Saturday, May 31, 2008

لسنى خون ولكننا لسنى وطنين


"لأن القدر لا يثق بالمتفائلين , لذلك فهو يمتحننا "المتفائلين" بأستمرار جرعات من اللون الاسود
حذف فلمي على اليوتيوب بينما أستعد لتنزيل فلم جديد
و لاسف فأنا على الأقل مؤقتا ممنوع من أستعمال اليوتيوب
أسف يا غزة ....
ما تبقى من ذاتي المتفائلة بقي صامدا أمام ذاتي السوداء
منشغلا كل منهما في جدلها السيريالي حول الأبيض و الأسود
ولكن و كما أسلفنا الذكر فأن جرعة اللون الأسود اليومي تماما مثل التدخين ضارة و لكنها ضرورية
و صلتني رصاصة الرحمة على بقايا تفاؤلي أو بالأحرى رصاصتان
و صلتني رسالتين مكررتين من أحد أصدقاء المدونة تدعواني للأسلام !!!!
كنت أتمنى أن تكون أحدهما على الأقل عن صحتي
فقد أثبتت الهوية على الاقل أني مسلم و لكنها لم تثبت أن صحتي بخير
عندنا كل شيئ متقلب فربما أقفل مدونتي و ابدأ بالتطبيل غدا للمانحين أو أقف ان سنحت لي الفرصة في طابور مؤسسة فورد بأنتظار منحة أو رحلة لأروبا
ولكن الاكيد أن ذاتي اليسارية لن تعود للحياة كما كانت
هنالك العديد من الرفاق تحولوا و تلونوا فأحمد قعبور مثلا أصبح مغني في أسطول سعد الحريري السعودي الأعلامي
نعم السعودية التي أعتبرت أن المرأة عورة و أن اليسارية بكافة ألوانها و أشكالها كفر, ربما أخطأت عندما عبرت عن أحلامي الجنسية للمراة و لكني من الناحية العملية أحترمها كأنسانة أعارض أن يكون لها يومها لاننا اذا أردنا أن ننسى شيئا جعلنا له ذكرى
الرفيق أحمد قعبور يغني للسعودية !! "يحب الحياة "
سميح شقير يغني في رام الله بدعم من مؤسسة فورد
ناصر اللحام يقيم امبراطوريته الأعلامية بأموال امريكية و برعاية فتحاوية وهو بالمناسبة يشبه بسام أبو شريف أحد مؤسسي الشعبية الذي أصبح في ما بعد نائب أبو عمار
و غيرهم الكثير منا و منهم
و الباقي منا أحترف النسيان و منا من تعلم الصلاة

أنتهى

من أسماء المرحلة التي أنتقلت ما بين شقي الجرح عباس زكي الذي يلعب في الفريقان
عباس زكي الفتحاوي الفلسطيني تاجر مخيم نهر البارد اللبناني , نذكره لنؤكد أن الجرح واحد و أن الحريري اللبناني لا يختلف كثيرا عن دحلان الفلسطيني ,و أن الرفيق ناصر اللحام لا يختلف عن الرفيق أحمد قعبور
"

No comments: