Friday, January 16, 2009

غزة: غيرت اللعبة بالدم

عادل سمارة
كنعان النشرة الألكترونية

"ستكون جريمة أفظع من 1948 إذا لم يتم التقاط اللحظة، وإلغاء كافة قنوات الوصول للاعتراف بالكيان. لا بد من قطع الطريق على استسلام الدولة القطرية للاعتراف. هذه اللحظات تحديداً تقتضي منع الدولة القطرية من ضم الكيان إلى "جامعة للدول العربية". إن الانتصار السياسي اليوم اهم من العسكري. يجب أن ينتصر خيار المقاومة ورفض قنص نتائج المجزرة من قبل المشروع الأميركي الصهيوني لشرق اوسط "عميل". لم تنته المعركة بعد، أقصد السياسية، دون معرفة نتائج العسكرية. فالمعركة التي بدأت ملامحها في الولادة، هي انقسام الأمة إلى شعبي ورسمي. إلى مقاوم ومساوم. فيجب انتزاع الراية لصالح المقاومة، وهو ممكن جداً. ما تجهز له الأنظمة القطرية هو مؤتمر قمة بعد المذبحة ينضم إليه الكيان كدولة جوار.
حينما سُئل اسحق رابين في آذار 1985، وكان وزير حربية الكيان:
ـ ما الحل لمواجهة الانتفاضة؟
ـ الحل هو أن أطرد 600 ألف فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأردن.
....
..."

No comments: