"في بيان أصدرته النائبة حنين زعبي (التجمع الوطني الديمقراطي)، حول الاعتذار الإسرائيلي لتركيا، قالت إنه "لا معنى لما يسمى بالاعتذار دون إنهاء الحصار الذي من أجل كسره قُتل المناضلون الأتراك. الجريمة الكبرى وهي الحصار، ما زالت مستمرة، وطالما هي مستمرة فالنضال ضدها سيستمر، وقوافل الحرية عليها أن تستمر"، وأضافت زعبي: "إسرائيل لم تعتذر عن الجريمة، لا الكبرى المتمثلة بالحصار ولا الصغرى المتمثلة بقتل الأتراك."
أردوغان تنازل دون مبرر عن مطلب المحاكمة
الدولية
وجاء في
البيان أيضًا: "جريمة قتل 9 نشطاء سياسيين كانوا على متن قافلة الحرية هو استمرار
للجريمة الكبرى، والتي هي حصار غزة، و لا يملك لا مشعل، ولا هنية، ولا عباس، ولا
غيرهم، قبول ما يسمى بالاعتذار الإسرائيلي دون أن يتضمن إنهاء الحصار على غزة. أما
أردوغان فقد تنازل دون مبرر عن مطلب المحاكمة الدولية، رغم أن إسرائيل لم تعترف
حتى بالجريمة، بل ’’بخطأ‘‘، ’’ربما‘‘ أودى بحياة من قٌتل."
إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة بما يتلاءم مع
المصالح الأمريكية - الإسرائيلية
وأردفت
زعبي: "ما كان على السفينة هو ليس خطأ، بل هو جريمة قذرة، أعطى نتانياهو وباراك
وأشكنازي الضوء الأخضر لها، ولا رد مقبول أقل من أن يحاكم هؤلاء الثلاثة، وأقل من
ذلك يعتبر خطأ سياسيا فادحا بحق الشعب التركي والفلسطيني معا."
واختتمت
زعبي بالقول: "لقد تنازلت تركيا بضغوطات أمريكية عن حقها بمحاكمة المجرمين، ووافقت
على تجيير دورها لحسابات أمريكية وإسرائيلية تهدف لاحتواء تداعيات الثورة في سوريا،
ولإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة بما يتلاءم مع المصالح الأمريكية –
الإسرائيلية."
"
No comments:
Post a Comment