Thursday, August 6, 2009

المؤتمر السادس لفتح إلى أين؟


"ما ظهر من خلافات داخل اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح في أثناء التحضير للمؤتمر السادس الذي طال غيابه وتغييبه يدّل دلالةً واضحةً على أن الحركة أمام تطورات ستقرّر مصيرها في أكثر من اتّجاه. ولهذا حقّ القول الذي تردّد عند استشهاد ياسر عرفات: فتح إلى أين؟
.....
في الساحة الفلسطينية، بل في كل ساحة في أي بلد، يجب أن يُكشف عن السياسة وراء كل خلاف مهما بدا في الظاهر صراعًا شخصيا، أو نزاعا على سلطة، أو زعامة أو قيادة
....
عمد محمود عباس الذي تزعم الصراع ضد ياسر عرفات إلى الاستمساك بكل الصلاحيات التي استبقاها الرئيس عرفات في يده، وإلى إنكار كل الصلاحيات التي أراد سابقًا أن ينزعها منه, مما يؤكد أن الخلاف لم يكن ضد فردية عرفات، وإنما لأجل تنفيذ سياسات معينة
.....
القدومي ألقى من موقعه باعتباره من أصل القيادة التاريخية لفتح جمرة ملتهبة في ضمير المؤتمر السادس، وبين يدَيْ فتح والفصائل الفلسطينية وكل من خطب في وداع عرفات وهو يقول لن يذهب دمك هدرًا
......
الذين قبلوا المشاركة في مؤتمر غير شرعي سينهون فتح ويرتكبون خطيئة عمرهم إذا مررّوا لمحمود عبّاس أن يكون رئيسًا لفتح أو أمينها العام، أو أعطوه أيّة ميزة على اللجنة المركزية, علمًا بأنه سيفرض نفسه عضوًا فيها بلا انتخاب
....."

No comments: