الحية يؤكد أن مصر لن ترفع يدها عن المصالحة ويدعو القاهرة إلى الاستجابة لملحوظات حركته
"استبعد الدكتور خليل الحية القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ترفع مصر يدها عن مشروع المصالحة بأية حال من الأحوال؛ "فهي بوابة الانفتاح أمام برنامج المقاومة، وبوابة لأصحاب خيار التسوية كي يمضوا في خيارهم"، مشددًا على أنها مصلحة لكافة أطراف القضية الفلسطينية بالداخل والخارج، ومصلحة للأمة العربية والإسلامية، داعيًا القاهرة إلى الاستجابة لملحوظات حركته على الورقة المصرية للمصالحة، مطالبًا مصر بإعادة ورقة المصالحة كما كانت.
وأضاف الحية في تصريحٍ لموقع "إسلام أون لاين" الإثنين (26-10) أنه "يجب على مصر أخذ ملاحظات الحركة على محمل الجد"، مطالبًا إياها بإعادة ورقة المصالحة كما كانت، "وليتم وضع "حماس" في الزاوية بعد تعديل تلك العبارات البسيطة، وحينها سترون هل للحركة قراراها بيدها أم لا".
مصر تعوق المصالحة برفضها تعديل الورقة
وأوضح أن ما يعوق المصالحة هو رفض مصر تعديل ورقتها، منوهًا أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا واحتضنت الفصائل الفلسطينية على مدار شهور طويلة، متسائلاً: "لماذا ضاقت الصدور ذرعًا الآن بجمل لو عادت في موضعها فلن تضير مصر ولا الفصائل؟!".
منع إطلاق الصواريخ كان وفق منظومة الإجماع الوطني
وبخصوص ما يتردَّد عن أن "حماس" تمنع الفصائل في غزة من المقاومة وتكبح جماحها، أكد الحية أن "حماس" لم تحارب أي فصيل في غزة ولم تمنعه من المقاومة؛ فقرار منع إطلاق الصواريخ من القطاع على الكيان الصهيوني كان وفق منظومة الإجماع الوطني، "ولمن يتهم "حماس" بضرب المقاومة في غزة وبكبح جماحها أقول: يجب على هؤلاء أن يسألوا أنفسهم عن مدى استعدادهم ومدى بلائهم أمام الاحتلال في كل المدن".
الأجهزة الأمنية الجديدة لا يحق لها المساس بالمقاومة
وفي سياقٍ آخر أوضح القيادي البارز في "حماس" أن من أهداف المصالحة إيجاد أجهزة أمنية مهنية، "ولا يحق لمسؤول أي جهاز أن يُقيم ميليشيا كالأجهزة الأمنية القديمة، ولا يحق لها المساس بالمقاومة"، مشيرًا إلى أن "وسائل الإعلام والسياسيين في بعض الفصائل قرؤوا بند عمل الأجهزة الأمنية فدخل ذهنهم أنه متعلق بالمقاومة، وأنا هنا أبرِّئ مشروع الاتفاق من أي مسٍّ بالمقاومة".
"
"استبعد الدكتور خليل الحية القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ترفع مصر يدها عن مشروع المصالحة بأية حال من الأحوال؛ "فهي بوابة الانفتاح أمام برنامج المقاومة، وبوابة لأصحاب خيار التسوية كي يمضوا في خيارهم"، مشددًا على أنها مصلحة لكافة أطراف القضية الفلسطينية بالداخل والخارج، ومصلحة للأمة العربية والإسلامية، داعيًا القاهرة إلى الاستجابة لملحوظات حركته على الورقة المصرية للمصالحة، مطالبًا مصر بإعادة ورقة المصالحة كما كانت.
وأضاف الحية في تصريحٍ لموقع "إسلام أون لاين" الإثنين (26-10) أنه "يجب على مصر أخذ ملاحظات الحركة على محمل الجد"، مطالبًا إياها بإعادة ورقة المصالحة كما كانت، "وليتم وضع "حماس" في الزاوية بعد تعديل تلك العبارات البسيطة، وحينها سترون هل للحركة قراراها بيدها أم لا".
مصر تعوق المصالحة برفضها تعديل الورقة
وأوضح أن ما يعوق المصالحة هو رفض مصر تعديل ورقتها، منوهًا أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا واحتضنت الفصائل الفلسطينية على مدار شهور طويلة، متسائلاً: "لماذا ضاقت الصدور ذرعًا الآن بجمل لو عادت في موضعها فلن تضير مصر ولا الفصائل؟!".
منع إطلاق الصواريخ كان وفق منظومة الإجماع الوطني
وبخصوص ما يتردَّد عن أن "حماس" تمنع الفصائل في غزة من المقاومة وتكبح جماحها، أكد الحية أن "حماس" لم تحارب أي فصيل في غزة ولم تمنعه من المقاومة؛ فقرار منع إطلاق الصواريخ من القطاع على الكيان الصهيوني كان وفق منظومة الإجماع الوطني، "ولمن يتهم "حماس" بضرب المقاومة في غزة وبكبح جماحها أقول: يجب على هؤلاء أن يسألوا أنفسهم عن مدى استعدادهم ومدى بلائهم أمام الاحتلال في كل المدن".
الأجهزة الأمنية الجديدة لا يحق لها المساس بالمقاومة
وفي سياقٍ آخر أوضح القيادي البارز في "حماس" أن من أهداف المصالحة إيجاد أجهزة أمنية مهنية، "ولا يحق لمسؤول أي جهاز أن يُقيم ميليشيا كالأجهزة الأمنية القديمة، ولا يحق لها المساس بالمقاومة"، مشيرًا إلى أن "وسائل الإعلام والسياسيين في بعض الفصائل قرؤوا بند عمل الأجهزة الأمنية فدخل ذهنهم أنه متعلق بالمقاومة، وأنا هنا أبرِّئ مشروع الاتفاق من أي مسٍّ بالمقاومة".
"
COMMENT
This supposedly prominent leader of Hamas, Dr. Hayya, was still (as of Monday, October 26) imploring Cairo to go back to the old agreement with Hamas. He still does not believe that "reconciliation" is dead. He still believes Cairo is the gateway to "reconciliation." He still defends the requirement of the proposed agreement to consolidate the security apparatus of the PA (presumably under General Keith Dayton!) and organize it along "professional lines!" (presumably employing the "new Palestinians" vetted by General Dayton). He said that did not mean controlling the resistance; go figure!
Hamas is always reacting and is always behind the times. These are not the characteristics of a successful liberation movement. It is in total disarray in trying to figure out how to react to Abbas' call for elections. Some of its leaders belittle that decision, others are still talking about "dialog," while others describe Abbas' decision as catastrophic!
Which way Hamas? You give leadership a bad name.
Hayya: Egypt should take seriously Hamas remarks on its reconciliation paper
"GAZA, (PIC)-- Senior Hamas official Dr. Khalil Al-Hayya ruled out that Egypt would end its mediation in the inter-Palestinian reconciliation, stressing that it should take seriously his Movement’s remarks on the amended paper.
In a statement to Islam Online, Dr. Hayya said that Egypt’s refusal to backtrack on the changes it made in the paper and restore it as it was obstructs the reconciliation....."
No comments:
Post a Comment