احتفالات في غزة (أ ف ب)
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن الاتفاق الذي أعلن عنه مساء اليوم يشمل رفع الحصار عن قطاع غزة من خلال فتح كافة المعابر مع إسرائيل ورفع القيود الإسرائيلية - الأميركية - الأوروبية على تحويل الأموال لغزة لدفع الرواتب وعقد مؤتمر لإعادة إعمار القطاع ووقف الاغتيالات الإسرائيلية، وذلك كله بضمانات مصرية.
وأوضح أبو مرزوق لوكالة “معاً” الفلسطيينية أن الاتفاق يستند إلى تفاهمات 2012، وقال إن إسرائيل ستلتزم بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار بشكل كامل.
وأضاف أن معبرين فقط يعملان حاليا وهما كرم أبو سالم وبيت حانون، وسيجري العمل على إعادة تشغيل المعابر الثلاثة الأخرى حسب الاتفاق.
وقال أبو مرزوق أن الاتفاق ينص على السماح بالصيد لمسافة 6 ميل بحري مع زيادة المسافة لـ 12 ميلا حتى نهاية العام.
وفي ما يخص إعادة إعمار غزة، قال إنه سيتم نقاشه خلال المؤتمر الذي سيعقد في مصر الشهر المقبل. وأوضح أن تحضيرات ستبدأ لعقد المؤتمر من خلال دعوة كافة الأطراف ذات الصلة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة الذي استمر لمدة 51 يوما وستتولى حكومة التوافق ملف الاعمار كاملا.
وحول ضمانات الاتفاق، قال إن مصر هي الضامن الوحيد للاتفاق، وستجري مفاوضات مرة أخرى خلال شهر من الهدنة لاستكمال ما تم نقاشه.
وفي ما يتعلق إدخال الأموال لقطاع غزة، ودفع رواتب أكثر من 40 ألف موظف في الحكومة المقالة، قال أبو مرزوق إن القيود الإسرائيلية والأوروبية والأميركية رفعت عن دخول الأموال لقطاع غزة، والمفروض على حكومة التوافق العمل حاليا على ترسيم الموظفين إداريا وصرف رواتبهم في اسرع وقت.
وقال إن أحد أسباب التأخر في اتفاق التهدئة هو موضوع الاغتيالات، حيث ينص الاتفاق على وقف سياسة الاغتيالات وحرية الحركة وعدم استهداف المقاومين والقادة في قطاع غزة.
وبشأن معبر رفح، قال إنه لم يتم بحث موضوع المعبر ولكن من المقرر عقد لقاء مصري فلسطيني وتحديد ما هو مطلوب لفتحه بشكل كامل، مطالبا بالإسراع في إنجاز الترتيبات الفنية من الجانب الفلسطيني لكي يتم إعادة فتح المعبر بشكل دائم.
وحول المنطقة الازلة، قال إنه تم الغاؤها بناء على الاتفاق.
No comments:
Post a Comment