Thursday, February 17, 2011

انهيار العمق العربي لإسرائيل


الأبعاد الإستراتيجية لقوة إسرائيل
تطور العمق العربي لإسرائيل
تكوين العمق العربي لإسرائيل
أمن النظام أم أمن الأمة؟
عمق عربي يتهاوى
ورطة إسرائيل


"....
انفرط العقد في عهد السادات، وأخذت إسرائيل تشهد عصرها الذهبي في علاقاتها السرية وغير السرية مع الأنظمة العربية بمن فيها منظمة التحرير الفلسطينية التي أدخلت الفلسطينيين في متاهات الدبلوماسية
.....
لكن الأهم هو أن الشعوب العربية بقيت أبية رافضة التطويع والتطبيع والامتطاء، وهي ما زالت تصر على الحرية والاستقلال، والسير في درب العزة والإباء. عمل قادة وأنظمة كثر على تذليل الشعوب وإخضاعها، لكنها أبت، وأطلت برأسها العظيم في تونس لتطيح بطاغية سمسر على شعبه، وتبع شعب مصر العظيم الذي أعاد الأنفاس إلى صدور الأمة العربية. والخير قادم بإذن الله.

ورطة إسرائيل
ستستمر إسرائيل بمراكمة القوة، لكن ذلك الضعف العربي الذي حماها وراهنت عليه قد أفل، أو أن طريق أفوله ليس طويلا. لقد واجهت إسرائيل مقاومة عربية شديدة في لبنان وفلسطين غزة، وبدت عليها الحيرة والتخبط، فماذا هي فاعلة إذا كانت الخيانة العربية في طريقها إلى التقلص والزوال؟ عهد الضعف العربي قد ولى، ومعه انهار العمق العربي الإستراتيجي لإسرائيل.
"

No comments: