السعودية تنشئ خمسة سجون حديثة بكلفة ملياري ريال لتشكل بديلاً لمعتقل غوانتانامو وبقية سجون المخابرات الامريكية
"كشفت تقارير دبلوماسية عن ان السعودية شرعت منذ مطلع شهر آذار من عام 2006 ببناء خمسة سجون او معتقلات حديثة بكلفة 1.9 مليار ريال سعودي، تتسع لنحو ثمانية آلاف سجين ومعتقل، شارك في تصميمها مهندسون المان يعملون في المعسكرات الامريكية المتواجدة على الاراضي الالمانية·
وقالت التقارير ان هذه السجون ذات طابع حديث، وتتوفر فيها جميع الشروط الفنية والصحية لتستوعب معتقلين من مختلف الجنسيات والانتماءات، لحساب وكالة المخابرات المركزية الامريكية "سي· آي· ايه"، ولتكون بديلاً عن سجون مماثلة موجودة حالياً في بعض بلدان اوروبا، ولا سيما في المانيا وبعض دول اوروبا الشرقية التي انكشف امرها وتناولتها وسائل الاعلام العالمية وركّزت عليها كفضيحة دولية، ولم تتطرق وسائل الاعلام العربية بالجدية الكافية الا لأشهرها وهو سجن غوانتانامو الرهيب·
....
....
واوضحت بأن الخيار وقع على السعودية كموقع لهذه السجون او المعتقلات نظراً لمساحتها الواسعة، ولأنها محكومة من قبل قادة يمسكون جيداً بتلابيب الامور من النواحي السياسية والامنية والعسكرية، مشيرة الى ان السعودية انشأت بالتوازي مع بناء هذه السجون ادارات متخصصة بمكافحة الارهاب منها: ادارة مكافحة الارهاب الفكري، وادارة العلاقات الدولية لمكافحة الارهاب، وادارة تمويل مكافحة الارهاب، وقد تم تخصيص مبالغ مالية ضخمة للانفاق على هذه الادارات·
واكدت التقارير ان اجراءات الاعتقال في السعودية ستتم بالتعاون مع الدول المعنية واجهزتها الامنية، وذلك اما عن طريق الضغط والتهديد او الترغيب، أي ان امريكا تحاول ان تجعل من دول العالم واجهزتها الامنية صنيعة لها·"
"كشفت تقارير دبلوماسية عن ان السعودية شرعت منذ مطلع شهر آذار من عام 2006 ببناء خمسة سجون او معتقلات حديثة بكلفة 1.9 مليار ريال سعودي، تتسع لنحو ثمانية آلاف سجين ومعتقل، شارك في تصميمها مهندسون المان يعملون في المعسكرات الامريكية المتواجدة على الاراضي الالمانية·
وقالت التقارير ان هذه السجون ذات طابع حديث، وتتوفر فيها جميع الشروط الفنية والصحية لتستوعب معتقلين من مختلف الجنسيات والانتماءات، لحساب وكالة المخابرات المركزية الامريكية "سي· آي· ايه"، ولتكون بديلاً عن سجون مماثلة موجودة حالياً في بعض بلدان اوروبا، ولا سيما في المانيا وبعض دول اوروبا الشرقية التي انكشف امرها وتناولتها وسائل الاعلام العالمية وركّزت عليها كفضيحة دولية، ولم تتطرق وسائل الاعلام العربية بالجدية الكافية الا لأشهرها وهو سجن غوانتانامو الرهيب·
....
....
واوضحت بأن الخيار وقع على السعودية كموقع لهذه السجون او المعتقلات نظراً لمساحتها الواسعة، ولأنها محكومة من قبل قادة يمسكون جيداً بتلابيب الامور من النواحي السياسية والامنية والعسكرية، مشيرة الى ان السعودية انشأت بالتوازي مع بناء هذه السجون ادارات متخصصة بمكافحة الارهاب منها: ادارة مكافحة الارهاب الفكري، وادارة العلاقات الدولية لمكافحة الارهاب، وادارة تمويل مكافحة الارهاب، وقد تم تخصيص مبالغ مالية ضخمة للانفاق على هذه الادارات·
واكدت التقارير ان اجراءات الاعتقال في السعودية ستتم بالتعاون مع الدول المعنية واجهزتها الامنية، وذلك اما عن طريق الضغط والتهديد او الترغيب، أي ان امريكا تحاول ان تجعل من دول العالم واجهزتها الامنية صنيعة لها·"
No comments:
Post a Comment