Saturday, August 8, 2015
SCREW THE ARAB WORLD!
يا أعداء الثورات: انتظروا القادم!
Link
AUGUST 7, 2015
د. فيصل القاسم
لم يجانب الرئيس التونسي السابق الدكتور منصف المرزوقي الصواب عندما قال مؤخراً إن أحلام الربيع العربي قد ذهبت أدراج الرياح. لا شك في أن الثورات المضادة التي قادتها الدول العميقة بالتحالف مع أسيادها في الخارج نجحت إلى حد كبير في شيطنة الثورات وتحويلها إلى وبال على الشعوب، وخاصة في بلدان مثل سوريا واليمن وليبيا، حيث تحول الوضع إلى جحيم لا يطاق. ففي سوريا استطاع النظام بالتواطؤ مع الروس والإيرانيين وحلفائه الإقليميين والعرب وربما الأمريكان والإسرائيليين أيضاً، استطاع حرف الثورة عن مسارها وتحويلها إلى كارثة داخلية وإقليمية وحتى دولية. لقد نجح النظام بمباركة أمريكية وروسية وإيرانية في تحويل سوريا إلى جهنم حمراء، وجعل السوريين يتحسرون على أيام الطغيان الخوالي. وقد شاهدنا بشار الأسد في أكثر من خطاب وهو يتفاخر بالحديث عن الانتقام من الثورة وإجهاضها.
بدوره لم يتحمل طاغية اليمن علي عبد الله صالح طعم الخروج المذل من السلطة تحت ضغط الشارع اليمني الذي خرج بالملايين على مدى شهور مطالباً بإسقاط النظام. فما كان من المخلوع إلا أن تحالف مع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً للانقلاب على العهد الجديد، بل راح يستخدم كل قدراته العسكرية والمالية لحرق اليمن. فكما أن جماعة بشار الأسد رفعت شعار: «الأسد أو نحرق البلد»، رفع مرتزقة علي عبد الله صالح شعار: «أحرقوا كل شيء جميلا في اليمن انتقاماً من الثوار.» وكانت النتيجة أن اليمنيين بدورهم راحوا يتحسرون على الأيام السوداء التي عاشوها تحت نير الطاغية، لأن الأيام الحالية أصبحت أكثر سواداً وبؤساً.
وحدث ولا حرج عن ليبيا، فما أن نجح الشعب في القضاء على نظام القذافي وبدأ ببناء دولة جديدة على أنقاض النظام الساقط، حتى راح أعداء الداخل والخارج يتآمرون على ثورته، فعملوا على إغراق البلاد والعباد بالتناحر والاقتتال الداخلي انتقاماً من الثوار.
وحتى في تونس لا يختلف الوضع إلا في حجم الخسائر. صحيح أن تونس لم تعان ما تعانية سوريا وليبيا واليمن. إلا أنها في الواقع عادت إلى المربع الأول بشهادة رئيسها السابق. فقد عادت فلول العهد البائد من النافذة بعد أن طردهم الشعب التونسي من الباب. بل إن أبواق زين العابدبن بن علي عادوا ليعيثوا فساداً وطغياناً وإرهاباً على شاشات التلفزة التونسية، وكأنهم بذلك ينتقمون من الثورة كما يفعل نظرائهم في اليمن وسوريا وليبيا. لا عجب أن نظام القايد السبسي كان أول من أعاد علاقاته الدبلوماسية مع طاغية الشام متجاهلاً كل ما يفعله النظام السوري بحق سوريا والسوريين.
وفي مصر بات المصريون يتحسرون على أيام مبارك الجميلة بعد أن انتقلوا من عهد الديكتاتورية إلى عهد الفاشية كما يجادل بعض المعارضين المصريين، فما أحلى أيام مبارك يصيح معارض مصري، حيث كان المصريون يتمتعون بقدر كبير من الحرية، بينما باتوا الآن غير قادرين على الهمس في ما بينهم خوفاً من سياط قوانين الإرهاب وغيرها. لقد انتقم العهد الجديد من الثورة المصرية بطريقة لا تخطئها عين كما يرى معارضو النظام.
لا شك أن أعداء الثورات في سوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن، وخاصة في الداخل، يفركون أيديهم فرحاً وهم يسمعون هذا الكلام، على اعتبار أنهم انتقموا انتقاماً شديداً من الثوار، وأعادوا عقارب الساعة ليس إلى الورراء فقط، بل إلى وراء الوراء. نعم نجحوا مرحلياً. لكن هل لديهم مشروع غير مشروع الانتقام الرخيص الذي لا يسمن أو يغني من جوع؟ بالطبع لا. هل أصبح الوضع في سوريا أفضل لبشار الأسد وزبانيته مثلاً؟ هل يعتقد أنه يستطيع أن يعود ليحكم سوريا التي كانت؟ هل بقى هناك بلد أصلاً؟ صحيح أن مثل هذه الأنظمة لا تعير أي اهتمام لا للأوطان ولا للشعوب، لكن ألم تطلق النار على قدميها في الوقت الذي كانت تطلق فيه النار على شعوبها؟ ألم يزرع بشار الأسد وعلي عبد الله صالح وفلول القذافي بذور عشرات الثورات القادمة؟ هل يستطيعون إصلاح ما اقترفت أيايدهم من قتل وتدمير وتخريب وتهجير؟ بالطبع لا.
وحتى في مصر وتونس اللتين لم تتعرضا للخراب والدمار: ما هو مشروع الحكام الجدد؟ هل لديهم استراتيجيات حقيقية بديلة تجعل الناس تنصرف عن الثورات والاحتجاجات؟ هل لديكم ما هو أفضل فعلاً ، أم إن الوضع هناك على كف عفريت سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وهو قابل لللانفجار عاجلاً أو آجلاً؟ هل قوانين الإرهاب هي الحل لتركيع الشعوب؟هل يكفي أن تنجح في الانتقام من خصومك السياسيين كي ترفع إشارة النصر في بلاد تعاني معاناة شديدة في كل المجالات، وخاصة بعد الثورات؟
البعض يعتقد أن أهوال الثورات وتبعاتها ستعيد الشعوب إلى زريبة الطاعة، وأن الشعب الجزائري بلع جراحه في تسعينات القرن الماضي، وعاد إلى سلطة الجنرالات بعد أن حولوا ثورته إلى وبال عليه. وهناك من يرى أن بقية الشعوب ستحذو حذوه، وستلعن الساعة التي ثارت فيها، وأنها ستقبل بالقليل القليل على أن تعاني ما عانته جراء الثورات. نقول لأصحاب هذا الرأي الساذج: إذا كنتم تعتقدون أن الجزائر هدأت، ولن تكرر تجربة التسعينات، فأنتم تفهمون التاريخ كما أفهم أنا الانشطار النووي الحنكلوطي. من المستحيل أن تضمد جرحاً وهو مليء بالصديد والدماء النازفة. لا بد أن تنظف الجرح أولاً، وإلا انفجر الجرح ثانية بأسرع مما تتصورون.
أيها المنتقمون من ثورات الشعوب. لا تفرحوا كثيراً. الانتقام ليس حلاً أبداً، بل هو مقدمة لخراب العمران وثورات قادمة تبدو التي انقلبتم عليها بالمقارنة معها مجرد لعب عيال. وإذا كان لكم في الماضي مائة ثأر مع الشعوب، أصبح لديكم الآن مليون ثأر. القادم أعظم وأخطر بكثير مما تتصورون!
بدوره لم يتحمل طاغية اليمن علي عبد الله صالح طعم الخروج المذل من السلطة تحت ضغط الشارع اليمني الذي خرج بالملايين على مدى شهور مطالباً بإسقاط النظام. فما كان من المخلوع إلا أن تحالف مع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً للانقلاب على العهد الجديد، بل راح يستخدم كل قدراته العسكرية والمالية لحرق اليمن. فكما أن جماعة بشار الأسد رفعت شعار: «الأسد أو نحرق البلد»، رفع مرتزقة علي عبد الله صالح شعار: «أحرقوا كل شيء جميلا في اليمن انتقاماً من الثوار.» وكانت النتيجة أن اليمنيين بدورهم راحوا يتحسرون على الأيام السوداء التي عاشوها تحت نير الطاغية، لأن الأيام الحالية أصبحت أكثر سواداً وبؤساً.
وحدث ولا حرج عن ليبيا، فما أن نجح الشعب في القضاء على نظام القذافي وبدأ ببناء دولة جديدة على أنقاض النظام الساقط، حتى راح أعداء الداخل والخارج يتآمرون على ثورته، فعملوا على إغراق البلاد والعباد بالتناحر والاقتتال الداخلي انتقاماً من الثوار.
وحتى في تونس لا يختلف الوضع إلا في حجم الخسائر. صحيح أن تونس لم تعان ما تعانية سوريا وليبيا واليمن. إلا أنها في الواقع عادت إلى المربع الأول بشهادة رئيسها السابق. فقد عادت فلول العهد البائد من النافذة بعد أن طردهم الشعب التونسي من الباب. بل إن أبواق زين العابدبن بن علي عادوا ليعيثوا فساداً وطغياناً وإرهاباً على شاشات التلفزة التونسية، وكأنهم بذلك ينتقمون من الثورة كما يفعل نظرائهم في اليمن وسوريا وليبيا. لا عجب أن نظام القايد السبسي كان أول من أعاد علاقاته الدبلوماسية مع طاغية الشام متجاهلاً كل ما يفعله النظام السوري بحق سوريا والسوريين.
وفي مصر بات المصريون يتحسرون على أيام مبارك الجميلة بعد أن انتقلوا من عهد الديكتاتورية إلى عهد الفاشية كما يجادل بعض المعارضين المصريين، فما أحلى أيام مبارك يصيح معارض مصري، حيث كان المصريون يتمتعون بقدر كبير من الحرية، بينما باتوا الآن غير قادرين على الهمس في ما بينهم خوفاً من سياط قوانين الإرهاب وغيرها. لقد انتقم العهد الجديد من الثورة المصرية بطريقة لا تخطئها عين كما يرى معارضو النظام.
لا شك أن أعداء الثورات في سوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن، وخاصة في الداخل، يفركون أيديهم فرحاً وهم يسمعون هذا الكلام، على اعتبار أنهم انتقموا انتقاماً شديداً من الثوار، وأعادوا عقارب الساعة ليس إلى الورراء فقط، بل إلى وراء الوراء. نعم نجحوا مرحلياً. لكن هل لديهم مشروع غير مشروع الانتقام الرخيص الذي لا يسمن أو يغني من جوع؟ بالطبع لا. هل أصبح الوضع في سوريا أفضل لبشار الأسد وزبانيته مثلاً؟ هل يعتقد أنه يستطيع أن يعود ليحكم سوريا التي كانت؟ هل بقى هناك بلد أصلاً؟ صحيح أن مثل هذه الأنظمة لا تعير أي اهتمام لا للأوطان ولا للشعوب، لكن ألم تطلق النار على قدميها في الوقت الذي كانت تطلق فيه النار على شعوبها؟ ألم يزرع بشار الأسد وعلي عبد الله صالح وفلول القذافي بذور عشرات الثورات القادمة؟ هل يستطيعون إصلاح ما اقترفت أيايدهم من قتل وتدمير وتخريب وتهجير؟ بالطبع لا.
وحتى في مصر وتونس اللتين لم تتعرضا للخراب والدمار: ما هو مشروع الحكام الجدد؟ هل لديهم استراتيجيات حقيقية بديلة تجعل الناس تنصرف عن الثورات والاحتجاجات؟ هل لديكم ما هو أفضل فعلاً ، أم إن الوضع هناك على كف عفريت سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وهو قابل لللانفجار عاجلاً أو آجلاً؟ هل قوانين الإرهاب هي الحل لتركيع الشعوب؟هل يكفي أن تنجح في الانتقام من خصومك السياسيين كي ترفع إشارة النصر في بلاد تعاني معاناة شديدة في كل المجالات، وخاصة بعد الثورات؟
البعض يعتقد أن أهوال الثورات وتبعاتها ستعيد الشعوب إلى زريبة الطاعة، وأن الشعب الجزائري بلع جراحه في تسعينات القرن الماضي، وعاد إلى سلطة الجنرالات بعد أن حولوا ثورته إلى وبال عليه. وهناك من يرى أن بقية الشعوب ستحذو حذوه، وستلعن الساعة التي ثارت فيها، وأنها ستقبل بالقليل القليل على أن تعاني ما عانته جراء الثورات. نقول لأصحاب هذا الرأي الساذج: إذا كنتم تعتقدون أن الجزائر هدأت، ولن تكرر تجربة التسعينات، فأنتم تفهمون التاريخ كما أفهم أنا الانشطار النووي الحنكلوطي. من المستحيل أن تضمد جرحاً وهو مليء بالصديد والدماء النازفة. لا بد أن تنظف الجرح أولاً، وإلا انفجر الجرح ثانية بأسرع مما تتصورون.
أيها المنتقمون من ثورات الشعوب. لا تفرحوا كثيراً. الانتقام ليس حلاً أبداً، بل هو مقدمة لخراب العمران وثورات قادمة تبدو التي انقلبتم عليها بالمقارنة معها مجرد لعب عيال. وإذا كان لكم في الماضي مائة ثأر مع الشعوب، أصبح لديكم الآن مليون ثأر. القادم أعظم وأخطر بكثير مما تتصورون!
٭ كاتب واعلامي سوري
UN acts on chlorine attacks in Syria
Move to end impunity, but will it apply to sarin too?
By Brian Whitaker
Link
By Brian Whitaker
Link
Rather belatedly, the United Nations has taken its first concrete step towards ending impunity for chemical attacks in Syria. Although any criminal charges are still a distant prospect, the move may be aimed more immediately at halting the use of chlorine as a weapon.
On Friday the Security Council unanimously agreed to set up a "joint investigative mechanism" to "identify to the greatest extent feasible individuals, entities, groups, or governments who were perpetrators, organisers, sponsors or otherwise involved in the use of chemicals as weapons, including chlorine or any other toxic chemical, in the Syrian Arab Republic".
This "mechanism" will operate under the joint auspices of the UN and the Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW). Until now, UN and OPCW investigators have not been allowed to apportion blame.
Friday's Security Council decision is the result of a meeting earlier this week between US secretary of state John Kerry and Sergey Lavrov, the Russian foreign minister, and it appears to signal a shift in Russia's position.
Russia sought to blame rebel fighters for the sarin attacks near Damascus in August 2013, even though the rebels were not known to possess sarin and the weight of evidence pointed strongly towards the Assad regime's culpability (see previous blog posts, August 2013 – March 2014).
In the furore following those attacks, the Assad regime agreed to sign the Chemical Weapons Convention and the OPCW moved in to destroy its declared stockpiles and dismantle its production facilities.
Since then, however, there have been numerous reports of attacks involving chlorine. Last month, for example, 50 people were said to have been injured, eight of them critically, by a chlorine attack in the Jobar district of Damascus province.
In February, a report by the OPCW cited numerous witnesses in Syria as saying that chlorine bombs had been dropped from helicopters. If true, this would indicate that the regime was responsible, since the rebel fighters do not have helicopters.
Although chlorine itself is not classified as a chemical weapon (because it has industrial uses), its use in warfare is banned.
Friday's Security Council resolution mentions chlorine by name eight times but although it also refers to "other toxic chemicals" there is no specific mention of sarin, the chemical involved most notably in the August 2013 attacks. This raises the question of whether the UN investigation will focus on identifying the perpetrators of all chemical attacks in Syria or confine itself to chlorine attacks reported since the regime signed the Chemical Weapons Convention.
The text of the resolution seems ambiguous on this point (perhaps deliberately so). Given their previous attitude towards the earlier sarin attacks, it's likely the Russians will interpret it as referring only to apparent breaches of Security Council Resolution 2118, approved in September 2013 – in other words, attacks that don't involve sarin.
However, the fact that the Russians agreed to Friday's resolution suggests they may be willing to put pressure on the regime to renounce the use of chlorine.
Posted by Brian Whitaker
Saturday, 8 August 2015
Posted by Brian Whitaker
Saturday, 8 August 2015
غضب باللاذقية بعد مقتل ضابط على يد قريب للأسد
Link
قال ناشطون إن أجواء من الغضب والاستياء سادت مدينة اللاذقية ذات الأغلبية العلوية غرب سوريا بعد مقتل حسان الشيخ
العقيد بالجيش السوري على يد سليمان هلال الأسد -حفيد عم الرئيس بشار الأسد- ظهر أمس الجمعة بسبب خلاف مروري حسب معطيات أولية.
وساد قرية بسنادا -حيث شيع القتيل- هدوء مطبق لم يقطعه سوى بكاء قريبات العقيد، في حين نفى الناشط محمد الساحلي أنباء تناقلتها بعض المواقع عن عراك بالأيدي بين أبناء القرية وعناصر أمن الحاجز على مدخلها عند تشييع القتيل.
وتناقلت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع، وأولته أهمية كبيرة، كما طالب أغلبها بمعاقبة القاتل.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في حديث لوسائل إعلام النظام اليوم أن القاتل سيمثل أمام القضاء، قائلا إن المتهم سليمان الأسد مواطن سوري وسيطبق القانون على أي شخص مهما كان اسمه أو كنيته أو عائلته.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في حديث لوسائل إعلام النظام اليوم أن القاتل سيمثل أمام القضاء، قائلا إن المتهم سليمان الأسد مواطن سوري وسيطبق القانون على أي شخص مهما كان اسمه أو كنيته أو عائلته.
وفي تبرير غير مباشر لعدم اعتقال سليمان، أشار إلى أنه "القانون يطبق على الجميع وخاصة في اللاذقية، نحن نتابع الموضوع مع كافة الجهات وأياً يكن المجرم كان هذا سيمثل أمام القضاء".
وعن ملابسات عملية القتل، روى ناشطون أن سيارة الأسد -وهي من نوع "هامر" سوداء بالكامل ودون لوحات مرورية- وصلت عند مستديرة (دوار) الأزهري في مدينة اللاذقية، واضطرت للتوقف خلف سيارة الضابط في الجيش السوري.
سليمان هلال الأسد (ناشطون) |
وقالت
صفحة شبكة أخبار جبلة إن سليمان الأسد كان يقود السيارة السوداء فترجل منها على الفور حاملا رشاشا روسيا، وأطلق منه سبع رصاصات في صدر العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ أمام ولديه وأرداه قتيلا على الفور.
"الابن العاق"
وطالب موالون للرئيس بشار الأسد بالتدخل شخصيا لمعاقبة "الابن العاق الذي أساء للعائلة الكريمة الحاكمة"، في وقت أوردت فيه إحدى الصفحات الموالية خبرا عن طلب الرئيس مقابلة سليمان واستدعاءه إلى دمشق.
وطالب موالون للرئيس بشار الأسد بالتدخل شخصيا لمعاقبة "الابن العاق الذي أساء للعائلة الكريمة الحاكمة"، في وقت أوردت فيه إحدى الصفحات الموالية خبرا عن طلب الرئيس مقابلة سليمان واستدعاءه إلى دمشق.
وسخر المحامي سليمان خزام (علوي من اللاذقية) من هذه المطالب، قائلا "ستسعى العائلة الكريمة إلى تلبيس القضية لشبيح آخر، ولن يعاقب المجرم، لقد ارتكب عشرات الجرائم سابقا ولم ينل عقابا عليها".
وأكدت صفحة مكافحة الفساد في اللاذقية أن سليمان الأسد لا يزال في بيته، مشيرة إلى عدم اكتراث أي جهة بالقبض عليه ومعاقبته، كما طالبت بمحاكمته، مؤكدة أن عدم حصول ذلك يعني أن عملية مكافحة الإرهاب التي يتحدث عنها النظام كذبة كبيرة.
وعقب الحادث، نفى سليمان على صفحته الشخصية قتله الضابط حسان قائلا "كم يحزنني ما اتهمت به وأنا بريء منه كبراءة الذئب من دم يوسف"، وأضاف أنه تمت تبرئته من قبل أهل القتيل، كما أثبت التحقيق براءته، على حد قوله.
من جهتها، أعلنت فاطمة مسعود والدة سليمان هلال الأسد على صفحتها تبرؤ أسرتها من "ابنها العاق سليمان بسبب اشتراكه في عمليات نصب واحتيال وسرقات". وقالت "سبق له أن أطلق النار علي وعلى شقيقته"، كما دعت لمحاكمته على جرائمه.
تاريخ العائلة
ووصف المعارض العلوي السوري بسام يوسف ما فعله سليمان الأسد بأنه يكشف تاريخ هذه العائلة، وكيف تتعامل مع باقي أفراد الشعب السوري بغض النظر عن أي انتماء.
ووصف المعارض العلوي السوري بسام يوسف ما فعله سليمان الأسد بأنه يكشف تاريخ هذه العائلة، وكيف تتعامل مع باقي أفراد الشعب السوري بغض النظر عن أي انتماء.
وقال للجزيرة نت "لا ينظر أفراد عائلة الأسد إلى الآخرين كأفراد لهم حقوق وكرامات، السوريون بالنسبة لهم كالعبيد في ممالك الطغاة، وهم بقرابتهم من الطاغية يحق لهم استعباد واستباحة الآخرين.
وأضاف أن هذا النهج مارسه كل أفراد عائلة الأسد وبتواطؤ من حافظ الأسد، ومن باسل الأسد الذي كان يمثل بين الفينة والأخرى دور الكابح لانفلاتهم وجنونهم.
وحسب ناشطين، فإن سليمان هلال الأسد معروف في اللاذقية بأنه مجرم منفلت لا رادع له، ومتورط في عمليات اختطاف وقتل وسرقة، وأنه ورث هذه الصفات والأعمال عن والده هلال الأسد قائد مليشيا الدفاع الوطني الذي قتل في ظروف غامضة.
Friday, August 7, 2015
This is How the Assad Mafia Operates! Syrian president's cousin fatally shoots top air force official in road rage incident
Bashar al-Assad’s cousin, Suleiman, has not been arrested for killing Hassan al-Sheikh on Thursday after the colonel ‘overtook him at a crossroads’ in Latakia
The Guardian
Link
A cousin of Syria’s president has shot dead a senior air force officer in a road rage incident in the Latakia coastal heartland of their minority Alawite community, according to a monitoring group.
The Guardian
Link
A cousin of Syria’s president has shot dead a senior air force officer in a road rage incident in the Latakia coastal heartland of their minority Alawite community, according to a monitoring group.
Suleiman al-Assad, a first cousin once removed of Bashar al-Assad, killed Colonel Hassan al-Sheikh “because he overtook him at a crossroads” Thursday evening, said Rami Abdel Rahman, head of the Britain-based Syrian Observatory for Human Rights.
Assad “followed him, swerved the car around, got out and shot him dead”, said Abdel Rahman, whose group has contacts across war-tornSyria.
He said tensions were running high among Alawites in Latakia, with some calling for Suleiman al-Assad, who has not been arrested, to be punished.
The killer’s father, Hilal al-Assad, a first cousin of the president, headed the defence forces in the Mediterranean city before his death in clashes with rebels in nearby Kasab in March 2014.
Thursday’s incident took place as rebel groups allied with al-Qaeda fight to advance on a key military headquarters in a region only 18 miles to the east of Latakia.
From Azmi Bishara's Facebook Page
يفصح رؤوساء جمهوريات عرب عن رغبة دفينة أن يكونوا ملوكا، وحتى أباطرة إذا أمكن. سبقهم إلى ذلك شخصيات
مثل عيدي أمين أوغندا وبوكاسا أفريقيا الوسطى، كادت تكون مسلية لولا أن دمويتها تمنعك من الضحك.
الغرام بإخراج مظاهر الفخامة والأبّهة، ترميم اليخت الملكي لركوبه؛ ثياب الأدميرالية والمارشالية، والغرام بالنياشين والأوسمة؛ الوقوف وحيدا في مقدمة يخت ملكي، من دون حاشية لإبراز تفرد الملك الإله، ولكن الوقفة تبرز ضآلة الحجم داخل الزي الفضفاض؛ تشابك اليدين تحت الصدر أثناء السير تظاهرا بالوداعة وحتى التقوى لولا الدماء على اليدين وسوء الطوية؛ الابتسامات الزائفة والصوت المنخفص الذي يجهد لإخفاء العصابية ولا يفصح عن هدوء.
ما هذا؟ في أي عصر نعيش؟ هل هذا واقع أم فيلم سنمائي رديء يسخر من العرب ويصورهم بشكل كاركاتيري؟
Thursday, August 6, 2015
الأسد في أخطر مهامّه الإيرانية
غازي دحمان
Link
Link
على قدر اللحاف الإيراني تنكمش أرجل بشار الأسد في سورية، وحسابات إيران بوصفها المشغل الأساس للمنظومة "المحور" التي يعمل الأسد في إطارها، هي التي تحدّد الأولويات والخيارات والبدائل، تبعاً لرؤى وتقديرات معينة تخضع، في جانب كبير منها، إلى حسابات التكلفة من جهة، والحاصل الاستراتيجي المحقق من جهة ثانية.
إلى الخطة "ب" در، هكذا أعلن الأسد بكل وضوح، وبذلك يطرح مادة تفاوضية على السوريين والقوى الإقليمية والدولية، مفادها بأن جوهر حل الأزمة التفاوض على دولتين: دولته بحدودها التي يقاتل فيها جيشه وقوات "المحور الإيراني"، وسورية الخارجة عن تلك الحدود، مع شرط آخر، هو أن دولته ستكون صافية لجهة العرق والانتماء، بعد أن وضع شرطا واضحا للتملك والإقامة فيها "من يحميها"، بما يجعل الباب واسعاً لإخراج مكوّنات منها وإدخال أخرى، ذلك أنّ معايير استيفاء هذا الشرط خاضعة لتفسير وتقدير خاص بالأسد.
والملاحظ على هامش هذا التشكيل الجديد أنّ الأسد لم يظلم نفسه في هذه القسمة، بعد أن قصّ لنفسه أفضل ما في سورية، البؤرة أو القلب الاستراتيجي، ليس لسورية وحسب، بل وللمنطقة برمتها، أخذ زهرة البلاد وثمرتها الاستراتيجية، طرق المواصلات والجبال الحاكمة والموانئ ومصادر المياه والأنهار ودمشق برمزيتها ومكانتها. باختصار، كل ما يحتاجه المشروع الإيراني من مستلزمات استراتيجية ومساحات جغرافية مفيدة للاستيطان، وقذف كل ما هو عشوائي وإشكالي خارج حدود اللحاف الإيراني.
ليس مصادفة أن يأتي خطاب الأسد، بعد أيام من الاتفاق النووي الإيراني، وما تضمنه من غموض، عمدت إيران إلى تعويمه حول التفاهمات السرية عن دورها الإقليمي، وكأنما أراد الأسد الإيحاء بأنه يكشف عن أولى تلك التفاهمات، وهي تفويض إيران إعادة ترتيب الإقليم، وفق مقتضيات مصالحها الاستراتيجية ورؤاها، وتقرير شكل وحدود مناطق نفوذها، قبل أن يُصار إلى إعلام الآخرين بها خرائط نهائية، والمؤكد أنّ طهران هي من دفع الأسد إلى هذا الطرح، واختارت توقيته بعناية، بما يفيدها في سبر ردود الغرب واستثمار مناخ الهرولة الغربية الطامحة إلى الحصول على حصة من نثريات الاستثمار فيها، ولاعتقادها أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لا تزال تحت تأثير حالة النشوة من نخب الاتفاق النووي، ولن تكون واعية للتغيرات التي ستجريها إيران في سورية تحديداً، أو أقله ستكون محرجة في مراجعتها بالأمر.
لكن، للحقيقة، لم يكن ما أعلنه الأسد مفاجئاً إلا في الإعلان عنه وحسب، أما على مستوى الوقائع، فقد كانت هناك هندسة ديمغرافية وجغرافية تجري على قدم وساق، وفي ترتيب علني وشفاف، قام به المحور الإيراني في سورية. أخذ في الشكل جملة من الأعمال المتفرّقة، لكنّها تقع ضمن استراتيجية واحدة، جرت بهدوء، وتنطبق عليها كل مواصفات الاستراتيجية، من تحديد للأهداف وبلورة للموارد وتخطيط للوصول إلى تلك الأهداف، وللتذكير بمضامين تلك الخطة:
- في بواكير الحدث السوري، قام نظام الأسد بعمليات تطهير ديمغرافي، شملت: اللاذقية وريفها، حمص وريفها الغربي، ريف حماة الغربي، دمشق وأريافها الجنوبية والغربية.
- ركزت العمليات العسكرية للنظام وجهوده حول هذه المناطق، وجرت صناعة أنساق دفاعية مميزة، من دير العدس جنوباً عبر خط متواصل يمر بالقنيطرة والزبداني والقلمون الغربي، وصولاً إلى القصير في ريف حمص الغربي.
- إجبار سكان العاصمة على بيع أملاكهم في قلب دمشق القديمة، وإجراء عمليات تنظيم لمناطق واسعة في دمشق، شملت اقتلاع سكانها (كفر سوسة والمزة)، فيما بدا أنه عملية تغيير ديمغرافي في وضح النهار، وكان غريبا أن تقوم حكومة لا تستطيع تأمين الخبز لمواطنيها بعمليات تنظيم عقارية؟ وقبل ذلك، أقدم النظام على حرق السجل العقاري لمدينة حمص.
بوشر في تنفيذ كل تلك الإجراءات، مع بداية العام 2012، حين لم يكن قد مضى على الثورة سوى بضعة شهور، ما يعني أن النظام خطط باكراً لهذا الحل، بل الأكيد أنه أدرجه في إطار سيناريوهات الخروج من الأزمة، في وقت من المفترض أن نظاماً يدّعي الوطنية كان عليه أن يبحث عن حلول تحافظ على وحدة البلد، وتضمن سلامة نسيجه الاجتماعي، وإدراك موقعها وظروفها الإقليمية، بما يغلق الباب أمام أي محاولة للعبث بوحدتها الجغرافية والسياسية.
وفي إطار هذا المخطط، عمل نظام الأسد على تحطيم بقايا سورية التي سيتخلى عنها، والتي يبدو، أيضاً، أنه حددّها باكراً وفق تقديراته، كما فعل في حلب ودير الزور ودرعا، حيث دمر بناها التحتية والفوقية، وأحالها إلى مناطق تستحيل الحياة فيها، وحتى استمرار وجوده فيها، كانت له أهداف عسكرية وتفاوضية، في الوقت نفسه: تحويلها جدران صد يستنزف عبرها طاقة المقاتلين، وهامش مناورة ميداني يفصل المقاتلين عن دولته، ولكي يقايض بها على أراضي دولته المقبلة. ومن جهة أخرى، بهدف تحويلها إلى مشكلات أمنية دائمة لدول الجوار المتعاطفة مع الثورة (تركيا والأردن)، وذلك نتيجة زراعة كل عناصر الفوضى بداخلها.
ليس سراً أن نظام الأسد فاقد كل مقومات السيادة الوطنية، حصل ذلك بكامل إرادته، حينما أدخل الإيراني في كل مفاصل نظامه الأمني والسياسي، مقابل حصوله على الدعم المطلق لقمع مطالب شعبه بالكرامة والحرية. وهو اليوم مجرد حاكم محلي، ينطق بما تريده إيران التي تستعمله في إنجاز أخطر مهمة في قلب سورية، وفي مواجهة الأمن القومي العربي، بعد أن أنهك اقتصادها وديمغرافيتها، وضمن إخراجها من ساحات الفعل الإقليمي. ها هو اليوم يمزقها جغرافياً، ويستعمل جنسيتها لتبييض مرتزقة الأرض، ويقذف ملايينها إلى عراء اللاانتماء.
-
والملاحظ على هامش هذا التشكيل الجديد أنّ الأسد لم يظلم نفسه في هذه القسمة، بعد أن قصّ لنفسه أفضل ما في سورية، البؤرة أو القلب الاستراتيجي، ليس لسورية وحسب، بل وللمنطقة برمتها، أخذ زهرة البلاد وثمرتها الاستراتيجية، طرق المواصلات والجبال الحاكمة والموانئ ومصادر المياه والأنهار ودمشق برمزيتها ومكانتها. باختصار، كل ما يحتاجه المشروع الإيراني من مستلزمات استراتيجية ومساحات جغرافية مفيدة للاستيطان، وقذف كل ما هو عشوائي وإشكالي خارج حدود اللحاف الإيراني.
ليس مصادفة أن يأتي خطاب الأسد، بعد أيام من الاتفاق النووي الإيراني، وما تضمنه من غموض، عمدت إيران إلى تعويمه حول التفاهمات السرية عن دورها الإقليمي، وكأنما أراد الأسد الإيحاء بأنه يكشف عن أولى تلك التفاهمات، وهي تفويض إيران إعادة ترتيب الإقليم، وفق مقتضيات مصالحها الاستراتيجية ورؤاها، وتقرير شكل وحدود مناطق نفوذها، قبل أن يُصار إلى إعلام الآخرين بها خرائط نهائية، والمؤكد أنّ طهران هي من دفع الأسد إلى هذا الطرح، واختارت توقيته بعناية، بما يفيدها في سبر ردود الغرب واستثمار مناخ الهرولة الغربية الطامحة إلى الحصول على حصة من نثريات الاستثمار فيها، ولاعتقادها أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لا تزال تحت تأثير حالة النشوة من نخب الاتفاق النووي، ولن تكون واعية للتغيرات التي ستجريها إيران في سورية تحديداً، أو أقله ستكون محرجة في مراجعتها بالأمر.
لكن، للحقيقة، لم يكن ما أعلنه الأسد مفاجئاً إلا في الإعلان عنه وحسب، أما على مستوى الوقائع، فقد كانت هناك هندسة ديمغرافية وجغرافية تجري على قدم وساق، وفي ترتيب علني وشفاف، قام به المحور الإيراني في سورية. أخذ في الشكل جملة من الأعمال المتفرّقة، لكنّها تقع ضمن استراتيجية واحدة، جرت بهدوء، وتنطبق عليها كل مواصفات الاستراتيجية، من تحديد للأهداف وبلورة للموارد وتخطيط للوصول إلى تلك الأهداف، وللتذكير بمضامين تلك الخطة:
- في بواكير الحدث السوري، قام نظام الأسد بعمليات تطهير ديمغرافي، شملت: اللاذقية وريفها، حمص وريفها الغربي، ريف حماة الغربي، دمشق وأريافها الجنوبية والغربية.
- ركزت العمليات العسكرية للنظام وجهوده حول هذه المناطق، وجرت صناعة أنساق دفاعية مميزة، من دير العدس جنوباً عبر خط متواصل يمر بالقنيطرة والزبداني والقلمون الغربي، وصولاً إلى القصير في ريف حمص الغربي.
- إجبار سكان العاصمة على بيع أملاكهم في قلب دمشق القديمة، وإجراء عمليات تنظيم لمناطق واسعة في دمشق، شملت اقتلاع سكانها (كفر سوسة والمزة)، فيما بدا أنه عملية تغيير ديمغرافي في وضح النهار، وكان غريبا أن تقوم حكومة لا تستطيع تأمين الخبز لمواطنيها بعمليات تنظيم عقارية؟ وقبل ذلك، أقدم النظام على حرق السجل العقاري لمدينة حمص.
بوشر في تنفيذ كل تلك الإجراءات، مع بداية العام 2012، حين لم يكن قد مضى على الثورة سوى بضعة شهور، ما يعني أن النظام خطط باكراً لهذا الحل، بل الأكيد أنه أدرجه في إطار سيناريوهات الخروج من الأزمة، في وقت من المفترض أن نظاماً يدّعي الوطنية كان عليه أن يبحث عن حلول تحافظ على وحدة البلد، وتضمن سلامة نسيجه الاجتماعي، وإدراك موقعها وظروفها الإقليمية، بما يغلق الباب أمام أي محاولة للعبث بوحدتها الجغرافية والسياسية.
وفي إطار هذا المخطط، عمل نظام الأسد على تحطيم بقايا سورية التي سيتخلى عنها، والتي يبدو، أيضاً، أنه حددّها باكراً وفق تقديراته، كما فعل في حلب ودير الزور ودرعا، حيث دمر بناها التحتية والفوقية، وأحالها إلى مناطق تستحيل الحياة فيها، وحتى استمرار وجوده فيها، كانت له أهداف عسكرية وتفاوضية، في الوقت نفسه: تحويلها جدران صد يستنزف عبرها طاقة المقاتلين، وهامش مناورة ميداني يفصل المقاتلين عن دولته، ولكي يقايض بها على أراضي دولته المقبلة. ومن جهة أخرى، بهدف تحويلها إلى مشكلات أمنية دائمة لدول الجوار المتعاطفة مع الثورة (تركيا والأردن)، وذلك نتيجة زراعة كل عناصر الفوضى بداخلها.
ليس سراً أن نظام الأسد فاقد كل مقومات السيادة الوطنية، حصل ذلك بكامل إرادته، حينما أدخل الإيراني في كل مفاصل نظامه الأمني والسياسي، مقابل حصوله على الدعم المطلق لقمع مطالب شعبه بالكرامة والحرية. وهو اليوم مجرد حاكم محلي، ينطق بما تريده إيران التي تستعمله في إنجاز أخطر مهمة في قلب سورية، وفي مواجهة الأمن القومي العربي، بعد أن أنهك اقتصادها وديمغرافيتها، وضمن إخراجها من ساحات الفعل الإقليمي. ها هو اليوم يمزقها جغرافياً، ويستعمل جنسيتها لتبييض مرتزقة الأرض، ويقذف ملايينها إلى عراء اللاانتماء.
Greek forces to train in Israel as Syriza-led government deepens alliance
By Ali Abunimah
Link
Link
Greek, along with Italian, military forces are soon to train in Israel.
This is the latest indicator of the deepening military alliance being forged between Israel and Greece’sgovernment led by the leftist Syriza party.
Last month, Israeli helicopter pilots completed an unprecedented 11-day combat training exercise near Greece’s Mount Olympus.
In May, the Syriza-led government also signed amilitary accord with Israel, matched only by a similar one between Israel and the US, granting legal immunities to each other’s military personnel while training in the other’s territory.
The military deal was signed on behalf of the government by Panagiotis Kammenos, the defense minister from Independent Greeks, Syriza’s rightwing, junior coalition partner. But there is no doubt that Syriza is giving its full backing: in July, the Syriza-nominated Foreign Minister Nikos Kotzias traveled to Jerusalem for high-level talks with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu to “strengthen bilateral ties between the two countries.”
Earlier this year Israeli warplanes carried out extensive training missions in Greece, experience that will undoubtedly be used to attack the Gaza Strip in future Israeli military assaults.
Israeli helicopters in Greece
According to an Israeli air force press release, “Israeli-Greek cooperation is gaining momentum over the last years and in light of the success of recent deployments, the mutual flights will probably continue in 2016.”
“We understand the great importance of the joint activity with the State of Israel, which contributes to the security of both countries,” Greece’s Colonel Dormitis Stephzanki, the commander of Larissa Airbase where the Israeli helicopters were based during the exercises, is quoted as saying.
“Over the past few days we have been working together in a special way,” Dormitis added. “The common language, the deep friendship and the things we’ve learnt together have contributed to the enhancement of cooperation between the forces.”
Dormitis said he believes that the training in Greece had improved the Israelis’ “capability to deal with flying wherever needed.”
“We flew over mountainous areas that do not exist in Israel and practiced long-distance flights from the airbase in Israel to Greece,” Israel’s Lt. Col. Matan, a commander of a squadron of US-built Apache helicopters said. (Israeli forces only supply first names, likely to protect personnel from potential war crimes charges.)
The Apache – named after Native American peoples targeted by genocidal colonial expansion in North America – has been extensively used by Israel to carry out extrajudicial executions of Palestinians.
It was used during massacres of civilians in Gaza last summer.
Col. Y, a commander of an Israeli reconnaissance unit, described Israel’s participation in the exercise as “historic,” adding that “it was the first time the intelligence-gathering aircraft had worked with foreign aircraft in challenging, unknown terrain.”
Supporting war crimes
According to The Jerusalem Post, Greek helicopter pilots will train in Israel in coming months.
Greek fighter jets “will also arrive as part of the multinational Blue Flag exercise, to be held over southern Israel,” the newspaper reports.
A report in Haaretz in June reveals that Italian, Greek and US air forces will take part in the exercise.
The military cooperation between Israel, Italy and Greece continues despite the fact that a recently publishedindependent inquiry commissioned by the UN Human Rights Council found massive evidence of war crimes by Israel during its attack on Gaza last summer that killed more than 2,200 Palestinians.
Amnesty International last month published its own inquiry into Israel’s attack on the southern Gaza town of Rafah – again concluding that hundreds of civilians were killed as Israel committed grave war crimes.
“Public statements by Israeli army commanders and soldiers after the conflict provide compelling reasons to conclude that some attacks that killed civilians and destroyed homes and property were intentionally carried out and motivated by a desire for revenge – to teach a lesson to, or punish, the population of Rafah,” Amnesty found.
Inam Ouda Ayed bin Hammad, quoted in the Amnesty report, recalled the shelling and bombing that took place near her home in the al-Tannur neighborhood of Rafah: “The minute I left the house, an Apache … started shooting at us.”
Perhaps some of the same Apaches and their pilots were sharing moments of camaraderie in Greece.
The UN report and Amnesty called for accountability for the war crimes committed in Gaza and the occupied West Bank.
Instead, Greece’s and Italy’s ostensibly left-wing governments, and of course the US administration of President Barack Obama, only offer Israel complicity and rewards.
Barrel Bombs, Not ISIS, Are the Greatest Threat to Syrians
Kenneth Roth
Executive Director
Human Rights Watch
GAZIANTEP, Turkey — As the self-proclaimed Islamic State, or ISIS, commits horrendous videotaped executions, it might seem to pose the greatest threat to Syrian civilians. In fact, that ignoble distinction belongs to the barrel bombs being dropped by the military of Syria’s president, Bashar al-Assad. The Islamic State has distracted us from this deadly reality.
Barrel bombs are improvised weapons: oil drums or similar canisters filled with explosives and metal fragments. They are dropped without guidance from helicopters hovering just above antiaircraft range, typically hitting the ground with huge explosions and the widespread diffusion of deadly shrapnel. They pulverize neighborhoods, destroy entire buildings and leave broad strips of death and destruction.
The Syrian military has dropped barrel bombs, sometimes dozens in one day, on opposition-held neighborhoods in Aleppo, Idlib, Dara’a and other cities and towns. They have pulverized markets, schools, hospitals and countless residences. Syrians have described to me the sheer terror of waiting the 30 seconds or so for the barrel bomb to tumble to earth from a helicopter hovering overhead, not knowing until near the very end where its deadly point of impact will be.
From the start of the war, the Assad government has pursued a murderous policy toward Syrian citizens who happen to live in areas that have been seized by opposition armed groups. The apparent aim is to kill and terrorize civilians (and destroy civilian structures) so as to drive civilians from opposition-held areas and to send a warning of the misery that attends anyone whose neighborhood is taken by opposition groups. Mr. Assad is thus pursuing the “total war” strategy that the Geneva Conventions and the laws of war flatly prohibit and criminalize.
Beyond killing civilians, barrel bombs are playing a big part in forcing Syrians from their country. In most wars, civilians can find a modicum of safety by moving away from the front lines. But Mr. Assad’s indiscriminate use of barrel bombs deep in opposition-held territory means that for many there is no safe place to hide. That ugly reality has played a major part in persuading four million people to flee the country.
Yet the international community has made little effort to stop Mr. Assad’s barrel bombing of civilians. The two governments with the greatest potential to influence Mr. Assad — his principal backers, Russia and Iran — have refused to get him to stop. Western governments have been reluctant to exert strong public pressure on them because of other priorities — Ukraine, in the case of Russia, and the nuclear deal, in the case of Iran. The European Union is putting far more effort into stopping Syrian asylum seekers from reaching the Continent than addressing the root causes of their flight. The United States and Turkey recently announced a plan to make a 60-mile strip in northern Syria an “ISIS-free zone,” but the goal is to fight ISIS militants, not protect civilians.
In February 2014, the United Nations Security Council demanded an end to the “indiscriminate employment of weapons in populated areas, including shelling and aerial bombardment, such as the use of barrel bombs,” but it has not done much to stop it. Western governments are now proposing a new Security Council resolution that would have the United Nations monitor the use of barrel bombs and that hints at, though does not actually impose, sanctions should the barrel bombing continue.
If Russia blocks further Security Council action, Western nations should start ratcheting up public pressure on Damascus for using this indiscriminate form of warfare and on Moscow and Tehran for backing it.
Because of Western reticence, too few people understand the extraordinary slaughter that the Syrian military is committing with its barrel bombs. Mr. Assad’s chlorine gas attacks, terrifying as they are, kill a tiny fraction of the barrel-bomb toll, though they have recently attracted more attention than the barrel bombs.
Western nations should also continue to collect evidence of Syrian war crimes, and if Russia persists in blocking the International Criminal Court from having jurisdiction to pursue war-crimes charges, an alternative tribunal should be found.
One reason for soft-pedaling is a fear that ending the barrel-bomb attacks might undermine Mr. Assad’s ability to cling to power, and thus facilitate an Islamic State takeover. But barrel bombs are so imprecise that the Syrian military does not usually drop them near the front lines, for fear of hitting its own troops. They are useful mainly for pummeling civilian neighborhoods.
That is one reason residents of opposition-held parts of Aleppo told me that, unlike in almost any other war, some civilians have — astonishingly — moved closer to the front lines, preferring to brave the more predictable artillery and snipers than the barrel bombs’ random death from the sky.
The failure to address the barrel bombs arguably helps extremist groups like the Nusra Front and the Islamic State, which recruit Syrian members by presenting themselves as the most powerful military force to counter Mr. Assad’s government’s atrocities.
President Obama has reportedly been reluctant to act too decisively in Syria for fear that he might then “own” the country and the chaotic mess it has become. But firmer pressure on Syria, Russia and Iran to stop the barrel bombs wouldn’t make the United States responsible for anything other than fewer civilians dead, injured and displaced.
Some say that, rather than targeting a particularly monstrous weapons system, the best way to end the barrel bombs is to make peace. That is a laudable goal, but few believe a negotiated solution to the Syrian crisis is anywhere near. In the meantime, virtually all the Syrians I have spoken with agree that stopping Mr. Assad’s barrel bombs is probably the single most urgent task to reduce their suffering now.
"المظلومية السنية" في سورية
Link
سلامة كيلة
سلامة كيلة
بعد أربع سنوات من الثورة في سورية، أصبح الأمر يتعلق بـ "مظلومية سنية"، وليس بثورة ضد نظام استبدادي مافيوي، حيث بات الأمر يتعلق بـ "حق طبيعي" لـ "الأكثرية السنية" أن تكون الحاكمة، لكن "الأقلية العلوية" استأثرت بالسلطة. هذا منظور أستاذ كبير، هو صادق جلال العظم، لكنه بات يتكرر من "نخب" وأناس ركبوا الثورة، ويراد لنا أن نقرّ بأنه حقيقة باتّة، لا نقاش فيها.
إذن، لسنا إزاء ثورة شعبية من أجل "الحرية والكرامة"، كما يتكرر، بل نحن إزاء حراك "السنة" من أجل استعادة "موقعهم الطبيعي كأكثرية" في السيطرة على السلطة. بالتالي، عدنا إلى فكرة أن "الثورة سنية ضد نظام علوي"، الفكرة التي حكمت قطاعاً من المعارضة، وأرادت للثورة أن تكون كذلك، وبالتالي، أسهمت في إيصالنا إلى تمدد داعش وجبهة النصرة وجيش الإسلام وكل الأصوليات المدمرة.
إذا انطلقنا من هذا المنظور، يمكن، أولاً، أن نبرر ما جرى في العراق، حيث انطلق قطاع طائفي من الشيعة من فكرة "المظلومية الشيعية" التي حكمتها "أقلية سنية". وبالتالي، أن نقبل ما جرى هناك. وهذا مناقض للواقع، و"رجعي" بكل معنى الكلمة، حيث أعاد العراق قروناً إلى الوراء.
وثانياً، كيف نبرر التصاق تجار دمشق وحلب "السنة" بالنظام إلى الآن، ولهم نصيب في السلطة، بغض النظر عن النسب الحاكمة بينهم وبين المافيا التي تشكلت من قلب السلطة، وتحكم الثانية بالأولى. دافعوا عن السلطة وما زالوا، وفي ذلك يدافعون عن سلطتهم، وليس عن "نظام علوي".
وثالثاً، مناطق الساحل السوري في ظل "النظام العلوي" من أفقر مناطق سورية، أي أنها لم تكن مستفيدة من السلطة، كما يستفيد تجار دمشق وحلب. وإذا كان سكانها وقفوا، كما يقال، مع السلطة فيجب أن نبحث عن السبب، لا أن نركن إلى تحليل طائفي مسبق، يقسم الشعب إلى طوائف. وكانت فكرة أن الثورة سنية ضد نظام علوي من المسائل التي أخافت هؤلاء (إضافة إلى نشاط إخواني وضخ إعلامي أصولي، يريد أسلمة الثورة، وتهافت نخب إزاء هذا الضخ الإعلامي). حيث بدل أن تُطرح المطالب الحقيقية، جرى العمل على طرح منظور يقوم على أساس طائفي.
هنا، أقول إن المظلومية، إذا اردنا استخدام هذا التعبير، هي مظلومية الفئات المفقرة التي نهبتها البرجوازية المسيطرة بشقيها، "السني والعلوي"، وليست مظلومية طائفة يعتقد بعضهم أن حقها الطبيعي أن تكون هي السلطة (أي أن يكونوا هم السلطة تحديداً).
وكان التنظير لمفهومي الأغلبية والأقلية، بالمعنى الديني الذي بدأ مع برهان غليون في كتابه "بيان من أجل الديمقراطية"، يقود إلى هذا التصور عن المظلومية، حيث ترسّخ، بناءً على ذلك، لدى قطاع من النخب، فهم يقوم على قسم الصراع إلى أغلبية سنية ضد نظام علوي، وهو تصوّر يظهر الآن بشكل فاقع، مستغلاً أن بيئة الثورة كانت في "المناطق السنية"، من دون سؤال عن سبب الشغل العنيد من السلطة والإخوان المسلمين والدول الإقليمية على حشر الثورة هنا، والعمل على إعطائها هذا التوصيف.
بالعودة إلى "المظلومية السنية"، أقول إن داعش والنصرة وجيش الإسلام تحكم باسم السنة، وعمر البشير في السودان يحكم باسم السنة، وهي كلها ضد شعوبها، تنهبها وتستبد بها. بمعنى أن المظلومية هي الغطاء لنظم مستبدة ناهبة أصولية (كما في إيران والعراق). ولا يتعلق الأمر بمظلومية طائفة، بل بظلم شعب من خلال نهبه وقمعه، وما يتكرر في سورية يهدف إلى ذلك، حيث تسعى فئات، باسم المظلومية، إلى السيطرة على السلطة، وممارسة ممارساتها.
لنعد، إذن، إلى الشعار الذي رفعه الشباب: "لا سلفية ولا إخوان، الثورة ثورة شبّان". شبان معطلون، مفقرون، مهمشون، ومقموعون. هؤلاء هم من صنع الثورة.
-
إذا انطلقنا من هذا المنظور، يمكن، أولاً، أن نبرر ما جرى في العراق، حيث انطلق قطاع طائفي من الشيعة من فكرة "المظلومية الشيعية" التي حكمتها "أقلية سنية". وبالتالي، أن نقبل ما جرى هناك. وهذا مناقض للواقع، و"رجعي" بكل معنى الكلمة، حيث أعاد العراق قروناً إلى الوراء.
وثانياً، كيف نبرر التصاق تجار دمشق وحلب "السنة" بالنظام إلى الآن، ولهم نصيب في السلطة، بغض النظر عن النسب الحاكمة بينهم وبين المافيا التي تشكلت من قلب السلطة، وتحكم الثانية بالأولى. دافعوا عن السلطة وما زالوا، وفي ذلك يدافعون عن سلطتهم، وليس عن "نظام علوي".
وثالثاً، مناطق الساحل السوري في ظل "النظام العلوي" من أفقر مناطق سورية، أي أنها لم تكن مستفيدة من السلطة، كما يستفيد تجار دمشق وحلب. وإذا كان سكانها وقفوا، كما يقال، مع السلطة فيجب أن نبحث عن السبب، لا أن نركن إلى تحليل طائفي مسبق، يقسم الشعب إلى طوائف. وكانت فكرة أن الثورة سنية ضد نظام علوي من المسائل التي أخافت هؤلاء (إضافة إلى نشاط إخواني وضخ إعلامي أصولي، يريد أسلمة الثورة، وتهافت نخب إزاء هذا الضخ الإعلامي). حيث بدل أن تُطرح المطالب الحقيقية، جرى العمل على طرح منظور يقوم على أساس طائفي.
هنا، أقول إن المظلومية، إذا اردنا استخدام هذا التعبير، هي مظلومية الفئات المفقرة التي نهبتها البرجوازية المسيطرة بشقيها، "السني والعلوي"، وليست مظلومية طائفة يعتقد بعضهم أن حقها الطبيعي أن تكون هي السلطة (أي أن يكونوا هم السلطة تحديداً).
وكان التنظير لمفهومي الأغلبية والأقلية، بالمعنى الديني الذي بدأ مع برهان غليون في كتابه "بيان من أجل الديمقراطية"، يقود إلى هذا التصور عن المظلومية، حيث ترسّخ، بناءً على ذلك، لدى قطاع من النخب، فهم يقوم على قسم الصراع إلى أغلبية سنية ضد نظام علوي، وهو تصوّر يظهر الآن بشكل فاقع، مستغلاً أن بيئة الثورة كانت في "المناطق السنية"، من دون سؤال عن سبب الشغل العنيد من السلطة والإخوان المسلمين والدول الإقليمية على حشر الثورة هنا، والعمل على إعطائها هذا التوصيف.
بالعودة إلى "المظلومية السنية"، أقول إن داعش والنصرة وجيش الإسلام تحكم باسم السنة، وعمر البشير في السودان يحكم باسم السنة، وهي كلها ضد شعوبها، تنهبها وتستبد بها. بمعنى أن المظلومية هي الغطاء لنظم مستبدة ناهبة أصولية (كما في إيران والعراق). ولا يتعلق الأمر بمظلومية طائفة، بل بظلم شعب من خلال نهبه وقمعه، وما يتكرر في سورية يهدف إلى ذلك، حيث تسعى فئات، باسم المظلومية، إلى السيطرة على السلطة، وممارسة ممارساتها.
لنعد، إذن، إلى الشعار الذي رفعه الشباب: "لا سلفية ولا إخوان، الثورة ثورة شبّان". شبان معطلون، مفقرون، مهمشون، ومقموعون. هؤلاء هم من صنع الثورة.
Subscribe to:
Posts (Atom)