Thursday, July 10, 2014

THE ASSHOLE SPEAKS, AGAIN! عباس: الحكومة الاسرائيلية صادقت على العملية البرية في قطاع غزة


قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، "إننا لم نترك جهدا إلا وبذلناه لحماية القطاع من الدمار، وحتى نحقن أي قطرة دم، وهذا هو الاهم، فليس المهم من يكسب او يخسر أو من البادئ بالعدوان، المهم هو كيف ننهي هذا العدوان وشلال الدم".
وأضاف عباس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، لدى استقباله في مقر الرئاسة في مدينة رام الله وفدا من فعاليات القدس، "نحن مسؤولون عن الشعب الفلسطيني، لذلك نحن نلح على وقف إطلاق النار، وهناك اتفاق عام 2012، ونحن لم نكن طرفاً فيه، ولكن باركناه ونباركه ويجب الرجوع اليه من أجل حقن الدماء".
وتابع أنه "نحن في اتصالات مكثفة مع جميع دول العالم لوقف العدوان، لأن الإنسان يحترق على ما يجري في غزة، فكل عامين أو ثلاثة يجري عدوان، هل مكتوب عليها الدمار؟".
وأضاف: "هم يريدون بهذه التصرفات إخراجنا من أرضنا وبلادنا، ولكن نقول لهم إننا لن نرحل، ولا يوجد لدينا سلاح، ولكننا سنصمد وسنحارب بالكلمة، يعني إذا عندك صاروخ وسلاح أن استسلم، لا لن استسلم، وسنحارب بأسلوب حضاري مزعج للآخرين".
وقال عباس إن "العدوان الجاري على قطاع غزة ماحق، والحكومة الاسرائيلية صادقت على العملية البرية التي يمكن أن تبدأ خلال ساعات،[THE ASSHOLE IS A SPOKESMAN FOR THE IOF!] بالإضافة إلى قيام الاحتلال بإبلاغ سكان المناطق الحدودية في غزة بترك بيوتهم والتوجه نحو داخل غزة للقيام بعملية عسكرية ضد القطاع".
وأضاف أن "واجبنا منذ البداية هو الحيلولة دون وقوع أي شيء ضد ابناء شعبنا، فبدأنا اتصالات مكثفة مع جميع الاطراف، والقيادة في حالة اجتماع دائم من أجل إيجاد حل".
وتابع: "اتصلنا مع رئيس الوزراء التركي ونحن نعرف أن له دورا اقليميا يستطيع من خلاله أن يلعب دورا، كما تحدثنا مع مصر والتي كانت راعية اتفاق التهدئة الذي تم في العام 2012 في عهد الرئيس محمد مرسي، للالتزام بالاتفاق حتى نحقن الدماء".
وقال عباس إنه "لا نريد من أي طرف تقديم اي شروط للعودة الى التهدئة، لأن الأهم هو حقن الدماء، ومصر أجرت اتصالات مع الجانبين ولكن هذه الاتصالات للأسف فشلت".
وأضاف "كذلك تكلمنا مع الجانب الاميركي وطلبنا أن يوقفوا العمليات العسكرية من جانب إسرائيل، ونحن نقنع حماس بوقف العمليات، ولكن للأسف لم ننجح بذلك ايضا".
وأشار عباس الى أنه أجرى اتصالات أيضا مع أمير قطر والرئيس التونسي الذي تستضيف بلاده اجتماعا للجامعة العربية، وكذلك مع منظمة المؤتمر الاسلامي، والتي تعقد اجتماعا لها اليوم لبحث العدوان، ومع مجلس الامن الذي سيعقد اجتماعا طارئا اليوم بعد ان اتصلنا مع الامين العام للأمم المتحدة، وسيكون هناك قرار.
واضاف: "نحن ندفع الثمن، فحتى الآن سقط عشرات الشهداء، ومئات الجرحى"، وتطرق إلى عائلة حمد التي استشهدت وكذلك عائلة كوارع. وقال: "يجب علينا حماية أنفسنا، ويجب عدم الانجرار وراء العنف، ونحن يجب أن نعمل في الساحة الدولية سياسيا، والتي نستطيع النجاح فيها أكثر من الصدامات العسكرية".
وتابع: "أنا لا أريد أن أنتقد أحداً، ولكن بهذه الطريقة ما النتيجة، وما هي الحصيلة، لذلك نحن حريصون على إيقاف القتال غير المتكافئ، هذا الوضع غير محتمل، فكل عام أو عامين تدمر البلد ونبدأ بالتعمير".
وقال عباس إنه "هناك إجرام من قبل الاحتلال، فالذي حرق الفتى محمد أبو خضير وقتله إذا قلنا عنه مجرما فهذا الوصف ليس كفاية، وأيضا الاعتداء على ابن عمه بطريقة وحشية".
ورأى أنه "نحن نستطيع أن نصل لهدفنا بالعقل والحكمة، وبالسياسة الصحيحة بدون تنازل أو استسلام وبدون التفريط بسنتمتر واحد من أرضنا، وسنحصل على حقنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بإذن الله".
وقال إن "القدس هي القلب ودرة التاج، وكل شيء بالنسبة لنا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين، وبدون القدس لن يكون هناك سلام، ونبذل ما بوسعنا لدعم صمود المواطن الفلسطيني المقدسي بالرغم من كل الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال لتهجير سكانها الفلسطينيين".
وأضاف أن "القدس بحاجة لدعم كل العرب والمسلمين، والذين جاؤوا إلى المدينة المقدسة ووقفوا إلى جانب أهلها، بالرغم من دعوات التحريم التي أطلقها البعض لزيارة المدينة المقدسة، والتي لم تعد تمثل أحدا".
وتابع عباس أن "هناك أصوات نظيفة ووطنية دعت إلى زيارة القدس والاستثمار فيها ودعم صمود أهلها، حتى يصمدوا في المدينة المقدسة التي هي لنا وليس لأحد آخر".

1 comment:

Anonymous said...

what a fool