Friday, June 1, 2007
معلومات عن فتح الإسلام تؤكد ما كتبه صحافيون غربيون
Al-Manar
"01/06/2007 نقلت وكالة أخبار لبنان عن مصدر واسع الاطلاع قوله، ان عدد الموقوفين من عناصر فتح الاسلام بلغ خمساً وعشرين عنصراً ينتمون الى جنسيات مختلفة مع اغلبية لبنانية، وهو ما تبين في ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على عشرين شخصا من "فتح الإسلام"، أوقفوا في أحداث نهر البارد بينهم ثمانية عشرة لبناني وسوري ومجنس واحد.
ولفت المصدر الذي نقلت عنه وكالة اخبار لبنان الى ان اعترافات هذه العناصر، حملت إدانات لطرف سياسي ثبت رعايته لهذه الجماعة بهدف استخدامها في مواقع مختلفة من الصراع الداخلي، الا ان انقلاباً ما في الموقف جعل من هذه الجماعة تبادل العداء مع الطرف الراعي لها. واضاف المصدر ان الموقوفين اعترفوا بتفجير عين علق والسطو على مصارف واطلاق قذائف على ثكنات قوى الامن الداخلي اضافة الى اعترافات اخرى تحفظ المصدر عن ذكرها.
وأوضح المصدر أن الاعترافات أظهرت أن هذه العناصر تتبع لمجموعات منفصلة ولا تنتظم في اطار تنظيمي ثابت ومحدد وهو الاسلوب الذي يعمل به تنظيم القاعدة حسب المصدر الذي اضاف ان الاعترافات اكدت ان الرعاية لجماعة فتح الاسلام كانت من قبل تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري مباشرة، وان الخلاف مع المستقبل بدأ عندما اوقف الدعم المالي لهذه الجماعة الامر الذي دفع بها الى تبعث برسائل امنية تمثلت باطلاق قذائف الانيرغا على ثكنات قوى الامن الداخلي وتحديداً في بيروت.
وتابعت وكالة أخبار لبنان عن المصدر نفسه قوله ان الاعترافات اكدت ان الاجهزة الامنية وتحديداً شعبة المعلومات كانت تعرف من يقف وراء هذه القذائف الليلية وكانت تعرف انها نتيجة الخلاف بين فتح الاسلام وتيار المستقبل الا انها لم تتجرأ على اتهام مجموعة فتح الاسلام حتى تبادر هذه الجماعة الى كشف حقيقة ارتباطها بتار المستقبل وتحديداً على صعيد التمويل."
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment