Monday, August 12, 2013

"معاريف": هناك تنسيق أمني خفي بين جيشي مصر وإسرائيل

"معاريف": هناك تنسيق أمني خفي بين جيشي مصر وإسرائيل

"الصحيفة العبرية: منذ خلع الرئيس السابق مرسي استمر من وراء الكواليس تنسيق على الصعيد التكتيكي بين القاهرة وتل أبيب
 نادر الأعصر ذو العلاقات الممتازة مع تل أبيب رُقيَ لمنصب رئيس شعبة العمليات بالمخابرات.. ومسئول إسرائيلي زار القاهرة لضمان التعاون
 مصادر إسرائيلية: المصريون يقومون بعملياتهم في سيناء من أجل مصلحة بلادهم لا من أجل تل أبيب ويدركون أن الجهاد تهديد لهم
 قالت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها أمس، إن أحداث نهاية الأسبوع الأخير في سيناء تدل على أن التعاون الأمني بين القاهرة وتل أبيب يتعزز منذ الإطاحة بنظام حكم الإخوان. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن هناك تنسيقًا أمنيًا خفيًا بين الجيشين المصري والإسرائيلي لم يكن هناك مثله من قبل؛ موضحة أن كلا من القاهرة وتل أبيب تريدان الحفاظ على العلاقات بينهما بعيدًا عن الأضواء، ولكن بالرغم من ذلك تؤكد مصادر أمنية إسرائيلية أنه في مصر ينمو واقع أمني جديد وأكثر أمانًا بالنسبة لتل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها إنه "منذ خلع الرئيس السابق محمد مرسي استمر من وراء الكواليس تنسيق على الصعيد التكتيكي بين كل من مصر وإسرائيل"؛ موضحة أن الجنرال نادر الأعصر الذي يعتبر صاحب علاقات ممتازة مع تل أبيب ورجل الاتصال في صفقة جلعاد شاليط، تمت ترقيته لمنصب رئيس شعبة العمليات في المخابرات المصرية، وفي المقابل زار مسئول إسرائيلي القاهرة بعد تغيير السلطة هناك وذلك ليضمن استمرار التعاون مع تل أبيب.
ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن المصريين يقومون بعملياتهم في سيناء من أجل مصلحة بلادهم لا من أجل تل أبيب، فهم يدركون أن تنظيم الجهاد في شبه الجزيرة يعد تهديدًا بالنسبة لهم كما هو تهديد لإسرائيل"، وأضافت: "يوجد حساب مفتوح للمصريين مع الجهاد العالمي منذ اغتيال 16 جنديًا مصريًا قبل حوالي عام، ولهذا هم يفعلون ما هم يفعلونه".
واختتمت "معاريف" تقريرها بالقول إنه نتيجة للعمليات المصرية ضد خلايا الإرهاب في سيناء زادت الضغوط أكثر على غزة، وفي الأيام الأخيرة توجه ممثلو حركة حماس إلى إسرائيل طالبين زيادة إمدادات الوقود للقطاع بعد أن خفض المصريون ساعات فتح معبر رفح إلى 4 ساعات يوميًا، وعلاوة على ذلك زادت القاهرة من وتيرة تدمير الأنفاق في رفح، الأمر الذي جعل من الصعب استمرار تدفق البضائع لغزة.

No comments: