عــ48ــرب ووكالات
"
"دعا ناشطون شبابيون سوريون، إلى جانل قوى المعارضة المختلفة، الشعب السوري، للمشاركة في ما أطلقوا عليه "جمعة التحدي"، بعد أن نظموا "أسبوع فك الحصار"، والذي شهد مظاهرات واعتصامات يومية في مختلف المناطق السورية.
وتعهد المحتجون السوريون بمواصلة "ثورتهم" عبر تنظيم تظاهرات في عدة مدن سورية، في بيان قال: "مستمرون في ثورتنا وفي مظاهراتنا السلمية، في كافة أرجاء سوريا، حتى تحقيق مطالبنا بالحرية"، فيما بدأ الجيش السوري الخميس الخروج من مدينة درعا التي دخلها في 25 نيسان / أبريل لقمع موجة الاحتجاج ضد النظام السوري.. ويصادف تاريخ الجمعة، السادس من أيار / مايو، ذكرى الاحتفال بعيد الشهداء في سوريا.
يأتي ذلك فيما أعلن نشطاء أن أكثر من 300 شخص أوقفوا صباح الخميس، في بلدة سقبا قرب دمشق، خلال حملة اعتقالات شنها الجيش وقوات الأمن السورية.
وقال ناشط فضل عدم الكشف عن اسمه: "قامت الأجهزة الأمنية التي يساندها الجيش باعتقال أكثر من 300 شخص، بينهم عدة مشايخ"، وأكد الناشط أن "أحد المعتقلين جرح بنار عناصر الأمن قبل أن يتم اقتياده إلى السجن".
وفي الساحة العامة التي سميت "ساحة الشهداء"، قامت أجهزة الأمن "بنزع لافتة تشير إلى الاسم الجديد، كما مزقوا صور الشهداء التي كانت ملصقة" حسب الناشطن وأكد الناشط أن "أكثر من ألفي شخص تابعين لأجهزة الأمن والجيش، شاركوا في حملة الاعتقالات، والذين نقلوا بحافلات".
وشهدت مناطق عدة في سوريا تحركا لقوات الامن والجيش، فيما بدا أنه استعداد لمظاهرات يوم غد الجمعة، فانسحبت قوات الجيش من درعا كما أفادت مصادر رسمية سورية الخميس، كما انتشرت دبابات للجيش في محيط مدينة بانياس المحاصرة منذ أسبوع، وكذلك حول بلدة الرستن، وقد نشرت داخل بعض المدن نقاط تفتيش تابعة للجيش.
"
"
"دعا ناشطون شبابيون سوريون، إلى جانل قوى المعارضة المختلفة، الشعب السوري، للمشاركة في ما أطلقوا عليه "جمعة التحدي"، بعد أن نظموا "أسبوع فك الحصار"، والذي شهد مظاهرات واعتصامات يومية في مختلف المناطق السورية.
وتعهد المحتجون السوريون بمواصلة "ثورتهم" عبر تنظيم تظاهرات في عدة مدن سورية، في بيان قال: "مستمرون في ثورتنا وفي مظاهراتنا السلمية، في كافة أرجاء سوريا، حتى تحقيق مطالبنا بالحرية"، فيما بدأ الجيش السوري الخميس الخروج من مدينة درعا التي دخلها في 25 نيسان / أبريل لقمع موجة الاحتجاج ضد النظام السوري.. ويصادف تاريخ الجمعة، السادس من أيار / مايو، ذكرى الاحتفال بعيد الشهداء في سوريا.
يأتي ذلك فيما أعلن نشطاء أن أكثر من 300 شخص أوقفوا صباح الخميس، في بلدة سقبا قرب دمشق، خلال حملة اعتقالات شنها الجيش وقوات الأمن السورية.
وقال ناشط فضل عدم الكشف عن اسمه: "قامت الأجهزة الأمنية التي يساندها الجيش باعتقال أكثر من 300 شخص، بينهم عدة مشايخ"، وأكد الناشط أن "أحد المعتقلين جرح بنار عناصر الأمن قبل أن يتم اقتياده إلى السجن".
وفي الساحة العامة التي سميت "ساحة الشهداء"، قامت أجهزة الأمن "بنزع لافتة تشير إلى الاسم الجديد، كما مزقوا صور الشهداء التي كانت ملصقة" حسب الناشطن وأكد الناشط أن "أكثر من ألفي شخص تابعين لأجهزة الأمن والجيش، شاركوا في حملة الاعتقالات، والذين نقلوا بحافلات".
وشهدت مناطق عدة في سوريا تحركا لقوات الامن والجيش، فيما بدا أنه استعداد لمظاهرات يوم غد الجمعة، فانسحبت قوات الجيش من درعا كما أفادت مصادر رسمية سورية الخميس، كما انتشرت دبابات للجيش في محيط مدينة بانياس المحاصرة منذ أسبوع، وكذلك حول بلدة الرستن، وقد نشرت داخل بعض المدن نقاط تفتيش تابعة للجيش.
"
No comments:
Post a Comment