Link
لندن ـ «القدس العربي» من أحمد المصري: كشف المخرج الإيراني المنفي، محسن مخملباف، في فيلم وثائقي عن الحياة المترفة التي يعيشها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، فهو يأكل أفخر أصناف الطعام وينفق الملايين لاقتناء الخيول وجمع أنواع الخواتم المرصعة بأحجار كريمة، وذلك بعكس ما يصوّره الإعلام في إيران الذي يظهره زاهدا ومتواضعا، كي يضفي هالة من القداسة على شخصه، حسبما نقل موقع «جنوبية».
وقال جومو كينياتا مؤسس كينيا الحديثة «حين جاء المبشرّون إلى أرضنا، كانوا يحملون بأيديهم الكتاب المقدس، ونحن كنا نملك الأرض. بعد سنوات عديدة، حملنا نحن الكتاب المقدس، وصارت أرضنا بأيديهم».
بهذه العبارة يبدأ المخرج الإيراني المنفي محسن مخملباف فيلمه الوثائقي «خفايا حياة خامنئي»، الذي عرى فيه شخصية مرشد الثورة، وقدمها للناس على حقيقتها، مسقطا عنها كل الإضافات المقدسة التي نسجها خامنئي بنفسه أوبمساعدة جهازه الاستخباراتي الأمني.
يظهر الفيلم أن خامنئي يعيش حياة ترف وله هوايات مثل كثيرين، ويعيش حياة يمكن أن يعتبرها بعص الإيرانيين ناتجة عن تصرفه بأموال الشعب. والفيلم يفضح كيفية تبذيره أموال الشعب على نفسه وعائلته وحاشيته وجيوشه المنتشرة في المنطقة، فيما الفقر والعوز يهددان البلاد.
ويكشف الفيلم أن خامنئي من الأشخاص الذين يحرصون على الاطلاع على كل شاردة وواردة، وعلى معرفة كل شيء عن كل شيء، لكن هذه الميزة تتراجع إذا كان الأمر يتعلق بتفاصيل حياته وعلاقاته الشخصية وطريقة عيشه، وارتباطاته بمحيطه الضيق والواسع وأسلوب إدارته للبلاد.
ويؤكد الفيلم أن المغالاة في السرية والتعتيم التي يعتمدها خامنئي في حياته، لم تأت من فراغ، إنما بناء على نصائح علماء متخصصين بالنفس البشرية والمجتمعات الدينية، وتطبيقا لمقولة «من ليس له سر ليس له سحر».
ويثبت مخملباف في «خفايا حياة خامنئي» أن مرشد الثورة ليس سوى «شاه» آخر، مع فارق غير بسيط، هو أن الشاه المخلوع كان متصالحا مع فساده، بينما الشاه الجديد يدعي العفة.
وعلى خطى الشاه المخلوع يسير الشاه الجديد في الأكل والشرب والصرف على جمع المقتنيات والهوايات الشخصية ورفاه العائلة والأقارب والحاشية.
نظام الطعام: يهتم أطباء متخصصون بالتغذية، بانتقاء أنواع اللحوم التي ينبغي أن يتناولها خامنئي، وبناء على نصائحهم، فهو يتناول من الأسماك السلمون المرقط، الذي يرسل إليه من مزارع خاصة على ضفاف نهر «لار»، إضافة إلى الكافيار الرشتي، وهو من أجود أنواع الكافيار الإيراني الذي لا يعثر عليه إلا في أوقات معينة من السنة في بحر الخزر مقابل شواطئ مدينة رشت في الشمال، ويرسل إليه بواسطة إمام الجمعة في المدينة. من الطيور: لا يتناول خامنئي لحم الدجاج والبط أبدا، وينصحه أطباؤه بتناول لحم طيور الدراج والسمان والنعام لخلوها من الدهون والكوليسترول. وقد أنفق خامنئي مبلغ 500 ألف دولار على شراء آلة أمريكية الصنع لفحص الطعام، تصدر إشارة في حال كان مسموما بعد إضافة مادة كيميائية، وجريا على عادة الملوك والسلاطين فإنه لا يتناول طعامه قبل أن يتذوقه أحد حراسه.
الخيول: يبلغ عدد الأحصنة التي يملكها خامنئي 100 حصان، ثمنها يناهز 40 مليون دولار، أغلاها ثمنا حصانه المعروف باسم «ذو الجناح» قيمته تتجاوز 7 ملايين دولار. وقد خصص لخيوله مزرعتين: مزرعة «ملك آباد» في مدينة مشهد، التي تقوم على أرض مساحتها 10 آلاف متر مربع، ويعيش فيها 70 حصانا، ومزرعة «لواسانات» التي تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع ويعيش فيها 30 حصانا.
لخامنئي علاقة خاصة بخيوله، فهو يصطحب معه في سفراته الداخلية حصانه «ذو الجناح»، ويشاركه نجله مجتبى في هذا الهوس، حيث يصطحب هو الآخر حصانه «سهند» أينما سافر، وقد خصصا لنقلهما طائرة C130، إضافة إلى عربات شحن لنقلهما برا.
هواية الجمع: يهوى خامنئي جمع العباءات والعصي والخواتم والغليونات، ولديه تشكيلة منها تساوي أثمانها ملايين الدولارت.
الغليونات: في البدء كان خامنئي مدخنا عاديا، يحمل علبة الدخان في جيب سترته كأي مدخن، أجبره حرصه على «البرستيج» حين أصبح رئيسا للجمهورية على ترك السيجارة، يومها قرر ومير حسين موسوي، رئيس الوزراء آنذاك، أن يقلعا عن التدخين، لكن خامنئي استبدل السيجارة بالغليون، ومنذ ذلك الوقت نشأت علاقة بينه وبين الغليون، وهو يملك حاليا مجموعة كبيرة من الغليونات الثمينة يصل عددها إلى 200 غليون، وتبلغ قيمتها 2 مليون دولار، ثمن أحدها يصل إلى 250 ألف دولار، ويعود تاريخ صنعه إلى 300 سنة، وهو مغطى بالذهب ومرصع بالحجارة الكريمة، وبعضها هدايا من رؤساء جمهوريات وزعماء عالميين.
الخواتم: يملك خامنئي تشكيلة نادرة من الخواتم الثمينة، تعدادها 300 خاتم لا مثيل لها في العالم، ثلاثة منها وصلت إليه من مدينة القدس من جهة غير معروفة، تعتبر تحفا فنية تاريخية، وهنالك خاتم رابع، من العقيق النادر الكثير القدم، يتجاوز ثمنه 500 ألف دولار.
العصي: وفقا لمعلومات قديمة نسبيا، يملك خامنئي أكثر من 170 عصا «أنتيك»، يثمنها العارفون بحوالى مليون ونصف مليون دولار، إحداها يتجاوز ثمنها 200 ألف دولار، مرصعة بالجواهر الثمينة ويتجاوز عمرها 170 عاما.
العباءات: عدد العباءات التي يملكها خامنئي 120 عباءة، ثمنها يقارب 400 ألف دولار، إحداها يتجاوز سعرها 30 ألف دولار، وأغلب عباءاته بيضاء اللون، وكلها من وبر الجمل الخالص.
وقال جومو كينياتا مؤسس كينيا الحديثة «حين جاء المبشرّون إلى أرضنا، كانوا يحملون بأيديهم الكتاب المقدس، ونحن كنا نملك الأرض. بعد سنوات عديدة، حملنا نحن الكتاب المقدس، وصارت أرضنا بأيديهم».
بهذه العبارة يبدأ المخرج الإيراني المنفي محسن مخملباف فيلمه الوثائقي «خفايا حياة خامنئي»، الذي عرى فيه شخصية مرشد الثورة، وقدمها للناس على حقيقتها، مسقطا عنها كل الإضافات المقدسة التي نسجها خامنئي بنفسه أوبمساعدة جهازه الاستخباراتي الأمني.
يظهر الفيلم أن خامنئي يعيش حياة ترف وله هوايات مثل كثيرين، ويعيش حياة يمكن أن يعتبرها بعص الإيرانيين ناتجة عن تصرفه بأموال الشعب. والفيلم يفضح كيفية تبذيره أموال الشعب على نفسه وعائلته وحاشيته وجيوشه المنتشرة في المنطقة، فيما الفقر والعوز يهددان البلاد.
ويكشف الفيلم أن خامنئي من الأشخاص الذين يحرصون على الاطلاع على كل شاردة وواردة، وعلى معرفة كل شيء عن كل شيء، لكن هذه الميزة تتراجع إذا كان الأمر يتعلق بتفاصيل حياته وعلاقاته الشخصية وطريقة عيشه، وارتباطاته بمحيطه الضيق والواسع وأسلوب إدارته للبلاد.
ويؤكد الفيلم أن المغالاة في السرية والتعتيم التي يعتمدها خامنئي في حياته، لم تأت من فراغ، إنما بناء على نصائح علماء متخصصين بالنفس البشرية والمجتمعات الدينية، وتطبيقا لمقولة «من ليس له سر ليس له سحر».
ويثبت مخملباف في «خفايا حياة خامنئي» أن مرشد الثورة ليس سوى «شاه» آخر، مع فارق غير بسيط، هو أن الشاه المخلوع كان متصالحا مع فساده، بينما الشاه الجديد يدعي العفة.
وعلى خطى الشاه المخلوع يسير الشاه الجديد في الأكل والشرب والصرف على جمع المقتنيات والهوايات الشخصية ورفاه العائلة والأقارب والحاشية.
نظام الطعام: يهتم أطباء متخصصون بالتغذية، بانتقاء أنواع اللحوم التي ينبغي أن يتناولها خامنئي، وبناء على نصائحهم، فهو يتناول من الأسماك السلمون المرقط، الذي يرسل إليه من مزارع خاصة على ضفاف نهر «لار»، إضافة إلى الكافيار الرشتي، وهو من أجود أنواع الكافيار الإيراني الذي لا يعثر عليه إلا في أوقات معينة من السنة في بحر الخزر مقابل شواطئ مدينة رشت في الشمال، ويرسل إليه بواسطة إمام الجمعة في المدينة. من الطيور: لا يتناول خامنئي لحم الدجاج والبط أبدا، وينصحه أطباؤه بتناول لحم طيور الدراج والسمان والنعام لخلوها من الدهون والكوليسترول. وقد أنفق خامنئي مبلغ 500 ألف دولار على شراء آلة أمريكية الصنع لفحص الطعام، تصدر إشارة في حال كان مسموما بعد إضافة مادة كيميائية، وجريا على عادة الملوك والسلاطين فإنه لا يتناول طعامه قبل أن يتذوقه أحد حراسه.
الخيول: يبلغ عدد الأحصنة التي يملكها خامنئي 100 حصان، ثمنها يناهز 40 مليون دولار، أغلاها ثمنا حصانه المعروف باسم «ذو الجناح» قيمته تتجاوز 7 ملايين دولار. وقد خصص لخيوله مزرعتين: مزرعة «ملك آباد» في مدينة مشهد، التي تقوم على أرض مساحتها 10 آلاف متر مربع، ويعيش فيها 70 حصانا، ومزرعة «لواسانات» التي تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع ويعيش فيها 30 حصانا.
لخامنئي علاقة خاصة بخيوله، فهو يصطحب معه في سفراته الداخلية حصانه «ذو الجناح»، ويشاركه نجله مجتبى في هذا الهوس، حيث يصطحب هو الآخر حصانه «سهند» أينما سافر، وقد خصصا لنقلهما طائرة C130، إضافة إلى عربات شحن لنقلهما برا.
هواية الجمع: يهوى خامنئي جمع العباءات والعصي والخواتم والغليونات، ولديه تشكيلة منها تساوي أثمانها ملايين الدولارت.
الغليونات: في البدء كان خامنئي مدخنا عاديا، يحمل علبة الدخان في جيب سترته كأي مدخن، أجبره حرصه على «البرستيج» حين أصبح رئيسا للجمهورية على ترك السيجارة، يومها قرر ومير حسين موسوي، رئيس الوزراء آنذاك، أن يقلعا عن التدخين، لكن خامنئي استبدل السيجارة بالغليون، ومنذ ذلك الوقت نشأت علاقة بينه وبين الغليون، وهو يملك حاليا مجموعة كبيرة من الغليونات الثمينة يصل عددها إلى 200 غليون، وتبلغ قيمتها 2 مليون دولار، ثمن أحدها يصل إلى 250 ألف دولار، ويعود تاريخ صنعه إلى 300 سنة، وهو مغطى بالذهب ومرصع بالحجارة الكريمة، وبعضها هدايا من رؤساء جمهوريات وزعماء عالميين.
الخواتم: يملك خامنئي تشكيلة نادرة من الخواتم الثمينة، تعدادها 300 خاتم لا مثيل لها في العالم، ثلاثة منها وصلت إليه من مدينة القدس من جهة غير معروفة، تعتبر تحفا فنية تاريخية، وهنالك خاتم رابع، من العقيق النادر الكثير القدم، يتجاوز ثمنه 500 ألف دولار.
العصي: وفقا لمعلومات قديمة نسبيا، يملك خامنئي أكثر من 170 عصا «أنتيك»، يثمنها العارفون بحوالى مليون ونصف مليون دولار، إحداها يتجاوز ثمنها 200 ألف دولار، مرصعة بالجواهر الثمينة ويتجاوز عمرها 170 عاما.
العباءات: عدد العباءات التي يملكها خامنئي 120 عباءة، ثمنها يقارب 400 ألف دولار، إحداها يتجاوز سعرها 30 ألف دولار، وأغلب عباءاته بيضاء اللون، وكلها من وبر الجمل الخالص.
No comments:
Post a Comment