Link
أعلنت السلطة الفلسطينية عن دعمها للسعودية في قضية قتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، واصطفافها إلى جانب الرياض في روايتها حيال ملابسات قتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان رسمي إن "السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ". وأشادت بالقرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لتأكيد إرساء العدل والانصاف والحقائق والقانون".
يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت كل من مصر والإمارات، اليوم السبت، عن دعم مزاعم الرياض حيال مقتل خاشقجي، حيث قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن الإمارات تدعم بيان السعودية بخصوص وفاة خاشقجي. وأضافت على "تويتر" أن الإمارات "تشيد بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين بشأن قضية خاشقجي".
من جهتها أشادت مصر، بما وصفته بـ"القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة" التي اتخذها الملك السعودي في القضية.
وأقرت السعودية، بمقتل الصحافي خاشقجي، في قنصليتها بإسطنبول، وأقالت عددا من المسؤولين لتورطهم في الحادثة، هم من أبرز المقربين من ولي العهد، الذي يعتقد أنه من أمر بتنفيذ الجريمة.
وادعت السعودية أن خاشقجي توفي "نتيجة شجار نشب بعد تطوّر نقاش" في القنصلية بينه وبين المسؤولين فيها، في محاولة لإنكار أي تورط رسمي سعودي.
يذكر أن اصطفاف السلطة والدفاع عن الرياض في قضايا مثيرة للجدل ليس بالأمر الجديد، حيث سبق وأن أتخذ رئيس السلطة، محمود عباس، مواقف داعمة للسلطات السعودية، وذلك في أعقاب مطالبة وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية بالإفراج عن نشاطي المجتمع المدني الذين اعتقلتهم السلطات السعودية. واعتبرت الأخيرة ذلك بمثابة "تدخل سافر في شؤونهاالداخلية".
واعتبر عباس أن المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في السعودية "مسا بسيادة المملكة على أرضها وشعبها". وأدان المطالبة الحقوقية، ووصفها بـ"التدخل السافر" في الشؤون الداخلية للسعودية.
No comments:
Post a Comment