Ahmed Zaidan is Al Jazeera journalist who was recently kicked out of Yemen.
قلما يمر يوم علينا كسوريين إلا ونُطعن بالسكين في ظهرنا من قبل إخواننا وأحبابنا، بالأمس بيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعبا مشيدة باحتضان سورية ورئيسها حركتها، مع الإشارة على استحياء لحق الشعب السوري في حريته، تبعه على الفور بيان لحركة الإخوان المسلمين في الأردن التي تبرعت هي الأخرى بالحديث عن أكذوبة العصر في ممانعة ومقاومة النظام السوري واحتضانه للمقاومة، وأخيرا وليس آخراً بيان الإخوان المسلمين في مصر الذي عزف على نفس السمفونية ..
لا أدري إن كانت الشمس بحاجة إلى دليل فعن أي مقاومة وممانعة يتحدثون عن مقاومة تسليم الجولان والقنيطرة، أم عن مقاومة عدم إطلاق طلقة واحدة باتجاه الجولان منذ عام 1973، أم عن مقاومة مهاجمة مخيمات الشعب الفلسطيني في تل الزعتر والكرنتينا والبداوي وطرابلس، أم عن مقاومة وممانعة قصف مفاعل الكبر المزعوم قرب دير الزور دون أن ينبس النظام ببنت شفه، أم اغتيالات جرت على أيدي الموساد وفي داخل سورية دون أن يُكشف عنها شيء، أم عن اختراق الطائرات الصهيونية وتحليقها فوق قصر الرئيس السوري باللاذقية، أم عن مصافحته لرئيس الكيان الصهيوني كاتساف أثناء تشييع البابا، ألم يسمعوا ويقرؤوا الصحف الصهيونية وهي تقول إن تل أبيب تصلي للرب في أن يحفظ بشار الأسد، وأن تل أبيب ستشتاق إلى الديكتاتور السوري في حال رحيله ؟
قلما يمر يوم علينا كسوريين إلا ونُطعن بالسكين في ظهرنا من قبل إخواننا وأحبابنا، بالأمس بيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعبا مشيدة باحتضان سورية ورئيسها حركتها، مع الإشارة على استحياء لحق الشعب السوري في حريته، تبعه على الفور بيان لحركة الإخوان المسلمين في الأردن التي تبرعت هي الأخرى بالحديث عن أكذوبة العصر في ممانعة ومقاومة النظام السوري واحتضانه للمقاومة، وأخيرا وليس آخراً بيان الإخوان المسلمين في مصر الذي عزف على نفس السمفونية ..
لا أدري إن كانت الشمس بحاجة إلى دليل فعن أي مقاومة وممانعة يتحدثون عن مقاومة تسليم الجولان والقنيطرة، أم عن مقاومة عدم إطلاق طلقة واحدة باتجاه الجولان منذ عام 1973، أم عن مقاومة مهاجمة مخيمات الشعب الفلسطيني في تل الزعتر والكرنتينا والبداوي وطرابلس، أم عن مقاومة وممانعة قصف مفاعل الكبر المزعوم قرب دير الزور دون أن ينبس النظام ببنت شفه، أم اغتيالات جرت على أيدي الموساد وفي داخل سورية دون أن يُكشف عنها شيء، أم عن اختراق الطائرات الصهيونية وتحليقها فوق قصر الرئيس السوري باللاذقية، أم عن مصافحته لرئيس الكيان الصهيوني كاتساف أثناء تشييع البابا، ألم يسمعوا ويقرؤوا الصحف الصهيونية وهي تقول إن تل أبيب تصلي للرب في أن يحفظ بشار الأسد، وأن تل أبيب ستشتاق إلى الديكتاتور السوري في حال رحيله ؟
No comments:
Post a Comment