Saturday, March 28, 2015
رؤية إسرائيلية: سياسة أوباما دفعت نحو "عاصفة الحزم"
AN IMPORTANT POST
صالح النعامي
Link
أجمعت محافل تقدير إستراتيجي ومعلقون إسرائيليون، على تحميل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن دفع العرب لبناء تحالف عسكري، والتدخل ميدانياً لوقف الهيمنة الإيرانية على اليمن. اعتبر المعلقون الصهاينة أن الدول العربية بقيادة السعودية، اضطرت لشنّ حملة "عاصفة الحزم" بعد سماح الرئيس الأميركي باراك أوباما للحوثيين بالسيطرة على اليمن.
وبحسب الأصوات نفسها، فإن السلوك الأميركي يأتي ضمن تصور شامل يقوم على إشراك إيران وحلفائها في إدارة المنطقة. وشددت على أن واشنطن كانت تنتظر فقط التوصل لاتفاق نهائي بشأن النووي الإيراني، لكي تضفي شرعية على الدور الرائد لطهران وأدواتها في المنطقة.
وفي هذا الإطار، خلص "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة" في تقدير صدر له أمس، إلى أن التحرك العربي المستقل ضدّ الحوثيين، جاء بعدما قدم أوباما عدّة مؤشرات على أنه بصدد تغيير خارطة تحالفات الولايات المتحدة الإقليمية، بشكل جذري، والتعاون مع إيران وأتباعها في الحفاظ على المصالح الأميركية.
وأشار المركز إلى أن الإدارة الأميركية لم تكن فقط على علم مسبق بتوجهات الحوثيين، بل إن تعاوناً كبيراً وواضحاً نشأ بين الاستخبارات الأميركية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين). وأعاد إلى الأذهان حقيقة أن التوجه الأميركي للاعتماد على إيران وحلفائها لا يقتصر على اليمن، مشيراً إلى أن الأميركيين لم يعودوا يسلّمون ببقاء نظام بشار الأسد فقط، بل إنهم معنيون باستعادة العلاقة معه.
وأشار المركز للتصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي تحدث عن "الحاجة لإعادة العلاقة مع نظام بشار الأسد". وقال إن الأميركيين يقاتلون بشكل غير مباشر إلى جانب الإيرانيين في العراق، من خلال دعم جماعات عراقية تتبع طهران.
من جهته، قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، رون بن يشاي، إنه على الرغم من الحديث عن تنسيق أميركي سعودي في الحملة على الحوثيين، إلا أن هذه الحملة جاءت فقط بفضل التصميم السعودي على شنّها، بعدما أيقنت الرياض أنه لا يجدر الاعتماد على الأميركيين.
اقرأ أيضاً: (الملف النووي الإيراني في ظلّ "عاصفة الحزم")
وفي مقال نشرته الصحيفة أول من أمس، قال بن يشاي إن الأميركيين لديهم معلومات استخبارية وافية تماماً حول ما يجري في اليمن، وهم يعون تماماً المغزى الإستراتيجي لسيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب، ومع ذلك اختاروا تركهم ينفذون ما يخططون له. وأشار إلى أن كل ما كان يعني الأميركيين هو شن الحرب على تنظيم "القاعدة" في اليمن، مما جعل أوباما ومجلس الأمن القومي الأميركي، يتجاهلون تماماً المعضلة الكبرى الناجمة عن تمدّد الحوثيين في أرجاء اليمن. وشدّد بن يشاي على أن الأميركيين أصيبوا بـ"عمى إستراتيجي" عندما لم يتحركوا لمواجهة الحوثيين خوفاً من استفزاز الإيرانيين، مشيراً إلى أن كل ما يعني البيت الأبيض كان ضمان التوصل لاتفاق بشأنالبرنامج النووي لطهران.
وبحسب بن يشاي، فإنه خلافاً للانطباع الأولي، فإن الدور الأميركي في الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين محدود جداً، ويقتصر على الجانب الاستخباري، مشيراً إلى أن الدور الأميركي بإمكانه أن يكون أكثر قوة في مساعدة التحالف العربي في حسم المواجهة.
وقد استغلت بعض النخب الإسرائيلية التطورات الأخيرة، لإضفاء شرعية على موقفها الرافض للتوصل لاتفاق بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي. وقال المعلق الإستراتيجي يوسي ميلمان، إن السيطرة الإيرانية على اليمن تمثل صورة مصغرة لما يمكن أن تسفر عنه الأوضاع، بعد التوقيع على الاتفاق النهائي بشأن البرنامج النووي. واعتبر في مقال نشرته صحيفة "معاريف" الجمعة، أن الإيرانيين يوظفون أي اتفاق مع الغرب حول البرنامج النووي للسيطرة على المنطقة، مشيراً إلى أن إيران سيطرت حتى الآن بشكل مباشر وغير مباشر، على أربع دول عربية وهي: العراق وسورية ولبنان واليمن.
وهاجم ميلمان الولايات المتحدة وأوروبا اللتين تبديان كل المؤشرات التي تشجع الإيرانيين على مواصلة التوسع في المنطقة، من خلال إبداء كل المؤشرات على قبول دور طهران الإقليمي. وزعم ميلمان أن حرص الأميركيين والأوروبيين على التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، يسهم فقط في منح إيران الشرعية لمواصلة تحركها للهيمنة على المنطقة بأسرها.
وفي السياق، عبرت محافل في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن آمالها أن تسهم التطورات الجديدة في زيادة الضغوط داخل الولايات المتحدة على أوباما، لثنيه عن التوصل لاتفاق "سيئ" مع إيران. ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية عن هذه المحافل، قولها إن الأحداث الأخيرة أوجدت بيئة مختلفة يمكن أن تقلص هامش المناورة المتاح أمام أوباما.
صالح النعامي
Link
أجمعت محافل تقدير إستراتيجي ومعلقون إسرائيليون، على تحميل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن دفع العرب لبناء تحالف عسكري، والتدخل ميدانياً لوقف الهيمنة الإيرانية على اليمن. اعتبر المعلقون الصهاينة أن الدول العربية بقيادة السعودية، اضطرت لشنّ حملة "عاصفة الحزم" بعد سماح الرئيس الأميركي باراك أوباما للحوثيين بالسيطرة على اليمن.
وبحسب الأصوات نفسها، فإن السلوك الأميركي يأتي ضمن تصور شامل يقوم على إشراك إيران وحلفائها في إدارة المنطقة. وشددت على أن واشنطن كانت تنتظر فقط التوصل لاتفاق نهائي بشأن النووي الإيراني، لكي تضفي شرعية على الدور الرائد لطهران وأدواتها في المنطقة.
وفي هذا الإطار، خلص "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة" في تقدير صدر له أمس، إلى أن التحرك العربي المستقل ضدّ الحوثيين، جاء بعدما قدم أوباما عدّة مؤشرات على أنه بصدد تغيير خارطة تحالفات الولايات المتحدة الإقليمية، بشكل جذري، والتعاون مع إيران وأتباعها في الحفاظ على المصالح الأميركية.
وأشار المركز إلى أن الإدارة الأميركية لم تكن فقط على علم مسبق بتوجهات الحوثيين، بل إن تعاوناً كبيراً وواضحاً نشأ بين الاستخبارات الأميركية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين). وأعاد إلى الأذهان حقيقة أن التوجه الأميركي للاعتماد على إيران وحلفائها لا يقتصر على اليمن، مشيراً إلى أن الأميركيين لم يعودوا يسلّمون ببقاء نظام بشار الأسد فقط، بل إنهم معنيون باستعادة العلاقة معه.
وأشار المركز للتصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي تحدث عن "الحاجة لإعادة العلاقة مع نظام بشار الأسد". وقال إن الأميركيين يقاتلون بشكل غير مباشر إلى جانب الإيرانيين في العراق، من خلال دعم جماعات عراقية تتبع طهران.
من جهته، قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، رون بن يشاي، إنه على الرغم من الحديث عن تنسيق أميركي سعودي في الحملة على الحوثيين، إلا أن هذه الحملة جاءت فقط بفضل التصميم السعودي على شنّها، بعدما أيقنت الرياض أنه لا يجدر الاعتماد على الأميركيين.
اقرأ أيضاً: (الملف النووي الإيراني في ظلّ "عاصفة الحزم")
وفي مقال نشرته الصحيفة أول من أمس، قال بن يشاي إن الأميركيين لديهم معلومات استخبارية وافية تماماً حول ما يجري في اليمن، وهم يعون تماماً المغزى الإستراتيجي لسيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب، ومع ذلك اختاروا تركهم ينفذون ما يخططون له. وأشار إلى أن كل ما كان يعني الأميركيين هو شن الحرب على تنظيم "القاعدة" في اليمن، مما جعل أوباما ومجلس الأمن القومي الأميركي، يتجاهلون تماماً المعضلة الكبرى الناجمة عن تمدّد الحوثيين في أرجاء اليمن. وشدّد بن يشاي على أن الأميركيين أصيبوا بـ"عمى إستراتيجي" عندما لم يتحركوا لمواجهة الحوثيين خوفاً من استفزاز الإيرانيين، مشيراً إلى أن كل ما يعني البيت الأبيض كان ضمان التوصل لاتفاق بشأنالبرنامج النووي لطهران.
وبحسب بن يشاي، فإنه خلافاً للانطباع الأولي، فإن الدور الأميركي في الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين محدود جداً، ويقتصر على الجانب الاستخباري، مشيراً إلى أن الدور الأميركي بإمكانه أن يكون أكثر قوة في مساعدة التحالف العربي في حسم المواجهة.
وقد استغلت بعض النخب الإسرائيلية التطورات الأخيرة، لإضفاء شرعية على موقفها الرافض للتوصل لاتفاق بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي. وقال المعلق الإستراتيجي يوسي ميلمان، إن السيطرة الإيرانية على اليمن تمثل صورة مصغرة لما يمكن أن تسفر عنه الأوضاع، بعد التوقيع على الاتفاق النهائي بشأن البرنامج النووي. واعتبر في مقال نشرته صحيفة "معاريف" الجمعة، أن الإيرانيين يوظفون أي اتفاق مع الغرب حول البرنامج النووي للسيطرة على المنطقة، مشيراً إلى أن إيران سيطرت حتى الآن بشكل مباشر وغير مباشر، على أربع دول عربية وهي: العراق وسورية ولبنان واليمن.
وهاجم ميلمان الولايات المتحدة وأوروبا اللتين تبديان كل المؤشرات التي تشجع الإيرانيين على مواصلة التوسع في المنطقة، من خلال إبداء كل المؤشرات على قبول دور طهران الإقليمي. وزعم ميلمان أن حرص الأميركيين والأوروبيين على التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، يسهم فقط في منح إيران الشرعية لمواصلة تحركها للهيمنة على المنطقة بأسرها.
وفي السياق، عبرت محافل في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن آمالها أن تسهم التطورات الجديدة في زيادة الضغوط داخل الولايات المتحدة على أوباما، لثنيه عن التوصل لاتفاق "سيئ" مع إيران. ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية عن هذه المحافل، قولها إن الأحداث الأخيرة أوجدت بيئة مختلفة يمكن أن تقلص هامش المناورة المتاح أمام أوباما.
المعارضة السورية تُعلن إدلب مدينة "محررة"
Link
VIDEO INCLUDED
VIDEO INCLUDED
بعد الأنباء التي تواردت، منذ صباح السبت، عن وصول قوات المعارضة السورية المسلّحة إلى مركز مدينة إدلب وسيطرتهم على معظم أحيائها، أعلنت، أخيراً، ثلاثة فصائل مشاركة في غرفة "عمليات جيش الفتح"، أن إدلب مدينة "محررة" كلياً، وذلك بعد خمسة أيام من المعارك المحتدمة مع قوات النظام.
وأعلنت كلٌّ من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، وألوية "أجناد الشام"، و"جبهة النصرة"، على حساباتها الرسمية عبر موقع "تويتر"، "السيطرة الكاملة على مدينة إدلب، وبدءها مطاردة عناصر قوات النظام الهاربين"، كما أنّها نشرت صوراً وفيديوهات لأحياء المدينة، تُسمع فيها أصوات التكبيرات التي انطلقت "احتفالاً بالنصر".
وأوضح الناشط الإعلامي من إدلب، شريف الشيخ، لـ "العربي الجديد"، أنّه "وبعدما دخل الثوّار، صباح اليوم، المربع الأمني وسط المدينة، دارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، انتهت بوقوع عناصر الأخيرة بين قتيل أو جريح أو أسير، فيما تمكّن آخرون من الهرب".
وفي هذا السياق، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "مدينة إدلب أصبحت ثاني مركز محافظة يخرج عن سيطرة قوات النظام بعد مدينة الرقة التي خرجت عن سيطرتها قبل أكثر من عامين"، مشيراً إلى أن "معارك إدلب، اليوم، أسفرت عن مقتل وأسر عدد من عناصر قوات النظام، فضلاً عن مقتل سبعة مقاتلين على الأقل للكتائب الإسلامية المعارضة".
في المقابل، أفادت وكالة "الأنباء الرسمية" (سانا)، عن مصدر عسكري، بأن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنفذ عملية إعادة تجميع جنوب إدلب، استعداداً لمواجهة آلاف الإرهابيين المتدفقين من تركيا"، في حين أتت وسائل إعلامية أخرى موالية للنظام على ذكر أنّ "الجيش العربي السوري يخوض معارك ضارية لإعادة الوضع في المدينة كما كان عليه".
وتقع مدينة إدلب إلى الجنوب الغربي من محافظة حلب، شمالي سورية، وتبعد عن دمشق نحو (330 كيلومتراً)، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تدخل فيها قوات المعارضة المسلّحة إلى المدينة منذ اندلاع الثورة السورية، قبل أربع سنوات.
Arab states should “strike” Gaza like Yemen, says advisor to Mahmoud Abbas
By Ali Abunimah
Link
Link
PA Chief Islamic Justice Mahmoud al-Habbash, who has called for Arab states to “strike” Gaza, seen with Mahmoud Abbas during a 2012 tour of Ramallah.
(Thaer Ganaim / APA images)
A senior Palestinian Authority official has called on Arab states to “strike” Gaza, following the example of the Saudi-led bombing raids on Yemen.
Arab states have a duty to “strike those who have violated legitimacy with an iron fist, regardless of the place, time or circumstances, beginning with Palestine,” said Mahmoud al-Habbash, religious affairs advisor to PA leader Mahmoud Abbas.
“What happened in Gaza was a coup, not a division, and it must be addressed with firmness,” added Al-Habbash, who is also the PA’s chief Islamic justice. “There can be no dialogue with coup-makers; they must be hit with an iron fist.”
Al-Habbash made his comments, which were reported by the official Palestinian news agency, in a Friday sermon at the mosque in the PA’s Ramallah headquarters.
Officials of Abbas’ Ramallah-based, Western-supported PA regularly accuse Hamas of carrying out a “coup” when it took over the interior of the Gaza Strip in 2007.
This is a reversal of the well-documented reality that Hamas was acting against a coup attempt by forces loyal to Abbas, after Hamas won legislative elections the previous year.
The coup, which was supported at the highest levels of the US government, succeeded in the West Bank, where Abbas consolidated his Israeli-backed control.
Meanwhile, the democratically elected Hamas-led government was isolated and besieged in Gaza.
Civilians killed in Yemen
Al-Habbash praised the Saudi-led air strikes on the Yemeni capital Sanaa that began Thursday, saying that they would “save” the country and prevent its “disintegration.”
According to Amnesty International, six children were among dozens of civilians killed in bombing raids by aircraft from a Saudi-led coalition of Gulf states and Jordan.
Saudi Arabia says the attacks are intended to drive back the Houthis, predominantly Shia rebels who advanced on Sanaa in recent weeks effectively deposing Abed Rabbu Mansour Hadi, the US- and Saudi-backed president.
Mahmoud Abbas has given his strong backing to the attacks on Yemen.
The Saudi government typically views citizens of Arab countries who are adherents to the Shia branch of Islam as aliens, agents or proxies of Iran.
Saudi media claim that the Houthi advance is part of an Iranian effort to gain a foothold on the Arabian peninsula.
In 2011, Saudi Arabia sent forces to help crush a popular uprising in Bahrain, which the government and its supporters claimed was instigated by Iran.
In his sermon, the PA’s al-Habbash said that Arab states needed to intervene more heavily across the region.
“There are many other cases that should be treated like Yemen,” he said.
Perpetuating Gaza’s suffering
Al-Habbash’s statement “is really frustrating to hear,” Dr. Ramy Abdu, chairperson of the independent group Euro-Mid Observer for Human Rights (euromid.org), told The Electronic Intifada from Gaza City.
“I believe that al-Habbash is part of a group that tries to perpetuate Gaza’s suffering and which have no problem letting fellow Palestinians suffer for their own benefit,” Abdu added.
The reasons for our Arab wars lie deep
By Rami Khouri
Link
Link
The latest war in the Middle East, the Saudi Arabian-led assault onYemen to prevent the Houthi movement from taking full control of the country, has triggered a fascinating legal and ideological debate about the legitimacy and efficacy of the venture. The significance of this war in Yemen is not really about the legally authorized use of force to ensure a calm Arab future. It is, rather, mainly a testament to the marginalization of the rule of law in many Arab countries in our recent past.
The 10 Arab and Asian countries participating in the fighting have justified it on the basis of assorted legal mechanisms through the Arab League, the United Nations Charter and the Gulf Cooperation Council, which allow countries to come to the life-saving aid of governments threatened by domestic or foreign aggression. The more meaningful and lasting dimension of the Yemen conflict is its expansion of active warfare in collapsing states adjacent to the energy-rich region of the Arabian Peninsula.
I am sickened but mesmerized by the nightly routine of flipping through assorted pan-Arab satellite television channels and following the four active wars that now define many aspects of the Arab world – in Yemen, Libya, Syria and Iraq – with lower intensity fighting and destruction in countries such as Somalia, Egypt, Sudan and Lebanon. In all these fractured lands, violent extremists such as Al-Qaeda and ISIS have put down anchorage and are operating across borders.
The capacity for warfare and other forms of political violence across the region seems unending, just as the mass suffering of civilians seems unlimited. The telltale signs of what these wars are about and why they happen so regularly is evident on the television screens in the human and physical landscapes that are slowly crumbling here and there.
The two most striking images that stay in my mind as I follow the day’s fighting in our four active wars is the primitive condition of our cities and villages, and the equally ravaged condition of our human capital. Streets and sidewalks are caricatures of what they should be, buildings are often simple, unpainted cement block structures with usually informal associations with such amenities as water and electricity. Individuals are often shabbily dressed and drive dilapidated pickup trucks and beat-up old sedans, because they do not have the money to buy anything better. This is not a consequence of the wars; it is the cause of the wars. Most Arab countries outside the wealthy oil-producing states were in these conditions in the years preceding their violent collapse.
Yemen today, with its combination of domestic and overt regional participation in the fighting, has widely been explained as the apex of a regional cold war between Iranian and Saudi Arabia, who are said to be competing for regional dominance, or at least influence. I find this analysis too simplistic, mainly because the roots of the violence and country fragmentations we are witnessing across the region go well back into the past century, before any Saudi-Iranian tensions emerged in recent years. The fundamental weakness that explains all the recent cases of Arab countries collapsing into violent warfare is that none of these countries ever achieved the genuine stability and legitimacy that emanates from the consent and participation of their own citizens.
Yemen is one of many examples of Arab countries that have been plagued – and ultimately destroyed – by the long-term rule of individuals who stay in power through the support of their armed forces and security agencies. Former President Ali Abdullah Salehran Yemen for 33 years and is typical of this breed. Not surprisingly, he continues to work behind the scenes, reportedly coordinating with the Houthi movement, to return to power himself or through his son Ahmad.
This modern Arab governance curse, with its marginalization of citizens’ rights, has been in place since the 1950s, and took root firmly across the region in the 1970s. It predates any Iranian-Saudi tensions by half a century or more. Widespread pauperization and vulnerability of millions of families across the Arab world took hold in the mid-1980s. A generation later, the region exploded in uprisings and revolutions.
So Arab, Iranian, Western and other leaders may speak openly about their respective fears of any single ideology, nationalism, sect or ethnicity dominating the Middle East. However, this is a self-serving oversimplification that should not be allowed to camouflage the deeper, older and stronger causes of internal stresses and regional warfare across our region.
The Yemen situation captures this reality well. It is fascinating and perhaps historically pivotal because it comprises a combination of Arab and Asian countries waging direct warfare inside an Arab state with the active support of major international powers, including the United States. We have four such wars taking place now in the Arab world, and others may erupt elsewhere.
Rami G. Khouri is published twice weekly by THE DAILY STAR. He can be followed on Twitter @RamiKhouri.
عباس يلمح لتدخل عربي عسكري في غزة
Link
غزة-الرسالة نت
طالب رئيس السلطة محمود عباس في كلمته بالقمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ، بتفعيل اتفاقيات الدفاع العربي المشترك؛ "للدفاع عن الدول والمناطق العربية التي تعاني من الانقسام".
وقال: "أضم صــوتي لأصوات القادة العرب بضرورة تفعيل اتفاقيات الدفاع العربي المشترك لإنهاء الانقسام في الدول العربية، ونحن الفلسطينيون أول من نعاني من الانقسام".
ودعا الدول العربية إلى تقديم الدعم المالي لقطاع غزة من خلال السلطة؛ "من أجل تفادي الانقسام".
وأعلن عباس رغبته في إجراء الانتخابات الداخلية بأسرع وقت ممكن "كما هو متفق عليه في اتفاقات المصالحة"، مطالبًا في الوقت نفسه، بتدخل دولي "من أجل حماية الشعب الفلسطيني".
ورفض أبو مازن مقترحات التهدئة بين فصائل المقاومة و(إسرائيل)، مدعيًا وجود مخطط إسرائيلي قديم "يهدف لإقامة دولة بغزة وحكم ذاتي في الضفة، مع هدنة طويلة الأمد واستثناء القدس، ضمن رؤية مشروع الدولة المؤقتة"، كما قال.
واعتبر أن الموافقة على أي هدنة طويلة مع الاحتلال تقويضا لجهود الدولة الفلسطينية، "وأن على جميع العرب ان يواجهوا هذا المخطط".
وحث الدول العربية على تقديم الدعم المالي لإعادة اعمار غزة، والايفاء بما تعهدت به هذه الدول في مؤتمر القاهرة للمانحين، قائلًا "الحرب الأخيرة على غزة تحتاج سنوات طويلة من أجل الإعمار".
وأشار إلى أن وجود عقبات في قطاع غزة تعترض عمل حكومة التوافق وتعطيل عملية الاعمار.
وأكد عباس أن السلطة ستتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية "إلا إن وافقت إسرائيل على استئناف عملية السلام"، مضيفا: "لم يعد هناك شريك للسلام في ضوء ما تقدمت به النتائج الأخيرة في الانتخابات الإسرائيلية".
وهدد عباس بإعادة النظر في علاقات السلطة الاقتصادية والسياسية والأمنية مع (إسرائيل) في ظل استمرار حجز أموال المقاصة، موضحا أن الاحتلال يضع شروطا من أجل الإفراج عنها.
وقال إنّ (إسرائيل) تواصل سلوكها المتغطرس وكأنها دولة فوق القانون الدولي، وقد استولت على صلاحيات السلطة، الأمر الذي أدّى لتعثر جهود الحكومة في أداء عملها.
وكان عباس طالب في تصريح لصحيفة محلية، الدول العربية باتخاذ موقف مشابه لعاصفة الحزم في قضايا بلدان أخرى تعاني من الفتن الداخلية والانشقاقات والانقسامات، مثل: سوريا والعراق وفلسطين وليبيا والصومال.
وتأتي تصريحات عباس بعد تصريحات مساعده محمود الهباش الذي طالب في خطبة الجمعة أمس بحضور عباس في مقر المقاطعة برام الله الدول العربية لضرب غزة ضمن عاصفة الحزم.
وبدورها، فإن حركة حماس اعتبرت تصريحات عباس خطيرة وغير وطنية، ودعت الأطراف العربية إلى "معاقبته" على تبني هذه المواقف المنسجمة مع رغبات الاحتلال في ضرب الشعب الفلسطيني.
المعارض المصري أيمن نور: أزمة مصر ذات بعد إقليمي والسعودية تمثل “حجر الزاوية” لأي حل مقبل
المعارض المصري أيمن نور: أزمة مصر ذات بعد إقليمي والسعودية تمثل “حجر الزاوية” لأي حل مقبل
بيروت- الأناضول: اعتبر المعارض الليبرالي المصري أيمن نور، المقيم حاليا في بيروت، أن أزمة مصر “للأسف ذات بعد إقليمي”، مشددا على ان السعودية تمثل حجر الزاوية لأي حل في البلاد.
وكشف نور، رئيس حزب “غد الثورة” والبرلماني السابق، في مقابلة خاصة مع (الأناضول)، للمرة الأولى أمام الرأي العام أنه ممنوع من العودة إلى مصر، لكنه شدد على أن عودته ستكون هذا العام.
وكشف أيضا عن انشاء “المجلس العربي للدفاع عن الثورات واللييرالية” الذي ستكون رئاسته الفخرية للرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بينما سيكون نور نائبا للرئيس، معلنا أن انطلاقته الفعلية ستكون بـ”مؤتمر كبير” يعقد خلال شهرين في عاصمة أوروبية.
ورأى نور أن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي “تعرض لمؤامرة كبيرة” كانت جزءً من مؤامرة أكبر على ثورة 25 يناير (كانون ثان) 2011، شنتها “قوى الثورة المضادة” التي استطاعت “سرقة” الثورة في اليوم التالي لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك في ذات العام.
وفيما يتعلق بالوضع في مصر قال أيمن نور، “إن الحل في مصر بات يحتاج إلى ضمانة إقليمية تلعب فيها السعودية حجر الزاوية”، متهما النظام الحالي بأنه “لا يريد أي مصالحة وطنية”.
واعتبر نور أن “أزمة مصر ذات بعد إقليمي”، مضيفا “النظام (المصري) غير جدي في التراجع والمصالحة الوطنية وغير جدي في أي خطوة تمد جسور الثقة بينه وبين قطاعات المجتمع″، واعتبر انه “اكثر من ذلك، فقد بدأ (النظام) يقطع الجسور مع الذين اتوا به ويضرب الجزء الآخر من معسكره”.
وتابع: “وكما قال (الرئيس المصري الراحل انور) السادات عن لبنان في السبعينات: ارفعوا ايديكم عن لبنان، فأنا اقول ارفعوا ايديكم عن مصر”، مضيفا “اصبح جزءا من ضرورة الحل في مصر ان يكون هناك دور ضامن اقليمي وهذا افضل من دور دولي”.
وأوضح انه “حين نقول دورا اقليميا فنحن نتكلم على السعودية وتركيا وقطر ودول الخليج”، وناشد “كل العقلاء في هذه الدول حتى من كان مع مسار 3/7 بأن مصر هي الابقى وان الاهم هو خروج مصر من النفق”.
واعتبر أن “التغيير القدري بتولي الملك سلمان بن عبد العزيز (في السعودية) سيكون له مردود مهم في الحلحلة والمصالحة المصرية ليس بالضروة على نموذج الطائف ولا اتمنى اصلا على شاكلة الاتفاق اليمني الذي انهار”.
وعن رؤيته للأزمة في مصر قال نور إن مرسي تعرض لـ “مؤامرة كبيرة حيث عملت كل أجهزة الأمن ضده حتى بدا وكأنه ضيف في قصر الرئاسة، ورأى أن ذلك كان جزءا من مؤامرة أكبر على ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، شنتها “قوى الثورة المضادة” التي استطاعت “سرقة” الثورة في اليوم التالي لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.
واعتبر نور أن “الثورة لم تحكم، الثورة سرقت”، وأضاف “النسبة لي 11/2/2011 (يوم تنحي مبارك) هو النهاية السعيدة لفيلم أسود هو مرحلة مبارك”، واستطرد “لم نفكّر بشكل حقيقي بما نريد بعد رحيل مبارك وبالتالي لقفت الثورة المضادة هذه الحالة وانتجت منتجا هو أخطر بكثير من حالة مبارك نفسه”.
وتابع “الثورة لم تحكم ومنذ 11 فبراير (شباط 2011) وحتى الآن أي مارس (آذار) 2015 الحاكم هو منتج خاص بالثورة المضادة وليس الثورة. الثورة لم تهزم لكنها لم تحكم”.
وقال إن “مرسي كان يتعرض لمؤامرة كبيرة، ولو كنت مكانه كانت نفس المؤامرة ستحدث، ولو كان حمدين صباحي (زعيم التيار الشعبي اليساري) أو محمد البرادعي (السياسي نائب الرئيس السابق) كان سيحصل الأمر نفسه لأنها كانت مؤامرة على الثورة وعلى أي منتج يخرج من الثورة، ولم تكن مؤامرة على شخص مرسي أو الإخوان”،
وشدد المعارض المصري على ضرورة التفرقة بين 30-6 (2012) الذي يراه “غضبا شعبيا مشروعا” وبين 3/7 (2012/ يوم عزل مرسي) يراه “مسارا انقلابيا واضحا”.
وأضاف “الليبرالي الحقيقي لا يستطيع أبدا أن يقبل فكرة نفي الآخر والعنف والقهر السياسي وأن يقبل فكرة الالتجاء لمؤسسة غير مدنية سواء كانت عسكرية أو دينية”، داعيا “القوى المدنية والقوى الليبرالية لإعادة تقييم ما حدث في إطار القيم والمبادئ الليبرالية التي نؤمن بها”.
وتابع من “خرجوا في تظاهرات 30 يونيو (حزيران 2012) خرجوا يطالبون بانتخابات رئاسية مبكرة أي أنهم يريدون الاحتكام الى الصندوق، وما حصل في 3 يوليو (تموز 2012) إننا أخذنا الناس إلى خارج سياق لصندوق: عيّنا رئيس مؤقت، ألغينا الدستور”.
وشدد نور على أن موقفه الرافض للإطاحة بمرسي “كان انحيازا للحقيقة ولم يكن انحيازا ضد شخص. وشخصيا لم يكن لدي اي مانع ان يخرج عبد الفتاح السيسي من حياته العسكرية وكوزير للدفاع وينطلق في الحياة السياسية ويأخذ فرصته كجمال مبارك (نجل مبارك الذي تردد عزمه الترشح للرئاسة قبل ثورة يناير/ كانون ثان 2011) وغيرهم ممن نحن ضدهم لكن لا نستطيع أن نصادر حقهم” على حد قوله.
وتطرق نور إلى الانتخابات البرلمانية المرتقبة، فاعتبر انه حين تحصل هذه الانتخابات فإن “مصر ستشهد أسوأ برلمان في تاريخها”، واضاف “كنا نقول ان برلمان 2010 كان الرصاصة الاخيرة التي اطلقت على رأس نظم مبارك، وانا اقول ان البرلمان القادم في 2015 اذا حصل سيكون اسوأ من برلمان 2010 وسيكون له انعكاسا سلبيا على السيسي”.
ويتوقع المعارض المصري أن “القوى الليبرالية التي ساندت السيسي لن تتمكن من دخول البرلمان الجديد”، وشدد أن “البرلمان القادم هو برلمان مراكز القوى الذي سيدخله الجميع تحت شعار تأييد السيسي ولكن الكل في هذا البرلمان سيعملون ضد السيسي”.
وتابع “أنا أقول إن هناك مشاريع واضحة لمؤسسات داخلية وخارجية لأن يكون هذا البرلمان هو الخطوة الاخيرة (في حكم السيسي)”، مضيفا “هذا البرلمان سيقاد من خارجه وسيكون هناك صراع قاتل بينه وبين السيسي ولهذا اعتقد ان السيسي اذا استمع لنصائح من حوله لن يتعجّل في بداية هذا البرلمان وسيسعى لبقاء ثغرات دستورية لحله لاحقا في اي وقت يريده”.
وفي رده على سؤال “ألا يعني انسحابكم كمعارضة من الانتخابات (البرلمانية) مقابل قدرة اي قوة على النجاح في الانتخابات لمجرد رفعها شعار تأييد السيسي، ان السيسي يتمتع بشعبية انتم كمعارضة تفتقدونها؟”، قال نور “للسيسي شعبية متناقصة، لكن لا اوافقك ان الآخرين ليس لديهم شعبية”، مضيفا “نحن نعيش في جمهورية الخوف. وحجم التعبير عن الرأي لا يتفق مع حجم عدم الرضا والقبول الموجود وسط قطاعات عريضة في المجتمع المصري”.
وتطرق نور إلى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي مؤخرا، وقال ردا على سؤال: هل تنكر أن هذا المؤتمر اعطى شرعية للسيسي بدا معها أن كل جهد لمعارضته هو جهد ضائع؟، رد نور بأن “السيسي لم يصنع مؤتمرا للمانحين أو لجذب الاستثمار بل صنع كرنفالية سياسية رائعة وإعلامية ممتازة ويستطيع أن يعيش 6 أشهر على حلم هذه الكرنفالية لكن لو عدنا في التاريخ سنكتشف أن لدينا تجارب لا تقل عن هذا المؤتمر وكانت نتائجها اقل بكثير من التوقعات”.
ورأى أن المؤتمر شكل فشلا على المستوى الاقتصادي، وهو أقرب لمؤتمر مانحين، شارحا أن “الرقم الذي تحقق (وقدمه المانحون لمصر في المؤتمر) هو 12.5 مليار دولار وهو أقل مما قدمته الامارات وحدها في 2014 بحسب ما قاله (نائب رئيس الامارات) محمد بن راشد في المؤتمر، ومعلوماتي أن السعودية قدمت وحدها بين 30-33 مليار دولار (في 2014). اذ حسبنا هذين الرقمين فقط فهما يمثلان رقما ضخما جدا لم يتحقق عشره في هذا المؤتمر”.
لكن نور أقر بأن اجتماع كل هذه الشخصيات الدولية والعربية يشكل “دعما لشرعية السيسي”، التي وصفها في الوقت نفسه بأنها “تكرار واستنساخ لتجربة رفضها الشعب المصري” في اشارة الى عهد مبارك.
وشدد نور ردا على سؤال حول ما اذا “كانت مصر في مواجهة الارهاب تحتاج الى رجل مثل السيسي صاحب خلفية عسكرية فضلا عن اتهام الإخوان بالإرهاب قائلا ” أنا ضد أي دعوة وأي ممارسة للعنف سواء من السلطة الحاكمة – وهذه جريمة اكبر – او من كيانات اخرى”.
ودعا نور “كل شركاء ثورة 25 يناير بمن فيهم الاخوان المسلمين لأن يكونوا متأكدين أنه لا سبيل إلا سبيل السلمية وأي محاولة لعسكرة الثورة أو تلويثها بالدم لا تفيد احدا في مصر الا النظم السياسي وانا اعتقد انه يلعب دورا في الدفع بهذا الاتجاه لكي يعطي نفسه الشرعية وعلة وجود ولتبرير عنفه امام الرأي العام العالمي”.
ولفت الى ان المصالحة تبدأ اولا بين قوى الثورة، وهم برأيه “قوى ثورة 25 يناير وحتى من شاركوا في 30/6 ومن هم ضد 3/7″، داعيا الى وضع رؤية موحدة متكاملة لممستقبل البلاد، مضيفا ان المصالحة الوطنية الشاملة تحتاج الى سنوات بعيدا عن “منطق المنتصر” وكذلك “الترهيب والتخوين وعدم التسامح السياسي وثقافة المؤامرة”.
وعن فترة بقاءه في لبنان، أوضح المعارض الليبرالي المصري أنه كان في رحلة علاجية خارج مصر بعد 3 تموز/ يوليو 2012 يوم عزل مرسي على أن يعود بعد اسبوعين تقريبا.
وأضاف “المسار الذي حصل بعد هذا وانفجار الدماء في (ميداني) رابعة العدوية والنهضة (بالقاهرة)، أشعرني أن وجودي في الخارج سيجعلني أعبر عن رأيي دون قيود أو شروط”، مردفا “أنا لا أخشى السجون والذي واجه مبارك لا يمكن أن يخشى عبد الفتاح السيسي لأن السيسي هو جزء صغير جدا من نظام مبارك”.
واستطرد “المفاجأة التي أريد أن أخص وكالة الأناضول بها، هي أني قررت منذ فترة أن أعود إلى مصر، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية (يونيو/ حزيران الماضي) التي قرر حزبي أن يقاطعها، وعندما شرعت بهذه الخطوة تعرضت لحادث أشرحه للمرة الاولى للرأي العام”.
واستطرد شارحا تلك الواقعة “إني كنت فقدت جواز سفري وبناء على هذا تقدمت بطلب للسفارة المصرية كأي مواطن مصري وتصورت أن هذا حق طبيعي، حتى تلقيت بعدها بأيام اتصالا من مسؤول كبير يخبرني فيه أني لن اتمكن من الاستحصال على جواز سفر جديد”، مشيرا إلى أن “هذا شكل عقبة مادية حقيقية” أمام عودته”.
واستدرك نور “لكني أعلن أني سأعود إلى مصر عام 2015 وليس لدي ما اخاف منه”.
وتطرق نور الى ثورات الربيع العربي فكشف عن انشاء “المجلس العربي للدفاع عن الثورات واللييرالية” الذي ستكون رئاسته الفخرية للرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بينما سيكون نور نائبا للرئيس وسيضم “رموزا ثورية من العالم العربي كتوكل كرمان من اليمن والدكتور احمد طعمة واخرين من رموز الثورة السورية ومصر”، ووصفه بأنه سيكون “بيت خبرات للثورات العربية لدراسة اسباب فشل هذه الثورات في تحقيق اهدافها السريعة”، ولفت الى انه سيتم اطلاق المجلس بمؤتمر كبير خلال الشهرين المقبلين بعقد في اسطنبول او باريس او جنيف.
وأكد نور على إيمانه بأن “الثورات لم تنته.. الثورات لها دورات وجولات لكن أقر ان الجولة الاولى انتهت لصالح الثورة المضادة”، داعيا في مواجهة كل هذا التطرف والتفتيت في المنطقة الى ان “نتعلم كثيرا من تجربة لبنان ومن تسامح اللبنانيين وقبولهم بفكرة الآخر ومن ثقافة التعدد التي هي مفتقدة تماما في العالم العربي”، مشيرا الى انه “لو صدّر لبنان هذه السلعة فسيكون انقذ العالم العربي من كارثة”.
Friday, March 27, 2015
The Yemen Crisis: Could Domestic Conflict Grow into Protracted Regional War?
Democracy Now!
"As Saudi Arabia and Egypt threaten to send ground troops into Yemen, we look at the roots of the crisis. While many analysts have described the fighting as a proxy war between Saudi Arabia and Iran, journalist Iona Craig says the fighting stems from a domestic conflict. "People try to frame this as an Iran versus Saudi kind of battle, which it has sort of become. But it is very much because of domestic politics," explains Iona Craig, who recently spent four years reporting from Sana’a. We also speak to Brian Whitaker, former Middle East editor at The Guardian, about the decades-old history of Saudi intervention in Yemen...."
"As Saudi Arabia and Egypt threaten to send ground troops into Yemen, we look at the roots of the crisis. While many analysts have described the fighting as a proxy war between Saudi Arabia and Iran, journalist Iona Craig says the fighting stems from a domestic conflict. "People try to frame this as an Iran versus Saudi kind of battle, which it has sort of become. But it is very much because of domestic politics," explains Iona Craig, who recently spent four years reporting from Sana’a. We also speak to Brian Whitaker, former Middle East editor at The Guardian, about the decades-old history of Saudi intervention in Yemen...."
Has Iran over reached itself in Yemen?
By David Hearst
Link
Link
When the Saudi ambassador in Washington announced the launching of airstrikes and a military intervention in Yemen on Wednesday night, the kingdom surprised everyone - not least Iran.
Conventional wisdom was that Riyadh had dithered and left it too late. The Houthis and elements of the army loyal to the ousted autocrat Ali Abdullah Saleh and his son Ahmed had advanced on the southern city of Aden with such speed that its fall, and that of President Abd Rabbuh Mansour Hadi was considered only a matter of time.
Saudi Arabia has a long history of military intervention - most of it harmful - in what it considers as its backyard but the region had got so used to Saudi's role as a player of proxy wars in Syria, Iraq, that anything as decisive as direct military force seemed to hail from a bygone era.
This time, the Houthis and Iran badly miscalculated . Riyadh's hand was forced for three reasons.
If Aden falls and with it the strategic Bab al-Mandeab strait through which all of the oil traffic of Suez Canal passes, roughly three quarters of the most populated part of Yemen would be in the hands of an Iranian backed militia, openly threatening Saudi Arabia itself.
Mohamed Bukhaiti, a member of the Houthi Political Council told Al jazeera on Monday: "I say to Saudi Arabia, it will bear the responsibility of any intervention, and we stress that any intervention will be the end of the Al-Saud regime in the Arabian Peninsula.
Added to that was the crowing that came consistently from Iran itself, which officially continues to deny providing money and training to the Shia Houthi militants , against all evidence to the contrary.
Iranian MP Ali Reza Zakani said, "The Yemeni revolution will not be limited to the Yemenis alone, but will be extended after its success to Saudi territory," saying that "the people of the Eastern Province of Saudi will lead those protests."
He said the events in Yemen were "a natural extension of the Iranian Revolution and 14 out of 20 Yemeni governorates will be under Houthi control soon."
Digraban, a website which belongs to the Revolutionary Guards, quoted Saad Al-Din Zarei, member of the Political Administration inside the Iranian Revolutionary Guards, as saying that "whispering is getting louder and louder about the presence of the Revolutionary Guards inside the Kingdom of Saudi Arabia." These were direct threats to Riyadh itself.
This brings us to the third factor, which is far and away the most important: could any ruler in Riyadh sit back and watch the leadership of millions of Sunni Arabs collapse in front of a co-ordinated advance of Iranian power - in Iraq, Syria and now Yemen? Could it hand over the protection of Sunnis to al Qaeda and the Islamic State in a tussle for regional control which openly threatened to become sectarian? If the kingdom had sat on its hands, it would have lost legitimacy in the eyes of its own citizens and pushed its youths into the clutches of the Islamic State.
Yes, the situation is more complicated than those questions would suggest. The expansion of Iranian influence - either through proxies or its own commanders and elite fighting forces - into four Arab countries has been opportunistic rather than planned , the result of power vacuums, such as the one created in Iraq, after the US invasion in 2003
In Yemen the charge of the Houthis served the interests of several factions both inside the country and beyond. Undoubtedly. the Houthis have been used a cover for the ousted Saleh to reassert his family's authority , principally through his son Ahmed, who is the Yemeni ambassador to the United Arab Emirates and has ambitions to return as Yemen's next president.
As I reported last year both the now ousted Saudi Prince Bandar and the UAE had a hand in opening secret contacts with the Houthis. On one occasion he flew a senior Houthi leader via London for a meeting in Riyadh. Their target was to stop Islah, the Muslim Brotherhood linked party which was backing Hadi. Such was the concern of this group about the staging a counter-revolution to stop the Arab Spring, that they had few qualms about Ahmed meeting the Iranians in Rome to co-ordinate plans to throw the Houthi switch. This meeting was monitored by the US and the information passed onto Hadi.
Since then, the old king has died, and his closest advisers responsible for these disasters dismissed. King Salman has taken charge and is looking with a cold eye on his predecessor's foreign policy failures.
On the eve of the Saudi offensive, Ahmed Abdullah Ali Saleh was warned by King Salman's son not to approach Aden. When Republican Guard units loyal to Ahmed ignored that warning, Riyadh felt a red line had been crossed.
It is now clear that all of these internal Sunni Arab intrigues went wrong. As the Saudi academic Dr Mdawi Al-Rashid has tweeted:
"The Saudi regime is reaping the fruits of the failure of its foreign policy since the beginning of the Arab revolutions which the regime considered a direct threat to the hereditary regime. The Saudi regime stood in the face of the inclination of the masses of all forms especially the Islamic masses, which joined the democratic process and succeeded in the elections. The Saudi regime has reaped the enmity of the most horizontally widespread current in the Arab societies but stood alone and found none but new dictatorships to stand by it."
In Yemen Islah spoiled the initial plan by refusing to fight the Houthis alone. As a result, the Houthis took more control than was originally intended - not just of the northern provinces but Sanaa itself and then proceeded to mount a full-fledged coup. As it went further south this became increasingly authoritarian and sectarian in character. After three days of demonstrations in the city of Taez, the Houthis opened fire killing eight and wounding 120.
But the fact remains that the chief beneficiary of the disintegrating structure of the Sunni Arab world has been Iran . Its influence as well as field of operations of the Revolutionary Guards has increased. The main question posed by the coalition Saudi has formed - which includes the planes from the UAE - is whether Iran has realised that it has now overreached itself.
This question was put, intriguingly, by another Iranian proxy on whom the Houthis are modelled - Hezbollah. Arabi 21 quotes sources in the "upper elements within the party's leadership " as expressing concern at the repercussions of the Houthi take over in Yemen.
The jubilation of the pro-Shia media at the Houthi advance , the Hezbollah source reported , " did not conceal a huge amount of concern" about what is going on there.
"The senior sources within Hizbollah do not conceal their concern that the current Iranian crisis may lead to adopting new and more serious decisions at the level of addressing the raging fires in the region. According to the source who insisted on anonymity, Hizbollah sources say that Tehran believes that Saudi Arabia may not hesitate to extend a helping hand to the Takfiri forces, a phrase used by the Hizbollah leaders, to respond to the take over of Yemen by the Houthis, enabling these forces to launch a series of operations similar to what has been going on Iraq."
This Hezbollah source worried, too, about the reaction Tehran could have to a possible Saudi offensive.
"What the upper circles within Hizbollah fear, according to the source, is that Tehran may decide to open a new front to exhaust the Saudi and Gulf efforts. This may take place in particular within Bahrain and Saudi Arabia by means of mobilising the Shiites in both countries and driving them to take up arms."
Both the Arab coalition led by Saudi Arabia and Iran could now up the ante in each other's territory. If the Iranians have influence over the oppressed Shias in Saudi's eastern province as well as Shia in Bahrain, the same could be said for Arab minorities in Iran. There has been unrest among the Arab Ahwazi minority , who make up the majority in Khuzestan province. The Ahwazi are openly discriminated against in a region rich with oil. They claim they are denied access to fishing and fresh water. On Monday hundreds took part in a funeral procession of a street who immolated himself in protest at the confiscation of his fruit and vegetable stall. On Tuesday a group calling its the military wing of the Ahwaz revolution announced itself in a video on the internet.
Obviously there is not one Iran, but power blocks within it pursuing their own, and at times, contradictory, agenda. The same Arabi 21 article mentioned criticism within political levels of Hezbollah of the behaviour of Qassim Suleimani, the famed commander of the Iranian Revolutionary Guards, whom they accused of "no longer reading the scene ( in Iraq) except through the mindset of a martyrdom seeker."
The recapture of Tikrit from the Islamic State has stalled and the shia militias sustained heavy casualties, lacking as they did cover from US aerial fire power. Coffins were arriving for burial in the holy city of Najaf at a rate of 60 a day.
In Syria, the Iranian backed Assad government is facing losses. Bushra Sham has been captured by Syrian opposition forces and Idlib could fall next.
With Suleimani shuttling between Iraq and Syria, and now a full scale front opening up in Yemen, wiser and cooler heads in Tehran might conclude that the Guards are overextended. If Iran is indeed on the verge of a historic deal with Washington over Iran's nuclear programme, which would release the country from the economic strait jacket imposed by sanctions, where does its long term interests lie? In re-entering the global economy as an oil exporter or fighting bitter wars in an Arab heartland? Does it really want to pursue an agenda which could only lead to more destructive sectarian strife between Shia and Sunni or should it reconcile itself with its Arab neighbours in a region in which Iran forms a vital part?
This article was first published by huffingtonpost.com
Thursday, March 26, 2015
حزب الله اللبناني يطالب السعودية بوقف "العدوان على اليمن"
SORRY, BUT I DON'T HAVE THE FARSI ORIGINAL OF THIS STORY......
THIS IS THE ARABIC TRANSLATION:
بيروت – العربي الجديد
طالب حزب الله اللبناني في بيان، المملكة العربية السعودية وحلفاءها بـ "الوقف الفوري وغير المشروط للاعتداء الظالم على اليمن".
وأدان الحزب "مشاركة بعض الدول العربية وغير العربية في العدوان السعودي الأميركي، وتوفير الغطاء السياسي له".
كذلك وصف العملية العسكرية في اليمن بـ "المغامرة التي تفتقد الحكمة والمبررات الشرعية والقانونية التي تقودها السعودية، وتسير بالمنطقة نحو مزيد من التوترات والمخاطر على حاضر ومستقبل المنطقة".
واعتبر الحزب أن "هذا العدوان الغاشم يشكّل فرصة لأبناء الشعب اليمني للتوحّد والتضامن الداخلي، وصولاً إلى تحقيق حلّ سياسي متكامل يحفظ بلدهم ويضمن وحدة وسلامة أراضيه دون أي تدخل من الخارج".
THIS IS THE ARABIC TRANSLATION:
بيروت – العربي الجديد
طالب حزب الله اللبناني في بيان، المملكة العربية السعودية وحلفاءها بـ "الوقف الفوري وغير المشروط للاعتداء الظالم على اليمن".
وأدان الحزب "مشاركة بعض الدول العربية وغير العربية في العدوان السعودي الأميركي، وتوفير الغطاء السياسي له".
كذلك وصف العملية العسكرية في اليمن بـ "المغامرة التي تفتقد الحكمة والمبررات الشرعية والقانونية التي تقودها السعودية، وتسير بالمنطقة نحو مزيد من التوترات والمخاطر على حاضر ومستقبل المنطقة".
واعتبر الحزب أن "هذا العدوان الغاشم يشكّل فرصة لأبناء الشعب اليمني للتوحّد والتضامن الداخلي، وصولاً إلى تحقيق حلّ سياسي متكامل يحفظ بلدهم ويضمن وحدة وسلامة أراضيه دون أي تدخل من الخارج".
Subscribe to:
Posts (Atom)