Wednesday, October 12, 2011

ميزان القوى والبحث عن دولة فلسطينية



A GOOD COMMENT

"....
ميزان القوى الجديد
تشهد المنطقة العربية الإسلامية الآن ميزان قوى جديدا، وهو ليس لصالح إسرائيل، أو على الأقل، لم يعد لصالح إسرائيل كما كان في السابق. وإسرائيل تعرف الآن أن الحرب لم تعد نزهة، واحتمال خسارتها لحرب قادمة وارد جدا. فهل يبقى الفلسطينيون ضمن ميزان القوى القديم، أم عليهم أن يخرجوا من الشرنقة ليروا عالما مختلفا الآن؟

من يعمل ضمن ميزان قوى قديم يفضل البقاء في الماضي، ولا يحاول أن يستفيد من المعطيات الجديدة والمتغيرات. والصحيح أنه إذا ارادت السلطة الفلسطينية الاستمرار في المفاوضات فإن عليها أن تجلس على طاولة مفاوضات حقيقية ضمن ميزان القوى الجديد. هذا يتطلب تغيير التحالفات، أو على الأقل إعادة ترتيب علاقاتها بطريقة يدخل فيها ميزان القوى الجديد ضمن معادلة التفاوض.

أما إذا أرادت البقاء ضمن الماضي، فسيبقى الفلسطينيون يدورون في حلقة مفرغة. صحيح أن الانتقال إلى تحالفات جديدة مكلف وسيخسر الفلسطينيون معونات مالية ومساعدات، لكن الوطن أسمى من أن يكون موضوعا للمساومات. الحاضر دائما أقوى من الذي كان، ومن يصر على البقاء في الماضي إنما يصر على البقاء مهزوما خلف الأمم
."

No comments: