Friday, June 10, 2011

حزب الله في زمن الثورات العربية



داعمو المقاومة وخيبات الأمل
حزب الله يقرأ كتاب الثورات العربية
حزب الله وسوريا
حزب الله والوضع اللبناني
الخاتمة

"....غالبية المراهنات على حزب الله عادت لجُحور أصحابها بخُفيّ حُنين، لا سيما بعد الخطابيْن الأخيريْن لنصر الله الذي أوضح فيهما موقف حزبه من الثورات
....
الاستياء الحاصل من ممارسات حزب الله لم يعد يقتصر على خصومه السياسيين، بل وصل إلى أناسٍ داعمين له ولمقاومته
....
الخاتمة
بعد كل ما سبق، فليسمح لي خالد صاغية مدير تحرير صحيفة "الأخبار" (معروفة بقربها من المقاومة) أن أستعير عباراته في وصفه للحزب، بأنه ليس "حزباً إصلاحيّاً. ولا يملك برنامجاً إصلاحيّاً في لبنان، ولا نيّة لديه لدعم برنامج إصلاح جذريّ.. وأنّه مستعدّ للتضحية بالكثير من أصول العمل الديمقراطي إذا ما تعارضت مع ما يراه مصلحة للمقاومة".

فرد الاعتبار للنظام السوري الذي وقف إلى جانب الحزب لا يُبرّر له أن يناصره ظالماً ومظلوماً، بحجة الوفاء وعدم التنكر. والأفضل لحزب الله أن يأخذ بالحكمة القائلة "الصديق من صَدَقك لا من صدّقك" إذا كان بالفعل حزباً مبدئياً مرجعيته الإسلام وقيمه وليس حزباً سياسياُ برغماتياً تحركه وتتحكم به المصالح السياسية؟!

إذ أن الخشية اليوم تكمن في خسران حزب الله ما تبقّى مما كسبه من محبة في قلوب العرب مع كل قطرة دم ذكية نزلت من جبين طاهرة لمناضليه في "مارون الراس" و"بنت جبيل" و"عيتا الشعب" من تراب جنوبنا الحبيب.
"

No comments: