Link
لندن – «القدس العربي»- من علي الصالح: يسود المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل قلق من تداعيات فوز حزب «سايرزا» اليساري برئاسة اليكسيس تسيبراس في الانتخابات التشريعية في اليونان، على العلاقات بين تل أبيب وأثينا، التي شهدت ازدهارا غير مسبوق منذ 2008 على الصعيدين السياسي والعسكري، وصل حد المناورات العسكرية المشتركة وغيرها.
في المقابل شعرت السلطة والفصائل الفلسطينية بالارتياح وعبرت عن ترحيبها وارتياحها إزاء فوز تسيبراس، وهو المعروف بتأييده الشديد للقضية الفلسطينية ومناهضته للسياسات والممارسات الاحتلالية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وتأييده لقيام دولة فلسطينية، ومعارضته للتعاون العسكري بين بلاده وإسرائيل. وكان آخر نشاط له قيادته لمظاهرة في أثينا ضد الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. وشارك تسيبراس أيضا في الأسطول البحري «الفلوتيلا» لكسر الحصار عن غزة في أيار/ مايو 2010.
إسرائيليا توقعت وسائل الإعلام العبرية تدهور العلاقات الإسرائيلية – اليونانية مع وصول الزعيم تسيبراس الذي تتهمه بمعاداة السامية، إلى الحكم في اليونان، رغم ترحيب تل أبيب بانتخابه.
وفلسطينيا استقبل انتخاب تسيبراس بالترحيب، فأبرق له الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متمنيا له وللحزب التوفيق والنجاح في مهامهما السامية ومواجهة التحديات الراهنة في اليونان، «وتحقيق كل ما يرنو إليه شعب اليونان الصديق من تقدم وازدهار وعدالة اجتماعية واستقرار». وأكد الرئيس عباس ثقته بأن «الحزب ومن خلالكم سيواصل رسالته في خدمة قضايا الحق والعدل والسلام في العالم، وفي طليعتها قضية فلسطين التي نقدر عاليا مواقفكم تجاهها، ودعمكم لشعبنا ونضاله، من أجل تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتي ستكون واحة للأمن والسلام والتعايش والجوار الحسن».
من جانبها هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك حركة حماس تسيبراس بالفوز. ووصفت الجبهة فوزه بـ «الانجاز التاريخي»، واعتبرته «ضربة قاسية في الصميم لقوى اليمين الفاشي والتيارات العنصرية».
في المقابل شعرت السلطة والفصائل الفلسطينية بالارتياح وعبرت عن ترحيبها وارتياحها إزاء فوز تسيبراس، وهو المعروف بتأييده الشديد للقضية الفلسطينية ومناهضته للسياسات والممارسات الاحتلالية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وتأييده لقيام دولة فلسطينية، ومعارضته للتعاون العسكري بين بلاده وإسرائيل. وكان آخر نشاط له قيادته لمظاهرة في أثينا ضد الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. وشارك تسيبراس أيضا في الأسطول البحري «الفلوتيلا» لكسر الحصار عن غزة في أيار/ مايو 2010.
إسرائيليا توقعت وسائل الإعلام العبرية تدهور العلاقات الإسرائيلية – اليونانية مع وصول الزعيم تسيبراس الذي تتهمه بمعاداة السامية، إلى الحكم في اليونان، رغم ترحيب تل أبيب بانتخابه.
وفلسطينيا استقبل انتخاب تسيبراس بالترحيب، فأبرق له الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متمنيا له وللحزب التوفيق والنجاح في مهامهما السامية ومواجهة التحديات الراهنة في اليونان، «وتحقيق كل ما يرنو إليه شعب اليونان الصديق من تقدم وازدهار وعدالة اجتماعية واستقرار». وأكد الرئيس عباس ثقته بأن «الحزب ومن خلالكم سيواصل رسالته في خدمة قضايا الحق والعدل والسلام في العالم، وفي طليعتها قضية فلسطين التي نقدر عاليا مواقفكم تجاهها، ودعمكم لشعبنا ونضاله، من أجل تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتي ستكون واحة للأمن والسلام والتعايش والجوار الحسن».
من جانبها هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك حركة حماس تسيبراس بالفوز. ووصفت الجبهة فوزه بـ «الانجاز التاريخي»، واعتبرته «ضربة قاسية في الصميم لقوى اليمين الفاشي والتيارات العنصرية».
No comments:
Post a Comment