Wednesday, June 24, 2009

The Good-Cop-Bad-Cop Game and How it is Being Played


(رسالته إلى "حماس" أسوأ من شروط (الرباعية

البردويل يكشف زيارة كارتر: اللعبة واضحة.. كارتر يمهِّد لها وأوباما يبدأها ونتنياهو
يستثمرها

COMMENT: This is an interesting piece and I will post the English version as soon as it is available; it is worth a read.

"....
زيارة كارتر رسالة خطيرة

وأوضح البردويل أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وخلال زيارته إلى قطاع غزة مؤخرًا، قال لـ"حماس": "ساعدونا حتى نساعد أوباما على أن يتغلب على اللوبي الصهيوني ويحقق سياسته"، متسائلاً: "بماذا يريد أن نساعده حتى يساعد ميتشيل، وحتى ميتشيل يساعد أوباما، وحتى يستطيع الجميع أن يتقدموا في سياسة التغيير وأن يرفعوا شروط "الرباعية" عن الشعب الفلسطيني؟!".

واعتبر أن كارتر قدم رسالة أسوأ من شروط "الرباعية"، قائلاً: "طلب منا أن نوقع عليها (الرسالة) لنرسلها إلى ميتشيل ليرسلها إلى أوباما.. كلهم يلعبون لعبة واحدة".

وأضاف: "وقال كارتر: (إن ميتشل ينتظرني على أحر من الجمر، وإذا لم يحصل على هذه الرسالة فأنا أعتقد أن مصيركم سيكون صعبًا جدًّا جدًّا، وحتى لو حدثت انتخابات لن يسمح لكم حتى بدخولها.. أنا حزين لذلك.. أنا لا أريد ذلك، ولكن القرار ليس بيدي)".

وشدد البردويل على أن "اللعبة واضحة: أوباما يبدأها.. نتنياهو يستثمرها.. كارتر يلعب في تشبيك العلاقات والاستفادة المباشرة من ردود الأفعال عمليًّا".


خطاب أوباما دغدغة عواطف

وحول قراءته لخطاب أوباما أجاب: "في اعتقادي أن أوباما عندما ألقى خطابه قصد أن يلقي خطابه ويوجِّهه إلى العالم الإسلامي بشكل خاص لأول مرة في التاريخ، وقصد أن ينطلق من هذه البؤرة التي تمتلئ بالكراهية ضد الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها، وأراد أوباما من خلال هذا الخطاب أن يحقق هدفين مزدوجين: الأول أن يغسل يد بوش القذرة، واستخدم في هذا الغسيل البلاغة واللغة، فدغدغ عواطف الحاضرين لدرجة أن القاعة ضجَّت بالتصفيق عدة مرات، كانت النتيجة واضحة في ردات الفعل الكثيرة جدًّا من الناس البلهاء الذين لا يملكون إلا أن يصفقوا".

وأضاف: "أما الهدف الثاني فهو أن أوباما جاء بعد فترة استطاعت الإدارة الأمريكية فيها إرهاب الأمتين العربية والإسلامية وإرهاب الأنظمة، فأراد فقط بقليل من اللغة أن يستثمر ويستفيد من هذه الحالة النفسية لدى هؤلاء الزعماء، وأراد منهم أن يتحمَّلوا السكين دون صراخ.. أن يتحملوا الألم هذه المرة بابتسامة، فاستخدم لهذه الابتسامة هذا المخدر الجميل، واستطاع نوعًا ما أن يخترق العقول".
....
وتابع: "كارتر لا يأتي إلى المنطقة بمحض الصدفة، وليس رجلاً بلا قرار.. كارتر بالتأكيد جاء بأوامر من أوباما شخصيًّا؛ لأن أوباما تلميذ كارتر، وميتشيل تلميذه كذلك، وهذا ما قاله كارتر بنفسه.. هذا الحراك الأوروبي الذي بات يتململ، له ما بعده.. نحن لا نخشى أن يكون القادم أخطر على "حماس"..
....."


Some of the Hamas official's comments in English can be found here:

Bardawil: Hamas received an Egyptian invitation to discuss events in WB

".....The lawmaker noted that former US president Jimmy Carter, during his last visit to Gaza, told Hamas to help him assist the new US president Barack Obama to overcome the Zionist lobby and achieve his policy through recognizing Israel and the international quartet’s unjust terms.

He revealed that Carter gave Hamas a letter in this regard and asked it to sign it in order to send it to Obama’s envoy to the Middle East George Mitchell who in turn would hand it to Obama.

Mitchell is on pins and needles waiting for me, and if he did not receive this letter, I think your fate will be very, very difficult; even if there was election, you would not be allowed to take part…I am so sad for that…I do not want so, but the decision is not in my hands,” Dr. Bardawil quoted Carter as saying.

The game is clear: Obama has started it, Netanyahu is investing it and Carter is playing in networking relations and taking advantage of direct reactions practically,” the Hamas lawmaker opined....."

No comments: