بمبادرة عدد من النشطاء في الداخل الفلسطيني، نُظم في اليومين الماضيين في
مدينتي حيفا وعكا وقفتا حداد ونثر ورود على أرواح الشهداء الغارقين من اللاجئين
الفلسطينيين والسوريين الذين لقوا حتفهم أمام سواحل جزيرة مالطا.
وكانت الوقفة الأولى في مدينة عكا يوم الثلاثاء في أول أيام عيد الأضحى، إذ شارك العشرات من الناشطين وأهالي مدينة عكا في نثر الورود من على ميناء عكا، اضافة للإبحار في سفينة الى داخل البحر في خطوة رمزية لذكرى 200 لاجئة ولاجئ فلسطيني سوريّ، وافتهم المنيّة غرقًا في طريق الهرب من أهوال الحرب.
أما الوقفة الثانية، فجرت يوم أمس الأربعاء على شاطئ مدينة حيفا، إذ حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بحصار مخيم اليرموك.
وفي حديث لموقع عـ48ــرب مع الناشطة رنا عوايسي، إحدى المبادرات للوقفة في حيفا، قالت: "هذه الوقفة هي وقفة وفاء لأرواح اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين أغرقهم رصاص الغدر وهم هاربون من جحيم الحصار والموت في سوريا، وبالذات في مخيم اليرموك المحاصر منذ ما يقارب العام، وللمطالبة برفع حصار التجويع عن المخيم المهدد بكارثة إنسانية إذ أن المعبر الرئيسي للمخيم مغلق إغلاقا تاما منذ ثلاثة أشهر إضافة لتعرضه للقصف المتواصل والنقص الحاد في المستلزمات الطبية".
صمت شعبي ورسمي
وأضافت " إن مأساة قوارب الموت نابعة بالأساس من حصار المخيم وقصفه المستمر، القضية التي تغيب إعلاميًا ورسميًا. هنالك صمت شعبي ورسمي معيب جدا حيال هذه القضية تحديدا، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتي رام الله وغزة تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية مخيم اليرموك وقضية اللاجئين بشكل عام. لا يعقل أن يتم إصدار فتوى بإجازة اكل لحم القطط والكلاب والحمير ويستمر هذا الصمت، هذه الفتوى صدرت في السابق خلال مجزرة تل الزعتر، وعلينا منع تحول مخيم اليرموك إلى تل الزعتر 2".
وخلصت إلى القول "جنى حسن هي طفلة رضيعة من مخيم اليرموك توفيت بسبب عدم توفر الحليب في المخيم وعدم تقبلها لحليب أمها، إضافة لمئات الشهداء الذين سقطوا نتيجة للقصف وإطلاق النار من قبل النظام والمعارضة المسلحة، ناهيك عن الموت في أقبية التعذيب، والذي كان آخر ضحاياه الناشط الإغاثي الشهيد ابن لوبية خالد بكراوي وعدنان شهابي الذي يبلغ من العمر 60 عامًا".
يُشار أيضا الى انه تم تنظيم وقفة في مدينة غزة أيضا بداية هذا الأسبوع.
عريضة تطالب منظمة التحرير بالوقوف على مسؤولياتها
ومن ضمن التحركات الداعمة للفلسطينيين في سوريا، أطلق فلسطينيون من الداخل والشتات عريضة تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف على مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، وخاصة في سوريا وما يتعرضون له من معاناة ونكبة جديدة.
وجاء في العريضة "إنّ منظمة التحرير اليوم مطالبةٌ بل ومسؤولة عن متابعة أمور اللاجئين الفلسطينيين السوريين، والتخفيف من معاناتهم ونكبتهم أينما كانوا على اعتبار أن منظمة التحرير حسب ميثاقها الوطني وكل الاعترافات الدولية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وبالتالي فهي تتحمل مسؤولية متابعة وتمثيل اللاجئين في الشتات وفي كل أنحاء العالم، ولدى كل السلطات الرسمية في جميع الدول العربية والأجنبية."
وطالب الموقّعون بالتدخل لدى جميع أطراف الصراع في سوريا، وتقديم الاحتجاج الرسمي لدى كل الهيئات الدولية لتأمين احتياجات المُحَاصَرين في مخيم منذ أكثر من تسعين يوماً، والعمل بالتنسيق مع كل أطراف الصراع على تحييد المخيمات الفلسطينية عن دائرة الحرب المشتعلة في سوريا. إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لدى السلطات المصرية وشكوى لدى الأمم المتحدة ضد التهجير القسري إلى سوريا ولبنان، والحاصل من قبل السلطات المصرية بحق اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى مصر.
كما طالبوا بتكليف بعثة المنظمة الديبلوماسية في إيطاليا وهي سفارة فلسطين في روما بمتابعة تجاوزات السلطات الإيطالية بحقّ اللاجئين الفلسطينيين في جزيرة صقلية، واستخدام العنف ضدهم لإجبارهم على التبصيم، وبالتالي تقديم طلبات لجوء في إيطاليا وأخذ شهادات اللاجئين الذين جرى تبصيمهم وتقديمها للحكومة الإيطالية ومطالبتها بفتح تحقيق رسمي في هذا الموضوع.
رابط الفعالية على الفيس بوك اضغط هنا
رابط الحملة على موقع أفاز اضغط هنا
وكانت الوقفة الأولى في مدينة عكا يوم الثلاثاء في أول أيام عيد الأضحى، إذ شارك العشرات من الناشطين وأهالي مدينة عكا في نثر الورود من على ميناء عكا، اضافة للإبحار في سفينة الى داخل البحر في خطوة رمزية لذكرى 200 لاجئة ولاجئ فلسطيني سوريّ، وافتهم المنيّة غرقًا في طريق الهرب من أهوال الحرب.
أما الوقفة الثانية، فجرت يوم أمس الأربعاء على شاطئ مدينة حيفا، إذ حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بحصار مخيم اليرموك.
وفي حديث لموقع عـ48ــرب مع الناشطة رنا عوايسي، إحدى المبادرات للوقفة في حيفا، قالت: "هذه الوقفة هي وقفة وفاء لأرواح اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين أغرقهم رصاص الغدر وهم هاربون من جحيم الحصار والموت في سوريا، وبالذات في مخيم اليرموك المحاصر منذ ما يقارب العام، وللمطالبة برفع حصار التجويع عن المخيم المهدد بكارثة إنسانية إذ أن المعبر الرئيسي للمخيم مغلق إغلاقا تاما منذ ثلاثة أشهر إضافة لتعرضه للقصف المتواصل والنقص الحاد في المستلزمات الطبية".
صمت شعبي ورسمي
وأضافت " إن مأساة قوارب الموت نابعة بالأساس من حصار المخيم وقصفه المستمر، القضية التي تغيب إعلاميًا ورسميًا. هنالك صمت شعبي ورسمي معيب جدا حيال هذه القضية تحديدا، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتي رام الله وغزة تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية مخيم اليرموك وقضية اللاجئين بشكل عام. لا يعقل أن يتم إصدار فتوى بإجازة اكل لحم القطط والكلاب والحمير ويستمر هذا الصمت، هذه الفتوى صدرت في السابق خلال مجزرة تل الزعتر، وعلينا منع تحول مخيم اليرموك إلى تل الزعتر 2".
وخلصت إلى القول "جنى حسن هي طفلة رضيعة من مخيم اليرموك توفيت بسبب عدم توفر الحليب في المخيم وعدم تقبلها لحليب أمها، إضافة لمئات الشهداء الذين سقطوا نتيجة للقصف وإطلاق النار من قبل النظام والمعارضة المسلحة، ناهيك عن الموت في أقبية التعذيب، والذي كان آخر ضحاياه الناشط الإغاثي الشهيد ابن لوبية خالد بكراوي وعدنان شهابي الذي يبلغ من العمر 60 عامًا".
يُشار أيضا الى انه تم تنظيم وقفة في مدينة غزة أيضا بداية هذا الأسبوع.
عريضة تطالب منظمة التحرير بالوقوف على مسؤولياتها
ومن ضمن التحركات الداعمة للفلسطينيين في سوريا، أطلق فلسطينيون من الداخل والشتات عريضة تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف على مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، وخاصة في سوريا وما يتعرضون له من معاناة ونكبة جديدة.
وجاء في العريضة "إنّ منظمة التحرير اليوم مطالبةٌ بل ومسؤولة عن متابعة أمور اللاجئين الفلسطينيين السوريين، والتخفيف من معاناتهم ونكبتهم أينما كانوا على اعتبار أن منظمة التحرير حسب ميثاقها الوطني وكل الاعترافات الدولية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وبالتالي فهي تتحمل مسؤولية متابعة وتمثيل اللاجئين في الشتات وفي كل أنحاء العالم، ولدى كل السلطات الرسمية في جميع الدول العربية والأجنبية."
وطالب الموقّعون بالتدخل لدى جميع أطراف الصراع في سوريا، وتقديم الاحتجاج الرسمي لدى كل الهيئات الدولية لتأمين احتياجات المُحَاصَرين في مخيم منذ أكثر من تسعين يوماً، والعمل بالتنسيق مع كل أطراف الصراع على تحييد المخيمات الفلسطينية عن دائرة الحرب المشتعلة في سوريا. إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لدى السلطات المصرية وشكوى لدى الأمم المتحدة ضد التهجير القسري إلى سوريا ولبنان، والحاصل من قبل السلطات المصرية بحق اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى مصر.
كما طالبوا بتكليف بعثة المنظمة الديبلوماسية في إيطاليا وهي سفارة فلسطين في روما بمتابعة تجاوزات السلطات الإيطالية بحقّ اللاجئين الفلسطينيين في جزيرة صقلية، واستخدام العنف ضدهم لإجبارهم على التبصيم، وبالتالي تقديم طلبات لجوء في إيطاليا وأخذ شهادات اللاجئين الذين جرى تبصيمهم وتقديمها للحكومة الإيطالية ومطالبتها بفتح تحقيق رسمي في هذا الموضوع.
رابط الفعالية على الفيس بوك اضغط هنا
رابط الحملة على موقع أفاز اضغط هنا
No comments:
Post a Comment