Monday, October 16, 2006

الاحتلال يدعم قوات عباس بـ 300 مليون دولار من أموال الحكومة المحتجزة


AN IMPORTANT STORY

Sorry, but I will translate As soon as I have time.

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام


كشفت صحيفة صهيونية النقاب عن أنّ الحرس الرئاسي التابع لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، سيتلقى دعماً وتمويلاً كبيراً جداً من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية، بقرار أمريكي، وذلك في إطار تشكيل "جيش الرئاسة"، الذي سيكون الحرس الرئاسي نواته، مؤكدة أن بعض الأموال تتدفق الآن لصالح ذلك الحرس.

وبحسب ما نشرته يومية "معاريف"؛ فإنّ "جيش الرئاسة" سيتم تمويله ودعمه بأكثر من ثلاثمائة مليون دولار أمريكي، وذلك من أموال السلطة التي جرت مصادرتها مع فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى السلطة، وهي الأموال التي كانت تُدفع كرواتب للموظفين، وهي من أصل نحو 600 مليون دولار، ما تزال سلطات الاحتلال الصهيوني تسيطر عليها، في إطار التضييق على الحكومة الفلسطينية المنتخبة من قبل الشعب ديمقراطياً.

وذكرت الصحيفة أنّ هذا الجيش يجري إنشاؤه بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية، المعنية بأن توجد لمحمود عباس، رئيس السلطة، قوة شديدة وخبيرة، لا سيما مع تشييد معسكرات تدريب لذلك الجيش في مدينة أريحا، كمرحلة أولية.

وفي مخطط لإنهاء أي صلة من قبل الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة "حماس"، بأي جهاز أمني أو حتى فرد فيها؛ تقرّر أن يكون أساس الجيش المستقبلي الحرس الرئاسي، الموالي لعباس بشكل مطلق.

وتوضح الصحيفة، نقلاً عن ما سمته مصدراً رفيع المستوى مقرّب من رئيس السلطة الفلسطينية؛ قوله إنّ "الهدف هو أن يصبح الحرس الرئاسي جهاز الأمن الرئيس، وبعد ذلك سيكون الجهاز الوحيد، وذات يوم سيكون جيشاً فلسطينياً حقيقياً".

ولهذا الغرض، يتابع المصدر؛ يقوم الحرس الرئاسي بإجراءات تجنيد واستيعاب لعسكريين جدد، مشيراً إلى أنّ أجهزة الأمن القائمة مصابة بانعدام النظام، وبإخفاقات قيادية، وبضلوعها بتراجعات السياسة. وحسب أقواله؛ فإنّ الهدف هو أخذ الجنود الناجحين والموالين منها، ورويداً رويداً حلّ الأجهزة القديمة، مثل الشرطة والأمن الوطني.

وبحسب مصدر سياسي صهيوني رفعي المستوى؛ فإنه رغم ذلك، فليس كل واحد يمكنه أن يُقبل في الجيش الجديد، حتى لو كان يخدم الآن في أحد أجهزة الأمني. وكشف المصدر عن أنّ الجنود يمرون في ترشيح أمني في إطاره يخرج كل من له علاقات بحركة "حماس" أو الجهاد الإسلامي.

ويلمح أحد الضباط في قاعة التدريب في أريحا إلى أنّ "الانتماء السياسي يشكل اعتباراً للاختيار في هذا الجيش".

وتشير الصحيفة الصهيونية إلى أنّ العمل حيال الحرس الرئاسي الفلسطيني ينسقه المنسق الأمني الأمريكي، الجنرال كيب دايتون، الذي صاغ، بل وعرض، الخطة الأمنية لإعادة تنظيم الحرس الرئاسي بحجم قوات من 6 آلاف حتى 10 آلاف جندي.

وقبل بضعة أسابيع؛ بدأت إقامة قاعدة تدريب كبيرة في أريحا تقع على مساحة اكثر من 60 دونم، لتدريب الحرس الرئاسي. وتحيط بالمنشأة سور وفي أجزاء واسعة منه توجد أسيجة.

وتجري الأشغال ببطء في هذه اللحظة، بسبب شهر رمضان، بحسب الصحيفة التي نشرت صوراً لهذا الموقع، تظهر صفوف التعليم وبعض مباني السكن التي توجد في مرحلة بناء متقدم، مشيرة إلى أنّ كلفة إقامة المعسكر تبلغ نحو 2 مليون دولار وصلت من مساعدات أمريكية.

No comments: