Friday, December 15, 2006
"حماس" تتهم دحلان بالمسؤولية عن محاولة اغتيال هنية وعن جرائم سابقة
أكدت أنه يقود التيار الانقلابي في الساحة الفلسطينية
"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد دحلان بالمسؤولية المباشرة عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء المنتخب إسماعيل هنية، خلال عودته الليلة الماضية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح من جولة عربية وإسلامية ناجحة جدا، كما اتهمته بقيادة التيار الانقلابي في حركة "فتح".
وقالت الحركة في بيان، تلاه المتحدث باسم "حماس" إسماعيل رضوان، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (15/12): "إن المدعو محمد دحلان يتحمل المسؤولية المباشرة عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وعن دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا"، متهمة جهاز أمن الرئاسة الفلسطينية بتنفيذ محاولة الاغتيال.
وطالب البيان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتحمل مسؤولياته، "ورفع الغطاء عن المجرمين"، مشدداً على ضرورة أن يسحب رئيس السلطة أفراد أمن الرئاسة من أرض المعبر ومن الشوارع، لأنهم لا يصلحون لحماية الشعب.
ودعت "حماس" الشعب الفلسطيني إلى الحذر من محاولات الذين يريدون الانقلاب على الحكومة المنتخبة، مؤكدة أن الأيادي الخبيثة التي اغتالت وجرحت مرافقي رئيس الوزراء، وتجرأت بالاعتداء على موكبه، لن تفلت من العقاب وهي معرفة لدينا".
وقال مشير المصري، أمين سر "كتلة التغيير والإصلاح" البرلمانية، التابعة لحماس، خلال المؤتمر الصحفي: "إن ما حدث كان قد خطط ودبر بليل، وهذا كان تطبيقاً لما هدد به المدعو محمد دحلان، الذي توعد برد غير مسبوق".
وأضاف: "بمجرد أن أعلن الإنقلابيون عن وقف الحوار، عادت الفوضى، بخروج المظاهرات المسلحة، وللأسف من يقوم بذلك هي الأجهزة الأمنية الخاضعة لأوامر محمود عباس، رئيس السلطة".
وتابع المصري كلامه قائلا: "إن كتلة حماس البرلمانية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة، كون دحلان نائبا، وسنتخذ كل الاجراءات لرفع الحصانة البرلمانية عنه، وأن يقف أمام العدالة ليحاكم على كل الجرائم، فهو صانع الفوضى ومؤسسها في الساحة الفلسطينية"، مذكّراً بأن دحلان هو من أسس فرقة الموت "التي قتلت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني، واعتقلت المجاهدين، ووضعهم تحت مسالخ التحقيق، وهو يقود التيار الانقلابي". "
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment