Saturday, December 8, 2007

غيتس يعتبر إيران خطرا على المنطقة لا إسرائيل وقطر ترفض


Gates says Israel’s nuclear program does not threaten the region because the Jewish state does not seek to destroy its neighbors or support terror

"This reply from the US defense secretary Robert Gates to a question at the Manama Dialogue conference Friday, Dec. 8, was greeted with laughter by the audience of Arab officials.

Gates denied the US applied a double standard by defending Israel while demanding that Iran abandon uranium enrichment. “Israel is not training terrorists to subvert its neighbors; it has not shipped weapons in a place like Iraq to kill thousands of innocent civilians covertly, threatened to destroy any of its neighbors or trying to destabilize the government of Lebanon.

Earlier the US defense secretary blasted Iran’s support for insurgencies in Iraq and Afghanistan as well as Hizballah and Hamas terror. "There can be little doubt that their destabilizing foreign policies are a threat to the interests of the United States, to the interests of every country in the Middle East and to the interests of all countries within the range of the ballistic missiles Iran is developing."

Gates argued that Iran is still developing ballistic missiles and uranium enrichment and its weapons program could be restarted any time."

"اعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن إسرائيل لا تشكل تهديدا بصفتها قوة نووية كما هو الحال مع إيران -إذا نجحت بامتلاك هذه التكنولوجيا- بينما أشار رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى أن أفعال إسرائيل هي التي تحدد ما إذا كانت مصدر خطر على الأمن الإقليمي أم لا.

ففي معرض رده على سؤال في جلسة اليوم السبت بمنتدى البحرين للحوار حول الأمن الأقليمي المنعقد في المنامة بدعوة من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال غيتس إن إسرائيل -صاحبة أكبر ترسانة نووية في الشرق الأوسط- لا تشكل مصدر تهديد للأمن الإقليمي.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تدرب "الإرهابيين للذهاب إلى العراق أو تقوم بأعمال تخريبية في الدول المجاورة، أو تسعى لزعزعة استقرار الحكومة اللبنانية" في إشارة واضحة إلى كل من إيران وسوريا اللتين تتهمهما واشنطن بدعم المسلحين في العراق، والمقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان.

وشدد الوزير الأميركي على أن هذه المعطيات كفيلة لأن تكون دليلا على الاختلاف الكبير بين إسرائيل وإيران "لناحيتي التاريخ والسلوك" حسب تعبيره، رافضا الاتهامات الموجهة للإدارة الأميركية بممارسة "الكيل بمكيالين" فيما يخص الملفين النوويين لإسرائيل وإيران.

وقوبلت تصريحات غيتس بالضحك في قاعة النقاش التي استضافت عددا من المسؤولين الحكوميين في الشرق الأوسط.

يشار أن غيتس أثار قبل عام غضب الإسرائيليين عندما ضم في شهادته أمام الكونغرس إسرائيل إلى قائمة الدول النووية التي تعتبر من الأسباب وراء سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية.

الموقف القطري

وفي معرض رده على نفس السؤال، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري إن المقارنة بين الطرفين (إسرائيل وإيران) واضحة عبر الأفعال، مشيرا إلى أن إسرائيل احتلت وما تزال تحتل أراض عربية، وتعمل على تقتيل الشعب الفلسطيني وتتوغل داخل أراضي السلطة الفلسطينية.

ومع اعترافه بوجود خلافات مع إيران حول بعض المسائل الإقليمية ومنها الجزر الإماراتية الثلاث التي احتلتها طهران في زمن الشاه، شدد الوزير القطري على ضرورة تعزيز العلاقات مع إيران كونها جزءا من المنطقة لا يمكن تجاوزه.

وكشف أن الولايات المتحدة وحلفاءها قدموا لإيران "حزمة من الحوافز للتخلي عن برنامجها النووي" ضمت في أحد بنودها ما وصفه "التفاهم مع دول مجلس التعاون الخليجي" دون معرفة واستشارة دول المجلس.

وخلص في كلامه إلى أن أمن الخليج يجب أن يكون مسؤولية دولية، للدور الهام الذي تلعبه هذه المنطقة على صعيد الاقتصاد العالمي بصفتها مصدر طاقة حيوي."

No comments: