Saturday, November 21, 2015

حديث الثورة-أبعاد المراحل المقبلة للعمليات الروسية بسوريا

FURTHER PROOF THAT TURKEY IS A PAPER TIGER THAT DOESN'T EVEN PROTECT THE TURKMEN IN SYRIA!

1500 تركماني سوري نزحوا نحو الحدود التركية اليوم

Link



أفاد محافظ ولاية هطاي التركية، "أرجان طوباجا" بأن 1500 من تركمان سورية، نزحوا نحو الحدود التركية اليوم، بعد احتدام المعارك بين المعارضة السورية وقوات الأسد المدعومة بغطاء روسي في منطقة "بايربوجاق" شمالي اللاذقية.

جاء ذلك في تصريح صحافي في قضاء "يايلا داغي" التركي، القريب من الحدود السورية، حيث أشار طوباجا عقب لقائه مع مسؤولين محليين في القضاء، وممثلين عن تركمان سورية، أنهم اتخذوا كافة التدابير اللازمة في المنطقة، لتوفير كافة الاحتياجات الغذائية، والخيم والبطانيات للنازحين عند الحدود، وخصوصاً مع انخفاض درجات حرارة الطقس.

وأوضح طوباجا أنهم أرسلوا إلى المنطقة 575 خيمة، و4200 بطانية، ومواد طبية، ومواد غذائية مكونة من 2000 علبة، مضيفاً أنهم استقبلوا أمس 17 جريحاً أصيبوا في الاشتباكات في المنطقة، حيث تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفيات لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن المشافي في المنطقة تستقبل الجرحى في حين يتم إرسال الحالات الحرجة إلى تركيا.

Blind Terror and the Dictators

الارهاب الاعمى والدكتاتورية

الارهاب الاعمى والدكتاتورية

Friday, November 20, 2015

العرب بين سندان الطاغية المحلي وكفيله الخارجي

د. فيصل القاسم

Link

لم تعد الثورات أبداً شأناً محلياً بحتاً، بل هي محكومة بعدة عوامل، وأهمها الآن، بعد العامل المحلي، هو العامل الخارجي. لقد اكتشفت الشعوب العربية الثائرة بعد أن بدأت ثوراتها أن الأمر ليس بالسهولة التي تصورتها، بل هي أعقد بكثير، إلا في الحالات التي يتفق فيها المتحكمون بمقاليد إدارة العالم على إزالة هذا الطاغية أو ذاك، منذ اللحظة الأولى التي تخرج فيها الشعوب إلى الشوارع.
لاحظنا ذلك في ليبيا، حيث كان هناك اتفاق واضح بين أمريكا والكثير من القوى الأخرى، باستثناء روسيا طبعاً، على إسقاط معمر القذافي. لذلك كان الدعم الخارجي سخياً جداً على الصعيد العسكري واللوجستي والاستخباراتي للثوار الليبيين. وقد شاهدنا كيف تحرك مجلس الأمن سريعاً لاستصدار القرارات الدولية المطلوبة لإسقاط النظام الليبي. وبدأ بعد ذلك طبعاً القصف الجوي، والتنسيق مع الثوار الليبيين على الأرض.
وعلى عكس النموذج السوري، لقد حصل الثوار الليبيون على كل أنواع الأسلحة المطلوبة لمواجهة قوات القذافي. وقد تكفل حلف الناتو وحلفاؤه الدوليون والمحليون بالعمليات الجوية، بينما كانت قوى كثيرة تساعد الليبيين على الأرض. لقد كان الليبيون محظوظين، لأن القذافي لم يكن له كفيل خارجي يحول دون سقوطه. ويعترف الروس الذين كانوا يمكن أن يدعموا الزعيم الليبي للحفاظ على نظامه بأنهم خُدعوا من أمريكا عندما وافقوا على القرار الدولي الذي يتيح لأمريكا التدخل في ليبيا. لكن الروس طبعاً، حسبما يزعمون، تعلموا الدرس جيداً في سوريا، حيث راحوا مع الصينيين يستخدمون حق النقض في مجلس الأمن ضد أي محاولة للتدخل في سوريا.
أضف إلى ذلك طبعاً أن روسيا كانت كفيلة، أو لنقل، حامية النظام السوري، منذ عقود، إن لم نقل، منذ مؤتمر يالطا الذي تقاسم فيها السوفيات والأمريكيون والأوربيون مناطق النفوذ في العالم. لقد كانت سوريا من نصيب الروس، بينما كانت بلدان عربية أخرى من نصيب أمريكا، التي عقدت معها معاهدات حماية منذ ثلاثينات القرن الماضي تحميها من أي أخطار خارجية وأي انتفاضات أو ثورات داخلية. ولو اطلعنا على بعض المعاهدات التي وقعها الأمريكان مع بعض الدول العربية في بدايات القرن الماضي لوجدنا أنها كانت تنص حرفياً على إفشال أي ثورة داخلية تندلع ضد الأنظمة التي تعهدت أمريكا بحمايتها بموجب معاهدات معينة. ومازالت تلك المعاهدات سارية المفعول حتى هذه اللحظة. وقد سُئل أحد السياسيين البريطانيين ذات يوم: «هل ستغطي وسائل إعلامكم أحداث الثورة فيما لو اندلعت في بلدان محمية بمعاهدات غربية»، فأجاب ساخراً: « لا أبداً، فلن تجدوا على صفحات الصحف الغربية اي خبر يخص الثورة إذا قامت في بلدان حليفة، بل ربما تجدون خبراً يقول على صدر الصفحات الأولى في جرائدنا: «سيدة غربية أضاعت كلبها، وتم العثور عليه بسلام صباح اليوم». بعبارة أخرى سيكون هناك تعتيم كامل على أي حدث يهدد سلامة الأنظمة المحمية غربياً.
وللتدليل على أن الشعوب العربية ستجد نفسها، إذا ثارت على الأنظمة المحلية، بين فكي الطاغية المحلي وكفيله الخارجي، فقط انظروا إلى التجربة السورية. فقد ظن الثوار السوريون أن عملية إسقاط النظام لا تتطلب سوى مظاهرات سلمية عارمة في عموم المدن السورية، فيسقط النظام بسهولة. لم يدر في خلد السوريين أن معظم الأنظمة العربية مجرد واجهات لقوى خارجية. ذهب المستعمر بشكله الأجنبي، لكنه ترك وراءه عميله المحلي ليدير البلاد بالنيابة عن المتحكم الخارجي. لقد ظن السوريون أن بلدهم حر مستقل، لكنهم اكتشفوا متأخرين أن النظام الذي تشدق طويلاً بالسيادة الوطنية والعزة القومية لم يكن سوى وكيل رخيص للروس. ولو لم يكن كذلك، لما استخدمت روسيا الفيتو مرات ومرات في مجلس الأمن لتحمي عميلها في دمشق. وعندما وجدت روسيا أن العميل المحلي لم يعد قادراً على حماية نفسه، وبالتالي حماية نفوذها في سوريا، تدخلت عسكرياً بشكل فج ومفضوح لحمايته من السقوط. وقد كان الرئيس الروسي بوتين صريحاً جداً عندما اعترف بعظمة لسانه أنه سيتدخل في سوريا لحماية نظام الأسد. وقد أصبح الثوار السوريون الآن يواجهون بشكل مباشر الطاغية المحلي وكفلاءه الطغاة الخارجيين في آن واحد.

قد يقول البعض إن أمريكا لم تستطع حماية عملائها في مصر وتونس. وهذا طبعاً هراء. لقد أمرت أمريكا عملاءها هناك بالتنحي عندما وجدت أنهم لم يعودوا قادرين على تلبية أهدافها، واستبدلتهم بعد الثورات بوجوه جديدة فقط لا غير. ومن يعتقد أن الثورة في سوريا فشلت، بينما نجحت في تونس ومصر فهو يضحك على نفسه، لأن الثورة في مصر وتونس عادت بالشعبين إلى عهد الاستبداد، لكن هذه المرة بشرعية جديدة ومباركة خارجية لم يكن يحظى بهما حسني مبارك أو زين العابدين بن علي في آخر أيامهما.
لقد اكتشفت الشعوب المسكينة متأخراً أنها لا تقاوم الآن فقط الديكتاتور الداخلي، بل تواجه في الآن ذاته حماته الخارجيين. وقد صدق الرئيس التونسي السابق الدكتور منصف المرزوقي عندما ألف كتاباً بعنوان: «الاستقلال الثاني». ويقصد بذلك أن الدول العربية لم تحصل على استقلالها بعد خروج الاستعمار الغربي من بلادنا، بل استبدلت المستعمر الخارجي بوكيله المحلي. وطالما أن الحاكم العربي مجرد وكيل للكفيل الخارجي، فهذا يعني أننا بحاجة للاستقلال الثاني. هل كان لبشار الأسد وكيل روسيا في سوريا ليصمد حتى الآن لولا دعم كفيله الخارجي؟ وقس على ذلك.

الحرب المفتوحة-مكافحة الإرهاب بين مواجهة النتائج ومعالجة الجذور والأسباب

ما وراء الخبر-ماذا بعد الإدانة العالمية لنظام الأسد؟



Don't Miss This Program!

سياسة أميركا في الشرق الأوسط

AN EXCELLENT PIECE!


سلامة كيلة

Vladimir Putin and Barack Obama
Link


كل الحديث يجري عن غياب الإستراتيجية لدى إدارة أوباما تجاه سوريا، كما يجري التركيز على فشل سياسته في الحرب ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) رغم مرور أكثر من عام على بدء هذه الحرب، خاصة ارتباك سياسته بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا.

وفي كل الحالات يظهر أوباما كأنه بلا سياسة ولا رؤية، وكأنه هو الذي يحدد السياسة الأميركية.
ربما من لا يريد فهم السياسة الأميركية في سوريا -خاصة- هو الذي يتعلق بأفكار كهذه، حيث يظن أن السياسة المفترضة لأميركا تتمثل في التدخل العسكري وحسم الصراع ضد داعش، ولهذا يفاجأ بأنه "لا سياسة" لأميركا في سوريا خصوصا. وهذا إصرار على عدم فهم السياسة الأميركية بعد الأزمة المالية التي حدثت سنة 2008، وما نتج عنها بعد ذلك. وكذلك على تعلق بأنْ يكون لأميركا قرار الحسم في الصراع "ضد داعش".

بالتالي، يجب أولا تحديد سياسة أميركا قبل الحديث عن فشلها أو ارتباكها، لأن فهم هذه السياسة هو المحدد الأول لمعرفة إشكالاتها في سوريا والعراق.
"يجب فهم السياسة الأميركية التي تقررت بعد الأزمة، خاصة بعد التوصل إلى نتيجة ألا حل لها، حيث أفضى ذلك إلى إعادة موضعة أميركا عالميا في شكل مختلف عن السياسة التي جرى اتباعها منذ الحرب الباردة، وفي مرحلة سيادة أحادية القطب بعد انهيار الاتحاد السوفياتي"
أولا- يجب فهم السياسة الأميركية التي تقررت بعد الأزمة، خاصة بعد التوصل إلى نتيجة ألا حل لها، حيث أفضى ذلك إلى إعادة موضعة أميركا عالميا في شكل مختلف عن السياسة التي جرى اتباعها منذ الحرب الباردة، وفي مرحلة سيادة أحادية القطب بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. 

فأميركا لم تعد تفكر في أن تكون أحادية السيطرة، لأن قدراتها الاقتصادية وما تفرضه تلك الأحادية على صعيد القدرات العسكرية، لم يعد يتيح لها سيطرة عالمية أحادية؛ فهي في وضع مأزوم اقتصاديا، ومهدد بانهيارات مستمرة، وبالتالي لم تعد قادرة على تمويل حروب كثيرة في مختلف بقاع العالم. 

هذا الأمر أرغمها على تحديد أولوياتها بشكل مختلف عما كان في السابق، وهذا ما فرض عليها أن تعد منطقة آسيا والمحيط الهادي هي الأولوية، وفق توقعاتها بتصاعد الخطر الصيني. الأمر الذي فرض انسحابها من "الشرق الأوسط"، مع الحفاظ على سيطرتها على الخليج العربي وضمنه العراق.

في هذه الإستراتيجية الجديدة أصبح من غير الممكن التدخل البري في "الشرق الأوسط"، ويمكن فقط استخدام الطيران كما يجري الآن، فهي لم تعد معنية جديا بالوضع في المنطقة، دون أن يعني ذلك الانسحاب السريع وعدم التدخل، بل يعنى أن المنطقة باتت محل مساومة مع قوى دولية أخرى، وهنا بالضبط يشار إلى روسيا.


ثانيا- قادت الإستراتيجية سالفة الذكر إلى ألا ترى أميركا سوريا مهمة لها، وبالتالي لم تعد معنية جديا بوضعها، سوى أنها ورقة مساومة مع روسيا؛ لهذا تمثلت السياسة الأميركية منذ بداية سنة 2012 في "تعهيد" سوريا لروسيا، أو في بيع سوريا لروسيا. وكان كل نشاطها يتمثل في ضمان هيمنة روسيا على سوريا، ولقد قامت بخطوات عديدة في هذا المجال، سواء بكبح حسم الصراع عسكريا عبر تسليح الكتائب المسلحة، أو بترتيب معارضة تقبل الحل الروسي. وبالتالي كانت سياستها تهدف إلى أن يستطيع الروس ترتيب نظام جديد تابع لهم، وكان دورها المساعدة في ذلك، وليس التنافس مع روسيا على السيطرة على سوريا.

ولهذا كانت تركز جهدها على التنسيق المستمر مع روسيا، وعلى ترتيب حل متوافق عليه برعاية روسية. ولقد قامت بكل ما اعتقدت أنه مفيد للتوصل إلى ذلك، رغم أن الروس لم يستطيعوا التقاط الفرصة والتقدم لتحقيق حل يبدأ بإبعاد بشار الأسد، وهو ضرورة من أجل نجاح الحل وليس لأنها شرط أميركي مسبق ، ولقد راوغت أميركا في هذا الأمر، وتراجعت أكثر من مرة عن الموقف الداعي لإبعاد الرئيس وحاشيته، وما زالت تراوغ في هذا المجال، حيث وافقت على إخراج البحث في مصير الأسد من المفاوضات.
"لم تكن أميركا تريد هزيمة داعش، ولا خاضت حربا حقيقية ضدها، بل خاضت معارك من أجل إضعاف "القوة الإيرانية" في السلطة العراقية؛ ومن ثم فإن استمرار الصراع أكثر من عام لا يعني الفشل الأميركي في هزيمة داعش، بل يعنى عدم القدرة بعد على تغيير وضع السلطة العراقية"
ثالثا- لم تكن الحرب ضد داعش تعني هزيمته، ومن يعتقد ذلك لن يكون قادرا على استيعاب الوضع، فما تريده أميركا من إعلانها الحرب هو تحقيق أهداف سياسية إستراتيجية، وداعش هي "البعبع" الذي يستخدم من أجل الوصول إليها. 
والأهداف تتعلق بإعادة السيطرة على العراق بعد أن قرر باراك أوباما الانسحاب وفق الاتفاق الموقع، بعد أن رفض البرلمان العراقي إعطاء حصانة للقوات الأميركية التي كان يجب أن تبقى في العراق (وعددها بين عشرة آلاف و15 ألفا). وهنا ليست الحرب ضد داعش، بل داعش هي الوسيلة التي تستغلها أميركا من أجل تغيير موازين القوى في الدولة العراقية، وفرض سلطة تابعة من جديد، ووجود جيش كما كان مقررا سابقا.

بهذا لم تكن أميركا تريد هزيمة داعش، ولا خاضت حربا حقيقية ضدها، بل خاضت معارك من أجل إضعاف "القوة الإيرانية" في السلطة العراقية؛ ومن ثم فإن استمرار الصراع أكثر من عام لا يعني الفشل الأميركي في هزيمة داعش، بل يعنى عدم القدرة بعد على تغيير وضع السلطة العراقية، وربما تستمر الحرب تحت عنوان داعش إلى أن تفرض أميركا تغييرا جديا في بنية السلطة العراقية. 

وإذا كان هناك حديث عن "فشل" فهو فشل عن أن تغير وضع السلطة العراقية بعد أكثر من عام على "الحرب ضد داعش"، رغم أنها حققت تقدما مهما في هذا السياق، ربما تظهر نتائجه في الفترة القادمة. 

ولا شك أن ما فرضته الإستراتيجية الجديدة من عدم استخدام القوات البرية في "الشرق الأوسط" سيجعل الصراع أطول، لأنه يعتمد على القصف الجوي فقط، لكنه يعتمد خلال ذلك على استقطاب قوى سياسية لتوظيفها في تغيير وضع السلطة، وضمن ذلك تسليح السكان في غرب العراق (أي المنطقة السنية التي ترفض المليشيات الشيعية تسليحها).

لهذا لا يمكن القول بفشل السياسة الأميركية، فهي تتقدم في تغيير وضع السلطة العراقية، وهو ما تريده بالأساس
، لأنها ترى العراق جزءا من دول الخليج العربي الذي شُمل بمبدأ كارتر الذي يعدها جزءا من الأمن القومي الأميركي.


أما في سوريا، فقد أربك التدخل العسكري الروسي التكتيك الأميركي، حيث كان المطلوب هو التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه منذ إقرار مبادئ جنيف1 في الثالثين من يونيو/حزيران 2012، وأيضا ميل روسيا للتدخل في الوضع العراقي.
"أميركا مستمرة في الحرب ضد داعش من أجل إعادة السيطرة على السلطة العراقية التي بدت ضعيفة، حيث تصدع "التحالف الشيعي"، وأخذت مجموعة إيران تتهمش، وحسم هذه الحرب يرتبط بتحقيق هذا الهدف بالتحديد، لأن أميركا تريد الهيمنة على العراق من جديد"
ولعل هذا ما فرض على أميركا -كما يبدو- أن تغير تكتيكها، بحيث تسعى إلى "الحسم" مع داعش، وهو ما يظهر من خلال ما يجري في العراق وفي سوريا، سعيا لسحب ورقة "التدخل الروسي" وإرباك تكتيكات بوتين، الذي يحاول أن يظهر بوضع الذي يفرض مصالح روسيا بالقوة وليس بالتوافق هذا من جهة، ومن جهة أخرى تسعى أميركا أيضا للاستمرار في تحقيق الحل السياسي، وقد تحققت خطوات في هذا الطريق، ربما تؤشر إلى إمكانية الوصول إلى نتيجة.

فأميركا إذن تحقق في العراق ما أرادت، وهي مستمرة في "الحرب ضد داعش" من أجل إعادة السيطرة على السلطة العراقية التي بدت ضعيفة، حيث تصدع "التحالف الشيعي"، وأخذت مجموعة إيران تتهمش، وحسم هذه الحرب يرتبط بتحقيق هذا الهدف بالتحديد، لأن أميركا تريد الهيمنة على العراق من جديد. 
أما في الجانب السوري، فتسعى لوضع روسيا في "الزاوية" من خلال حسم وضع داعش، و"تسليم" الأرض التي كانت تسيطر عليها لقوات سلحتها، وربما إذا تشددت روسيا أكثر، تميل إلى تسليح المعارضة بأسلحة "متطورة"، خاصة صواريخ مضادة للطائرات.

لكن يبدو أن الأمور تسير نحو تحقيق الحل السياسي، كما ظهر في فيينا1 وفيينا2، حيث وُضعت "الخطط العملية" من أجل الوصول إلى نهاية. رغم أن ما هو مطروح لا يتناول وضع بشار الأسد، بل يؤكد على حكومة انتقالية كاملة الصلاحية، لا يكون لبشار الأسد دور فيها خلال المرحلة الانتقالية.

بالتالي، فإن السياسة الأميركية لم تكن مشوشة، ولا يمكن أيضا القول إنه لم تكن هناك سياسة أصلا، بل إنها نشطت ضمن الشروط التي يفرضها وضع أميركا الجديد، وضمن المنظور الجديد الذي لا يرى أن لها مصالح في سوريا، بل إنها "عنصر مساومة" مع روسيا في إطار تقاسم العالم الذي بتنا نعيشه. فقد فرض تراجع وضع أميركا تقاسما جديدا بين الإمبرياليات، خاصة بينها وبين روسيا التي تطمح إلى فرض مناطق نفوذ وسيطرة.

George W. Hollande



George W. Hollande

DNA- الإرهاب..والتحالف الروسي الفرنسي- 20/11/2015

Syria: Fears for Life of Free Expression Advocate

Bassel Khartabil, in Undisclosed Location, May Face Death Sentence

Link

(Beirut) – Bassel Khartabil, a defender of freedom of expression being held in conditions amounting to enforced disappearance may be facing a death sentence, 36 local and international organizations said today. His wife has received unconfirmed reports that a Military Field Court has sentenced him to death. His whereabouts should be disclosed immediately, and he should be released unconditionally, the groups said.
2013_Syria_profile_Bassel-Khartabil
Bassel Khartabil
 
© Private

Military Intelligence detained Khartabil on March 15, 2012. He was held in incommunicado detention for eight months and was subjected to torture and other ill-treatment. He is facing Military Field Court proceedings for his peaceful activities in support of freedom of expression. A military judge interrogated Khartabil for a few minutes on December 9, 2012, but he had heard nothing further about his legal case, he told his family. In December 2012, he was moved to ‘Adra prison in Damascus, where he remained until October 3, 2015, when he was transferred to an undisclosed location and has not been heard of since.
Reports that his wife received from alleged sources inside Military Intelligence suggest that since his disappearance he has been tried by a Military Field Court in the military police headquarters in al-Qaboun, which sentenced him to death. Military Field Courts in Syria are exceptional courts with secret closed-door proceedings that do not meet international fair trial standards. Defendants have no legal representation, and the courts’ decisions are binding and not subject to appeal. People brought before such courts who were later released have said that proceedings are perfunctory, often lasting only minutes.
Khartabil is a software developer who has used his technical expertise to help advance freedom of speech and access to information via the internet. He has won many awards, including the 2013 Index on Censorship Digital Freedom Award, for using technology to promote an open and free Internet. His arrest and on-going detention are apparently a direct result of his peaceful and legitimate work, the groups said.
Demands for his release have been published by this group since his arrest and have been echoed by the United Nations Working Group on Arbitrary Detention in April 2015.

The authorities in Syria should:

  1. Immediately disclose the whereabouts of Bassel Khartabil and grant him access to a lawyer and to his family;
  2. Ensure that he is protected from torture and other ill-treatment;
  3. Immediately and unconditionally release him;
  4. Release all detainees in Syria held for exercising their legitimate rights to freedom of expression and association.
List of signatories:

1.         Action by Christians for the Abolition of Torture (ACAT)
2.         Amnesty International (AI)
3.         Arab Foundation for Development and Citizenship (AFDC)
4.         Arabic Network for Human Rights Information (ANHRI)
5.         Cairo Institute for Human Rights Studies (CIHRS)
6.         Centre for Democracy and Civil Rights in Syria
7.         Electronic Frontier Foundation (EFF)
8.         EuroMed Rights (EMHRN)
9.         Fraternity Foundation for Human Rights
10.       Front Line Defenders (FLD)
11.       Gulf Centre for Human Rights (GCHR)
12.       HIVOS Humanist Institute for Co-operation with Developing Countries
13.       Human Rights Watch (HRW)
14.       Index on Censorship
15.       Institute for War & Peace Reporting (IWPR)
16.       International Federation for Human Rights (FIDH) under the
            Observatory for the Protection of Human Rights Defenders
17.       Iraqi Association for the Defence of Journalists’ Rights (IJRDA)
18.       Lawyer's Rights Watch Canada (LRWC)
19.       Maharat Foundation
20.       Metro Centre to Defend Journalists in Iraqi Kurdistan
21.       PAX
22.       PEN International
23.       Rafto
24.       Reporters Without Borders (RSF)
25.       Rethink Rebuild Society
26.       Sisters Arab Forum for Human Rights (SAF)
27.       SKeyes Center for Media and Cultural Freedom
28.       Syrian American Council (SAC)
29.       Syrian Association for Citizenship
30.       Syrian Center for Media and Freedom of Expression (SCM)
31.       Syrian Network for Human Rights (SNHR)
32.       Syrian Observatory for Human Rights
33.       Syrian Women Association
34.       The Day After Association (TDA)
35.       Violations Documentation Center in Syria (VDC)
36.       World Organisation Against Torture (OMCT) under the Observatory for
             the Protection of Human Rights Defenders

Partners in Crime



Partners in Crime

Thursday, November 19, 2015

حديث الثورة - إسقاط الطائرة الروسية بسيناء.. السيناريوهات والتداعيات

Terrorism by the Assad Regime. Compare the Scale to the Terror in Paris!



Douma, Syria.



Yarmouk Palestinian Refugee Camp, Near Damascus. 

Video: Reconstruction of How the Russian Airliner was Brought Down

DNA- بشار الأسد..خبير بشؤون الإرهاب- 19/11/2015

96 بالمائة من الضحايا المدنيين في سورية قتلهم النظام

Link

وثّق تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أعداد الضحايا المدنيين السوريين، الذين قضوا منذ بداية الثورة السورية في 2011 حتى نهاية الشهر الماضي، ووصل عددهم إلى 188.502 مدنيين. وبيّن التقرير أن القوات الحكومية السورية قتلت أكثر من 180 ألف مدني، وهو ما نسبته  96% من مجمل أعداد الضحايا المدنيين، بينهم أكثر من 18 ألف طفل، و 11.5 ألف ضحية تحت التعذيب، و531 من الكوادر الطبية و461 إعلامياً. أما فصائل المعارضة المسلحة فقتلت وفقاً للتقرير 2669 مدنياً، وهو ما نسبته 14.2% من مجمل الضحايا المدنيين. أما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فقتل 1712مدنياً أي نحو 1% من مجمل الضحايا المدنيين. من جانبها قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 379 من المدنيين، فيما قتل تنظيم "جبهة النصرة" 347، وقتلت القوات الروسية 263، وقتل التحالف الدولي 251. وقال رئيس الشبكة، فضل عبد الغني، لـ"العربي الجديد"، إنه "منذ بداية الثورة في سورية، كانت القوات الحكومية السورية المرتكب الأكبر لجرائم قتل السوريين .. واستعملت منذ 2012 الطيران المروحي ثم الحربي لقتل المدنيين، واستعملت في نهاية 2013 البراميل المتفجرة".

Glenn Greenwald on "Submissive" Media's Drumbeat for War and "Despicable" Anti-Muslim Scapegoating

Democracy Now!

Link

"In the aftermath of the Paris attacks, media coverage has seen familiar patterns: uncritically repeat government claims, defend expansive state power, and blame the Muslim community for the acts of a few. We discuss media fearmongering, anti-Muslim scapegoating, ISIL’s roots, and war profiteering with Glenn Greenwald, Pulitzer Prize-winning journalist and co-founder of The Intercept. "Every time there’s a terrorist attack, Western leaders exploit that attack to do more wars," Greenwald says. "Which in turn means they transfer huge amounts of taxpayer money to these corporations that sell arms. And so investors are fully aware that the main people who are going to benefit from this escalation as a result of Paris are not the American people or the people of the West —-— and certainly not the people of Syria — it is essentially the military-industrial complex."...."

Glenn Greenwald: "Shameless" U.S. Officials Exploit Paris Attacks to Defend Spying & Attack Snowden

Democracy Now!

Link

"As France and Belgium move to expand state power in the aftermath of the Paris attacks, top U.S. officials have renewed a push to defend mass surveillance and dismiss those who challenge it. On Wednesday, FBIDirector James Comey said intelligence and law enforcement officials need to have access to encrypted information on smartphones, despite no evidence that the Paris attackers used encryption. Meanwhile, others have used the Paris attacks to criticize NSAwhistleblower Edward Snowden. In recent days, CIADirector John Brennan has suggested revelations about mass spying have made it harder to find terrorists, while former CIA Director James Woolsey has said Snowden has blood on his hands. "We have not heard such blatant, shameless lying from intelligence and military officials since 2002 and 2003 when they propagandized the country into invading Iraq based on utterly false pretenses," says The Intercept’s Glenn Greenwald, the Pulitzer-winning journalist who exposedNSA mass surveillance based on Snowden’s leaks. "It is actually shocking to listen to."..."

Video: Israeli soldiers arrest young child

By Ali Abunimah

Link


This video shows Israeli soldiers detaining an 8-year-old child in Aida refugee camp, near Bethlehem in the occupied West Bank on Tuesday.
It was shot by Salah Ajarma, director of Lajee Center, a community organization in the camp.
The video has been seen tens of thousands of times since Ajarma posted it on his Facebook page.
Israeli soldiers detain young child in Aida refugee camp, 17 November.
 Salah Ajarma
Reached by telephone, Ajarma told The Electronic Intifada that the boy, Abdallah D., had been in a playground when he and other children were affected by tear gas fired by Israeli occupation forces.
The soldiers detained the boy and then effectively used him as a hostage and human shield, Ajarma said.
He said one soldier even held the boy with one hand while firing tear gas with another.
He said Israeli forces frequently fire tear gas and harass local residents.
Ajarma said that he and Munthir Amirah, a local community leader, tried to reason with the soldiers to let the boy go.
Amirah can be seen in the video speaking to the soldiers and being shoved and manhandled by them.
“If you get one step closer to me I’ll detain you,” a soldier shouts at Amirah in Hebrew, and yanks the boy backwards. The soldiers then attack Amirah while continuing to detain the child.
Ajarma said that the boy’s mother, father and grandfather came to the scene.
The soldiers ordered the mother and father to go and tell local youths to stop throwing stones if they wanted their son to be released, Ajarma said.
They arrested Amirah and let the boy go after holding him for several hours.
Ajarma said that he visited the family on Wednesday morning and that Abdallah was traumatized by the experience.
Ajarma said that the Israeli soldiers looked little older than teenagers.
“You’re young, but you must have a family. What you’re doing to a young child isn’t right,” Ajarma recalled telling one of the gunmen holding the child.
“I feel that if this soldier was a father, he wouldn’t be able to carry on this way,” Ajarma told The Electronic Intifada.
“The one thing that made the army act in a slightly less violent way is that I was filming everything,” Ajarma said.

Child killed

In October, Israeli forces shot dead 13-year-old schoolboy Abdulrahman Shadi Obeidallah in Aida refugee camp.
The Israeli army claimed it shot Abdulrahman by mistake. Its intended target was an adult who had been standing near Abdulrahman, according the Tel Aviv newspaper Haaretz.
The organization Defence for Children International-Palestine said that its initial probe into the incident suggests that Abdulrahman may have been unlawfully killed.
Dena Shunra contributed Hebrew translation.

ISIL and the West: A clash of savageries

Once again, the West is using heart-wrenching scenes of loss and sorrow to win support for its misguided war on terror.


Lamis Andoni

It is all deja vu; a repeat of the post-9/11 scenario that led to the bombing of Afghanistan in 2001 and the invasion of Iraq in 2003. Both interventions wreaked havoc and destruction and unleashed gross violations of human rights in the name of a "war on terror".
Once again, most Western governments are making use of the heart-wrenching scenes of loss and sorrow to serve this misguided war, which benefits only its military contracts and industries.
Most observers lament the devaluation of Arab and Muslim lives, or the life of "the other". What I see is a total devaluation of all human lives, including the bloodshed of innocents in Paris, to serve the purposes of Western governments.
The inclusion of the Burj el-Barajneh massacre - mostly ignored by the Western media - and the downing of a Russian plane over Sinai in some Western statements after the Paris attacks, was also aimed at mobilising public opinion for reinvigorated war efforts and not as an expression of empathy with Russian, French - or, especially Arab - victims.
Inside Story: Tracking down the Paris attackers
The problem is that Western governments, especially the US, do not acknowledge that the perpetual process of destruction that they unleashed through bombing Afghanistan and the invasion of Iraq did not stem al-Qaeda-inspired terror but, rather, widened its scope and recruitment.
Exploiting fear and grief
In the post 9/11 days, the US unabashedly exploited fear and grief to unleash its own sophisticated campaign of terror, replete with all that military technology can offer, providing a "civilised" cover for what are essentially mass murders of innocent populations in Afghanistan, Iraq and Pakistan.
Unlike al-Qaeda and the self-styled Islamic State of Iraq and Levant (ISIL), Western civility rarely includes on-camera beheadings or burning captives alive in cages, but relies on the comfortable process of burning people through the simple pressing of a button - disassociating the murderer from the murder.


That does not exactly include Israeli criminal acts against Palestinians, often caught on camera, but "Israeli exceptionalism" absolves it from accusations of savagery.
In the West and according to Israeli political lingo, savagery is a trait confined to other nations who fall outside 'shared values of democracy and freedom'...

In the West and according to Israeli political lingo, savagery is a trait confined to other nations who fall outside "shared values of democracy and freedom", a propaganda concept that is used to camouflage - even whitewash - all Israeli and Western government crimes.
Make no mistake; ISIL does not only commit savagery per se but it is part of its publicised doctrine. In fact, what experts view as the main guideline for ISIL is an online book aptly named “management of savagery”.  
The book, written by a person who calls himself Abu Bakr Naji, stresses the need to commit savagery and plant fear to ensure victory, as "softness" would be interpreted as weakness and hesitation by others.
It is horrifying to even imagine the evil mind behind the manuscript. But I really don't see much difference between such a crime manual and the US-led "war on terror" and the "shock and awe" doctrine.
They are all based on the notion of planting fear in the hearts of the wider population, partly to strip them of the ability to think clearly and push them into total submission.
The underlying thinking behind all these terms is "exclusionary and dehumanising" of those deemed as "the other". In the ISIL mindset, all of those who don't totally agree with its outlook, goals and interests, whether Muslims, Christians, Arabs or foreigners, are "infidels" and are legitimate targets for its cruelty.
Muslim women pray at the Notre Dame Cathedral during a memorial service for the victims of the Paris attacks [Al Jazeera]
The Western war rhetoric may not be as openly savage but the “war on terror” and the "Either you are with us or with the terrorist", as declared by former US President George W Bush, is as barbaric in its implications.
Destroyed two countries
In practice, the "war on terror" destroyed two countries: Afghanistan and especially Iraq, not through carpet bombings only but, in the case of Iraq, by dismantling the state along with two of the best health and education systems in the Arab world.
In Afghanistan, the Taliban, against whom the war was waged, is still alive and waging attacks, while al-Qaeda metamorphosed and expanded into a string of more fanatical versions including ISIL.


Al-Qaeda barely existed in Iraq, but thanks to the US-led "operation freedom", and the alienation of the Sunni population by both the US and the sectarian Shia ruling parties, its offshoot ISIL gained momentum that enabled it to control a sizeable portion of Iraqi land.
Granted, regional states played a pivotal role in nurturing and funding, but it all started with the full support of the US government and intelligence in the late 1970s
History as well as the present doesn't exonerate Arab regimes from their own culpability, not only in helping to create extremist movements in the name of Islam to counter dissent and communism, but also in that tyranny and political and socio-economic marginalisation push Muslim youth into the lap of ISIL and company.
But in the end it is all about interests, and the French state is not innocent as it has become a main beneficiary of the arms trade boosted by the Western wars in the Middle East and its own intervention in Mali.
The identities of the perpetrators of the Paris massacres show that most are drawn from French youth from disenfranchised neighbourhoods who are more vulnerable to ISIL recruitment methods as they feed on their despair and anger.
The French government has no interest in recalling how it quelled and then ignored the repeated  protests in the French banlieues between 2005 and 2014, betraying the once revered French revolution slogan of liberty, equality and fraternity.
Instead the French jets moved to bomb the Syrian town of al-Raqqa, which has become the emblem of the besieged Syrian nation between tyranny, ISIL's murderous gangsters who control the town, and the fire coming from fighter jets from the sky.
Thus the clash of savagery and war continues, ushering an apocalyptic era of lost freedoms in the West and East alike, the trampling of human rights, and a rain of death and destruction.
Lamis Andoni is an analyst and commentator on Middle Eastern and Palestinian affairs.