Saturday, July 29, 2017

الأردن وإسرائيل.. حسابات ومصالح

صالح النعامي

Link


WHAT A COWARDLY CLOWN!

ليست تسويغات الحكم في الأردن لتبرير طبطبة قضية تصفية مواطنيْن أردنيّين على يد حارس للسفارة الإسرائيلية في عمّان إهانة لشعب الأردن فقط، بل قبل ذلك استخفافا بوعيه. ففي البداية، سارع وزير الداخلية، غالب الزعبي، إلى تحميل الفتى الأردني، محمد الجواودة، المسؤولية عما قاد إلى تصفيته، مع مواطن أردني آخر، برصاص الحارس؛ ثم تم تبرير السماح بمغادرة الحارس القاتل بأن هذا السلوك يفرضه احترام القانون الدولي الذي يمنح الحارس الحصانة الدبلوماسية. فقد كان مرجوّا ألا يكون الوزير المسؤول عن أمن الأردنيين أقل تشكّكا في رواية القاتل الأحداث من معلقين إسرائيليين جزموا بأنه لم يكن هناك أي مسوّغ يبرّر إقدام الحارس على قتل الأردنيين. فأمير أورن، المعلق العسكريالصهيوني ذائع الصيت، والذي غطى قضايا أمنية كثيرة، يجزم بأن تسلسل الأحداث، حتى كما رواها الحارس، لم يكن يبرّر أن تنتهي بمقتل المواطنين الأردنيين (هآرتس، 26/7). وكان الأحرى بالوزير أن يستمع للصحافية الإسرائيلية، عميرة هاس، التي خلصت إلى أن الحارس زهد في اللجوء إلى أية وسائل دفاع أخرى، تدرّب عليها كثيرا، غير قتل الأردنيين لأنه، مثل بقية منتسبي الأمن الإسرائيلي ينظرون باحتقار إلى العربي وحياته (هآرتس، 26/7). وبخلاف رأي دوائر في صنع القرار في عمّان، سخرت هاس ممن سوّغوا السماح بإفلات القاتل من العقاب، بحجة أن القانون الدولي يمنحه الحصانة الدولية، حيث كتبت: "وهل تحترم إسرائيل القانون الدولي عندما تدمّر بيوت الفلسطينيين على رؤوس ساكنيها، حتى تطالب الآخرين بأن يعاملوها على أساس مواد هذا القانون"؟ 
تبين أن كل تسويغات المسؤولين الأردنيين لطبطبة القضية كانت مجرّد ذر للرماد بالعيون، 
 حيث تبين أن تدخلاً أميركيا منخفض المستوى هو ما حسم الأمر. فحسب المعلق الإسرائيلي، باراك رفيد، حسم الملك عبد الله الثاني القضية بعد تلقيه اتصالا من جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره (هآرتس، 25/7). وإن كان هذا لا يكفي، فإن وزراء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون الأمن أفصحوا أن الملك وعد الأميركيين والإسرائيليين، بأنه بغض النظر عن ملابسات الحادث، لن يسمح بتأخير مغادرة القاتل وبقية طاقم السفارة عمّان (معاريف، 28/7). مع العلم أن تل أبيب خشيت أن يتم عدم السماح للقاتل بمغادرة عمّان قبل جباية ثمنٍ من إسرائيل، كما فعل الملك الحسين في أعقاب محاولة "الموساد" تصفية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، خالد مشعل، في عمّان في العام 1997. فهناك عشرات من المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال كان في وسع عمّان المطالبة بتحريرهم مقابل السماح للحارس القاتل بالمغادرة، سيما مع تعاظم الانتقادات داخل إسرائيل نفسها لسلوك هذا الحارس. 
والمفارقة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبدلا من أن يراعي الجميل الذي أسداه له الأردن، رد بإحراج الملك عبدالله الثاني أمام الرأي العام الأردني، من خلال استقبال الحارس القاتل، والثناء على صنيعه، من أجل تسجيل مكاسب سياسية على الصعيد الداخلي. ومن أجل محاولة تقليص الأضرار الناجمة عن انكشاف حجم خذلان عوائل القتيلين والشعب الأردني، عمد بعضهم إلى الزعم بأنه في إطار معالجة أحداث السفارة، تمكّن الملك عبد الله من إقناع نتنياهو برفع البوابات الإلكترونية، وهذا محض افتراء. فلم يكن أمام نتنياهو بد إلا رفع البوابات، بفضل مقاومة الفلسطينيين الأسطورية وصمودهم وتضحياتهم التي أفضت إلى توافق نخب اليمين واليسار الصهيوني، بشكل نادر، على توجيه انتقاداتٍ غير مسبوقة لنتنياهو بسبب قراره. وعلى كل، لا يصدّق الإسرائيليون أنفسهم أن لحاكم عربي دورا في إخضاع قيادتهم؛ حيث إن استطلاعا للرأي العام دلل على أن 77% من الإسرائيليين يرون أن قرار رفع البوابات كان خضوعا إسرائيليا للفلسطينيين (يسرائيل هيوم، 25/7). 
على الرغم من أن الإجابة عن هذا السؤال ليست تحدّيا كبيرا بشكل خاص، فإن طرحه مهم: لماذا يستخف الصهاينة بالحكم الأردني إلى هذا الحد، ولماذا هم مطمئنون إلى أنهم مهما  
أحرجوا هذا النظام، فلن يؤثر الأمر على عرى العلاقة بينه وبين إسرائيل؟ تصدّى للإجابة عن السؤال دبلوماسي إسرائيلي خدم في عمّان، وتربطه علاقات قوية بدوائر الحكم فيها، وقال: "لا يوجد علاقة أو سلام بين دولة إسرائيل ودولة الأردن، السلام هو بين دولة إسرائيل وملك الأردن" (يسرائيل هيوم، 25/7). 
يدلل هذا التوصيف على أن المقاربة الأردنية للعلاقة مع إسرائيل ترتكز أساسا على حسابات نظام الحكم واعتباراتها، وليس على مصالح الأردن دولة وشعبا. وفي المقابل، تنطلق مقاربة تل أبيب للعلاقة بشكل حصري من مصالح إسرائيل "دولة". وهذا ما يصنع الفرق الكبير. فلو وضع الحكم في عمان في الاعتبار مصالح الأردن دولة، لكانت مكانته في العلاقة مع إسرائيل أقوى بكثير، وهذا بإقرار الصهاينة أنفسهم. فحسب المعلق الصهيوني اليميني، نداف شرغاي، فإن المظاهر التي تعزّز مكانة الأردن ذخرا لإسرائيل تتمثل في: تأمينه أطول وأعقد حدود مع أية دولة عربية، تعاون أمني مكثف، ضخ عمّان مليارات الدولارات في خزانة إسرائيل من خلال شراء الغاز العربي والفلسطيني الذي تنهبه إسرائيل، السماح بتحول الأردن قاعدة لنقل البضائع الإسرائيلية للعالم العربي" (يسرائيل هيوم، 26/7). 
إذن، لو تمّت مقاربة الأمور من خلال المصالح، فإن لدى الأردن أوراقا أكثر يمكنه توظيفها في إدارته علاقته بإسرائيل، لكن الأمر يتعلق بنظام الحكم في عمّان واعتباراته الخاصة، وهذا ما فرض على النظام نمط تعاطيه مع أحداث السفارة الصهيونية.

Friday, July 28, 2017

الحصاد- أزمة الأقصى.. مكاسب تتهددها السرقة

لقاء اليوم - خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري

DNA - 28/07/2017 حزب الله ينتصر على الجيش

انتصار الأقصى ودخول المصلين إلى رحابه

الشيخ عكرمة صبري لـ”القدس العربي”: إنتصار الأقصى صنعه الفلسطينيون ونستغرب تبني زعماء عرب له

Link

الشيخ عكرمة صبري

القدس ـ ” القدس العربي” – عبد الحميد صيام:
أكد الشيخ عكرمة صبري، مفتي الديار الفلسطينية السابق وخطيب المسجد الأقصى السابق أن المقدسيين و الفلسطينين عموما هم من حققوا الإنتصار بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين أمس الخميس. و في إشارة إلى تبنى هذا الانتصار من قبل بعض الزعماء العرب، تساءل متعجبا ” غريب أن بعضهم تبني الانتصار بعد حدوثه بينما الذي صنع الانتصار هو شعبنا الفلسطيني، وهم أهل بيت المقدس الذين تضامنوا وترابطوا وتكاتفوا وقرروا أن يؤدوا ما عليهم من واجبات لمدينتهم وللمسجد الأقصى إستجابة لنداء المرجعيات الدينية “.
وقال الشيخ عكرمة صبري وهو أحد رموز مدينة القدس التاريخيين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بفلسطين منذ عام 1997 لـ”القدس العربي” إن حشود أهل القدس ، والتي فاقت المائة ألف جاءوا من كل أنحاء فلسطين وحقق أهدافه بإلإطاحة بالبوابات الإلكترونية وإزالة الكاميرات والمسارات والجسور. منوها الي إن المرجعيات الدينية تطالب شعبنا بالهدوء والتروي وتجنب الإحتكاك حاليا بسلطات الاحتلال كي لا يأتي الاحتلال ببطشه وقوته، وأضاف الشيخ عكرمة بأن الخطوة التالية هي التعامل مع التجاوزات الإسرائيلية وتصحيحها , وأضاف “نؤكد مرة أخرى أن إسلامية المسجد الأقصى والحرم الشريف أمر مفروغ منه و أن ما يدعيه الإحتلال بأن السيطرة والسيادة لهم أمر مرفوض تماما”.

THE IMPOTENT AND TRAITOROUS ARAB REGIMES AND AL-AQSA MOSQUE

سيلفي القدس

سيلفي القدس

Thursday, July 27, 2017

الحصاد- أزمة الأقصى.. محاولات لخطف الانتصار

ما وراء الخبر-ما دلالات انتصار إرادة الفلسطينيين في القدس؟

DNA - 27/07/2017 نصرالله..خطاب النصر أَم التفاوض؟

Palestinians stand alone in Al-Aqsa battle

So much Palestinian sovereignty has already been surrendered over east Jerusalem that al-Aqsa is well and truly the last stand

A VERY GOOD PIECE!

By David Hearst

Link

You start each year with false optimism. Things, you tell yourself, cannot get worse for the Palestinians. Each year proves you wrong.
The crisis that has developed around al-Aqsa mosque has yielded many precedents: it's the first time the mosque has been closed to Friday prayers since 1969; it's the first time in centuries it has been boycotted by worshippers; it’s the first time that the Palestinian citizens of Israel and residents of Jerusalem are at the centre of the conflict.
But one precedent stands out above the others: it’s the first time in their 50-year struggle against occupation that Palestinians are well and truly alone. 

Palestinians abandoned

Never has the gulf between the Arab street and their governments yawned as wide as it has this week over Palestine.  
Zakaria al-Jawadah, the father of the 17-year-old Jordanian boy who was killed by an Israeli security guard after he allegedly attacked him with a screwdriver, railed against King Abdullah. “We call on the tribes to demand that man (the Israeli guard) be punished. We want the video footage. We want to know what happened to my son.”
Three cabinet ministers, no less, lined up to tell him that they never will. “The Israeli shooter had diplomatic immunity and we are not allowed to investigate, according to international agreement. But we insisted on listening to his testimony," said one of them, Bashir al-Khasawna, minister of state for legal affairs.
It was already too late. The security guard “Ziv” was safely back in the arms of Prime Minister Benjamin Netanyahu.
Go back 20 years to the way King Abdullah’s father, Hussein, handled Netanyahu in 1997 after Mossad bungled an attempt to kill the Hamas leader Khaled Meshaal in Amman, by spraying a deadly opiate into his ear.
The king of Jordan threatened to tear up the peace treaty with Israel if Meshaal, who was in a coma, died. He got the antidote from the head of Mossad, Danny Yatom, the release of Ahmed Yassin, the spiritual leader of Hamas, and more Palestinian and Jordanian prisoners later.
Just imagine the scandal there would have been anywhere else in the world if police had been prevented from interviewing, let alone investigating, the chief suspect in a double murder, because he was a guard in a foreign embassy.
It happens in Jordan, because the kingdom has learned to do its master’s bidding. Jared Kushner, Trump’s son-in-law cum Middle East envoy, phoned up King Abdullah. A generation ago it was the other way round: King Hussein called Bill Clinton.
The country, which trades in the title of custodian of the holy shrine, surrendered the issue of security cameras in the Haram al-Sharif over a year ago. These are the measures Israel is now enforcing around the gates of Al-Aqsa and the Old City with full knowledge that the “custodian” has already agreed to them.

It is about sovereignty

Palestinians did not then and will not now, because this crisis is about sovereignty, not security. So much Palestinian sovereignty has already been surrendered over East Jerusalem (there are 2000 settlers in the Muslim quarter of the old city, over 14,500 residencies have been revoked from 1967 to 2014; and remember Saeb Erekat, the chief Palestinian negotiator offering the then Israeli foreign minister Tzipi Livni the “biggest Yerushalayim in history”) that Al-Aqsa is well and truly the last stand. 
For Mahmoud Abbas and the PA, the continued refusal of the Waqf (Muslim religious trust) officials to enter the Haram al-Sharif, or what Jews calls the Temple Mount, is manna from heaven. It’s the epitome of non-violent protest and furthermore it's not happening on his patch in the West Bank, so it costs Ramallah nothing.
It allows Abbas to grandstand, without showing any real leadership. “We support you and are proud of you and of everything you have done. You are caring for and guarding the Al-Aqsa compound, and guarding your lands and your dignity and your religion and the holy sites. This is the appropriate reaction to anybody hurting our holy sites. Jerusalem is our capital and is our sovereignty, and what you did was the right thing. You stood as one man and we support you and support everything you do.”
But in reality they do nothing. Nor do the Saudis. Their strategic aim is to trade with Israel come what may. Recognition of the Jewish state cannot come fast enough. The only regional leader who has made consistent statements in support of unfettered access to Al-Aqsa has been the Turkish president Recep Tayyip Erdogan. That’s the fifth precedent. Never has the reaction of Arab states been so muted.
But that is far from being the whole story.

Fatah and Hamas activists together

On the streets, the crisis has gathered and unified Palestinians irrespective of clan or faction. The cause of Al-Aqsa has done something that years of negotiation over the reconciliation between Fatah and Hamas has failed to deliver. Fatah and Hamas activists are working together on the ground in a bigger movement which includes Palestinians of all factions. 
One of the leaders of that movement, Dr Mustafa Barghouti, an advocate of non-violent, civil disobedience, told the Middle East Eye. “We are on the threshold of a big shift. What is going on today is not random or transient. It could be the beginning of a third intifada that is different from the others. What is unique about this is that it’s not individual actions, but a popular movement capable of attracting huge numbers of people. This popular momentum could recharge the Palestinian people. It may take time but we are on the way. It will override the PA. They don't even know it exists. This will bring about a change in leadership.
Is this wild optimism? 
You can see reflections of this abroad. The BDS movement, now into its 12th year, is thriving. Treated by Israel as an existential threat, BDS has become a global movement stretching from Norway to Chile, with millions of allies. It’s unaffiliated, it transcends religion, race, gender and it’s based above all on equal rights. They chant: “From Palestine to Mexico, All Walls have to Go.” 
The Palestinian cause is going mainstream, as politicians like Bernie Sanders and Jeremy Corbyn, who were once considered off the political map themselves, become more influential. A litmus test occurred recently in London. Over 10,000 people attended a two-day event, Palestine Expo, despite a fierce campaign by pro-Israel lobby groups to cancel it.  
Both outside Palestine and within it a new generation is wresting control of this struggle from an ossified and corrupt leadership that has lost all moral and political authority over its people. To this generation, the peace process never existed. It was a bluff to cover the expansion of Israel to every hilltop on the West Bank. Will they be as easily bought off, co-opted and neutered as the previous generation? Or will they be the ones to achieve what all others failed to?
Judging by the reactions of Arab leaders and states, the Palestinians have never been more alone, and yet their cause is going global. Those Arab leaders should beware. The Second Intifada provided one of the sources of the Arab Spring. What would a third one on the steps of Al-Aqsa do? 
- David Hearst is editor-in-chief of Middle East Eye. He was chief foreign leader writer of The Guardian, former Associate Foreign Editor, European Editor, Moscow Bureau Chief, European Correspondent, and Ireland Correspondent. He joined The Guardian from The Scotsman, where he was education correspondent.

انتصر الأقصى... وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة

انتصر الأقصى... وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة

مبروك


مع أذان صلاة عصر اليوم، الخميس، يفتح المسجد الأقصى أبوابه لآلاف المصلين "ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً". تصدح مآذن ومنابر أولى القبلتين وثالث الحرمين بالنصر المبين على صلف الاحتلالوبواباته الإلكترونية، التي آثر المقدسيون الصلاة خارج مسجدهم، على المرور عبرها. رفض المقدسيون دخول ساحات المسجد الأقصى عبر بوابات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حتى لو زرعها جنوده وعساكره بالورود.

إذن، إنه غضب مدينة السلام، وبوابة المعراج نحو السماء، إنه صمود وشموخ المقدسيين، شيباً وشباباً، نساءً ورجالاً، مسيحيين ومسلمين، الذي أعاد للقدس ضوءها وضياءها، بعد أن توضأت بدماء الشهداء والجرحى، وعرق المرابطين على باب المجلس، وباب السلسلة، وباب الأسباط، ومحيط المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وحائط البراق، وصولاً إلى جبل المكبر، وكنيسة القيامة، وكل حجر مقدس في مدينة الأنبياء.

وإن كان في صمود المقدسيين، واندحار الصلف الإسرائيلي وبواباته الإلكترونية، وكاميراته الذكية، الكثير من العبر والدروس الروحية، والمعاني الجليلة لمدينة القدس، وبهائها، فإن ما حدث منذ منتصف يوليو/تموز الجاري، وحتى صدور بيان المرجعيات الدينية صباح اليوم، يحيل إلى مجموعة من الحقائق السياسية التي سطرها الصمود الأسطوري للقدس وحماتها الفلسطينيين.

وأثبتت الأيام القليلة الماضية أن القدس، مدينة السلام، ستبقى الخط الأحمر الأصعب في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وكما كان يقول الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات: "من القدس يبدأ السلام، ومن القدس تبدأ الحرب". وقد أكدت الصحف الإسرائيلية خشية قيادات في الجيش والمخابرات "أن يؤدي العناد في نصب هذه البوابات إلى تداعيات خطيرة، تصل حد اندلاع موجة جديدة من الغضب الفلسطيني في القدس المحتلة، وفي الضفة الغربية، دون أن تستثني ارتدادات ذلك الدول العربية المجاورة، ولا سيما الأردن، التي يفترض أنها تتمتع بمكانة خاصة في الحرم القدسي الشريف وفق اتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل"، كما ورد في تقارير لصحيفة "هآرتس".
وعلى صخرة الصمود الفلسطيني تكسر زعم السيادة الإسرائيلية في القدس، وفي المسجد الأقصى، وأثبت "المقدسيون أنهم هم أصحاب السيادة الفعلية في الحرم القدسي الشريف"، كما كتب المراسل الصحافي المختص بتغطية القدس المحتلة في صحيفة "هآرتس"، نير حسون. كذلك، برهن الشعب الفلسطيني على سمو معركة القدس فوق كل الجراح والخلافات والانقسامات السياسية والجغرافية والدينية. في معركة القدس، صلى المسيحي إلى جانب المسلم، وقرعت أجراس الكنائس للصلاة عندما صمتت المآذن، ساند أبناء رام الله وجنين نابلس والخليل أشقاءهم أبناء القدس وحيفا ويافا والجليل، واصطفت المرابطات إلى جانب المرابطين في حارات وزواريب القدس، فكان الفلسطينيون المؤمنون "كالبنيان المرصوص؛ يشد بعضه بعضاً"، لا فصائلية، ولا أجندات حزبية، ولا انقسام مقيت، ولا تقاتل على جيفة "أوسلو" التي فشلت طيلة ربع قرن في تفكيك حاجز واحد من آلاف الحواجز التي تمزق الوطن الفلسطيني.

ثم إن هبة المقدسيين في وجه الغطرسة الإسرائيلية، أعادت الوهج للملف الفلسطيني على المستوى السياسي، بعد أن تراجع الاهتمام الإقليمي، والعالمي به، وبكل القضية الفلسطينية، مع الانشغال بملفات ساخنة ومتوترة. بل إن هبة القدس نفخت الروح في السلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس، الذي بدا، أخيراً، في خلف المشهد، ودفعت به إلى حد وقف كافة الاتصالات مع إسرائيل، وعلى كافة المستويات، بما في ذلك "التنسيق الأمني"، الذي طالما ردد الرئيس الفلسطيني بأنه "مُقدس". وكما تكسر التنسيق الأمني المدنس، على صخرة الصمود الفلسطيني المقدس، يأمل الفلسطينيون أن تشكل معركة القدس الأخيرة بوابة مراجعة سياسية فلسطينية شاملة، تتكسر فيها كل أوهام "أوسلو".

ومع هبة الأقصى، تسابق النظام العربي الرسمي لغسل ما لحق به من أدران وذنوب منذ احتلال المدينة المقدسة في العام 1967، وتنافست أكثر من عاصمة عربية بالزعم أن مكالمة زعيمها "الساخنة" مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هي التي دفعت الأخير إلى التراجع، وتفكيك البوابات الإلكترونية، وإعادة الوضع إلى سابق عهده. وقد تناسى هذا النظام العربي العاجز، أو كأنه أنكر، "أن الصمود التاريخي الساخن، الذي سطره أهل بيت المقدس خاصة، والشعب الفلسطيني عامة، وإجماعهم حول قضية الأقصى، وحده الذي أرغم الاحتلال على التراجع عن قراراته الأخيرة الباطلة والظالمة بحق المسجد الأقصى".

Wednesday, July 26, 2017

DNA - 26/07/2017 اسطورة المقاومة وسجائر ابو مالك التلي

صحيفة تركية: دحلان يخطط لعمليات بغزة وتركيا والسودان وقطر

AN IMPORTANT PIECE
صحيفة تركية: دحلان يخطط لعمليات بغزة وتركيا والسودان وقطر
Link

كشفت صحيفة "يني شفق" التركية الموالية للحكومة، اليوم الأربعاء، أنّ محمد دحلان القيادي الأمني المفصول من حركة التحرير الفلسطينية "فتح"، أو كما أطلقت عليه "القاتل المأجور"، قام بإنشاء معسكر في سيناء المصرية، لتدريب 8 آلاف مقاتل، بدعم إماراتي مصري، من أجل القيام بعمليات ضد كل من تركيا والسودان وقطر، على أن يكون الهدف الأول، السيطرة على قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين الذي أنشأ بنية تنظيم "داعش" في ليبيا، ويدعى أبو حفص، تمهيداً للسيطرة على قطاع غزة.
وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنّه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي أنّ القطاع بات تحت سيطرة "داعش".
وفي الوقت ذاته، ستتولّى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطاول عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة "داعش"، مع بعض الشخصيات من حركة "فتح" من المتهمين بالقيام بجرائم. ووفق الخطة، فقد تم زرع ثمانية فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فريق من 800 شخص.
وستقوم كل من شبكة "سكاي نيوز عربية" (التابعة للإمارات) و"قناة الغد" (التابعة لدحلان) بتقديم الدعم الإعلامي للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق الصحيفة.
وقام ولي العهد الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، بدعم المعسكر، بـ700 مليون دولار حتى الآن، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أنّ رئيس المخابرات الفلسطينية السابق توفيق الطيراوي، يدعم الخطة.
وأوضحت الصحيفة، أنّه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة "حماس"، بناءً على الاعترافات التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار.

Emad Hajjaj's Cartoon: The Israeli Embassy in Amman

السفارة الاسرائيلية

Tuesday, July 25, 2017



FUCKED.......

AGAIN AND AGAIN!

WHAT TO EXPECT FROM A ZIONIST DOORMAT?? 

ما وراء الخبر- تداعيات حادث السفارة الإسرائيلية بالأردن




DNA - 25/07/2017 عرسال..التجارة بدم الجيش

Stephen Introduces His Anthony Scaramucci Impression

Mohammed bin Nayef's 'painkiller addiction' story a Saudi hit job

Reports of bin Nayef's addiction are, perhaps unwittingly, part of the campaign to finish him off

By David Hearst

Link

There was one detail that Reuters, the Wall Street Journal and the New York Times omitted to mention when they published stories claiming that Mohammed bin Nayef had been deposed as crown prince of Saudi Arabia over an addiction to pain killing drugs. And that was the source of these claims.
The Reuters story quoted a "source close to MbN" for the conversation that King Salman allegedly had with bin Nayef, in which the king purportedly said: "I want you to step down, you didn't listen to the advice to get treatment for your addiction, which dangerously affects your decisions."
Two reliable sources tell me this is not true. They say this is about the last thing any friend of bin Nayef would have released to the foreign media as it points to a man with impaired judgment, the one quality the former crown prince prides himself on.
Both sources point the finger instead to Saud al-Qahtani as the source of the story that Nayef is a hopeless drug addict. He arranged the briefings, I am told.

Saud al-Qahtani

Qahtani has become more than the eyes and ears of Mohammed bin Salman, the current crown prince, in the Royal Court. Qahtani was put in place when bin Salman resigned as secretary to the Royal Court to become deputy crown prince.
He phones up Saudi journalists to tell them that they cannot write or tweet. The dark arts once practised by Khaled Tuwaijri, the former secretary to the Royal Court under King Abdullah, are now practised by Qahtani.
Knowing this makes a material difference to the reports themselves. They are no longer insider accounts of murky dealing behind Saudi's infamous bead curtains. The reports are, unwittingly maybe, part of the campaign to finish the victim off.
For, not only was bin Nayef unceremoniously dumped to make way for the ailing king's younger son; not only were his bodyguards, advisors and mobile phones taken away from him until he was forced to resign and filmed giving an oath of allegiance to his younger cousin; not only has he been de facto under house arrest , confirmed by information that he was refused permission  to attend  the meeting of condolence after the funeral of Abdulrahman bin Abdulaziz, King Salman's brother. To add insult to injury, there  followed a media campaign defaming him as a morphine addict.
Ironically these are the same tactics that King Abdullah's court used to try and stop Prince Salman, then crown prince, from inheriting the throne. Tuwaijri tried to use Salman's dementia as a way of getting Prince Meteb into pole position. The plot was cut short by the king's untimely death. Salman's son is reading from the same playbook.
Read more ►

House of Saud divided

However, these tactics are causing a backlash inside the House of Saud. I am told that there is anger and fury at the way bin Nayef's name has been dragged through the gutter.
One prince said contemptuously that this was not the Saudi Arabia he knew. He compared today's bitter feud between bin Salman and bin Nayef to the protracted power struggle between Prince Faisal and King Saud.
At one point Faisal ordered the National Guard to surround the king's palace, but he never allowed any of his courtiers to defame the king, who was eventually forced into exile. Dignity and privacy were maintained throughout. This is not the case today, and possibly the reason why Saudis feel that MbS is taking them into uncharted waters.
A social media campaign has started in a country where a tweet can earn you five years in prison. The son of King Fahd, Abdulaziz bin Fahd, has been tweeting under the hashtag "No to harming Mohammed bin Nayef".
A social media campaign has started in a country where a tweet can earn you five years in prison
Two people have emerged as the public face of opposition to bin Salman. One is Prince Meteb bin Abdullah who retains his position as minister and is head of the National Guard. Plans to get rid of him have stalled. The other is Prince Ahmad Abdulaziz, the youngest brother of King Salman.
A mobile phone video of a reception room for condolences after the funeral of Abdulrahman bin Abdulaziz, who is also Ahmad's brother, went viral. The reason for that was because only two portraits were displayed at the reception - that of the King Abdulaziz, the founder of the Saudi state, and the current King Salman. The blank wall above the host has room for three large pictures, but only two portraits are hanging.
This is how you send a message in the country today.

G20 and reforming Saudi's military

There are other indications of turmoil inside the royal family. Neither the king nor the future king showed up at the recent G20 meeting of which the kingdom is a member. What problem was strong enough to keep bin Salman at home, and stop him from stepping onto the international stage as the prince-in-waiting? The G20 was a golden opportunity to step into the spotlight. Something stopped bin Salman from going.
The next issue will be reforming the armed forces. There are good reasons to consolidate the kingdom's military forces. Although there are no rival power centres in the kingdom, in the sense in which there are in Iran, there is a case for creating a unified defence structure incorporating all three of the kingdom's land forces. The National Guard was originally formed to give a job for the volunteers who fought with the state's founder.
In bin Salman's hands, however, this could easily go wrong. He reportedly does not trust either the National Guard or the forces of the Interior Ministry, who are still loyal to the ousted bin Nayef. He is therefore planning to expand the Royal Guard, using former US servicemen to rebuild the force.
In bin Salman's case, it is no longer a question of asking what could go wrong for the gilded youth, but to ask instead what could go right? Such is the reckless reputation he has already established.

A stalled Qatar coup

The campaign he launched against Qatar was evidently meant to produce a coup. There are credible reports that bin Salman received a member of the Qatari royal family before the hacking of Doha's official website. The media bomb he dropped on Qatar was supposed to be preceded by an invasion, but for one reason or another, the tanks never rolled and the coup itself never happened.
No one is under any illusions now that bin Salman will now become king. He has accrued all the power. The impulsive prince, however, will not enjoy the protection as king that his 81-year-old father has. No one is clamouring for his removal, although Salman is showing symptoms of dementia. One sign of this is his confusion and short attention span in conversation, and disorientation on trips abroad. To combat this, he is accompanied by furniture from his palace to make him feel at home.
Despite this, the king is protected by his status as the family elder. This is an insurance policy which does not cover his young son. His position in the country will be more akin to a prime minister who is judged on his performance rather than his rank.
This means bin Salman will be blamed for the first thing that goes wrong.  The kingdom is chronically misruled. The intrigues inside the Royal household have more in common with the Tudor Court in 16th Century England than it has with the 21st century . The growing ranks of the prince's enemies inside the royal family do not think they will have long to wait for the next scandal to shatter his reputation. 
David Hearst is editor-in-chief of Middle East Eye. He was chief foreign leader writer of The Guardian, former Associate Foreign Editor, European Editor, Moscow Bureau Chief, European Correspondent, and Ireland Correspondent. He joined The Guardian from The Scotsman, where he was education correspondent.

Al-Jazeera Cartoon

كاريكاتير: الأقصى والجامعة العربية

Emad Hajjaj's Cartoon: Haftar the Dummy

اللواء حفتر

Monday, July 24, 2017

A GOOD CARTOON BY KHALIL BENDIB

المرصد- ترمب والإعلام.. المواجهة تحتدم ومحاولات للتهدئة

DNA - 24/07/2017 محور الجريمة المنظمة

AN IMPORTANT SEGMENT!

مقتل أردنييْن وإصابة إسرائيلي خلال مواجهة داخل السفارة

Emad Hajjaj's Cartoon

خروقات النظام السوري

دعم إسرائيلي لحفتر: لقاءات سرية بوساطة إماراتية ومساعدات عسكرية

دعم إسرائيلي لحفتر: لقاءات سرية بوساطة إماراتية ومساعدات عسكرية

Link

كشفت مصادر مقربة من اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لـ"العربي الجديد"، عن أشكال الدعم الإسرائيلي التي تلقاها الرجل واللقاءات التي جمعته بقيادات إسرائيلية في مدن عربية، مؤكدين أنه تلقى مساعدات عسكرية إسرائيلية، دعماً له في القتال المتواصل في البلاد.

وقال مصدر عسكري رفيع في صفوف قوات حفتر، رفض الكشف عن اسمه حرصاً على سلامته: "إن التنسيق الإسرائيلي مع حفتر بدأ مبكراً، إذ
التقى شخصيات مخابراتية من الموساد في الأردن
خلال 2015 و 2016، جرت خلالها مباحثات بين الطرفين".

وأكد المصدر أن "اللقاءات كانت تحاط بسرية بالغة، ولم يسمح حفتر بالاطلاع على تفاصيل اللقاءات التي يبدو أنها
كانت تجرى بوساطة إماراتية"، غير أنه أكّد بالوقت نفسه أنه "اطلع على وثائق تفيد أن من الشخصيات الإسرائيلية التي التقاها حفتر شخص يدعى أكرمان وآخر يدعى مزراحي"، دون أن يحصل على تفاصيل أكثر.



ولفت المصدر إلى أن "غرف عمليات حفتر يسودها الغموض في بعض الأحيان، فهي لا تعقد في ليبيا غالباً بل في دول عربية يسافر إليها حفتر وبعض المقربين منه". 

وعن طبيعة الدعم الإسرائيلي الذي تلقاه حفتر، أوضح المصدر أن "كثيراً من العمليات العسكرية لا سيما الجوية منها تجري بمعزل عن غرف القيادة في ليبيا، فكثيراً ما تأتي أوامر بالتوقف عن التقدم على الأرض في بنغازي مثلاً، ليبدأ قصف جوي مركز من طائرات تحلق في علو شاهق".



وبيّن المصدر العسكري أن "تراتبية عسكرية معقدة خلقها حفتر الذي فرض نفسه ولم يعد أحد قادراً على مراجعته تحتم على الضباط صعوبة الاتصال به أو مراجعته، فلم يعد ممكناً لقاء حفتر أو الاتصال به وأوامر القتال تصدر بشكل تراتبي يغيب في كثير من الأحيان مصدرها المباشر".

وأضح المصدر العسكري، أن "قوات حفتر تلقت دعماً إسرائيلياً تمثل بمناظير ليلية وصلت إلى بعض الفرق المقاتلة في معركة الهلال النفطي خلال شهر مارس/آذار الماضي، وهي من طراز "بروم ور" (صنع إسرائيلي). 

وتابع "كما أن بنادق قنص متطورة تبين بياناتها أنها إسرائيلية أيضاً بات معروف لدى كل المقاتلين على الأرض أنها تستخدم بشكل واسع"، لافتاً إلى أن "هذه المعدات العسكرية يستخدمها مقاتلون ليبيون تدربوا بالخارج لفترات طويلة قبل أن يعودوا للمشاركة في عمليات قتالية ما يشبه كونها قوات خاصة انتخبها حفتر بنفسه".

وحول ردود فعل المقاتلين عن استخدام سلاح إسرائيلي، أكّد أن الامتعاظ ساد في الآونة الأخيرة قطاعاً كبيراً من الضباط والمقاتلين في صفوف "عملية الكرامة"، وقال "ما سربته وسائل إعلام عن القبض على عميل إسرائيلي داخل صفوف "داعش" في بنغازي كان عملية "لذر الرماد في العيون"، مؤكداً أن قضية "أبو حفص"، الذي أشيع أنه كان إمام مسجد في بنغازي ويقود جماعة ضمن "داعش" حدث "غير صحيح".

وأضاف: "لدينا تواصل مع كثير من زملائنا في وحدات وأجهزة أمنية ولم يؤكد أي منهم خبر القبض على أبو حفص المزعوم"، في إشارة إلى ما نقلته وسائل إعلام محلية، الأسبوع الماضي، عن تمكن قوات حفتر في بنغازي من القبض على "إمام مسجد بتهمة التجسس لصالح دولة معادية، يدعى أبو حفص"، موضحة أنه في الحقيقة ضابط إسرائيلي من فرقة المستعربين واسمه الحقيقي "بنيامين إفرايم"، تسلل إلى بنغازي مع المسلحين التابعين لتنظيم "داعش" حيث استطاع تكوين فرقة داعشية، وهي الأكثر دموية في بنغازي ضد قوات حفتر بل كان يسعى لنقل الحرب إلى داخل مصر، بحسب هذه المصادر الإعلامية المقربة من حفتر، وهو ما نفاه المصدر المقرب من حفتر.

Sunday, July 23, 2017

Jews & Arabs Dancing Together in Bahrain

FUCKED UP ARABS

عرب جرب

Dahlan reveals controversial Hamas deal on Gaza: Report

Analysts are closely watching what closer ties with Egypt may mean for Hamas's relations with prime donor Qatar

Link

Exiled Palestinian politician Mohammed Dahlan for the first time discussed details of a power-sharing deal he is attempting to implement with former rival Hamas for ruling Gaza.
Dahlan, 55, a former Gaza security chief, said in a Saturday phone interview with the AP news agency published in part by Al Jazeera on Sunday that he expects the quietly negotiated agreement to lead to opening of the blockaded Palestinian territory's border with Egypt in late August and an easing of crippling power outages.
Funding has been secured from the UAE for a $100m power plant to be built on the Egyptian side of the border, said Dahlan from the United Arab Emirates.
Regional analysts are closely watching what closer ties with Egypt may mean for Hamas's relations with Qatar, which in recent years has spent more than $500m improving infrastructure and building clinics in Gaza.
Egypt and Saudi Arabia are now leading a Sunni-Arab drive against Qatar over its ties with Iran, accusing it of fomenting terrorism, a charge Doha denies. The analysts say if Egypt is forging better relations with Hamas, it may well insist on Hamas giving up its friendship with Doha.
While many of Dahlan's supporters are expected to return from exile as part of the deal, he said he plans to remain in exile.
"It's better for Gaza that I stay in the diaspora and approach everyone who can extend a helping hand to Gaza," Dahlan told the AP.
He added that his relationship with Gaza's newly elected Hamas chief, Yahya Sinwar, was helping to forge a once unthinkable alliance backed by Egypt and the UAE.
The two grew up in the streets of southern Gaza's Khan Younis refugee camp before joining rival camps, Sinwar with Hamas and Dahlan the mainstream Fatah movement.
"We both realised it's time to find a way out" for Gaza, Dahlan said.
The deal with Sinwar, which may create an opening for the exiled Dahlan to return to Palestinian politics, is in the early stages of implementation and could falter.
Sinwar reportedly struck the deal with Dahlan without consulting or informing other Hamas leaders.
READ MORE ►
An informed source told MEE: “This is very dangerous and unprecedented for the movement. This is a clear attempt to split Hamas, which ever since 1992, when the brains of the movement moved outside Gaza, made strategic decisions only after extensive collective consultation.
“The UAE want to squeeze Turkey and Qatar out of Gaza. Dahlan and the UAE want to deal a blow to the Qatar-Turkish axis by splitting Hamas.”
If the accord does proceed, it could also serve to further sideline Palestinian President Mahmoud Abbas, 82, who presides over autonomous enclaves in the Israeli-occupied West Bank.
Abbas has a toxic relationship not only with Hamas, which seized Gaza from him in 2007, but also with Dahlan, who is a former top aide.
The objectives of the Dahlan-Hamas deal - ending the border blockade, reviving Gaza's battered economy - could also weaken Palestinian statehood aspirations by creating a "mini-state" in Gaza, Al Jazeera said.
For more than two decades, Palestinian leaders, including Abbas, have unsuccessfully tried to establish a state in the West Bank, Gaza and east Jerusalem through negotiations with Israel.
Still, Dahlan said that his deal with Hamas would not turn Gaza into a separate entity.
"We are patriots, not separatists," he said, adding that he would do everything in his power to prevent a further drifting apart of the Palestinian territories.
The multi-millionaire with far-flung business interests in the region and close ties to leaders of Egypt and the UAE also said that he has no desire to replace Abbas.
"I have no ambitions to be president," he said. "Maybe that was the case when I was younger, but now I see the situation. Seventy percent of the land is in the hands of the Israelis, and they have no intentions to give us a state."
Azzam al-Ahmed, an Abbas aide who has negotiated with Hamas in the past, told Al Jazeera on Sunday that the Dahlan-Hamas understandings "are going nowhere".
He noted that Abbas's Palestinian Authority supports Gaza with $1.2bn yearly, covering wages of ex-loyalists, social welfare payments and electricity. He suggested Dahlan and Hamas would be unable to cover such sums.
Al-Ahmed also said Egypt had assured Abbas "that they are not going to help any new entity in Gaza".

However, the lengthy negotiations between Dahlan's representatives and a Hamas team in Cairo last month would not have been possible without Egypt's blessing, participants said.