Saturday, November 11, 2006

فلسطيني يحرز جائزة أفضل مصور إخباري للعام 2006


حقق المصور الفلسطيني الصحافي زكريا أبو هربيد مدير التصوير في وكالة أنباء رامتان، من سكان بلدة بيت حانون المنكوبة فوزا عالميا كأفضل مصور إخباري للعام 2006، بعد خوضه لمنافسة شديدة مع مصورين آخرين لحيازة هذا اللقب العالمي الجديد.

وفاز أبوهربيد بالجائزة الدولية الأولى عن صورته الشهيرة للمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ غزة في يونيو/ حزيران الماضي.

وكان المصور الفلسطيني أول من وصل إلى مكان القصف الذي طال عائلة فلسطينية تستجم على شاطئ بحر غزة، ووجد نفسه للوهلة الأولى أمام مجزرة دموية جديدة بحق عائلة كاملة ملقاة على الرمل.

ويتمنى الإعلاميون الفلسطينيون أن يسهم نبأ فوز زكريا بالجائزة في رسم معالم البسمة التي غابت عن شفاه أبناء بلدته التي طالها الدمار والخراب.

اعتراف بالجريمة
ويقول شهدي الكاشف رئيس تحرير وكالة رامتان، إن فوز زكريا بالجائزة ليس فقط تكريما لكل الصحافيين الفلسطينيين الذين يرفعون لواء الحقيقة في تغطيتهم للأحداث والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف في تصريحات للجزيرة نت أن فوز الزميل أبو هربيد يمثل اعترافا دامغا بالجريمة التي ارتكبت بحق عائلة غالية ودليلا جديدا على إدانة الاحتلال بارتكاب تلك المجزرة، موضحا أنه "منذ انتشار صور الطفلة هدى غالية وهي تصرخ في أعقاب المجزرة، ونحن نتعرض في وكالة رامتان والزميل أبو هربيد لهجمة إعلامية من أوساط غربية وإسرائيلية تتهمنا بفبركة تلك المشاهد".

وأشار إلى أن هذه الجائزة تشكل حافزا لكافة الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنقل معاناة وحقيقة ما يجري للفلسطينيين، في جميع المحافل الدولية.

حزن وتأثر
من جهته ذكر سامي المسحال مراسل وكالة أنباء رامتان الذي حضر الحفل أنه أثناء عرض صور زكريا خيمت مشاعر الحزن والأسى والتأثر على الحضور الذين كان من بينهم شخصيات إعلامية دولية.

وأوضح المسحال في تصريحات لوكالة رامتان أن أبو هربيد خاطب الحضور قائلا "اليوم بالرغم من سعادتي بالفوز بهذه الجائزة، أشعر بالحزن والأسى لأنني لا أستطيع أن أغطي ما يحدث في بلدتي بيت حانون المنكوبة".

وأضاف أبو هربيد "أهدي هذه الجائزة وهذا التقدير الدولي إلى كل أطفال فلسطين، وأخص بالذكر الطفلة هدى غالية"، معبرا عن أمله بأن يحل السلام في فلسطين.

يشار إلى الجائزة التي حصل عليها أبو هربيد بعد تمكنه من التقدم في النهائيات على مصورين من العراق وأفغانستان، تنظم برعاية مؤسسة رولي بك ترست العالمية في لندن، التي ترعاها شركة سوني العالمية للتصوير، ومؤسسات إعلامية دولية كشبكة الجزيرة و(BBC) البريطانية, و(CNN)الأميركية.

***

I could not find this item (from Al-Jazeera, Arabic) in English, so I will offer a brief translation:

The Palestinian photographer Zakaria Abu Harbid was awarded the international award of being the best news photographer in 2006. He is the photography manager of the Palestinian RAMATAN news agency and a native of Beit Hanoun.

He was awarded the title for his photos of the massacre of Palestinians on the Gaza Beach last June by Israel. In particular, the winning photo was that of Huda Ghalia crying uncontrollably beside the body of her dead father. Zakaria was the first to arrive at the scene after the Israeli shelling.

The chief editor of RAMATAN said that the award is a tribute to all Palestinian journalists who take huge risks to expose the truth about Israeli war crimes against the Palestinians. He added that the award is an indirect condemnation of these Israeli war crimes. Since the photos were published, he said that RAMATAN and Zakaria himself have been subjected to a hostile campaign from Israel and some western media, accusing them of fabricating the photos!

Zakaria said that while he was happy to receive the award in person, he was sad that he could not be in his native Beit Hanoun covering current massacres. He dedicated the award and the international recognition to all Palestinian children and to Huda Ghalia in particular.

No comments: