طالبا بالسماح بالتفتيش الكامل 'تفاديا لكارثة'
تحذير مصر والسعودية لقادة ايران من مصير صدام قد يشي بقرب الضربة
"لندن 'القدس العربي': اعتبرت مصادر دبلوماسية ان التحذير المشترك الصادر عن القمة المصرية السعودية التي انعقدت بالاسكندرية قبل يومين لايران من ملاقاة مصير صدام، هو غير مسبوق وربما يشي بمعلومات بحوزتهما حول اقتراب تعرض منشآتها النووية لهجوم أمريكي أو اسرائيلي. وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية دعا في أعقاب اللقاء بين الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله القيادة الايرانية 'الى تفويت الحجج والذرائع على الغرب، والا يتصرفوا بالطريقة التي تصرف بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين'، وأعرب عن أمله 'الا تنزلق المنطقة إلى مواجهات خطيرة تضر بشعوبها وتقود إلى كارثة'.
وشدد المتحدث على 'ضرورة اخضاع المنشآت النووية الايرانية للتفتيش والرقابة الدوليين تحقيقاً لمبدأ الشفافية' مطالبا الغرب بـ 'عدم قيادة المنطقة إلى وضع خطير'.
وكانت مصادر وصحف حكومية مصرية اكدت ان الملف النووي الايراني تصدر لقاءات مبارك مع السلطان قابوس والمللك عبدالله في الاسكندرية، مشيرة إلى تهديدات ايران باغلاق مضيق هرمز رداً على تصاعد اجواء المواجهة العسكرية في المنطقة.
ورأي دبلوماسيون ان هذا التحذير من سلوك صدام قد يشير إلى معلومات زيادة احتمال حدوث المواجهة.
واعتبروا ان زيارة الملك عبدالله والسلطان قابوس لمصر، استهدفت استخدامها كغطاء لاصدار هذا التحذير لايران، تفادياً لتوتير العلاقات بين طهران وكل من السعودية وعمان. ولم يستبعدوا ان يكون الغرب هو مصدر رسالة التحذير بعد ان رفضت طهران مؤخراً عرضا محسناً بحوافز اقتصادية وسياسية مقابل وقف التخصيب"
تحذير مصر والسعودية لقادة ايران من مصير صدام قد يشي بقرب الضربة
"لندن 'القدس العربي': اعتبرت مصادر دبلوماسية ان التحذير المشترك الصادر عن القمة المصرية السعودية التي انعقدت بالاسكندرية قبل يومين لايران من ملاقاة مصير صدام، هو غير مسبوق وربما يشي بمعلومات بحوزتهما حول اقتراب تعرض منشآتها النووية لهجوم أمريكي أو اسرائيلي. وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية دعا في أعقاب اللقاء بين الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله القيادة الايرانية 'الى تفويت الحجج والذرائع على الغرب، والا يتصرفوا بالطريقة التي تصرف بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين'، وأعرب عن أمله 'الا تنزلق المنطقة إلى مواجهات خطيرة تضر بشعوبها وتقود إلى كارثة'.
وشدد المتحدث على 'ضرورة اخضاع المنشآت النووية الايرانية للتفتيش والرقابة الدوليين تحقيقاً لمبدأ الشفافية' مطالبا الغرب بـ 'عدم قيادة المنطقة إلى وضع خطير'.
وكانت مصادر وصحف حكومية مصرية اكدت ان الملف النووي الايراني تصدر لقاءات مبارك مع السلطان قابوس والمللك عبدالله في الاسكندرية، مشيرة إلى تهديدات ايران باغلاق مضيق هرمز رداً على تصاعد اجواء المواجهة العسكرية في المنطقة.
ورأي دبلوماسيون ان هذا التحذير من سلوك صدام قد يشير إلى معلومات زيادة احتمال حدوث المواجهة.
واعتبروا ان زيارة الملك عبدالله والسلطان قابوس لمصر، استهدفت استخدامها كغطاء لاصدار هذا التحذير لايران، تفادياً لتوتير العلاقات بين طهران وكل من السعودية وعمان. ولم يستبعدوا ان يكون الغرب هو مصدر رسالة التحذير بعد ان رفضت طهران مؤخراً عرضا محسناً بحوافز اقتصادية وسياسية مقابل وقف التخصيب"
No comments:
Post a Comment