Wednesday, May 23, 2007

ما الذي طلبه السنيورة من الفصائل الفلسطينية؟!!


Al-Manar

"23/05/2007 خلال اجتماعه مع وفد منظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية تقدم رئيس الحكومة غير الشرعية فؤاد السنيورة منهم بثلاث طلبات:
اولاً ادانة اعمال منظمة فتح الاسلام، ثانياً التبرؤ من هذا التنظيم، وثالثاً مساعدة الجيش في القضاء على هذه الظاهرة.
بالنسبة للطلبين الاول والثاني فقد قامت الفصائل بما عليها قبل الاجتماع بالسنيورة اصلاً، اما الطلب الثالث، فقد استوقف عدداً من ممثلي الفصائل التي تخشى من نشوب حرب مخيمات جديدة وقودها اقتتال فلسطيني - فلسطيني، لا يمكن التنبؤ بنتائجه. لكن مقابل هذه المخاوف، لم يكن لدى حركة فتح، إشكالية بهذا الموضوع، فبحسب المصادر، تطوعت فتح بأن تقوم بالمهمة عسكرياً على عاتقها، خاصة بعد ان سمعوا من السنيورة تأكيداً مفاده، ان الموقف الرسمي اللبناني هو التالي: قرار سياسي بإلزام الجيش باستئصال فتح الإسلام، وتأكيد آخر بأن الجيش لن يدخل الى مخيم نهر البارد.
القصة لم تتنه عند هذا الحد، ففي الوقت الذي استمرت فيه مفاعيل هدنة هشة غير رسمية بين الجيش وفتح الإسلام، وهي الهدنة التي امنت دخول مساعدات إنسانية الى المخيم وخروج عدد كبير من اللاجئين، استمر السنيورة بتصويبه على الإجماع الفلسطيني من خلال اجتماعه مع ممثليهم فرادى، وفي هذا الإطار كان اجتماعه بعباس زكي.
وبحسب المصادر حصلت فتح على غطاء سياسي من الحكومة غير الشرعية لكي تقوم بالحسم العسكري وفي هذا الإطار تؤكد المصادر، دخول مئتين وخمسين مسلحاً من فتح وبعض فصائل منظمة التحرير الى مخيم نهر البارد على دفعتين، وذلك عند الساعة الثانية الا ربعاً من ظهر الأربعاء، حيث دخلت شاحنة مغطاة ولحقت بها شاحنة اخرى بعد حوالي العشرين دقيقة.
وبحسب المعلومات يفترض ان تقوم هذه العناصر بعمل عسكري ضد عناصر فتح الإسلام، الأمر الذي تخوفت منه بعض الفصائل الفلسطينية.
والى هذه المعطيات، جرى تداول لسيناريو آخر لم ينفه أمين سر حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين في اتصال مع المنار، ويلخص بالاتي: تتولى المنظمات الفلسطينية طرد عناصر فتح الإسلام العرب غير الفلسطينيين الى خارج مخيم نهر البارد وتقوم بالتعامل مع العناصر الفلسطينيين المنضوين تحت لواء التنظيم، وهو الاقتراح الذي أكدت مصادر فلسطينية عدم إمكانية تحقيقه حالياً مشيرة إلى أن هذا الأمر طرح منذ أكثر من شهرين على فتح إلا أنها رفضته."

No comments: