد المؤسسات العامة دينياً وطائفياً وإثنياً.

إنها المواطنة الديمقراطية. هذا ما يجب أن نراه في هذه الانتخابات كإمكانية حقيقية، وليس مجرد خيال؛ وأن نراه هنا والآن، في مشرقٍ لا تقصف فيه المدن فحسب، بل أيضاً مخيمات اللاجئين منها. في مشرقٍ، بلغ فيه تسييس الهوية درجة من العصبية والكراهية، بحيث لا تثير فيه جرائم الإبادة في المتعصبين، حتى امتعاضاً أو أسفاً. 


إنها لندن التي يؤم مركزها ملايين البشر، في مساحةٍ لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات مربعة، ويتركز فيها أثرياء العالم كله، بغض النظر عن مصادر ثرائهم الشرعية وغير الشرعية، ويرفعون أسعار العقارات، حتى أصبحت مستحيلة لسكانها جميعاً، على تعدد ثقافاتهم ودياناتهم. ويؤمها أيضاً كثيرون من الساسة والمثقفين العرب والمسلمين، ممن لا يحلم ابن مهاجر في بلدانهم بأن يحصل على جواز سفر، فضلاً عن أن ينتخب لمنصب رسمي. فما بالك إذا كان ينتمي لدين غير دين الأكثرية. 


Guardian Video: The refugee children choosing between work and war

13-year-old Hamza is a Syrian refugee in southern Turkey. He and his brothers have no school to go to and no father. So they work 12-hour days, six days a week, to support their family, or risk becoming desperate enough to return home to join the civil war

Bombing of Syrian refugee camp could be war crime, says UN chief

Airstrikes leave dozens dead in camp near Sarmada, with MSF saying attack shows civilians are paying price for conflict

The Guardian

Link

The bombing of a Syrian refugee camp that left dozens of civilians dead and wounded and was blamed on the government of Bashar al-Assad was “despicable” and “could amount to a war crime”, senior UN figures have said.
The airstrikes on Thursday afternoon near Sarmada, a town in Idlib province just 12 miles away from Reyhanli in Turkey, left the camp in ruins, with one witness describing a scene of horror, with tents on fire and body parts strewn around the area.
Stephen O’Brien, the UN under-secretary general for humanitarian affairs, demanded an immediate investigation. “If this obscene attack is found to be a deliberate targeting of a civilian structure, it could amount to a war crime,” he said.
Zeid Ra’ad al-Hussein, the high commissioner for human rights, said it was “extremely unlikely that these murderous attacks were an accident” given the tents could be clearly viewed from the air.
“My staff, along with other organisations, will leave no stone unturned in their efforts to research and record evidence of what appears to be a particularly despicable and calculated crime against an extremely vulnerable group of people,” he said.
The French foreign ministry said in a statement that the bombings “could be constitutive of a war crime and a crime against humanity.”
The White House earlier called the strike indefensible. There was no justifiable excuse to target civilians who had already fled their homes from violence, White House spokesman Josh Earnest said, calling the situation heartbreaking.
The US said it has not confirmed who carried out the strike, but said no US or coalition aircraft were operating in the area. Syria’s military have denied any involvement.
“We don’t know yet if it’s Syrian or Russian aircraft, but they struck in the middle of the camp and many of the tents have been burned,” said Alaa Fatraoui, a journalist who saw the aftermath.
He added: “There are many martyrs and body parts. I saw with my own eyes nearly 30 dead. It’s a very bloody scene. It’s revenge against civilians. There are absolutely no armed men there, they’re all civilian refugees, homeless people living on the street.”
The opposition’s Syrian National Coalition described the attack as an “appalling massacre by regime forces against civilians” and said it showed Assad was not a serious partner for peace. “The Syrian Coalition condemns the international community’s silence, which represents direct complicity in Assad’s war against civilians in Syria as it has been interpreted by the regime as a green light to kill more and more Syrians,” the coalition said in a statement, adding that more than 30 people were killed in the attack and dozens were injured.
The Syrian Observatory for Human Rights, a monitoring group with contacts inside Syria, said dozens had been left dead or wounded, seven of whom were children. Images provided by activists in the area showed civil defence workers putting out fires with debris and burned-out tent husks on the ground.
Médecins sans Frontières (MSF), which operates a camp for 80,000 internally displaced Syrians in nearby Atmeh and had provided vaccinations to the refugees in al-Kammouneh, said the attack showed that civilians were paying the price for the ongoing conflict. The charity said it did not know exactly what happened in the attack on the camp, or who was responsible, but that the camp was inhabited by internal refugees who had already been displaced multiple times during the war.
“It is extremely concerning … and a clear sign again that civilians are paying the price in this conflict,” said Sam Taylor, MSF’s communications coordinator for Syria.
The al-Kammouneh camp is believed to have as many as 500 tents, with an average of six or seven family members per household. The majority are civilians who fled the nearby Aleppo province, where an offensive by the Syrian government is threatening to cause a humanitarian catastrophe.
The footage of charred bodies and men using buckets of water to try to douse flames was in stark contrast to the concert at the Unesco world heritage site of Palmyra, where renowned conductor Valery Gergiev led a performance by the Mariinsky Symphony Orchestra from St Petersburg.
A cessation of hostilities brokered by Russia and the US brought a measure of relief to Aleppo on Thursday. But fighting continued nearby and Assad said he still sought total victory over rebels in Syria. Assad said in a telegram to the Russian president, Vladimir Putin, that his army would not accept anything less than “attaining final victory” and “crushing the aggression” by rebels in Aleppo, according to state media.
Mute
Loaded: 0%
Progress: 0%
Pinterest
 Firefighters battle flames at refugee camp following airstrike
“We call on Russia to urgently address this totally unacceptable statement,” US state department spokesman Mark Toner told a briefing. “It’s clearly an effort by Assad to push his agenda, but it is incumbent on Russia to assert influence on that regime to maintain the cessation of hostilities.”
Toner sought to address confusion over the timeline for the cessation of hostilities, with Syrian state media saying the army would abide by a “regime of calm” in Aleppo for 48 hours from 2200 GMT on Wednesday and the state department emphasising it was open-ended.
Russia blocked a British-drafted UN security council statement, which would have condemned the surge in violence in Aleppo and attacks against civilians. “There is one country that could not agree [to] it and it’s Russia,” Britain’s UN ambassador Matthew Rycroft told reporters. “That does speak volumes about their support for protection of the Assad regime.”
The Sarmada attack highlighted the growing savagery of the conflict in the aftermath of the collapse of a ceasefire deal brokered by the US and Russia that was meant to pave the way for peace negotiations. The talks in Geneva were deadlocked amid the government delegation’s refusal to discuss a transition that would see Assad eased out of power. The ceasefire’s fate was effectively sealed by the launch of the regime’s offensive last weekend in Aleppo, Syria’s largest city and its former commercial capital.
It comes days after the government destroyed a hospital backed by the Red Cross and MSF, killing the last paediatrician left in rebel-held eastern Aleppo, and a rebel attack on a maternity hospital in the government-controlled west of the city.
The attack raises questions over the safety of refugees who were uprooted in the war and settled in refugee camps near the Turkish border. Ankara has repeatedly called for safe zones in the area to protect the refugees from airstrikes, but the proposals have been met with a shrug by western powers involved in the conflict. Refugees fleeing recent fighting have been kept on the Syrian side of the border rather than being admitted into Turkey.

Guardian Video: Syrian condemns airstrike on refugee camp: 'Where is the world?'

At least 28 people, including women and children, are reported to have been killed in an airstrike in Sarmada, northern Syria on Thursday. A man condemns the attack, which he blames on the Syrian president, Bashar al-Assad; the leader of Hezbollah, Hassan Nasrallah; Iran; and Russia

Thursday, May 5, 2016

حديث الثورة- موقف النظام المصري من الثورة السورية



A VERY GOOD PROGRAM


Guardian Video: Firefighters battle flames in refugee camp following Syria airstrike

Firefighters, helped by civilians, extinguish fires on the site of a refugee camp in Sarmada after an airstrike his the area on Thursday. At least 28 people, including women and children, are reported dead. The camp is in Syria’s Idlib province close to the Turkish border and previously housed displaced Syrian people

النظام السوري يقتل ويجرح عشرات النازحين بمخيم الكمونة

The Guardian view on Syria: the agonies of Aleppo

There can be no meaningful settlement to the civil war without an elusive, enduring truce in the shelled-out remains of what was once a nation’s second city



Link

Aleppo was once Syria’s second largest city, with 2 million inhabitants and a vibrant tourist industry around its 13th-century citadel, its Umayyad mosque, its ancient souk. After nearly five years of civil war, the city is an open wound, the bleeding symbol of a country’s descent into hell. It has been cleaved by a frontline, endured barrel bombs and artillery fire, and in many places been reduced to a landscape of ruins. Its estimated 300,000 remaining inhabitants struggle daily for bare necessities. And their nightmare has recently got worse. Fighting has again flared up in the past few weeks, destroying two medical facilities that offered rare relief, especially to children. The ceasefirebrokered from Wednesday morning promised a mere 48 hours of relief even if it were honoured, and in practice observance has been patchy.
The backdrop is the near collapse of Syria’s two-month-old partial truce, negotiated by Russia and the US. At one level, Aleppo is one battleground of many, in a seemingly endless war of attrition; and yet the fate of a nation could hinge on this city. For Aleppo is a centre for the anti-Assad groups that are meant to be part of the UN-negotiated settlement, if it ever materialises. It is also because of Aleppo’s strategic location, close to the border with Turkey, which has acted as a lifeline for supply lines and refugee movements. If Aleppo falls, all hopes for a genuine peace negotiation will be crushed. Diplomatic efforts in Geneva and elsewhere have never seemed quite so divorced from realities on the ground as they are now.
The Assad regime, supported by its Russian and Iranian allies, has naturally put great effort into trying to retake Aleppo since parts of it fell to rebel forces in the summer of 2012. These areas stood out as laboratories of the anti-Assad revolution, with citizen committees creating new forms of local governance in a war-torn society. While it is true that jihadi groups started throwing their weight around as the civil war ground on, Aleppo is also where anti-Assad rebels have registered significant victories against Isis – pushing them out of key areas in early 2014. Aleppo’s current plight traces back to Russia’s military intervention in Syria, launched in September 2015, which has radically changed the balance of forces. It has consolidated Assad’s power base, weakened the opposition, and secured Moscow’s position as a central player in the crisis. It has cornered western powers, which have been left trying to harness Russian cooperation, with dismally few results so far. While Assad was creating facts on the ground, a diplomatic track was explored by the UN. This effort has been turned on and off, at different moments, depending on Russia’s tactics. A “cessation of hostilities” agreement on 27 February was meant to secure a basis for meaningful peace talks – instead, it has allowed Assad and his backers to regroup and prepare new attacks, such as those on Aleppo.
While the world focused on the intricacies of discussions in Geneva or on Moscow’s headline-grabbing March announcement of a withdrawal, more military hardware poured into the Assad camp. The Syrian regime felt empowered enough to speak of reconquering lost territory. It has used the pretence of talks to buy time. It has rejected, all along, the basic tenets of a “political transition” that was called for by a UN resolution in December. Meanwhile, Vladimir Putin’s regime has capitalised on appearing on an equal footing with the US, without having to make any serious concessions.
The Syrian war has reached a death toll of 400,000 and there is still no end in sight. The US is in election mode and the president does not disguise that his priority is to fight Isis, not change the regime in Damascus. It hardly seems to figure in the calculation that Assad’s continuing grip on power fuels the radicalisation that Isis relies on. Russia, having acted more decisively than the west, has the upper hand. Its entrenchment in Syria, which includes powerful air-defence systems, has given it a dominant position.
Nobody knows whether a new US president will change the position, but for the moment it seems that the current US administration prefers to maintain an appearance of talks – for lack of other options. John Kerry can be commended for spending a lot of energy on talks, but his recent threat of “repercussions” if Assad doesn’t stick to a ceasefire will have rung hollow. The 27 February truce has brought a degree of relief to some parts of Syria, with fewer airstrikes and more aid convoys – that is obviously important. But to claim that this deal addressed the roots of the conflict, as opposed to the symptoms, is deluded, if not cynical. An enduring way out of Syria’s tragedy requires facing up to those roots. More international pressure will have to be applied on Assad’s backers, in Moscow and in Tehran, if anything is to change.
No ceasefire worthy of the name can exist if it isn’t respected in Aleppo. A diplomatic process that turns a blind eye to continuing violence risks becoming an exercise in virtual reality, a distraction from swiftly changing facts on the ground. Ultimately, there is no use in that. It may create a mirage of progress, but no more than that. And the agonies of Syrian civilians will continue, as events in Aleppo are making plain.

BREAKING NEWS: Deadly airstrike hits refugee camp in northern Syria

UK-based monitor says at least 28 dead after airstrike near border with Turkey, with toll likely to rise
Tweet reporting airstrike

The Guardian

Link

Airstrikes on a refugee camp housing Syrians uprooted by war killed 28 people near the Turkish border on Thursday, a UK-based monitoring group said.
The Syrian Observatory for Human Rights said the dead included women and children, and that the toll from the strikes, which hit a camp for internally displaced people near the town of Sarmada, was likely to rise.
Sarmada lies about 20 miles (30km) west of of Aleppo, where a cessation of hostilities brokered by Russia and the US brought a measure of relief on Thursday. But fighting continued nearby and President Bashar al-Assad said he still sought total victory over rebels in Syria.
Syrian state media said the army would abide by a “regime of calm” in the city that came into effect at 1am (2200 GMT on Wednesday) for 48 hours, after two weeks of death and destruction.
The army blamed Islamist insurgents for violating the agreement overnight by what it called indiscriminate shelling of some government-held residential areas of divided Aleppo. Residents said the violence had eased by morning and more shops had opened up.
Heavy fighting was reported in the southern Aleppo countryside near the town of Khan Touman, where al-Qaida’s Syrian branch, Nusra Front, is dug in close to a stronghold of Iranian-backed militias, a rebel source said.
Government forces carried out air attacks on the area and rebels were attacking government positions around the town, pro-Syrian government television channel al-Mayadeen and the Observatory said.
Pro-opposition media said an Islamist insurgent carried out a suicide bomb attack against government positions in Khan Touman.
A TV station controlled by the Lebanese group Hezbollah, which is fighting alongside the Syrian army, said the army used a guided missile to destroy a suicide car bomb before it reached its target in that area.
Elsewhere in Syria, fighting persisted. Isis militants captured the Shaer gas field in the east of the country, the first gain for the jihadists in the Palmyra desert area since they lost the ancient city in March, according to rebel sources and a monitor.
Amaq, an Isis-affiliated news agency, said militants killed at least 30 Syrian troops stationed at Shaer and seized heavy weapons, tanks and missiles. 
Russian war jets were also reported to have struck militant hideouts in the town of Sukhna in the same Palmyra desert area.
Assad said he would accept nothing less than an outright victory in the five-year-old conflict against rebels across Syria, state media reported. In a telegram to Vladimir Putin thanking Moscow for its military support, Assad said the army was set on “attaining final victory” and “crushing the aggression”.
The Observatory said at least one person was killed overnight in rebel shelling of the Midan neighbourhood on the government-held side of Aleppo, which was Syria’s commercial hub and largest city before the war. Twenty rockets fell on government-held parts of Aleppo on Thursday, state media said.
But a resident of the rebel-held eastern part of the city said that although warplanes flew overnight, there was no sign of the intense raids seen during the past 10 days of airstrikes.
People in several districts ventured on to the streets where more shops than normal had opened, the resident of al-Shaar neighbourhood said.

GOODBYE MR. SCARECROW, ERDOGAN WILL LOOK FOR A SCARIER ONE

Erdogan-Davutoglu partnership ends as Turkish PM resigns

DNA- 05/05/2016 ماذا يجري في حلب ؟

Iraq’s Al-Sadr reportedly summoned to Tehran

Link

Iraq’s Shia cleric Muqtada Al-Sadr was summoned to Tehran “for bashing and rebuke”, a Lebanon-based Shia cleric said.
Secretary General of the Arab Islamic Council in Lebanon Mohammad Ali Husseini said that the Iranian embassy in Baghdad informed Al-Sadr that he was summoned to Tehran because “his followers crossed red lines by criticizing and insulting clerical rule at a time when the Iranian regime is facing noticeable political and military decline among the countries of the region”.
Husseini told Okaz newspaper that Al-Sadr “will be subjected to much blame, censure and pressure” and he will be “redirected to serve Iran’s interest”.
Al-Sadr has mobilized followers to take to the streets to demand reforms and the replacement of ministers belonging to the parties dominating power in Baghdad.
Supporters of Al-Sadr stormed Baghdad’s Green Zone on Saturday before forcing their way into the parliament building where they broke windows and smashed furniture.