تحت عنوان "ليس باسمنا ترتكب الجرائم"
"تقدم أكثر من مائة كاتب وشاعر فلسطيني الأربعاء بطلب انتساب جماعي لرابطة الكتاب السوريين التي أسستها المعارضة السورية، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب السوري تحت عنوان "ليس باسمنا، ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم أيها القتلة".
وجاء في بيان صادر عنهم "يشرفنا نحن الكتاب الفلسطينيين الموقعين على هذا البيان أن نتقدم بطلب انضمام جماعي إلى رابطة الكتاب السوريين التي أعلن عن تأسيسها مؤخرا من قبل كتاب ومثقفي سوريا الأحرار".
واعتبر البيان تأسيس هذه الرابطة "رافعة أساسية في ثورة سوريا تضع المثقف الحقيقي في موقعه إلى جانب شعبه كشريك فاعل في بناء سوريا الجديدة والخلاص من استبداد حكم العائلة نحو نظام مدني تعددي ديمقراطي قائم على حق المواطنة".
واعتبر أن ذلك "يفتح المجال أمام حرية التعبير والإبداع ويحرم النظام من تزييف إرادة المثقف السوري الحر عبر أطر فارغة وخاوية استولت على مقدرات الثقافة وصادرت دوره وزيفت إرادته وكانت دائما أداة بيد الطاغية وأجهزته".
وأشار البيان إلى كلمة ممثل سوريا في مجلس الأمن معتبرا أنه "استعمل القضية الفلسطينية ومسيرتها المؤلمة والمشرفة للتغطية على جرائمه المروعة في سوريا، ونحن نقول للنظام السوري وممثليه ليس باسمنا، ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم في سوريا الحبيبة أيها القتلة لا تجعلوا من قضيتنا العادلة قناعا لجرائمكم اللاإنسانية بحق إخوتنا السوريين".
وأكد البيان على أن "الشعب السوري هو من تبنى القضية الفلسطينية تاريخيا وقدم لأجلها الشهداء وليس سياسات نظام الأسد التي نحتفظ منها بذكريات مؤلمة ولن ننسى أدوارها في مجازر تل الزعتر في 1976 والعدوان الرهيب على مخيم نهر البارد في طرابلس في 1983 وحصار المخيمات في بيروت العام 1985 وغيرها من أعمال تسببت مرارا بضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية".
ومن أبرز الموقعين على البيان الشعراء الفلسطينيون مريد البرغوثي وطاهر رياض وغسان زقطان وزهير أبو شايب، ومن الكتاب والروائيين عزمي بشارة ومحمود الريماوي ومعن البياري ويوسف أبو لوز وربعي المدهون وعادل بشتاوي وأنطوان شلحت وفخري صالح وموسى برهومة وآخرين.
"
"تقدم أكثر من مائة كاتب وشاعر فلسطيني الأربعاء بطلب انتساب جماعي لرابطة الكتاب السوريين التي أسستها المعارضة السورية، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب السوري تحت عنوان "ليس باسمنا، ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم أيها القتلة".
وجاء في بيان صادر عنهم "يشرفنا نحن الكتاب الفلسطينيين الموقعين على هذا البيان أن نتقدم بطلب انضمام جماعي إلى رابطة الكتاب السوريين التي أعلن عن تأسيسها مؤخرا من قبل كتاب ومثقفي سوريا الأحرار".
واعتبر البيان تأسيس هذه الرابطة "رافعة أساسية في ثورة سوريا تضع المثقف الحقيقي في موقعه إلى جانب شعبه كشريك فاعل في بناء سوريا الجديدة والخلاص من استبداد حكم العائلة نحو نظام مدني تعددي ديمقراطي قائم على حق المواطنة".
واعتبر أن ذلك "يفتح المجال أمام حرية التعبير والإبداع ويحرم النظام من تزييف إرادة المثقف السوري الحر عبر أطر فارغة وخاوية استولت على مقدرات الثقافة وصادرت دوره وزيفت إرادته وكانت دائما أداة بيد الطاغية وأجهزته".
وأشار البيان إلى كلمة ممثل سوريا في مجلس الأمن معتبرا أنه "استعمل القضية الفلسطينية ومسيرتها المؤلمة والمشرفة للتغطية على جرائمه المروعة في سوريا، ونحن نقول للنظام السوري وممثليه ليس باسمنا، ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم في سوريا الحبيبة أيها القتلة لا تجعلوا من قضيتنا العادلة قناعا لجرائمكم اللاإنسانية بحق إخوتنا السوريين".
وأكد البيان على أن "الشعب السوري هو من تبنى القضية الفلسطينية تاريخيا وقدم لأجلها الشهداء وليس سياسات نظام الأسد التي نحتفظ منها بذكريات مؤلمة ولن ننسى أدوارها في مجازر تل الزعتر في 1976 والعدوان الرهيب على مخيم نهر البارد في طرابلس في 1983 وحصار المخيمات في بيروت العام 1985 وغيرها من أعمال تسببت مرارا بضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية".
ومن أبرز الموقعين على البيان الشعراء الفلسطينيون مريد البرغوثي وطاهر رياض وغسان زقطان وزهير أبو شايب، ومن الكتاب والروائيين عزمي بشارة ومحمود الريماوي ومعن البياري ويوسف أبو لوز وربعي المدهون وعادل بشتاوي وأنطوان شلحت وفخري صالح وموسى برهومة وآخرين.
"
No comments:
Post a Comment