Monday, May 28, 2007

هيرش، فيسك، سيل والآن لامب واللائحة تطول


Al-Manar

"28/05/2007 بعد سايمور هيرش وروبرت فيسك وباتريك سيل، الصحافي والاكاديمي الأميركي فرانكلين لامب ينضم الى لائحة من قدموا معلومات جديدة عن الفريق السياسي اللبناني الذي يقف وراء فتح الاسلام. تحقيق لللامب في نشرة "كاونتر بونش" الأميركية الواسعة الإنتشار على شبكة الانترنت.

فالصحافي والاكاديمي فرانكلين لامب تسلل إلى داخل مخيم نهر البارد متستراً بقميص وكالة غوث انسانية واجرى تحقيقاً استقصائياً مطولاً نقل فيه عن سكان المخيم قولهم أن فتح الإسلام دخلت مخيمهم بين أيلول وتشرين الأول من العام 2006، ومعظم أعضائها من جنسيات عربية وإسلامية مختلفة، بعضهم من السعودية وباكستان والعراق وبعضهم الآخر من تونس والجزائر، وليس في الحركة أي فلسطيني سوى بعض المستفيدين من المال الذي تدفعه بحسب ما نقل لامب مجموعة الحريري.
ويشير لامب في هذا الإطار ان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، فتحت المجال أمام تمويل بعض المجموعات السنية، بهدف إضعاف حزب الله حيث أصبح هذا المشروع هاجسا لدى البيت الأبيض عقب هزيمة إسرائيل في تموز 2006.
لامب الذي أطلق على فريق السلطة في لبنان إسم النادي اللبناني الولشي، نسبة لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش، ذكر أن رئيس تنظيم المستقبل سعد الحريري بدأ بتأسيس خلايا إرهابية إسلامية بهدف تشكيل غطاء لمشاريع النادي الولشي. وتقضي الخطة بأن يلقى اللوم جراء تصرفات هذه الخلايا ومن بينها فتح الإسلام على تنظيم القاعدة وسوريا أو جهة بإستثناء النادي.
ويشير لامب أن تيار المستقبل عمد إلى جمع عدد من الإسلاميين المتواجدين في المخيمات وخصص لكل مقاتل مبلغ 700 دولار شهرياً، وأول هذه الميليشيات التي اسسها تيار المستقبل هي مجموعة جند الشام في صيدا التي إنشئت في مخيم عين الحلوة ويوضح لامب أن هذه المجموعة تعرف داخل المخيم بإسم جند الست، في إشارة إلى النائب بهية الحريري.
المجموعة الثانية هي مجموعة فتح الإسلام التي تضم 400 مقاتل ويتقاضى عناصرها رواتب جيدة، وتم تأمين بحسب لامب لقادتها شقق فخمة في طرابلس مشرفة على البحر وذلك من أجل الراحة وتحزين السلاح.
الصحافي والاكاديمي الاميركي فرانكلين لامب نقل عن عناصر في فتح الإسلام وجند الشام أن مجموعتيهما تتحركان بناء لأوامر النائب سعد الحريري، وأن ما حدث مؤخرا له علاقة بإنكشاف أمر الشبكة ووقف تيار السمتقبل حساب فتح الاسلام في المصرف الذي تملكه عائلة الحريري، الامر الذي دفع فتح الإسلام لمهاجمة المصرف الذي كان يدفعهم شيكاتهم، للحصول على تعويض بعد الشعور بالخيانة ليبدأ بعد ذلك السيناريو الذي أدى إلى مقتل عدد من رجال الجيش اللبناني فيما أبدى إستغرابه الكاتب الأميركي من عدم تعرض قوى الأمن الداخلي لأي هجوم، لان عناصرها مؤيدون للحريري وبعضهم من اصدقاء فتح الاسلام بحسب فرانكلين الذي خلص في هذا الإطار إلى أن الجيش اللبناني بات يشعر أنه ضحية."

No comments: