Saturday, June 20, 2015

From Azmi Bishara's Facebook Page

Link

منذ وردت أخبار تعثر المفاوضات بين اللبييين، وتلك الدائرة بين اليمنيين في جنيف وأنا أحاول أن أتذكر متى اتفق مندوبون عن أطراف متصارعة في دولة عربية على حل وسط، متى نجحوا في التفاوض وفي المساومة لحقن الدماء وحفظ الأوطان، ولكي يتمكنوا من إجراء التغيير بالطرف السلمية بحيث تقبل نخبة سياسية نخبة اخرى تختلف معها، ويحددون سوية شكل السلطة، ويشاركون فيها أو يتداولونها سلميا.
متى حصل ذلك آخر مرة؟ لا أذكر للأسف. آه...ربما في تونس. ولكن لا أذكر مثالا آخر.

ثمة مراحل تاريخية تُمتَحن فيها القيادة السياسية بموحب قدرتها على المساومة وإيجاد حلول وسط، والتوصل إلى التسويات التي تحفظ البلاد والعباد والأوطان
، وتهيّء سبل التغيير التدريجي السلمي.
عزمي بشارة

No comments: