These Are The Arab "Leaders"....
Tfuh On All of Them!
بلير صديقا للقذافي وعائلته
رأي القدس
"ان ينفي توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق صحة ما ذكرته تقارير صحافية بريطانية بانه اصبح مستشارا للزعيم الليبي معمر القذافي، وهيئة الاستثمار الليبية على وجه الخصوص، فهذا شأنه، ولكن هذا لا يقلل من ان الرجل مستعد للقيام بالعديد من المهام المماثلة، وبات يجني اموالا طائلة بحكم علاقاته مع حكومات عربية، يعمل لديها في وظائف استشارية مماثلة.
السيد سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي اكد لصحيفة 'الديلي ميل' البريطانية ان بلير مستشار لوالده، وصديق شخصي للعائلة، وزار ليبيا مرارا منذ خروجه من منصبه، وأقام في منزل العائلة، وقام بدور استشاري لصندوق حكومي ليبي يدير الثروة النفطية الليبية التي تقدر باكثر من 94 مليار دولار.
ايهما نصدق اذن نفي المستر بلير الذي اصبح مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام، وهو متهم باشعال حرب دمرت العراق، وقتلت وجرحت الملايين من ابنائه، ام السيد سيف الاسلام القذافي المرشح لخلافة والده في السلطة، وكان مهندس تسوية ازمة لوكربي من خلال مساعدة الحكومة البريطانية التي كان يتزعمها بلير؟
نحن نصدق نجل الزعيم الليبي، لاننا ندرك جيدا ان بلير كاذب محترف، فقد ضلل الشعب البريطاني وبرلمانه باكاذيبه الموثقة حول اسلحة الدمار الشامل التي أكد ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يملكها، ويستطيع تجهيزها في اقل من ثلاثة ارباع الساعة، لنكتشف انه كان يعرف ان الرئيس العراقي دمر اسلحة الدمار الشامل التي كانت بحوزته، ورغم ذلك ذهب الى الحرب ضد العراق.
رئيس الوزراء البريطاني الاسبق محب للمال، ويجني اموالا طائلة مقابل استشارات ومحاضرات يقدمها لحكومات عربية مثل الكويت، وهذا امر لا غبار عليه قانونيا، ولكنه موضع تساؤل من الناحية المبدئية من جانبنا كعرب اكتوينا من نيران سياساته واكاذيبه عندما كان في سدة الحكم.
فالمستر بلير كمبعوث للجنة الرباعية، والاب الروحي للسلام الاقتصادي في الضفة الغربية، يتحمل جزءا من مسؤولية الحصار المفروض حالياً على قطاع غزة بحكم منصبه وتوصياته في هذا الخصوص، حيث لم يعمل على رفع هذا الحصار ووضع حد له، وحتى عندما فعل ذلك فإن مطالبته بانهاء الحصار ارتبطت بشروط تعجيزية من وجهة نظر حركة 'حماس' مثل الاعتراف بخريطة الطريق ونبذ العنف (الارهاب) والقبول بالاتفاقات الموقعة بين السلطة واسرائيل، والاعتراف بحق الاخيرة في الوجود.
السؤال الذي يطرح نفسه ليس حول صحة ما اذا كان بلير يتلقى اموالاً من ليبيا، وانما حول كيفية قبول الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يعتبر من اشد المؤيدين لقضية فلسطين والمعارضين لحرب العراق، بشخص مثل بلير صديقاً او مستشاراً له؟
ليبيا تعرضت للقصف والعدوان بسبب مواقفها الداعمة لقضايا الامة العربية، ودعمها للمقاومة الفلسطينية على وجه الخصوص، ولم نكن نتوقع ان يقبل زعيمها بصداقة شخص فعل بالعراق اخطر بكثير مما فعله رونالد ريغان الرئيس الامريكي الاسبق بليبيا عندما امر قاذفاته بقصفها، ومحاولة اغتيال الزعيم الليبي نفسه بتدمير منزله فوق رأسه واسرته.
نتمنى ان لا يكون بلير مجرم الحرب صديقا للزعيم الليبي واسرته، واذا كان فعلاً كذلك فان هذا ينتقص كثيراً من الرصيد الوطني للزعيم الليبي.
"
Tfuh On All of Them!
بلير صديقا للقذافي وعائلته
رأي القدس
"ان ينفي توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق صحة ما ذكرته تقارير صحافية بريطانية بانه اصبح مستشارا للزعيم الليبي معمر القذافي، وهيئة الاستثمار الليبية على وجه الخصوص، فهذا شأنه، ولكن هذا لا يقلل من ان الرجل مستعد للقيام بالعديد من المهام المماثلة، وبات يجني اموالا طائلة بحكم علاقاته مع حكومات عربية، يعمل لديها في وظائف استشارية مماثلة.
السيد سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي اكد لصحيفة 'الديلي ميل' البريطانية ان بلير مستشار لوالده، وصديق شخصي للعائلة، وزار ليبيا مرارا منذ خروجه من منصبه، وأقام في منزل العائلة، وقام بدور استشاري لصندوق حكومي ليبي يدير الثروة النفطية الليبية التي تقدر باكثر من 94 مليار دولار.
ايهما نصدق اذن نفي المستر بلير الذي اصبح مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام، وهو متهم باشعال حرب دمرت العراق، وقتلت وجرحت الملايين من ابنائه، ام السيد سيف الاسلام القذافي المرشح لخلافة والده في السلطة، وكان مهندس تسوية ازمة لوكربي من خلال مساعدة الحكومة البريطانية التي كان يتزعمها بلير؟
نحن نصدق نجل الزعيم الليبي، لاننا ندرك جيدا ان بلير كاذب محترف، فقد ضلل الشعب البريطاني وبرلمانه باكاذيبه الموثقة حول اسلحة الدمار الشامل التي أكد ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يملكها، ويستطيع تجهيزها في اقل من ثلاثة ارباع الساعة، لنكتشف انه كان يعرف ان الرئيس العراقي دمر اسلحة الدمار الشامل التي كانت بحوزته، ورغم ذلك ذهب الى الحرب ضد العراق.
رئيس الوزراء البريطاني الاسبق محب للمال، ويجني اموالا طائلة مقابل استشارات ومحاضرات يقدمها لحكومات عربية مثل الكويت، وهذا امر لا غبار عليه قانونيا، ولكنه موضع تساؤل من الناحية المبدئية من جانبنا كعرب اكتوينا من نيران سياساته واكاذيبه عندما كان في سدة الحكم.
فالمستر بلير كمبعوث للجنة الرباعية، والاب الروحي للسلام الاقتصادي في الضفة الغربية، يتحمل جزءا من مسؤولية الحصار المفروض حالياً على قطاع غزة بحكم منصبه وتوصياته في هذا الخصوص، حيث لم يعمل على رفع هذا الحصار ووضع حد له، وحتى عندما فعل ذلك فإن مطالبته بانهاء الحصار ارتبطت بشروط تعجيزية من وجهة نظر حركة 'حماس' مثل الاعتراف بخريطة الطريق ونبذ العنف (الارهاب) والقبول بالاتفاقات الموقعة بين السلطة واسرائيل، والاعتراف بحق الاخيرة في الوجود.
السؤال الذي يطرح نفسه ليس حول صحة ما اذا كان بلير يتلقى اموالاً من ليبيا، وانما حول كيفية قبول الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يعتبر من اشد المؤيدين لقضية فلسطين والمعارضين لحرب العراق، بشخص مثل بلير صديقاً او مستشاراً له؟
ليبيا تعرضت للقصف والعدوان بسبب مواقفها الداعمة لقضايا الامة العربية، ودعمها للمقاومة الفلسطينية على وجه الخصوص، ولم نكن نتوقع ان يقبل زعيمها بصداقة شخص فعل بالعراق اخطر بكثير مما فعله رونالد ريغان الرئيس الامريكي الاسبق بليبيا عندما امر قاذفاته بقصفها، ومحاولة اغتيال الزعيم الليبي نفسه بتدمير منزله فوق رأسه واسرته.
نتمنى ان لا يكون بلير مجرم الحرب صديقا للزعيم الليبي واسرته، واذا كان فعلاً كذلك فان هذا ينتقص كثيراً من الرصيد الوطني للزعيم الليبي.
"
No comments:
Post a Comment