"...
عنف الأربعاء
وباستثناء أيام الجمعة فقد كان أمس أعنفَ يوم منذ بدء الاحتجاجات، إذ أفادت منظمات حقوقية وناشطون أن 22 شخصا لقوا مصرعهم، تسعة سقطوا في حمص و13 في الحارة.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربي إن قتلى بلدة الحارة سقطوا في قصف بالدبابات والأسلحة النارية.
أما قتلى حمص فسقطوا وفق حقوقيين في منطقة باب عمرو، حيث تحدث نشطاء عن منع سيارات الإسعاف من دخول الحي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات تواصل ملاحقة "فلول الجماعات الإرهابية المسلحة" في ريف حمص، وأوقفت عشرات المطلوبين و"صادرت أسلحة وذخائر وسيارات متنوعة ودراجات نارية استعملت للاعتداء على المواطنين".
وفي دمشق، اعتقل الأمن وفق ناشطين حقوقيين المعارض مازن عدي من حزب الشعب الديمقراطي الذي أسسه المعارض رياض الترك.
متظاهرون بحلب
وتضامنا مع حمص ودرعا وبانياس المحاصرة أيضا، تظاهر مساء الأربعاء داخل المدينة الجامعية في حلب ثانية كبريات مدن سوريا، نحو ألفي طالب، فرقهم الأمن بالهري، مستعينا بطلاب موالين لنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما ذكر ناشط حقوقي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شاهد عيان إن الطريق الرابط بين وسط حلب والجامعة الواقعة في غرب المدينة، قد أغلق. وتعتبر هذه المظاهرة أبرزَ بوادر انتقال الاحتجاجات الشعبية المناهضة لنظام الحكم إلى حلب وفق الوكالة.
وقد شهدت مدن وبلدات عديدة تجمعات ليلية البارحة تضامنا مع مناطقَ يحاصرها الجيش والأمن.
وأظهرت تسجيلات على مواقع "شام" و"فلاش" و"الثورة السورية" على فيسبوك تجمعات ليلية بمدينة تلبيسة قرب حمص، وفي برزة البلد وداريا في ريف دمشق، وفي حي الصليبة في اللاذقية شمالا
..."
عنف الأربعاء
وباستثناء أيام الجمعة فقد كان أمس أعنفَ يوم منذ بدء الاحتجاجات، إذ أفادت منظمات حقوقية وناشطون أن 22 شخصا لقوا مصرعهم، تسعة سقطوا في حمص و13 في الحارة.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربي إن قتلى بلدة الحارة سقطوا في قصف بالدبابات والأسلحة النارية.
أما قتلى حمص فسقطوا وفق حقوقيين في منطقة باب عمرو، حيث تحدث نشطاء عن منع سيارات الإسعاف من دخول الحي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات تواصل ملاحقة "فلول الجماعات الإرهابية المسلحة" في ريف حمص، وأوقفت عشرات المطلوبين و"صادرت أسلحة وذخائر وسيارات متنوعة ودراجات نارية استعملت للاعتداء على المواطنين".
وفي دمشق، اعتقل الأمن وفق ناشطين حقوقيين المعارض مازن عدي من حزب الشعب الديمقراطي الذي أسسه المعارض رياض الترك.
متظاهرون بحلب
وتضامنا مع حمص ودرعا وبانياس المحاصرة أيضا، تظاهر مساء الأربعاء داخل المدينة الجامعية في حلب ثانية كبريات مدن سوريا، نحو ألفي طالب، فرقهم الأمن بالهري، مستعينا بطلاب موالين لنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما ذكر ناشط حقوقي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شاهد عيان إن الطريق الرابط بين وسط حلب والجامعة الواقعة في غرب المدينة، قد أغلق. وتعتبر هذه المظاهرة أبرزَ بوادر انتقال الاحتجاجات الشعبية المناهضة لنظام الحكم إلى حلب وفق الوكالة.
وقد شهدت مدن وبلدات عديدة تجمعات ليلية البارحة تضامنا مع مناطقَ يحاصرها الجيش والأمن.
وأظهرت تسجيلات على مواقع "شام" و"فلاش" و"الثورة السورية" على فيسبوك تجمعات ليلية بمدينة تلبيسة قرب حمص، وفي برزة البلد وداريا في ريف دمشق، وفي حي الصليبة في اللاذقية شمالا
..."
No comments:
Post a Comment