Sunday, December 17, 2006

Abbas' call for early elections causes rift within Fatah




Some of Fatah's military wings took part in Hamas' rally against Abbas' call for a coup.




"Gaza - The central committee of the Fatah Movement on Sunday lashed out at Farouk Kaddoumi, the secretary general of the Movement, and other Palestinian factions that rejected PA chief Mahmoud Abbas' call for early legislative elections.

In a statement on the issue, the committee said that Kaddoumi's stands do not reflect the official position of Fatah, especially those refusing Abbas' call for early elections.

It added that such positions only caused more confusion within the Fatah Movement and involved the Movement in regional axes that only "harmed the Palestine cause".

For his part, Ahmed Abdul Rahman, the official Fatah spokesman, said that Kaddoumi was not "qualified" to determine the Movement's policy.

However, the higher military council of the AMB, the armed wing of the Fatah Movement, declared its refusal of Abbas' call.

The council, which is the most prominent among the Fatah military wings, declared allegiance to Kaddoumi for his "national and responsible stands and in his capacity as an honest leader that crystallized the unity and cohesion of the Palestinian people".

Another armed wing of Fatah Tawhid (Unification) Brigades, also announced backing to the PA government in its rejection of early elections.

It affirmed that Abbas did not enjoy the same legitimacy as that of the government, noting that he only won 40% of votes in the presidential elections last year. "

"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت خمسة أجنحة عسكرية تابعة لحركة "فتح"، مبايعتها لفاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي هجوم من قبل قيادات في "فتح" والمنظمة لرفضه دعوة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بإجراء انتخابات مبكّرة، ووقوفه إلى جانب فصائل المقاومة والحكومة.

وقالت الأجنحة العسكرية، والتي ضمّت كلا من "كتائب شهداء الأقصى - المجلس العسكري الأعلى"، و"كتائب الشهيد خالد أبو عكر"، و"قوات الصاعقة – حركة فتح"، و"مقاتلي فتح كتائب التوحيد"، و"كتائب الشهيد أحمد أبو الريش- سيف الإسلام"، في بيان، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "نبايع القائد القدومي، ونقدم له كل الاحترام لموقفه الذي كان صمام أمان للساحة الداخلية الفلسطينية"، مؤكدين أن "فتح ما زال فيها روح الوحدة وستكون صمام أمان لوحدتنا الوطنية إلى جانب باقي الفصائل".

وأضاف البيان "جميعناً يعلم أن ما قاله الرئيس (عباس) بالأمس شيء مستغرب ومستهجن"، مضيفاً: "نحن لا نمثل أنفسنا فقط، فنحن نمثل شارعاً عريضاً من الشارع الفتحاوي، وكانت لنا مسيرات في السابق ضمت أكثر من 6 آلاف من كوادر وأبناء شهداء الأقصى وأجنحة المقاومة التي تنتمي لحركة فتح".

وتابع الأجنحة العسكرية القول: "نحن سيكون لنا كلمة فصل ومشاورات مع أبو اللطف، ومن ثم سيتم الإعلان بشكل واضح عن قرار الحركة لوقف هذه الماكينة التي تريد زج شارعنا الفلسطيني لفتنة داخلية".

وعبّرت عن اعتزازها من "أننا أبناء فتح الإسلاميين الذين نتخذ من أبناء القسام وإخواننا في باقي فصائل المقاومة إخوة لنا وليسوا أعداء، ونظن أن من يتخذ هذه القرارات هو من يقوم بتحصين الوحدة الداخلية، وليس من يتلقى تعليمات من أميركا والكيان الصهيوني ومن دول العالم الظالمة التي تحارب أبناء شعبنا الفلسطيني".

وشدد البيان على أن "من يمثل فتح الحقيقية ليس من يصف عمليات المقاومة بالعبثية والخطيرة"، في إشارة واضحة إلى رئيس السلطة ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، مؤكداً: "أننا أصحاب المشروع الفتحاوي الحقيقي، الذي يعبر عن أغلبية أبناء الفتح". "

No comments: