Wednesday, October 11, 2006

عباس ومستشاروه وفروا الغطاء للحصار ويسعون لإفشال الحكومة


حمدان: عباس ومستشاروه وفروا الغطاء للحصار ويسعون لإفشال الحكومة

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام



جدد أسامة حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، اتهامه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومستشاريه بمحاولة إفشال حكومة الوحدة الوطنية، وتوفير غطاء للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه ليس من حق أي شخص مطالبة الحكومة بالاستقالة، وإذا كان لا بد لأحد أن يستقيل فليستقل الرئيس".

وقال حمدان، في مؤتمر صحفي عقده ظهر الأربعاء (11/10) في دمشق، إن هدف عباس ومن حوله هو الانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني بأي طريقة متاحة، مشدداً على أن عباس وفريقه يسعون لإفشال جهود الوساطات، من خلال غطاء أمريكي، مشيراً إلى طلب أحد المسؤولين الفلسطينيين من الإدارة الأمريكية الضغط على عباس حتى لا يشارك في حكومة مع حماس.

وانتقد حمدان تصريحات كل من نبيل شعت وتوفيق الطيراوي، التي قالا فيها إن البديل عن حكومة الوحدة هو الحرب الأهلية، متهما إياهما بإرسال رسالة سيئة مفادها إما القبول بشروط الكيان الصهيوني والاعتراف به أو تدمير المشروع الوطني.

وأضاف حمدان "لماذا يُربط تشكيل حكومة الوحدة بالموافقة الأمريكية عليها؟! ولماذا يصر الرئيس عباس على ربط أي مبادرة بموافقة أمريكية؟!، وهل الحكومة التي ستقام هي حكومة إسرائيلية أو أمريكية؟!".

وأشار إلى أن حماس رحبت منذ اللحظة الأولى بالمبادرة القطرية، رغم إدراكها أن هناك فريقاً لا يريد تشكيل هذه الحكومة، واستنجد بأمريكا لقطع الطريق عن هذه الوساطة، مشيداً بالدور المصري الذي يبذل بشأن القضية الفلسطينية، مطالباً بوجود دور عربي فعال في هذا الاتجاه.

من جهة أخرى أكد حمدان أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، ليس محرجاً من أي لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أو غيره، موضحاً أن الباب مفتوح أمام أي زيارة للرئيس الفلسطيني.

وأفاد حمدان أن المخرج من هذا "المأزق المصطنع"، هو تشكيل حكومة الوحدة، وضبط الأمن من خلال منح وزير الداخلية صلاحياته كاملة، والالتزام بوثيقة الوفاق الوطني وما اتفق عليه.

وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط المنتقدة لرفض حماس المبادرة العربية، قال حمدان: "العرب أعلنوا عن مبادرة عربية وتخلفوا عنها من خلال موافقتهم على خارطة الطريق، ويجب ألا تكون تلك الخارطة محاصرة لحركة حماس".

No comments: