كلا ... لم يصافح رئيس العراق الكردي وزير الدفاع الاسرائيلي
هيفاء زنكنة
"تبدأ القصة، في معجم المحبين، دائماً، بنظرة فحب فموعد فلقاء وبعدها يأتي الزواج. ويبدو ان الخطوات ذاتها تتكرر في معجم ساسة الاحتلال البراغماتية. فالقاء نظرة سريعة علي الصورة التي تجمع بين رئيس جمهورية الاحتلال جلال الطالباني ووزير دفاع الكيان الصهيوني إيهود باراك وهما يتصافحان ويضحكان باسارير منشرحة، يبين بان الاثنين قد تجاوزا، منذ فترة، مراحل الحب السرية الاولي وقاربا، بمباركة العراب محمود عباس الواقف بينهما، مرحلة اطفاء شوق قد طال.
....
فلا تقولوا كانت مصافحة كردي لصهيوني، خاصة وان نوري المالكي (لاحظوا انه ليس كرديا) لم ينبس بحرف احتجاج واحد متظاهرا بالعمي والطرش والخرس. بل قولوا انها مصافحة رئيس حكومة احتلال مع وزير دفاع كيان صهيوني مختلق، تجمعهما مصالح مشتركة. لأن خدمة الاحتلال لا تجرد الخادم من وطنيته فحسب بل ومن عرقه ودينه ومذهبه وجنسه. انها مصافحة كيانين مشوهين مبنيين علي القتل والخراب ولن يضع حدا لنموهما غير مقاومة الشعب الأبي المتسلح بوعيه ووحدته. "
هيفاء زنكنة
"تبدأ القصة، في معجم المحبين، دائماً، بنظرة فحب فموعد فلقاء وبعدها يأتي الزواج. ويبدو ان الخطوات ذاتها تتكرر في معجم ساسة الاحتلال البراغماتية. فالقاء نظرة سريعة علي الصورة التي تجمع بين رئيس جمهورية الاحتلال جلال الطالباني ووزير دفاع الكيان الصهيوني إيهود باراك وهما يتصافحان ويضحكان باسارير منشرحة، يبين بان الاثنين قد تجاوزا، منذ فترة، مراحل الحب السرية الاولي وقاربا، بمباركة العراب محمود عباس الواقف بينهما، مرحلة اطفاء شوق قد طال.
....
فلا تقولوا كانت مصافحة كردي لصهيوني، خاصة وان نوري المالكي (لاحظوا انه ليس كرديا) لم ينبس بحرف احتجاج واحد متظاهرا بالعمي والطرش والخرس. بل قولوا انها مصافحة رئيس حكومة احتلال مع وزير دفاع كيان صهيوني مختلق، تجمعهما مصالح مشتركة. لأن خدمة الاحتلال لا تجرد الخادم من وطنيته فحسب بل ومن عرقه ودينه ومذهبه وجنسه. انها مصافحة كيانين مشوهين مبنيين علي القتل والخراب ولن يضع حدا لنموهما غير مقاومة الشعب الأبي المتسلح بوعيه ووحدته. "
No comments:
Post a Comment