"......Olmert opened the meeting by thanking Abbas for efforts made by Palestinian security forces in rescuing an IDF soldier who had accidentally entered the West Bank town of Jenin on Monday.
Olmert also thanked the Palestinian president for freezing the funds of 100 associations affiliated with the Hamas organization......"
أولمرت شكر عباس على قرار إغلاق المؤسسات الخيرية واتفق معه على سلسلة لقاءات
"الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
قالت النسخة الإلكترونية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت شكر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على قرار "حكومة" سلام فياض غير الشرعية تجميد أكثر من مائة جمعية فلسطينية خيرية بزعم أنها "تشكل بنية تحتية واجتماعية لحركة حماس".
كما شكره، خلال لقائهما اليوم الثلاثاء (28/8) في مدينة القدس، على إنقاذ جهاز الأمن الوقائي التابع له ضابطاً صهيونياً دخل مدينة جنين أمس الاثنين بعد أن كاد يتعرض للأسر على أيدي مجاهدي "سرايا القدس".
وكان سلام فياض أعلن عن تجميد حسابات وإغلاق 103 جمعيات ومؤسسات خيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن ما اعتبرته حركة حماس "الحرب والمضايقات التي تريد تركيع وتجويع الشعب الفلسطيني ليقبل مشاريع استسلامية هزيلة خلال مؤتمر الخريف".
وقالت وسائل إعلام عبرية إن عباس وقّع للمرة الأولى منذ بدء اللقاءات الدورية مع أولمرت في سجل الزوار، مشيرة إلى أن اللقاء بين الجانبين عقد في مقر الإقامة الرسمي لرئيس وزراء الاحتلال في القدس الغربية وبحضور مستشار أولمرت السياسي شالوم ترجمان ورئيس طاقم مستشاريه يورام طوربوفيتش ومستشاره العسكري مائير كليفي فيما رافق عباس من الجانب الفلسطيني مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات.
وحسب الصحيفة العبرية؛ فقد كتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في سجل الزوار أنه "في بيت رئيس الوزراء يشرفني أن ألتقيه وآمل وأتمنى أن يتقدم السلام بيننا وأن يشهد الشعبان، السلام الذي نريد الوصول إليه".
وفي السياق ذاته؛ قرر أولمرت وعباس خلال اجتماعهما عقد اجتماعين أو ثلاثة اجتماعات أخرى حتى شهر تشرين أول (أكتوبر) القادم، وتستهدف هذه الاجتماعات، بحسب مصادر صهيونية، "التوصل إلى اتفاق على القضايا المبدئية قبل صياغة وثيقة التفاهمات المقرر عرضها على المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم".
وبحسب ما نشر؛ فسيعقد الاجتماع القادم بين أولمرت وعباس قبل حلول رأس السنة العبرية الجديدة بعد حوالي أسبوعين، حيث اتفق خلال المحادثات اليوم على أن تسعى الحكومة الصهيونية والسلطة الفلسطينية إلى تشكيل لجنة أمنية رباعية تضم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية لبحث الوسائل لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.
وتناول الاجتماع كذلك قضايا حدود الدولة الفلسطينية ووضع مدينة القدس المحتلة في أي اتفاقية بين الجابين إضافة إلى بحث قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين قسراً عن أرضهم. "
No comments:
Post a Comment