Sunday, July 15, 2007

وزير فتحاوي سابق: حماس استبقت ضربة كانت ستوجه لها


Former Justice Minister from Fatah Said that Hamas Preempted a Coup That Was Planned Against it

Sorry to post in Arabic, but I could not find an English version of this item.

Former Palestinian justice minister and PLC member from FATAH, Nahedh Al-Rayyis, in an interview with Al-Jazeera.net stated that Hamas preempted a coup that was planned by the PA security services, loyal to Abbas, about a month ago. He placed the responsibility for this difficult phase in which the Palestinians find themselves on these security services and their leaders.

He added that the Gaza Strip, since Hamas controlled it, is experiencing the most security and stability since the Strip was under Egypt's control which ended with the Israeli occupation in 1967.

When he was the justice minister (2003-2005), the security services made his life unbearable and made it impossible for him to implement any measures to increase safety and security for the Palestinian population. He attributed the rapid collapse of these services in the face of Hamas to the lack of confidence and faith in these apparatuses.

He criticized a document in which American officials requested from Israel to send weapons for Abbas' presidential guard.

As far as the proposals to send international troops to the Gaza Strip he said that the Palestinians forces, which fought for so long to liberate the Strip, would not accept such forces or their attempts to crush the Palestinian revolution.


عوض الرجوب-الضفة الغربية

"قال وزير العدل الفلسطيني السابق والعضو السابق بالمجلس التشريعي عن حركة التحرير الفلسطيني (فتح) ناهض الريّس إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسيطرتها على قطاع غزة قبل نحو شهر استبقت ضربة كانت ستوجه لها من الأجهزة الأمنية، محملا تلك الأجهزة وقياداتها المسؤولية عن المرحلة القاسية التي يعيشها الفلسطينيون.


وأكد الريس أن القطاع بعد سيطرة حماس عليه يعيش حالة من الأمن والاستقرار لم يشهدها منذ زمن الحكومة المصرية التي كانت في غزة ما بين سنتي 1948 و1967، مضيفا أن بحر غزة أصبح شاهدا على استتباب الأمن بعد أن تحول إلى متنفس للناس.


وصرح الريس بأنه لما كان وزيرا في الحكومة الثامنة بين 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 و24 فبراير/شباط 2005 اكتوى بنيران الأجهزة الأمنية، مؤكدا أنه لم يتمكن بسببها من فعل شيء من أجل إقرار الأمن، موضحا أن سرعة انهيار الأجهزة تعود إلى انخفاض الثقة بها.


وانتقد وثيقة أمنية قال إن الأميركيين قدموها وطلبوا فيها من إسرائيل أن ترسل الأسلحة إلى مخازن حرس الرئاسة.


وأضاف الريس -في مقابلة مع الجزيرة نت من غزة عبر الهاتف- أن القضية الفلسطينية "تمر بمرحلة فريدة تمتزج فيها المقاومة والثورة بقضية الحكم والسلطة بين الفرقاء الفلسطينيين".

القوات الدولية
وشكك الوزير الفلسطيني السابق في إمكانية نجاح أي قوات دولية قد تأتي إلى القطاع، "لأن مساحته لا تسمح بذلك، ولأن القوى الفلسطينية التي دافعت عنه لن تقبل بإنهاء حلم الثورة الفلسطينية بإشراك قوات دولية في إدارة الوطن".
.....
....."

No comments: