[This is one of the worst and most vulgar reports to be published by that paper that hearts "anti Imperialist" dictators not named Saddam. It is so bad that even Syrian papers are not as bad. Syrian papers talk about the existence of "armed gangs" this reports claims "the armed gangs speak different dialects" and that Paris has more Police in the streets than Damascus. In order to validate their point
they quote western journalists that visited Syria , again the white man is needed to justify such horrid fabrications.
I am appalled by it and think how shameful people like As'ad Abu Khalil and Joseph Massad publish their articles there. If you read arabic you will not believe the shit Al-Akhbar printed. Shame on them.]
صحافيون فرنسيون وإيطاليون وبلجيكيون توجهوا الى سوريا بين 12 و17 تشرين الثاني الجاري، بغية القيام بجولة على المدن والبلدات وزيارة المناطق الساخنة منها. بعضهم مرتبط بمؤسسات كاثوليكية إنسانية أو دينية، والبعض الآخر يعمل في شبكات إعلامية وصحف ومواقع إلكترونية أوروبية معروفة. وبعد الجولة في دمشق وحمص وبانياس والقصير، عاد الكلّ الى بلاده مصدوماً بالفرق الشاسع بين الصورة التي تلقاها على مدى أشهر من خلال الإعلام السائد وبين الواقع الفعلي.
من بين المشاركين في الوفد مصوّر ومراسلة «راديو وتلفزيون بلجيكا الفرنكوفوني» RTBF. فرنسواز والماك، تعمل في الشبكة البلجيكية وهي صحافية منذ 25 سنة. والماك تقول لـ«الأخبار» إنها أعدّت تقريرين عن جولتها في سوريا وبثتهما على RTBF و«الناس هنا كانوا مصدومين ولم يصدقوا ما سمعوه!». الصحافية البلجيكية، تروي عن «الرعب المتغلغل بين الناس» الذين التقتهم في حمص والقصير. «السكان خائفون من الخطف، ومن القتل، وهم مروّعون، والجنود أيضاً مستهدفون، الأمر معقّد كثيراً هناك». والماك، التقت في حمص إحدى النساء التي تعرضت لعملية خطف والتي تقول إن «من اختطفها رجال ذوو لحى طويلة». وفي المشفى الأهلي، شرح آخرون للصحافية «أن القتلة يرتدون ملابس القوى الأمنية، وبعضهم يتكلم لهجات غير سورية».
وفي المستشفى العسكري، لاحظت «أن بعض الجنود وبعض عناصر الأمن بثياب مدنية قتلوا بأسلحة ثقيلة وبالرصاص، والبعض الآخر قطعت أصابعهم». لكن ما أثار دهشة الصحافية هو «الحياة شبه الطبيعية» التي تعيشها مدينة حمص في النهار، «معظم المحال مفتوحة، والناس يتجولون في الطرقات، لكن الكل يلزم المنازل مع بدء غياب الشمس»، تقول «وقد نصحنا السكان بعدم التجوال في الشوارع بعد الساعة الخامسة». والماك لاحظت أيضاً أنه خلال تجوالهم في أحد الأحياء ذي الغالبية العلوية، «خرجت تظاهرات تلقائية بين الناس مؤيدة للرئيس بشار الأسد تصرخ بشعار «بشار احمنا»، وعلى جدران بعض الشوارع طليت شعارات معارضة بالأسود».
أما في القصير، وخلال زيارتها إحدى العائلات المسيحية، روى لها أفراد العائلة «إنهم تلقوا رسائل هاتفية تهديدية إذا ما رفضوا النزول الى الشارع والمشاركة في التظاهرات المعارضة»، وأردفوا «وعندما رفضنا المشاركة، عمد المسلحون الى قتل شقيقنا». والماك تذكر أن الوفد تعرّض لإطلاق نار مباشر خلال وجودهم في القصير، «لكن من جهة غير محددة». ألم يكن أحد يؤمّن لكم الحماية؟ نسألها، فتجيب «لا، كنا وحدنا مع الأم أنياس مريم الصليب فقط»، وتضيف «لكن بعدما تعرضنا لإطلاق نار، رافقَنا عناصر من الجيش». الصحافية البلجيكية، التي شاهدت أيضاً تظاهرات مؤيدة للنظام في دمشق وجالت بين المتظاهرين، تخلص إلى أن «جزءاً كبيراً من الشعب السوري ما زال يؤيد الأسد، لكن على الرئيس أن يسمح للإعلام بالدخول الى سوريا ونقل الواقع كما هو لأن منع الصحافيين الآن هو أمر انتحاري».
مصوّر القناة البلجيكية، الذي رافق فرنسواز في جولتها، جان فرنسوا فوكرد، يقول إن «الشهادات التي سمعها من الناس أهمّ من الصور التي استطاع التقاطها خلال الجولة ... وخصوصاً أنهم عبّروا جميعاً عن خوف عميق يعتري نفوسهم». المصوّر الصحافي يشير الى أنهم «لم يلتقوا أي تظاهرة معارضة سلمية في المدن التي زاروها. وقد شهدوا على واحدة فقط كانت سريعة كالـ Flash mobs تقوم بها مجموعات معارضة لدقائق ثم تتفرق سريعاً ... في حين شاهدنا الكثير من التظاهرات المؤيدة للرئيس الأسد».
فوكرد، عبّر عن استيائه من «التحريف الذي يقوم به الإعلام الغربي للواقع السوري»، ويصف وسائل الإعلام الأجنبية بـ«النمطية التي تبث رسائل محوَّرة». «كل ما وصل إلينا من ذلك الإعلام على مدى الأشهر الماضية كان عبارة عن مشهد واحد ورسالة تقول إن دبابات الجيش السوري تسحق المتظاهرين السلميين»، «لكن هذا ليس ما شاهدناه على أرض الواقع»، يختم المصوّر.
أما المفاجأة الكبيرة والصدمة بين ما ينقله الإعلام الغربي عن الأحداث السورية وما يجري على أرض الواقع، فقد عبّر عنها الصحافي الفرنسي الذي رافق الوفد مارك جورج. صاحب موقع Medialibre الإلكتروني الفرنسي، تلقى صدمته الأولى عندما وصل الى العاصمة دمشق «التي تخلو من أي مظاهر أمنية مكثفة»، إذ لاحظ «أن عدد عناصر الشرطة الموجودين في باريس يفوق عدد المنتشرين في دمشق!»
وفي المستشفى العسكري، لاحظت «أن بعض الجنود وبعض عناصر الأمن بثياب مدنية قتلوا بأسلحة ثقيلة وبالرصاص، والبعض الآخر قطعت أصابعهم». لكن ما أثار دهشة الصحافية هو «الحياة شبه الطبيعية» التي تعيشها مدينة حمص في النهار، «معظم المحال مفتوحة، والناس يتجولون في الطرقات، لكن الكل يلزم المنازل مع بدء غياب الشمس»، تقول «وقد نصحنا السكان بعدم التجوال في الشوارع بعد الساعة الخامسة». والماك لاحظت أيضاً أنه خلال تجوالهم في أحد الأحياء ذي الغالبية العلوية، «خرجت تظاهرات تلقائية بين الناس مؤيدة للرئيس بشار الأسد تصرخ بشعار «بشار احمنا»، وعلى جدران بعض الشوارع طليت شعارات معارضة بالأسود».
أما في القصير، وخلال زيارتها إحدى العائلات المسيحية، روى لها أفراد العائلة «إنهم تلقوا رسائل هاتفية تهديدية إذا ما رفضوا النزول الى الشارع والمشاركة في التظاهرات المعارضة»، وأردفوا «وعندما رفضنا المشاركة، عمد المسلحون الى قتل شقيقنا». والماك تذكر أن الوفد تعرّض لإطلاق نار مباشر خلال وجودهم في القصير، «لكن من جهة غير محددة». ألم يكن أحد يؤمّن لكم الحماية؟ نسألها، فتجيب «لا، كنا وحدنا مع الأم أنياس مريم الصليب فقط»، وتضيف «لكن بعدما تعرضنا لإطلاق نار، رافقَنا عناصر من الجيش». الصحافية البلجيكية، التي شاهدت أيضاً تظاهرات مؤيدة للنظام في دمشق وجالت بين المتظاهرين، تخلص إلى أن «جزءاً كبيراً من الشعب السوري ما زال يؤيد الأسد، لكن على الرئيس أن يسمح للإعلام بالدخول الى سوريا ونقل الواقع كما هو لأن منع الصحافيين الآن هو أمر انتحاري».
مصوّر القناة البلجيكية، الذي رافق فرنسواز في جولتها، جان فرنسوا فوكرد، يقول إن «الشهادات التي سمعها من الناس أهمّ من الصور التي استطاع التقاطها خلال الجولة ... وخصوصاً أنهم عبّروا جميعاً عن خوف عميق يعتري نفوسهم». المصوّر الصحافي يشير الى أنهم «لم يلتقوا أي تظاهرة معارضة سلمية في المدن التي زاروها. وقد شهدوا على واحدة فقط كانت سريعة كالـ Flash mobs تقوم بها مجموعات معارضة لدقائق ثم تتفرق سريعاً ... في حين شاهدنا الكثير من التظاهرات المؤيدة للرئيس الأسد».
فوكرد، عبّر عن استيائه من «التحريف الذي يقوم به الإعلام الغربي للواقع السوري»، ويصف وسائل الإعلام الأجنبية بـ«النمطية التي تبث رسائل محوَّرة». «كل ما وصل إلينا من ذلك الإعلام على مدى الأشهر الماضية كان عبارة عن مشهد واحد ورسالة تقول إن دبابات الجيش السوري تسحق المتظاهرين السلميين»، «لكن هذا ليس ما شاهدناه على أرض الواقع»، يختم المصوّر.
أما المفاجأة الكبيرة والصدمة بين ما ينقله الإعلام الغربي عن الأحداث السورية وما يجري على أرض الواقع، فقد عبّر عنها الصحافي الفرنسي الذي رافق الوفد مارك جورج. صاحب موقع Medialibre الإلكتروني الفرنسي، تلقى صدمته الأولى عندما وصل الى العاصمة دمشق «التي تخلو من أي مظاهر أمنية مكثفة»، إذ لاحظ «أن عدد عناصر الشرطة الموجودين في باريس يفوق عدد المنتشرين في دمشق!»
No comments:
Post a Comment