Monday, October 23, 2006

لقاء مرتقب بين عباس وبيرتس وإشارات إلى تحضيرات انقلابية


الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام


قالت مصادر إعلامية عبرية إنّ محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، اتفق مع عامير بيرتس، وزير الحرب الصهيوني، على عقد لقاء رسمي بينهما في الفترة القريبة المقبلة، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية؛ فإنّ هذا الاتفاق توصل إليه الجانبان خلال اتصال هاتفي أجراه بيرتس الاثنين (23/10) مع محمود عباس، حيث أكد بيرتس ضرورة بذل كل جهد مستطاع من أجل الخروج من ما سماه "المأزق السياسي"، مشيراً إلى أنّ إعادة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط من شأنها أن تفسح المجال أمام تحقيق تقدم سياسي.

وكانت مصادر مقربة من حركة "فتح" بالضفة الغربية، قد تحدثت عن أنّ الأوامر قد صدرت إلى قادة ومنتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للشروع بتنفيذ مخطط للانقلاب بالقوة على الحكومة الفلسطينية الحالية، والتي تقودها حركة حماس"، بدءاً من يوم السبت القادم.

وذكرت المصادر أنّ محمود عباس سيلتقي بعد 48 ساعة من السيطرة على المؤسسات التابعة للحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بالقوة، مع رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت، وسيتم خلال اللقاء الإعلان عن إفراج الاحتلال عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، من أجل محاولة امتصاص غضب الشعب الفلسطيني، وتبرير ما جرى من انقلاب، وإقناع الرأي العام الفلسطيني بـ "أهمية" هذه الخطوة الانقلابية "لإنهاء معاناتهم"، حسب ما ورد.

No comments: