أحمد فياض-غزة
"لا يزال الزميل عوض الرجوب مراسل الجزيرة نت في الضفة الغربية معتقلا في سجن جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بمدينة الخليل دون توجيه أي تهمة إليه أو حتى توضيح أسباب الاعتقال.
فعلى مدار 21 يوما لم يسمح لأي من ذوي عوض بزيارته سوى والدته قبل يوم من خضوعها لعملية جراحية لاستئصال المرارة.
وما كانت لتتم هذه الزيارة أصلا لولا الإلحاح والضغط الكبيران اللذان مارستهما عائلة الرجوب على جهاز الأمن الوقائي في أعقاب تردي وضع والدته الصحي ورفضها إجراء العملية الجراحية قبل أن ترى ابنها في سجنه وتطمئن على حاله.
وبحسب والدة الزميل الرجوب الحاجة يسرى، يعاني الزميل الرجوب في سجنه أوضاعا صعبة وقاسية للغاية.
ويقول محمود الرجوب إنه منذ اعتقال شقيقه من مكتبه ومصادرة جهازي حاسوبه وهاتفه النقال لم تتوقف الاتصالات مع مسؤولين في السلطة والأجهزة الأمنية بغية إطلاق سراحه، ولكن دون جدوى.
وأضاف في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن "مصادر في جهاز الأمن الوقائي أفادوا بأن التحقيق مع أخي عوض يتركز حول فحوى عدد من التقارير الصحفية التي نشرها في موقع الجزيرة نت، يدعي جهاز الأمن الوقائي أنها تحمل في مضمونها تحريضا على السلطة الفلسطينية".
نفي دون أسباب
بيد أن فاطمة عبد الكريم مستشارة المتحدث الرسمي باسم حكومة تسيير الأعمال قالت في رسالة إلكترونية بعثت بها ردا على استفسارات الجزيرة نت حول أسباب اعتقال عوض، إن "أسباب اعتقال عوض ليس لها علاقة بمهنته أو عمله بالصحافة، وأنه موقوف للتحقيق معه لدى الأمن الوقائي"، ولم تذكر فحوى الأسباب التي من أجلها أوقف الزميل عوض.
كما أن عبد الكريم فراح محامي الزميل عوض ذكر للجزيرة نت أن جهاز الأمن الوقائي رفض إبلاغه بسبب اعتقال موكله، مشيرا إلى أنه توجه عقب ذلك إلى محكمة العدل العليا الفلسطينية في رام الله وقدم التماسا ضد عدم قانونية اعتقال موكله عوض، الذي يعمل صحفيا ولا يحق اعتقاله تحت أي ذريعة كانت إلا عبر النائب العام المدني.
وأكد أن المحكمة قبلت الالتماس وحددت السادس والعشرين من الشهر الجاري موعدا نهائيا للمدعي العام العسكري والنيابة العامة لتوضيح أسباب اعتقال الزميل الرجوب على ذمة القضاء العسكري عبر تقديم لائحة اتهام ضده أو الإفراج عنه."
"لا يزال الزميل عوض الرجوب مراسل الجزيرة نت في الضفة الغربية معتقلا في سجن جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بمدينة الخليل دون توجيه أي تهمة إليه أو حتى توضيح أسباب الاعتقال.
فعلى مدار 21 يوما لم يسمح لأي من ذوي عوض بزيارته سوى والدته قبل يوم من خضوعها لعملية جراحية لاستئصال المرارة.
وما كانت لتتم هذه الزيارة أصلا لولا الإلحاح والضغط الكبيران اللذان مارستهما عائلة الرجوب على جهاز الأمن الوقائي في أعقاب تردي وضع والدته الصحي ورفضها إجراء العملية الجراحية قبل أن ترى ابنها في سجنه وتطمئن على حاله.
وبحسب والدة الزميل الرجوب الحاجة يسرى، يعاني الزميل الرجوب في سجنه أوضاعا صعبة وقاسية للغاية.
ويقول محمود الرجوب إنه منذ اعتقال شقيقه من مكتبه ومصادرة جهازي حاسوبه وهاتفه النقال لم تتوقف الاتصالات مع مسؤولين في السلطة والأجهزة الأمنية بغية إطلاق سراحه، ولكن دون جدوى.
وأضاف في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن "مصادر في جهاز الأمن الوقائي أفادوا بأن التحقيق مع أخي عوض يتركز حول فحوى عدد من التقارير الصحفية التي نشرها في موقع الجزيرة نت، يدعي جهاز الأمن الوقائي أنها تحمل في مضمونها تحريضا على السلطة الفلسطينية".
نفي دون أسباب
بيد أن فاطمة عبد الكريم مستشارة المتحدث الرسمي باسم حكومة تسيير الأعمال قالت في رسالة إلكترونية بعثت بها ردا على استفسارات الجزيرة نت حول أسباب اعتقال عوض، إن "أسباب اعتقال عوض ليس لها علاقة بمهنته أو عمله بالصحافة، وأنه موقوف للتحقيق معه لدى الأمن الوقائي"، ولم تذكر فحوى الأسباب التي من أجلها أوقف الزميل عوض.
كما أن عبد الكريم فراح محامي الزميل عوض ذكر للجزيرة نت أن جهاز الأمن الوقائي رفض إبلاغه بسبب اعتقال موكله، مشيرا إلى أنه توجه عقب ذلك إلى محكمة العدل العليا الفلسطينية في رام الله وقدم التماسا ضد عدم قانونية اعتقال موكله عوض، الذي يعمل صحفيا ولا يحق اعتقاله تحت أي ذريعة كانت إلا عبر النائب العام المدني.
وأكد أن المحكمة قبلت الالتماس وحددت السادس والعشرين من الشهر الجاري موعدا نهائيا للمدعي العام العسكري والنيابة العامة لتوضيح أسباب اعتقال الزميل الرجوب على ذمة القضاء العسكري عبر تقديم لائحة اتهام ضده أو الإفراج عنه."
No comments:
Post a Comment