Tuesday, December 18, 2007

دكانة أخبارية أسمها معا


An Informative Article That Exposes the Sources of Finance of Maan "News Agency."
From a New Blog That is Worth Visiting


"دكانة معا الأخبارية مشروع بدأ في عام 2004 بهدف تجميع عدد من المحطات المحلية , أعتمدت الوكالة في بداية تأسيها على الدعم من حكومتي النرويج و الدنمارك , لوحظ في بداية الانتفاضة أن معظم المحطات المحلية قد افلست , و اغلقت ابوابها بستثناء تلفزيون وطن و الذي أشتراه المليونير مصطفى البرغوثي , الا انها خلال الفترة الاخيرة عادت الى الحياة بقوة بل و زاد عددها . حيث عانت هذه المحطات من مشكلة التمويل المشروط الى أن جاء المال الامريكي المشروط و أطل برأسه و حل هذه المشكلة . و نصر الله عبده الرفيق ناصر اللحام و شلته الذي أنفصل عن الجبهة الشعبية ناقدا موقفها الصامت بعد استشهاد الرفيق ابو علي مصطفى .

تبنت الحكومة الامريكية الوكالة و أنعشت جيوب اصحاب المحطات المحلية من خلال شراء الساعات منها لبث برامج لجمعيات محسوبة عليها و ساعدت على تمويل و شراء معدات حديثة و شملت قائمة المانحين الجدد للوكالة

1- مشروع الشراكة الاوسطية التابع للحكومة الامريكية

2- معهد الولايات المتحدة للسلام

3- الاكاديمية من اجل تطوير التعليم

4- برنامج الامم المتجدة الانمائي

5- المفوضية الاروبية مكتب الدعم التقني

مع العلم بالشروط التي أقرها الكونغرس الامريكي للحصول على التمويل و التي تحدثت عنها في مقال سابق , لمزيد من المعلومات راجع مقال سابق عن مؤسسة فورد تم وضع صورة فيه لوثيقة لنبذ الارهاب

ناصر اللحام و الذي يعتبر نفسه حاليا غير منتمي للجبهة , والمصاب بجنون عظمة امبراطوريته الصحفية المدعومة من أمريكا بشكل مباشر من الحكومة الامريكية , يحسب نفسه أمير الصحفين الفلسطينين و يظهر ذلك واضحا من خلال مقالاته في الفترة الاخيرة التي يظهر فيها العلوية و النقد للشعب الفلسطيني و كأنه في موقف أو وضعية تؤهله لاصدار مثل هذه المقالات و الاراء , حيث كان احرى بناصر أن يكتب عن التمويل المشروط الذي قتل كثير من الحس الوطني في المجتمع المدني و اولها دكانة معا التي افقدها التمويل الامريكي الذي لم يأتي على ذكره في أي من مقالته المصداقية و الحيادية , فكنت اتمنى مثلا بدل المقال العاطفي الذي كتبه ناصر بعنوان رسالة الى سفير فلسطين , أن يكتب مقالا بعنوان رسالة الى سفير امريكا يستعطفه أن يزيد الدعم لوكالة معا , حيث ان مقال مثل هذا المقال كان سيكون اكثر مصداقية و نفعا من الناحية المالية

أما قصة مسلسالات وكالة معا مثل مسلسل شوفي مافي و مسلسل الدار دار ابونا و التي خلت من لفظ مقاومة أو حتى الأشارة الى وجود احتلال في فلسطين , و أنحصرت في قضايا أن المرأة مظلومة في مجتمعنا و أهمية حقوق الانسان و التصوير الاسطوري للمرأة المتعلمة القادرة على حل كل المشاكل . و على الارشاد الاسري , و نقد المجتمع الفلسطيني . فلها في جيوب اصحاب المحطات و جيوب ناصر قصة اخرى فهذه المسلسلات من تمويل جمعية سلام بريطانية اسرائيلية تحتفل الجمعية بانها بثت مثل هذه البرامج على شاشة وكالة معا الاخبارية , حيث تعد هذه المؤسسة ايضا لانتاج مسلسل اسرائيلي يحكي قصة مستشفى في أسرائيل و يظهر في المسلسل الذي سيعرض حسب ما هو مخطط له في اوقات الذورة , كيف يعاني الاسرائيلين من الارهاب الفلسطيني و يظهر فيه الاسرائيلين كضحايا و لا يتطرق لحقوق المرأة في اسرائيل أو المجنمع الاسرائيلي , و حسب رائي فأن هذا استرخاص للشعب الفلسطيني و تقزيم لمشكلة الاحتلال او حتى اشغال عن مشكلة الاحتلال بقضايا ثانوية

عندما يأتي وقت الحساب

تحدثت عدة صحف و مجلات امريكية عن أن ناصر اللحام قد أخل باتفاقيات التمويل الموقعة مع الامريكان بعد أن عرضت الشبكة فلما عن النكبة من انتاج مؤسسة البديل , و نسيت هذه المؤسسات كيف خلت شاشات التلفزيونات المحلية من أغاني الانتفاضة التي مجدت الانتفاضة و كيف انعدمت الاغاني المنقولة من تلفزيون المنار عن محطاتنا الارضية لتستبدل باعلانات جمعية المرأة العاملة و مركز ابداع المعلم المدعومين امريكيا
"

No comments: