Tuesday, August 1, 2006
المقاومة الإسلامية تكبد جيش العدو الذي يقهر خسائر فادحة جداً في ملحمة عيتا الشعب
مع بدء اليوم الثاني والعشرين للعدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، كثفت قوات العدو محاولات التقدم البرية على أكثر من محور في بنت جبيل ومرجعيون، في محاولة مستميتة لتعويض خسائرها السابقة فمنيت بالمزيد منها، وخصوصا في بلدة عيتا الشعب التي سطر فيها المقاومون على مدى الساعات الماضية، فصلا جديدا من فصول ملحمة البطولة والرجولة التي بدأت في 12 تموز الماضي في عيتا الشعب نفسها، وسطعت على تلال مارون الراس ومثلث التحرير في بنت جبيل، ثم تكررت في مشروع الطيبة وعلى محور كفركلا - العديسة - الطيبة، لتعود اليوم وتبزغ مجددا في مكان اشراقها الأول. .."الجيش الذي لا يقهر"، قهر خلال الليلة الماضية واليوم، أكثر من مرة على مرتفع العويضة، ومحور كفركلا - العديسة، وخسر من نخبة قواته حوالى 35 قتيلا وجريحا في بلدة عيتا الشعب وحدها، وحتى الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم فقط، اضافة الى تدمير العديد من الدبابات والجرافات. فقوات النخبة في هذا الجيش الذي ثبت انه يقهر، والمكونة من المشاة والمظليين المدعومين بالدبابات والجرافات والغطاء الناري، حاولت خلال الليلة الماضية التقدم الى بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، فتصدى لها رجال المقاومة وخاضوا معها اشتباكات عنيفة دارت في بعض الأحيان من منزل الى منزل. وتجددت قبل ظهر اليوم محاولات التقدم، فجوبهت بمقاومة ضارية أدت الى ايقاع خسائر كبيرة في صفوف الأعداء، حيث نقل تلفزيون "المنار" عن المقاومة الاسلامية أن رجالها دمروا دبابة وجرافة وأوقعوا عشرين عسكريا اسرائيليا بين قتيل وجريح. وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية مقتل ثلاثة جنود اسرائيليين في هذه المواجهات. وبعد الظهر، حاولت قوة معادية التقدم الى مدرسة عيتا الشعب، فوقعت في كمين للمقاومة التي أكدت تكبيد المهاجمين 15 اصابة جديدة بين قتيل وجريح. كذلك تصدى المقاومون خلال الليلة الماضية وصباح اليوم، لمحاولتي تقدم اسرائيليتين الى محور كفركلا - العديسة، وصدوا محاولات تقدم عدة على مرتفع العويضة المطل على بلدات: كفركلا، الطيبة والعديسة. وحول كمين بعد الظهر في عيتا الشعب، صدر عن المقاومة الاسلامية، البيان الآتي: "ها هي عيتا الشعب تقدم نموذجا آخر للملاحم والبطولات، التي كان رجال الله قد سطروها في مارون الراس وبنت جبيل وعيترون والطيبة وكفركلا، حيث لا تزال الاشتباكات الضارية مستمرة بين المجاهدين وما يسمى بقوات النخبة الاسرائيلية في اطراف البلدة، وبعد تدمير دبابة وجرافة لها صباحا، عاودت هذه القوات الدخول الى البلدة، وعند وصولها الى مدرستها وقعت في كمين محكم لأبناء المقاومة، فأمطرها المجاهدون بنيرانهم المسددة من الله سبحانه وتعالى، ما أدى الى وقوع خمسة عشر اصابة للعدو في أرض المعركة بين قتيل وجريح، ومازالت الاشتباكات الضارية مستمرة، ويحاول العدو اجلاء خسائره من الميدان."
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment