Wednesday, October 10, 2007

المصري: سنرفض أي اتفاق يتم التنازل فيه عن ثوابت الشعب الفلسطيني عملياً وليس نظرياً


حذّر فريق عباس من التوقيع على مثل هذه الاتفاقات

"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن تقود جولة المفاوضات التي بدأت بين لجنتي المفاوضات الفلسطينية والصهيونية إلى "مزيد من التنازل عن الثوابت الفلسطينية"، وشدد على أن "حماس" سترفض أي اتفاقية تنتج عن هذه اللقاءات عملياً وليس نظرياً.

وشن مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن كتلة "التغيير والإصلاح"، هجوما لاذعاً على عناصر لجنة المفاوضات من الطرف الفلسطيني، وحذرهم من مغبة الإقدام على توقيع أي اتفاقية تمس بالثوابت الفلسطينية.

وقال: "طالما أن صائب عريقات وياسر عبد ربه وأحمد قريع هم من يمثلون الشعب الفلسطيني في هذه المفاوضات، فإن النتائج ستكون كارثية، فياسر عبد ربه هو من تخلى عن خمسة ملايين لاجئ فلسطيني ممن يطالبون بحق العودة في اتفاقية جنيف، وصائب عريقات الذي جربه الفلسطينيون مدة 12 عاما مفاوضا لم يكن يعرف حتى جغرافية قطاع غزة، وأحمد قريع المتورط في علاقته في بناء الجدار العازل، كل هذا يوحي بأن جريمة كبرى ستقع".

وأكد المصري أن "حماس" لن تعترف بأي اتفاقية تصدر عن هؤلاء تمس بالثوابت الفلسطينية، وقال: "نحذر هؤلاء من الإقدام على توقيع أي اتفاقية يتم التنازل فيها عن الثوابت الفلسطينية، ونؤكد أننا سنرفضها عملياً وليس نظرياً".

من جهة أخرى؛ اتهم المصري من أسماهم بـ "فلول التيار الانقلابي"، بالعمل على خلط الأوراق في غزة، وقال: "هناك محاولة من فلول التيار الانقلابي لخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية وإعادة الفلتان الأمني، والأخطر من ذلك هو الإقدام على جرائم غير مسبوقة من خلال التفجير عبر عبوات ناسفة، والتي أوضحت التحقيقات أن قيادات فتحاوية تقف وراء هذا التخطيط، وبالتالي نحن نحذر هذا الفريق من مغبة الاستمرار في هذه السياسة". "

No comments: